ابو وليد البحيرى
2019-12-12, 04:59 AM
أكثر من 200 تغريدة في الدعوة
سلطان بن عبد اللّه العمري
- نحن نريد منك جهداً أكثر في نشر الخير في المجتمع بالأسلوب الذي تجيده، والهواية التي تتقنها، فانطلق يا غالي. تأكد أن بصمتك لها أثر. 2- أتظن أن الله خلقك لمجرد الحياة "تعيش وتأكل وتنام" لا، هناك غاية كبرى، عبادتك لله، وسعيك في تعبيد الخلق لله.
3- انطلق نحو المجد، وارفع راية العز، وجدد تاريخ أمتك بالمزيد من الإنجازات.
4- أنت مشروع، ولكن متى يكتمل البناء؟
5- أنت قوي على تغيير مسار التاريخ، فلماذا تحرمنا من إبداعاتك؟ نحن بحاجة إلى كلمتك، فكرتك، صوتك، مالك، تشجيعك.
6- حينما تكون لدينا الرغبة في تعليم الناس فيجب أن نستخدم أحسن الوسائل في تعليمهم، لأن الناس قد لا يفهموا منا إذا كنا نعلمهم بطريقة غير جيدة.
7- مؤتمر الحوار مبدأ جميل، ويزداد جماله إذا أحاط به "سوار الشريعة" وانتظمت فيه "مقاصد الإسلام" وكانت "حراسة الفضيلة" ركن متين فيه.
8- الشهرة فتنة تنتاب بعض الدعاة والعلماء والتجار وأهل الفن والرياضة وغيرهم، والثبات عزيز، والبقاء على الطريق الذي يرضي الله يحتاج مجاهدة كبيرة.
9- "إنزال الناس منازلهم" مبدأ مهم وهو فن جميل يحتاج إلى حكمة وذكاء في إدارته.
10- عامة الناس يحبون الداعية الذي يتباسط معهم ويداعبهم ويدخل السرور عليهم ولا يعجبهم القاسي والبخيل بابتسامته.
11- لا تستعجل هداية صاحبك المقصر، وابذل الوسائل التي تؤثر فيه إيجابياً ولا تجعله يشعر بأنك تنتظر هدايته.
12- الشباب يحملون خيراً كثيراً ويجب أن نحسن التعامل معهم، ولم أر مؤثراً عليهم مثل اللين والهدوء وتأليف القلوب ودوام الابتسامة.
13- الناس فيهم خير كثير ولديهم حب لله ولرسوله ولدينه ولكن بعضنا قد يستخدم الأسلوب المنفر عن الخير، ولهذا ينصرف الناس عن الخير بسبب سلوكنا.
14- طريقة القراءة من كتاب بعد الصلاة على المصلين قد لا تكون جيدة، لأن الناس يحبون الذي يتحدث لهم مباشرة وينظر لهم ويستخدم أساليب التأثير.
15- عالم الفتيات يحتاج إلى نهضة دعوية كبيرة تراعي همومهن وتعرف كيف تصل لهن، وللأسف فإن الجهود في هذا الفن لا تكاد تذكر.
16- القنوات الإسلامية لها تأثير بالغ حينما تحاول مواكبة التغيير الإبداعي في الإخراج الفني للبرامج وتجديد المقدمات والفواصل.
17- يا طلاب الجامعات لماذا لا تخصصون بعض أيام الخميس من كل شهر لزيارة القرى لإلقاء الكلمات وتعليم الناس. أين ورثة الأنبياء في السفر للدعوة؟
18- من صور الاحتساب الفكري؛ العناية بتدريب الشباب على إنتاج مقاطع الفيديو التي تعالج ظاهرة من الظواهر السيئة أو تؤكد على قيمة من القيم الحسنة.
19- المؤمن لا يرضى بالمنكرات، ولكن لا يعني ذلك أن يستخدم الأسلوب السيئ في التعامل معها، فالشريعة دعت إلى الإنكار ومع ذلك دعت إلى الحكمة في التعامل معها.
20- التلطف في محادثة المرأة الأجنبية (لحاجة) أمر جيد إلى حد ما، ولكن احذر أن تفتن سمعك بجميل خطابها فتقع في شباك الحب والعشق.
21- الدعوة إلى الله تنير الطريق للتائهين، فيالله كم من دعوة كانت سبباً في هداية ضال أضناه البعد عن ربه، وإذا به يعود إلى الحميد المجيد.
22- هناك أقوام يفترضون التعارض بين العلم والدعوة، وهذا الافتراض لم يكن موجوداً في عهد الجيل الأول، نعم، ادع الناس بما لديك من علم صحيح ولو يسير.
23- الدعوة إلى الله شرف كبير لك، والأئمة قبلك على هذا الطريق هم سادات الرسل، فتأمل شرف القدوات، وسر على خطاهم، واقتبس من هديهم.
24- تأليف القلوب لدى بعض الدعاة "بحر لا ساحل له" حتى على حساب التنازلات عن اتباع السنن.
25- من طلبات موسى - عليه السلام - لربه- تبارك وتعالى -: (واجعل لي وزيراً من أهلي... ) إن الحاجة للرفيق في طريق الدعوة له دور كبير في تخفيف الصعاب وإزالة الوحشة وتحقيق النجاح.
