المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل لهذا الأثر حكم الرفع (يَا بَنِيَّ اُذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ)



احمد ابو انس
2019-12-14, 05:02 PM
قال ابن أبي شيبة :حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَ أَبَا مُوسَى الْوَفَاةُ ، قَالَ : يَا بَنِيَّ ، اُذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَةٍ أَرَاهُ ، قَالَ : سَبْعِينَ سَنَةً ، لاَ يَنْزِلُ إِلاَّ فِي يَوْمِ أَحَدٍ ، قَالَ : فَنَزَلَ فِي يَوْمِ أَحَدٍ ، قَالَ : فَشُبِّهَ ، أَوْ شَبَّ الشَّيْطَانُ فِي عَيْنِهِ امْرَأَةً ، فَكَانَ مَعَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَالٍ ، قَالَ : ثُمَّ كُشِفَ عَنِ الرَّجُلِ غِطَاؤُهُ فَخَرَجَ تَائِبًا ، فَكَانَ كُلَّمَا خَطَا خُطْوَةً صَلَّى وَسَجَدَ ، قَالَ : فَآوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى دُكَّانٍ عَلَيْهِ اثْنَا عَشَرَ مِسْكِينًا ، فَأَدْرَكَهُ الإِعْيَاءَ ، فَرَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ.
وَكَانَ ثَمَّ رَاهِبٌ يَبْعَثُ إِلَيْهِمْ كُلَّ لَيْلَةٍ بِأَرْغِفَةٍ ، فَيُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ رَغِيفًا ، فَجَاءَ صَاحِبُ الرَّغِيفِ فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ رَغِيفًا ، وَمَرَّ عَلَى ذَلِكَ الَّذِي خَرَجَ تَائِبًا ، فَظَنَّ أَنَّهُ مِسْكِينٌ فَأَعْطَاهُ رَغِيفًا ، فَقَالَ الْمَتْرُوكُ لِصَاحِبِ الرَّغِيفِ : مَا لَكَ لَمْ تُعْطِنِي رَغِيفِي ؟ مَا كَانَ إِلَيَّ عَنْهُ غِنًى ، قَالَ : تُرَانِي أُمْسِكُهُ عَنْك ؟ سَلْ : هَلْ أَعْطَيْتُ أَحَدًا مِنْكُمْ رَغِيفَيْنِ ؟ قَالُوا : لاَ ، قَالَ : إِنِّي أَمْسِكُ عَنْك ، وَاللهِ لاَ أُعْطِيك شَيْئًا اللَّيْلَةَ ، قَالَ : فَعَمَدَ التَّائِبُ إِلَى الرَّغِيفِ الَّذِي دَفَعَهُ إِلَيْهِ ، فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي تُرِكَ ، فَأَصْبَحَ التَّائِبُ مَيِّتًا ، قَالَ : فَوُزِنَتِ السَّبْعُونَ سَنَةً بِالسَّبْعِ اللَّيَالِي فَلَمْ تَزِنْ ، قَالَ : فَوُزِنَ الرَّغِيفُ بِالسَّبْعِ اللَّيَالِي ، قَالَ : فَرَجَحَ الرَّغِيفُ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : يَا بَنِيَّ اُذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ.

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 13 / ص -185184) ،وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم - (ج 5 / ص 346) و ابن زنجويه في الأموال - (ج 3 / ص 117) والمروزي في البر والصلة - (ج 1 / ص 142) عن أبي موسى و عبد الله بن مسعود أيضاً وقال محقق الكتاب رجال إسناده ثقات .

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-14, 06:09 PM
وقد صح نحوه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا رواه إسحاق بن راهوبه كما في المطالب العالية لابن حجر.
وقد ورد مرفوعًا من حديث أبي ذر رضي الله عنه في صحيح ابن حبان. ولا يصح فيه غالب بن وزير الغزي تفرد به عن وكيع وقد خولف.
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قال: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمِّيَ، قَالَ:
" كَانَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، قَالَ: فَمُطِرَ النَّاسُ فَاطَّلَعَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ، فَرَأَى الْغَدْرَ وَالْخُضْرَةَ، فَقَالَ: لَوْ نَزَلْتَ فَمَشَيْتَ وَنَظَرْتَ، فَفَعَلَ فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذْ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَهَا، فَلَمْ تَزَلْ تُكَلِّمُهُ حَتَّى وَاقَعَهَا، قَالَ: فَوَضَعَ كِيسًا كَانَ عَلَيْهِ، فِيهِ رَغِيفٌ، وَنَزَلَ الْمَاءُ يَغْتَسِلُ، فَحَضَرَ أَجَلُهُ فَمَرَّ سَائِلٌ فَأَوْمَأَ إِلَى الرَّغِيفِ فَأَخَذَهُ، وَمَاتَ الرَّجُلُ، فَوُزِنَ عَمَلُهُ لِسِتِّينِ سَنَةً فَرَجَحَتْ خَطِيئَتُهُ بِعَمَلِهِ، ثُمَّ وُضِعَ الرَّغِيفُ فَرَجَحَ، فَغُفِرَ لَه". اهـ.
ومغيث هذا تابعي ثقة روى عن ابن مسعود رضي الله عنه فلعل أخذ هذه القصة منه.
قال أحد أعضاء ملتقى أهل الحديث:
والذي في ظني أنه من باب التحديث عن بني إسرائيل خصوصاً أنه من العبرة والعظة وليس فيه إثبات لحكم شرعي ونحوه والله أعلم" اهـ.
فقد ورد في الموضح للخطيب من حديث مغيث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُخْبِرُوكُمْ بِالصِّدْقِ فَتُكَذِّبُوهُم ْ، وَيُخْبِرُوكُمْ بِالْكَذِبِ فَتُصَدِّقُوهُم ْ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ فِيهِ نَبَأَ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرَ مَا بَعْدَكُمْ، وَفَصْلَ مَا بَيْنَكُمْ "..