26- من طلبات موسى - عليه السلام -: (ويسر لي أمري) نعم إن طريق الدعوة فيه صعوبات ولابد من الاستعانة بالله - تعالى -في تيسير ذلك، وكل صعب سيكون سهلاً بإذن الله.
27- إمامة المسجد منصب جميل وفيه تكليف كبير، وهاهم الناس يجتمعون حولك في كل يوم خمس مرات فماذا وجدوا منك من علوم وفوائد وأخلاق؟
28- حينما اختار الله موسى للرسالة، طلب موسى وسائل النجاح: (رب اشرح لي صدري) لاحظ؛ بدأ بانشراح الصدر. ومضة؛ احرص على نفسيتك وسلامة قلبك.
29- مهما كانت البيئة حولك، ومهما كان تاريخك السابق..انطلق، واجعل أيامك القادمة حافلة بالمنجزات التي تنصر دينك وتعلي كلمة الإسلام.
30- مضى عهد النوم يا أحفاد محمد. أيظن أصحاب محمد أن ينفردوا بالحوض، لا والله، لنزاحمنهم عليه.
31- عندما نتربى على الشجاعة فسوف نكون قادرين على مواجهة أهل الباطل، ولكن حينما نكون خائفين ومترددين فسوف نتأخر ونكسل عن نصرة الدين. الشجاعة يجب أن تكون بعلم وحكمة.
32- قد يتأخر النصر لعدة أمور:
·لتمحيص صف المؤمنين.
·لتعليق القلوب بالله - تعالى -.
·لتربية الأمة على الصبر.
·لعدم جاهزية الأمة للقيادة.
33- أختاه، انزلي لساحة الفتيات، هن بحاجة لك، اصعدي بهمة عالية، ارحمي الغافلات، لا تتكاسلي، كوني صانعة لحياة جديدة في عالم الفتيات.
34- الأمة تحتاج للعديد من التخصصات الجديدة والمفيدة التي تساهم في نشر الإسلام فلا تبخل على دينك وأمتك وانطلق بقوة وحكمة في نصرة الدين عبر تخصصك.
35- يتقطع قلبي على بعض المساجد، تكلفتها تزاحم الملايين، وأما البرامج الدعوية والتعليمية فنوم كثير لدى الإمام ال "كسلان" لا كثرهم الله.
36- في الأسواق: عناية فائقة بالجمال الظاهري، هلا وضعتم أيها القائمون عليها "وسائل دعوية رائعة - ومنها الشاشات المتميز بالعبارات التربوية".
37- العلاقة بين الشباب ودعاة الإسلام يجب أن ترتقي نحو الأفضل، فالدعاة أغلب جمهورهم من الشباب، والشباب بحاجة إلى الداعية الذي يفهمه جيدا.
38- الداعية الصادق يفرح بانتشار الخير بين الناس بأي وسيلة كانت وعلى يد من كان، ولا يسعى لأن يكون في الصورة دائما، وهو بعيد عن حسد الأقران.
39- أيها الخطيب؛ حضر لموضوعك فالناس قد اغتسلوا وتطيبوا وبكروا ليستمعوا لك، فاتق الله في حروفك التي تلقيها عليهم.
40- الحرص على كفالة الدعاة في الخارج من أفضل الأعمال ولها أثر كبير في نشر الإسلام هناك ولكن لا يصح أن نغفل عن الأوقاف الدعوية في تلك البلاد.
41- قصص حسن الخاتمة التي تعاصرها أو ترى صحتها، جميل بك أن تنشرها في رسالة جوال أو الانترنت لعلها تحدث تغييرا في الناس. وربنا يقول: (فاقصص القصص).
42-جعل الله الفردوس مثواه -: يموت الداعية وتبقى الدعوة.
43- الاحتساب شرف كبير لحامله، وفي الحديث الصحيح: "إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير".
44- وظيفة الاحتساب وتبليغ الدين منصوص عليها في كتاب ربنا، والقائمون عليها يجب أن يوقنوا بأن مالهم عند الله خير من الدنيا وما عليها.
45- العمل للدين شرف كبير وبقدر إخلاص صاحبه يجد فيه من المتعة واللذة أضعافاً مضاعفة، ولئن زال المنصب أو حل التقاعد فالداعية الصادق سيجد فرصاً أخرى.
46- لا نشك أن هناك من يكيد للإسلام وأهله وتختلف صورهم في كل زمان ومكان حسب القنوات المتاحة لهم، ولكننا نوقن بأن الله معنا وأن العاقبة للمتقين.
47- يكتفي بعض أئمة المساجد بالقراءة في رياض الصالحين فقط، أما التواصل الفعال والإيجابي بالزيارات والمناسبات مع جماعة المسجد فلا لأنه مشغول.
48- لا زال بعض دعاتنا في عالم بعيد عن مواكبة الحدث، وفي جهل عن ضبط التعامل مع التقنيات.
49- التزام إمام المسجد بوقت إقامة الصلاة في الزمن المحدد دليل على اهتمامه بوقت الناس ومراعاة مشاعرهم، فمنهم المريض وصاحب الحاجة.
50- الذين يجاهدون أنفسهم لتبليغ هذا الدين يشابهون الصحابة الذين ساروا بأرواحهم في الجهاد في شرق الأرض وغربها. ومن تشبه بقوم أحبهم وحشر معهم.
51- لا زالت القرى تفتقر إلى أبسط البرامج الدعوية، وكم من قرية زرتها ورأيت أنواعا من الجهل، مع أن البيئة خصبة جدا ومحبة للخير. انطلقوا يا دعاة.
52- حاول أن تكون متميزا في ذاتك وكلماتك وبرامجك ومناشطك، والتميز من قواعد التأثير، وأما المقلدون والكسالى فما أبعدهم عن التميز والقيادة.
53- الإعلام والإعلان فنون جميلة والتطوير فيها يزداد يوما بعد يوم، والواجب على الدعاة مواكبة التقنيات ومتابعة كل جديد ومفيد فيهما.
54- الجهاد بالقلم مارسه أهل العلم قديما، وتنوعت تصانيفهم فيه، وفي زماننا لوحة المفاتيح تقوم مقام القلم، فاقترب منها.
55- جمال الكلمات في المساجد له أسس: الإخلاص - الإعداد النفسي - جمال الصوتيات - حسن العنوان - المقدمة الجذابة - الاختصار - الدعاء للحضور.
56- أيها الخطيب اصعد منبرك بهمة عالية، واستعد لمواجهة الجمهور بموضوع يحرق العقول والقلوب، والبس الشجاعة واشرب من كأس الحكمة.. نحن بانتظارك.
57- مواصلة الجهاد الدعوي يجب أن يزداد في زماننا كل على قدر استطاعته، فالأعداء من حولنا يخططون لأهداف قريبة وبعيدة، والعاقل يدرك أحوال الطقس.
58- سافرت للدعوة لعدة مدن ومحافظات وقرى تجاوزت السبعين بفضل الله، ووالله كنت أجد في كل سفر من السرور الشيء الكثير وتزداد اللذة كلما زاد التعب. ومضة: ؛ جرب التعب لأجل الله وسترى الكرامات الربانية.
59- عندما تضع أصابعك لتضع همساتك هنا أو هناك، فاعلم أنها حسنة تكتب لك، وقد يصل مداها إلى عشرات المنتفعين، فاختر أجمل ما لديك وأرنا ما يسر.
60- إذا كان الله واسع الرحمة فلابد أن نكون دعاة رحمة، نرحم الخلق ونستوعب أخطاءهم وعيوبهم وهكذا كان رسولنا: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
61- أدعو الدعاة الفضلاء والمفكرين النبلاء إلى التفكير في صناعة برامج جديدة ومتنوعة تواكب التقنيات العصرية وتدافع عن هموم الأمة وإرسالها للقنوات لعل ذلك يساهم في صناعة الحياة.
62- مما جري لي: قابلت شاب يدخن، فقلت له؛ هل يجتمع الطيب - وأشرت إليه - مع الخبيث - وأشرت للدخان -؟ فقال: لا. ثم رمى بالسجارة مباشرة.
63- أمة الإسلام أمة ولود، تخرج لنا عبر لياليها أقوام يحملون هم الإسلام، ولئن تنازل فئام عن النصرة فسيأتي الله بقوم آخرين ينصرون الله ورسوله.
64- الشجاعة ليست في مواطن القتال فقط، بل من أعظم الشجاعة النطق بالحق في المواطن التي يجبن فيها البعض.
65- لماذا لا نقنع بعض التجار بافتتاح شركة عالمية تنشأ قنوات إسلامية بكل اللغات المشهورة، أليس ذلك يساهم بقوة في نشر الإسلام؟
66- مما جربته مع عامة الناس: الثناء عليهم بما فيهم من الخير، والدعاء لهم في بداية اللقاء، ورأيت أن لذلك أثرا كبيرا في استجابتهم للحق والخير.
67- لا يصح للداعية أن يقسو على الآخرين بمجرد أنه يمر بظروف نفسية سيئة، فالناس يحفظون مواقفك الحسنة والسيئة.
68- الجن استمعوا لآيات فانطلقوا إلى قومهم منذرين ولم يحتجوا بالعوائق، وبعضنا يحفظ عدة أجزاء وعشرات الأحاديث ولم ينطلق في الدعوة.
69- لك أن تتعجب من جرأة رجال ونساء الفكر التغريبي على إظهار مخططاتهم بطرق ملتوية أو جريئة أحيانا، ولكن بعض دعاتنا لازال في واد آخر. أفيقوا.
70- خطباء الجمعة يجب عليهم أن يتقوا الله في بيان الشريعة التي كفلت حقوق المرأة، ويجب عليهم فضح الفكر التغريبي وبيان طرقه وأساليبه ليفهم العامة.
71- توطيد العلاقة بين الدعاة وعامة الناس بالحب والاحترام وإفشاء السلام وحسن الظن يختصر كثير من المحاضرات والكلمات والمؤتمرات.
72- الخير يملأ قلوب كثير من الناس والداعية الحكيم ينظر إلى جوانب الخير في الناس ولا تقتصر نظرته على مجرد رؤيته لمعصية ظاهرة في الشخص الذي أمامه.
73- التجرد للحق والسعي له، يحيط به مجموعة عوائق ومنغصات، ومن صبر عليها فسيجد بعدها سرور الانتصار ولذة الإنجاز. الصالحون يبنون أنفسهم، والمصلحون يبنون الجماعات.
74- كما أن للحق رجال يحبونه ويدافعون عنه، فكذلك للباطل أقوام يعشقونه ويستميتون من أجله: (فإنهم يألمون كما تألمون) فصبرا في طريق الحق.