احمد ابو انس
2019-12-14, 07:20 PM
جزاكم الله خيراً.

ابن محمود
2019-12-14, 07:30 PM
هل ابو موسي الاشعري عرف بالرواية عن اهل الكتاب ؟

أبو البراء محمد علاوة
2019-12-14, 11:22 PM
هل ابو موسي الاشعري عرف بالرواية عن اهل الكتاب ؟
لم يُعلم عنه هذا، والله أعلم.
وللفائدة ينظر: للمناقشة : (الصحابة الذين لا يأخذ حديثهم حكم الرفع) (https://majles.alukah.net/t134105/)

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-15, 10:51 PM
جزاكم الله خيراً.

جزاكم الله خيرا.

هل ابو موسي الاشعري عرف بالرواية عن اهل الكتاب ؟
ذكر أن:
والنوع الرابع من الإسرائيليات: ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
للمزيد انظر:
http://jamharah.org/showthread.php?t=25785

أبو البراء محمد علاوة
2019-12-15, 11:56 PM
جزاكم الله خيرا.

ذكر أن:
والنوع الرابع من الإسرائيليات: ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
للمزيد انظر:
http://jamharah.org/showthread.php?t=25785

والنوع الرابع من الإسرائيليات: ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات:
الأولى: تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه؛ فما صرّحوا فيه بالتحديث عمن يحدّث عن أهل الكتاب؛ فهذا أمره بيّن أنّه ليس مما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون حكمه حكم الإسرائيليات المعروف.
والجهة الثانية: نكارة المتن وعدمها؛ فإذا كان المتن غير منكر؛ فقد جرت عادة المفسّرين على التساهل في الرواية، سواء أصرحوا أم لم يصرّحوا.
والجهة الثالثة: صحّة الإسناد إليهم، وقد جرى عمل كثير من المفسّرين على التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل للتصحيح ما لم يكن في المتن نكارة؛ فأما إذا كان المتن منكراً فإنّ من محققي المفسّرين من ينبّه لذلك.
وأهل الحديث ينبّهون على الضعف الشديد في الإسناد وإن لم يكن المتن منكراً؛ ومن المفسّرين من يتساهل في ذلك.

احمد ابو انس
2019-12-17, 05:39 PM
منقول من الأخ/ أبومالك المقطري

قصة صاحب الرغيف

عن أبي بردة قال: لما حَضَرت أبا موسى الوفاةُ قال: (يا بَنيّ اذكروا صاحب الرغيف، كان رجلٌ يتعبد في صومعة أراه سبعين سنة , لا ينزل إلا في يوم واحد.
قال: فشبه , أو شبه الشيطان في عينه امرأة، فكان معهما سبعة أيام أو سبع ليال، ثم كشف عن الرجل غطاؤه، فخرج تائباً وكان كلما خطا خطوة صلى وسجد.
فآواه الليل إلى دكان عليه اثنا عشر مسكينا، فأدركة العياء، فرمى بنفسه بين رجلين منهم , وكان ثم راهبُ يبعث إليهم كل ليلة أرغفة فيعطي كل إنسان رغيفاً فجاء صاحب الرغيف، فأعطى كل إنسان رغيفاً , ومر على ذلك الرجل الذي خرج تائباً فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفاً ,فقال له المتروك: مالك لم تعطني رغيفي؟ فقال: تراني أمسكت عنك؟ سل هل أعطيت أحداً منكم رغيفين؟ قالوا: لا ، فقال: والله لا أعطيك الليلة شيئاً فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه فدفعه إلى الرجل الذي تُرك.
فأصبح التائب ميتاً، قال: فوزنت السبعون بالسبع ليال، فرجحت الليالي، فوزن الرغيف بالسبع الليالي فرجح الرغيف، فقال: أبو موسى: يا بني اذكروا صاحب الرغيف.)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه – باب ما ذكر في سعة رحمة الله تعالى. حديث: 33546. وأبو نعيم في حلية الأولياء - حديث : ‏916‏,
وصححه شيخنا العلامة المحدث / أبو إسحاق الحويني ـ حفظه الله ومتعنا بعلمه ـ في شريطه : (مدرسة الحياة )