75- العامل للدين سيواجه السفهاء من كبار القوم ومن صغارهم، وهذه سيرة الأنبياء حافلة بالمواجهات، وتمضي الأيام ويرتفع من كان مع الله.
76- الجهاد التقني ليس فقط في مواجهة الأعداء في تهكير مواقعهم فحسب، بل الأجمل منه (صناعة الإبداع) في مواقعنا والاحترافية الدقيقة والجديدة.
77- المطارات فيها عدة أفكار دعوية ومن أحسنها الشاشات الكبيرة التي تعرض كلمات عن الإسلام بعدة لغات، متى نراها؟
78- رسالة إلى كل من يتعب في سبيل مرضاة الله: تأمل الآية: (ولربك فاصبر) ما ألطف الكلمة وما أجملها!! ألا يستحق ربك أن تصبر لأجله.
79- لما أمر الله نبيه بأن يصبر على الدعوة حثه على الذكر وقيام الليل لما لهما من التأثير في حياة الداعية: (واذكر اسم ربك)، (ومن الليل فاسجد له).
80- نشر القصص الواقعية التي تحكي علو الهمة لها دور كبير في شحذ النفوس والارتقاء بها، وفي التنزيل: (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).
81- التاريخ كتب بكل شرف مواقف العلماء في زمن الفتن، والدعوات تلاحقهم وهم في قبورهم. عجبا لتلك الأرواح كيف هانت أنفسهم في ذات الله.
82- دعوتنا تحتاج إلى مزيد من الإعلانات الحديثة والجديدة والاحترافية سواء كانت تلفزيونية أو ورقية أو عبر النت. الدعوة تحتاج إلى إعلان وإعلام.
83- بعض الدعاة والمفكرين لا يدون تجاربه في مذكرات خاصة، ويمر الزمان وتكثر الارتباطات وينسى ما جرى له، مع أن بعض التجارب تكتب بماء الذهب.
84- التأني في صناعة القرارات الدعوية واختيار الأجود لها من حيث العاملين والزمان والمكان تعتبر من أسس نجاح العمل الدعوي.
85- التقارب بين القضاة والعاملين في المؤسسات الخيرية في البلد الواحد له أثر إيجابي على نجاح البرامج التعليمية والدعوية والتربوية.
86- من الأحاديث التي تدفعني بقوة إلى إلقاء الكلمات الحديث القدسي: "ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" اللهم اجعلنا ممن فاز بذلك.
87- يا ليت كل من وقف أمام الناس متحدثا أن يتأمل في موضوعه وينتقي أحسن ما لديه من الأساليب والقصص والكلمات، والإتقان والجودة مطلب الجميع.
88- بعض الدعاة إذا تكلم في الملتقى الدعوي (مسجد - مجلس) لا يعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي ويخرج من موضوع إلى آخر، وتحاول جاهدا أن تركز معه.
89- الدعاة وأهل الخير يجب أن تتوثق العلاقة بينهم وبين أهل المال لكي تكون الثقة متبادلة ومن ثم تكون الأموال في سبيل الدعوة والعلم.
90- نريد دماء جديدة في عالم الإعلام المرئي، يجيد الإبداع ويخوض سلم المجد عبر التطوير والتجديد والابتكار والاختراع في البرامج وقوة التأثير.
91- في صفوف الشباب نبحث عمن يحترق بهمة عالية في تبليغ الدين، ولا يعجبنا أولئك الذين يعرفون فنون الاعتذار عن التواجد في سوق الدعوة.
92- لقد كان من مهمات سيد الخلق - عليه الصلاة والسلام - بث روح العزيمة والطموح في نفوس أصحابه، ولم يكن في قاموسه ألفاظ التثبيط والتخذيل.
93- بعض الدعاة يقضي سنوات بل عقوداً في دعوته وكلامه ومعلوماته وأسلوبه هو هو لم يتغير.. أين تجديدك وتطويرك لنفسك!!؟ الأمة بحاجة إلى تميّز.
94- المنصرين من فتيات أوربا يزاحمون الناس في أفريقيا، وبعض دعاتنا لازال يطالب بطيران درجة أولى وخمسة نجوم!! لهذا لن ينتصر ولن ننتصر بهم!!
95- أرى من المهمات تربية طلاب وطالبات الجامعات على حمل هم الدين وتنويع الوسائل التي تحقق هذا الهدف، لعلهم حينما يتولون المناصب أن ينفعوا.
96- الزم باب العمل لله وابذل جهدك ومالك في سبيل الله حتى لا تكن ممن عناهم الله بقوله: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
97- التبادل بين خطباء الجوامع مفيد جدا ولكن: اختر البديل المناسب - أخبره بالعناوين التي تحدثت عنها قريبا حتى لا يكرر - أخبره بالوقت المعتاد.
98- سفر الدعاة للبلاد الأخرى مطلب مهم ويفتقر إلى: الإخلاص - دراسة نظام البلد - جودة التنسيق مع المراكز هناك - الترتيب الأسري - التحضير العلمي.
99- كل واحد منا لديه القدرة على خدمة دينه، وفي زمن الرسول كانت امرأة سوداء تنظف المسجد، فماتت فصلى الرسول عليها تقديراً لعملها وإشادةً بدورها.
100-بعض الأئمة يفرح بك حينما تقول: يا شيخ جزاك الله خير ونفع بك. ولكن لو قلت له: يا شيخ عندي ملاحظة، فالويل لك من غضبه ودعواته واتهاماته.