والأثرموقوف له حكم الرفع

الفوائد المنتقاة من القصة
الفائدة الأولى
وصية السلف لأولادهم , والاهتمام بتربيتهم
الفائدة الثانية
عدم الاغترار بالعمل , والحذر من الأمن من مكر الله تعالى
الفائدة الثالثة
خطورة فتنة النساء
الفائدة الرابعة
مكر الشيطان وكيده
الفائدة الخامسة
الذنب للقلب .. غطاء وغشاء
الفائدة السادسة
(...تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)
الفائدة السابعة
الحسنات يذهبن السيئات
الفائدة الثامنة
فضل الصدقة وإن وقعت في يد غير محتاج لها
الفائدة التاسعة
لا تحقرن من المعروف شيئاً
الفائدة العاشرة
عدم القنوط من رحمة الله تعالى

الفائدة الحادية عشر
فضل الأعمال الصالحة , ودورها في خلاص العبد
الفائدة الثانية عشر
الصدق في التوبة إلى الله ـ عز وجل ـ
الفائدة الثالثة عشر
فضل إطعام الطعام , والتصدق به
الفائدة الرابعة عشر
حسن الظن بالله ـ سبحانه وتعالى ـ

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-17, 07:01 PM
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قال: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمِّيَ، قَالَ:
" كَانَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، قَالَ: فَمُطِرَ النَّاسُ فَاطَّلَعَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ، فَرَأَى الْغَدْرَ وَالْخُضْرَةَ، فَقَالَ: لَوْ نَزَلْتَ فَمَشَيْتَ وَنَظَرْتَ، فَفَعَلَ فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذْ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَهَا، فَلَمْ تَزَلْ تُكَلِّمُهُ حَتَّى وَاقَعَهَا، قَالَ: فَوَضَعَ كِيسًا كَانَ عَلَيْهِ، فِيهِ رَغِيفٌ، وَنَزَلَ الْمَاءُ يَغْتَسِلُ، فَحَضَرَ أَجَلُهُ فَمَرَّ سَائِلٌ فَأَوْمَأَ إِلَى الرَّغِيفِ فَأَخَذَهُ، وَمَاتَ الرَّجُلُ، فَوُزِنَ عَمَلُهُ لِسِتِّينِ سَنَةً فَرَجَحَتْ خَطِيئَتُهُ بِعَمَلِهِ، ثُمَّ وُضِعَ الرَّغِيفُ فَرَجَحَ، فَغُفِرَ لَه". اهـ.
ومغيث هذا تابعي ثقة روى عن ابن مسعود رضي الله عنه فلعل أخذ هذه القصة منه.
وأخرجه أيضًا السمرقندي في التنبيه [1 : 181]
بل واختلف في رفع حديث أبي موسى الأشعري قال الدارقطني في العلل [1296]:
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ. .. " حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ،
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ،
فَرَوَى عَنْ عَبْدَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدَانَ مُسْنَدًا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، فَرَوَوْهُ عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّوَابُ ". اهـ.
قلتُ: بل خولف عبدان فرواه المروزي في البر والصلة موقوفًا عن ابن المبارك فقال [262]:
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ: " اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ ". اهـ. هكذا مختصرًا.
ورواه ابن الجوزي من طريقه ف البر والصلة برواية أشبع.
وروى قبله المروزي الأثر عن ابن مسعود موقوفًا بإسناد ءاخر فقال [261 ]:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
" عَبَدَ اللَّهَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً، ثُمَّ أَصَابَ فَاحِشَةً فَأَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ، ثُمَّ أَصَابَتْهُ زَمَانَةٌ وَأَقْعَدَ، فَرَأَى رَجُلا يَتَصَدَّقُ عَلَى مَسَاكِينَ فَجَاءَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ مِنْهُ رَغِيفًا فَتَصَدَّقَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَرَدَّ إِلَيْهِ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً ". اهـ.
ورواية حماد بن زيد أصح من معمر فإن في رواية معمر عن عاصم والبصريين شيء ولفظها: " تَعَبَّدَ رَجُلٌ سِتِّينَ سَنَةً ". اهـ. وليس سبعين فإنها رواية شاذة.
والله أعلم.

أبو البراء محمد علاوة
2019-12-17, 08:23 PM
قلتُ: رواه أبو موسى الأشعري وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما موقوفًا عليهما فلم يرفعه

ماذا يعني مرفوع حكمًا؟

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-18, 09:39 AM
ماذا يعني مرفوع حكمًا؟

وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
وتم التعديل.

احمد ابو انس
2019-12-18, 09:54 AM
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75181

احمد ابو انس
2019-12-18, 09:56 AM
http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=140992

احمد ابو انس
2019-12-18, 10:11 AM
https://www.youtube.com/watch?v=DQz-auDqAxk