يتبع
سلطان بن عبد اللّه العمري
- نحن نريد منك جهداً أكثر في نشر الخير في المجتمع بالأسلوب الذي تجيده، والهواية التي تتقنها، فانطلق يا غالي. تأكد أن بصمتك لها أثر. 2- أتظن أن الله خلقك لمجرد الحياة "تعيش وتأكل وتنام" لا، هناك غاية كبرى، عبادتك لله، وسعيك في تعبيد الخلق لله.
3- انطلق نحو المجد، وارفع راية العز، وجدد تاريخ أمتك بالمزيد من الإنجازات.
4- أنت مشروع، ولكن متى يكتمل البناء؟
5- أنت قوي على تغيير مسار التاريخ، فلماذا تحرمنا من إبداعاتك؟ نحن بحاجة إلى كلمتك، فكرتك، صوتك، مالك، تشجيعك.
6- حينما تكون لدينا الرغبة في تعليم الناس فيجب أن نستخدم أحسن الوسائل في تعليمهم، لأن الناس قد لا يفهموا منا إذا كنا نعلمهم بطريقة غير جيدة.
7- مؤتمر الحوار مبدأ جميل، ويزداد جماله إذا أحاط به "سوار الشريعة" وانتظمت فيه "مقاصد الإسلام" وكانت "حراسة الفضيلة" ركن متين فيه.
8- الشهرة فتنة تنتاب بعض الدعاة والعلماء والتجار وأهل الفن والرياضة وغيرهم، والثبات عزيز، والبقاء على الطريق الذي يرضي الله يحتاج مجاهدة كبيرة.
9- "إنزال الناس منازلهم" مبدأ مهم وهو فن جميل يحتاج إلى حكمة وذكاء في إدارته.
10- عامة الناس يحبون الداعية الذي يتباسط معهم ويداعبهم ويدخل السرور عليهم ولا يعجبهم القاسي والبخيل بابتسامته.
11- لا تستعجل هداية صاحبك المقصر، وابذل الوسائل التي تؤثر فيه إيجابياً ولا تجعله يشعر بأنك تنتظر هدايته.
12- الشباب يحملون خيراً كثيراً ويجب أن نحسن التعامل معهم، ولم أر مؤثراً عليهم مثل اللين والهدوء وتأليف القلوب ودوام الابتسامة.
13- الناس فيهم خير كثير ولديهم حب لله ولرسوله ولدينه ولكن بعضنا قد يستخدم الأسلوب المنفر عن الخير، ولهذا ينصرف الناس عن الخير بسبب سلوكنا.
14- طريقة القراءة من كتاب بعد الصلاة على المصلين قد لا تكون جيدة، لأن الناس يحبون الذي يتحدث لهم مباشرة وينظر لهم ويستخدم أساليب التأثير.
15- عالم الفتيات يحتاج إلى نهضة دعوية كبيرة تراعي همومهن وتعرف كيف تصل لهن، وللأسف فإن الجهود في هذا الفن لا تكاد تذكر.
16- القنوات الإسلامية لها تأثير بالغ حينما تحاول مواكبة التغيير الإبداعي في الإخراج الفني للبرامج وتجديد المقدمات والفواصل.
17- يا طلاب الجامعات لماذا لا تخصصون بعض أيام الخميس من كل شهر لزيارة القرى لإلقاء الكلمات وتعليم الناس. أين ورثة الأنبياء في السفر للدعوة؟
18- من صور الاحتساب الفكري؛ العناية بتدريب الشباب على إنتاج مقاطع الفيديو التي تعالج ظاهرة من الظواهر السيئة أو تؤكد على قيمة من القيم الحسنة.
19- المؤمن لا يرضى بالمنكرات، ولكن لا يعني ذلك أن يستخدم الأسلوب السيئ في التعامل معها، فالشريعة دعت إلى الإنكار ومع ذلك دعت إلى الحكمة في التعامل معها.
20- التلطف في محادثة المرأة الأجنبية (لحاجة) أمر جيد إلى حد ما، ولكن احذر أن تفتن سمعك بجميل خطابها فتقع في شباك الحب والعشق.
21- الدعوة إلى الله تنير الطريق للتائهين، فيالله كم من دعوة كانت سبباً في هداية ضال أضناه البعد عن ربه، وإذا به يعود إلى الحميد المجيد.
22- هناك أقوام يفترضون التعارض بين العلم والدعوة، وهذا الافتراض لم يكن موجوداً في عهد الجيل الأول، نعم، ادع الناس بما لديك من علم صحيح ولو يسير.
23- الدعوة إلى الله شرف كبير لك، والأئمة قبلك على هذا الطريق هم سادات الرسل، فتأمل شرف القدوات، وسر على خطاهم، واقتبس من هديهم.
24- تأليف القلوب لدى بعض الدعاة "بحر لا ساحل له" حتى على حساب التنازلات عن اتباع السنن.
25- من طلبات موسى - عليه السلام - لربه- تبارك وتعالى -: (واجعل لي وزيراً من أهلي... ) إن الحاجة للرفيق في طريق الدعوة له دور كبير في تخفيف الصعاب وإزالة الوحشة وتحقيق النجاح.
26- من طلبات موسى - عليه السلام -: (ويسر لي أمري) نعم إن طريق الدعوة فيه صعوبات ولابد من الاستعانة بالله - تعالى -في تيسير ذلك، وكل صعب سيكون سهلاً بإذن الله.
27- إمامة المسجد منصب جميل وفيه تكليف كبير، وهاهم الناس يجتمعون حولك في كل يوم خمس مرات فماذا وجدوا منك من علوم وفوائد وأخلاق؟
28- حينما اختار الله موسى للرسالة، طلب موسى وسائل النجاح: (رب اشرح لي صدري) لاحظ؛ بدأ بانشراح الصدر. ومضة؛ احرص على نفسيتك وسلامة قلبك.
29- مهما كانت البيئة حولك، ومهما كان تاريخك السابق..انطلق، واجعل أيامك القادمة حافلة بالمنجزات التي تنصر دينك وتعلي كلمة الإسلام.
30- مضى عهد النوم يا أحفاد محمد. أيظن أصحاب محمد أن ينفردوا بالحوض، لا والله، لنزاحمنهم عليه.
31- عندما نتربى على الشجاعة فسوف نكون قادرين على مواجهة أهل الباطل، ولكن حينما نكون خائفين ومترددين فسوف نتأخر ونكسل عن نصرة الدين. الشجاعة يجب أن تكون بعلم وحكمة.
32- قد يتأخر النصر لعدة أمور:
·لتمحيص صف المؤمنين.
·لتعليق القلوب بالله - تعالى -.
·لتربية الأمة على الصبر.
·لعدم جاهزية الأمة للقيادة.
33- أختاه، انزلي لساحة الفتيات، هن بحاجة لك، اصعدي بهمة عالية، ارحمي الغافلات، لا تتكاسلي، كوني صانعة لحياة جديدة في عالم الفتيات.
34- الأمة تحتاج للعديد من التخصصات الجديدة والمفيدة التي تساهم في نشر الإسلام فلا تبخل على دينك وأمتك وانطلق بقوة وحكمة في نصرة الدين عبر تخصصك.
35- يتقطع قلبي على بعض المساجد، تكلفتها تزاحم الملايين، وأما البرامج الدعوية والتعليمية فنوم كثير لدى الإمام ال "كسلان" لا كثرهم الله.
36- في الأسواق: عناية فائقة بالجمال الظاهري، هلا وضعتم أيها القائمون عليها "وسائل دعوية رائعة - ومنها الشاشات المتميز بالعبارات التربوية".
37- العلاقة بين الشباب ودعاة الإسلام يجب أن ترتقي نحو الأفضل، فالدعاة أغلب جمهورهم من الشباب، والشباب بحاجة إلى الداعية الذي يفهمه جيدا.
38- الداعية الصادق يفرح بانتشار الخير بين الناس بأي وسيلة كانت وعلى يد من كان، ولا يسعى لأن يكون في الصورة دائما، وهو بعيد عن حسد الأقران.
39- أيها الخطيب؛ حضر لموضوعك فالناس قد اغتسلوا وتطيبوا وبكروا ليستمعوا لك، فاتق الله في حروفك التي تلقيها عليهم.
40- الحرص على كفالة الدعاة في الخارج من أفضل الأعمال ولها أثر كبير في نشر الإسلام هناك ولكن لا يصح أن نغفل عن الأوقاف الدعوية في تلك البلاد.
41- قصص حسن الخاتمة التي تعاصرها أو ترى صحتها، جميل بك أن تنشرها في رسالة جوال أو الانترنت لعلها تحدث تغييرا في الناس. وربنا يقول: (فاقصص القصص).
42-جعل الله الفردوس مثواه -: يموت الداعية وتبقى الدعوة.
43- الاحتساب شرف كبير لحامله، وفي الحديث الصحيح: "إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير".
44- وظيفة الاحتساب وتبليغ الدين منصوص عليها في كتاب ربنا، والقائمون عليها يجب أن يوقنوا بأن مالهم عند الله خير من الدنيا وما عليها.
45- العمل للدين شرف كبير وبقدر إخلاص صاحبه يجد فيه من المتعة واللذة أضعافاً مضاعفة، ولئن زال المنصب أو حل التقاعد فالداعية الصادق سيجد فرصاً أخرى.
46- لا نشك أن هناك من يكيد للإسلام وأهله وتختلف صورهم في كل زمان ومكان حسب القنوات المتاحة لهم، ولكننا نوقن بأن الله معنا وأن العاقبة للمتقين.
47- يكتفي بعض أئمة المساجد بالقراءة في رياض الصالحين فقط، أما التواصل الفعال والإيجابي بالزيارات والمناسبات مع جماعة المسجد فلا لأنه مشغول.
48- لا زال بعض دعاتنا في عالم بعيد عن مواكبة الحدث، وفي جهل عن ضبط التعامل مع التقنيات.
49- التزام إمام المسجد بوقت إقامة الصلاة في الزمن المحدد دليل على اهتمامه بوقت الناس ومراعاة مشاعرهم، فمنهم المريض وصاحب الحاجة.
50- الذين يجاهدون أنفسهم لتبليغ هذا الدين يشابهون الصحابة الذين ساروا بأرواحهم في الجهاد في شرق الأرض وغربها. ومن تشبه بقوم أحبهم وحشر معهم.
51- لا زالت القرى تفتقر إلى أبسط البرامج الدعوية، وكم من قرية زرتها ورأيت أنواعا من الجهل، مع أن البيئة خصبة جدا ومحبة للخير. انطلقوا يا دعاة.
52- حاول أن تكون متميزا في ذاتك وكلماتك وبرامجك ومناشطك، والتميز من قواعد التأثير، وأما المقلدون والكسالى فما أبعدهم عن التميز والقيادة.
53- الإعلام والإعلان فنون جميلة والتطوير فيها يزداد يوما بعد يوم، والواجب على الدعاة مواكبة التقنيات ومتابعة كل جديد ومفيد فيهما.
54- الجهاد بالقلم مارسه أهل العلم قديما، وتنوعت تصانيفهم فيه، وفي زماننا لوحة المفاتيح تقوم مقام القلم، فاقترب منها.
55- جمال الكلمات في المساجد له أسس: الإخلاص - الإعداد النفسي - جمال الصوتيات - حسن العنوان - المقدمة الجذابة - الاختصار - الدعاء للحضور.
56- أيها الخطيب اصعد منبرك بهمة عالية، واستعد لمواجهة الجمهور بموضوع يحرق العقول والقلوب، والبس الشجاعة واشرب من كأس الحكمة.. نحن بانتظارك.
57- مواصلة الجهاد الدعوي يجب أن يزداد في زماننا كل على قدر استطاعته، فالأعداء من حولنا يخططون لأهداف قريبة وبعيدة، والعاقل يدرك أحوال الطقس.
58- سافرت للدعوة لعدة مدن ومحافظات وقرى تجاوزت السبعين بفضل الله، ووالله كنت أجد في كل سفر من السرور الشيء الكثير وتزداد اللذة كلما زاد التعب. ومضة: ؛ جرب التعب لأجل الله وسترى الكرامات الربانية.
59- عندما تضع أصابعك لتضع همساتك هنا أو هناك، فاعلم أنها حسنة تكتب لك، وقد يصل مداها إلى عشرات المنتفعين، فاختر أجمل ما لديك وأرنا ما يسر.
60- إذا كان الله واسع الرحمة فلابد أن نكون دعاة رحمة، نرحم الخلق ونستوعب أخطاءهم وعيوبهم وهكذا كان رسولنا: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
61- أدعو الدعاة الفضلاء والمفكرين النبلاء إلى التفكير في صناعة برامج جديدة ومتنوعة تواكب التقنيات العصرية وتدافع عن هموم الأمة وإرسالها للقنوات لعل ذلك يساهم في صناعة الحياة.
62- مما جري لي: قابلت شاب يدخن، فقلت له؛ هل يجتمع الطيب - وأشرت إليه - مع الخبيث - وأشرت للدخان -؟ فقال: لا. ثم رمى بالسجارة مباشرة.
63- أمة الإسلام أمة ولود، تخرج لنا عبر لياليها أقوام يحملون هم الإسلام، ولئن تنازل فئام عن النصرة فسيأتي الله بقوم آخرين ينصرون الله ورسوله.
64- الشجاعة ليست في مواطن القتال فقط، بل من أعظم الشجاعة النطق بالحق في المواطن التي يجبن فيها البعض.
65- لماذا لا نقنع بعض التجار بافتتاح شركة عالمية تنشأ قنوات إسلامية بكل اللغات المشهورة، أليس ذلك يساهم بقوة في نشر الإسلام؟
66- مما جربته مع عامة الناس: الثناء عليهم بما فيهم من الخير، والدعاء لهم في بداية اللقاء، ورأيت أن لذلك أثرا كبيرا في استجابتهم للحق والخير.
67- لا يصح للداعية أن يقسو على الآخرين بمجرد أنه يمر بظروف نفسية سيئة، فالناس يحفظون مواقفك الحسنة والسيئة.
68- الجن استمعوا لآيات فانطلقوا إلى قومهم منذرين ولم يحتجوا بالعوائق، وبعضنا يحفظ عدة أجزاء وعشرات الأحاديث ولم ينطلق في الدعوة.
69- لك أن تتعجب من جرأة رجال ونساء الفكر التغريبي على إظهار مخططاتهم بطرق ملتوية أو جريئة أحيانا، ولكن بعض دعاتنا لازال في واد آخر. أفيقوا.
70- خطباء الجمعة يجب عليهم أن يتقوا الله في بيان الشريعة التي كفلت حقوق المرأة، ويجب عليهم فضح الفكر التغريبي وبيان طرقه وأساليبه ليفهم العامة.
71- توطيد العلاقة بين الدعاة وعامة الناس بالحب والاحترام وإفشاء السلام وحسن الظن يختصر كثير من المحاضرات والكلمات والمؤتمرات.
72- الخير يملأ قلوب كثير من الناس والداعية الحكيم ينظر إلى جوانب الخير في الناس ولا تقتصر نظرته على مجرد رؤيته لمعصية ظاهرة في الشخص الذي أمامه.
73- التجرد للحق والسعي له، يحيط به مجموعة عوائق ومنغصات، ومن صبر عليها فسيجد بعدها سرور الانتصار ولذة الإنجاز. الصالحون يبنون أنفسهم، والمصلحون يبنون الجماعات.
74- كما أن للحق رجال يحبونه ويدافعون عنه، فكذلك للباطل أقوام يعشقونه ويستميتون من أجله: (فإنهم يألمون كما تألمون) فصبرا في طريق الحق.
75- العامل للدين سيواجه السفهاء من كبار القوم ومن صغارهم، وهذه سيرة الأنبياء حافلة بالمواجهات، وتمضي الأيام ويرتفع من كان مع الله.
76- الجهاد التقني ليس فقط في مواجهة الأعداء في تهكير مواقعهم فحسب، بل الأجمل منه (صناعة الإبداع) في مواقعنا والاحترافية الدقيقة والجديدة.
77- المطارات فيها عدة أفكار دعوية ومن أحسنها الشاشات الكبيرة التي تعرض كلمات عن الإسلام بعدة لغات، متى نراها؟
78- رسالة إلى كل من يتعب في سبيل مرضاة الله: تأمل الآية: (ولربك فاصبر) ما ألطف الكلمة وما أجملها!! ألا يستحق ربك أن تصبر لأجله.
79- لما أمر الله نبيه بأن يصبر على الدعوة حثه على الذكر وقيام الليل لما لهما من التأثير في حياة الداعية: (واذكر اسم ربك)، (ومن الليل فاسجد له).
80- نشر القصص الواقعية التي تحكي علو الهمة لها دور كبير في شحذ النفوس والارتقاء بها، وفي التنزيل: (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).
81- التاريخ كتب بكل شرف مواقف العلماء في زمن الفتن، والدعوات تلاحقهم وهم في قبورهم. عجبا لتلك الأرواح كيف هانت أنفسهم في ذات الله.
82- دعوتنا تحتاج إلى مزيد من الإعلانات الحديثة والجديدة والاحترافية سواء كانت تلفزيونية أو ورقية أو عبر النت. الدعوة تحتاج إلى إعلان وإعلام.
83- بعض الدعاة والمفكرين لا يدون تجاربه في مذكرات خاصة، ويمر الزمان وتكثر الارتباطات وينسى ما جرى له، مع أن بعض التجارب تكتب بماء الذهب.
84- التأني في صناعة القرارات الدعوية واختيار الأجود لها من حيث العاملين والزمان والمكان تعتبر من أسس نجاح العمل الدعوي.
85- التقارب بين القضاة والعاملين في المؤسسات الخيرية في البلد الواحد له أثر إيجابي على نجاح البرامج التعليمية والدعوية والتربوية.
86- من الأحاديث التي تدفعني بقوة إلى إلقاء الكلمات الحديث القدسي: "ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" اللهم اجعلنا ممن فاز بذلك.
87- يا ليت كل من وقف أمام الناس متحدثا أن يتأمل في موضوعه وينتقي أحسن ما لديه من الأساليب والقصص والكلمات، والإتقان والجودة مطلب الجميع.
88- بعض الدعاة إذا تكلم في الملتقى الدعوي (مسجد - مجلس) لا يعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي ويخرج من موضوع إلى آخر، وتحاول جاهدا أن تركز معه.
89- الدعاة وأهل الخير يجب أن تتوثق العلاقة بينهم وبين أهل المال لكي تكون الثقة متبادلة ومن ثم تكون الأموال في سبيل الدعوة والعلم.
90- نريد دماء جديدة في عالم الإعلام المرئي، يجيد الإبداع ويخوض سلم المجد عبر التطوير والتجديد والابتكار والاختراع في البرامج وقوة التأثير.
91- في صفوف الشباب نبحث عمن يحترق بهمة عالية في تبليغ الدين، ولا يعجبنا أولئك الذين يعرفون فنون الاعتذار عن التواجد في سوق الدعوة.
92- لقد كان من مهمات سيد الخلق - عليه الصلاة والسلام - بث روح العزيمة والطموح في نفوس أصحابه، ولم يكن في قاموسه ألفاظ التثبيط والتخذيل.
93- بعض الدعاة يقضي سنوات بل عقوداً في دعوته وكلامه ومعلوماته وأسلوبه هو هو لم يتغير.. أين تجديدك وتطويرك لنفسك!!؟ الأمة بحاجة إلى تميّز.
94- المنصرين من فتيات أوربا يزاحمون الناس في أفريقيا، وبعض دعاتنا لازال يطالب بطيران درجة أولى وخمسة نجوم!! لهذا لن ينتصر ولن ننتصر بهم!!
95- أرى من المهمات تربية طلاب وطالبات الجامعات على حمل هم الدين وتنويع الوسائل التي تحقق هذا الهدف، لعلهم حينما يتولون المناصب أن ينفعوا.
96- الزم باب العمل لله وابذل جهدك ومالك في سبيل الله حتى لا تكن ممن عناهم الله بقوله: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
97- التبادل بين خطباء الجوامع مفيد جدا ولكن: اختر البديل المناسب - أخبره بالعناوين التي تحدثت عنها قريبا حتى لا يكرر - أخبره بالوقت المعتاد.
98- سفر الدعاة للبلاد الأخرى مطلب مهم ويفتقر إلى: الإخلاص - دراسة نظام البلد - جودة التنسيق مع المراكز هناك - الترتيب الأسري - التحضير العلمي.
99- كل واحد منا لديه القدرة على خدمة دينه، وفي زمن الرسول كانت امرأة سوداء تنظف المسجد، فماتت فصلى الرسول عليها تقديراً لعملها وإشادةً بدورها.
100-بعض الأئمة يفرح بك حينما تقول: يا شيخ جزاك الله خير ونفع بك. ولكن لو قلت له: يا شيخ عندي ملاحظة، فالويل لك من غضبه ودعواته واتهاماته.
يتبع