مشاهدة النسخة كاملة : شيءٍ يحبُّه الله ورسوله: المعروف والتَّغابن للضَّعيف
احمد ابو انس
2019-10-02, 05:36 PM
قال صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلُّكم على شيءٍ يحبُّه الله ورسوله؟ " قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: " المعروف والتَّغابن للضَّعيف " .
ما صحة هذا الحديث؟
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-10-11, 08:12 PM
لم أقفُ عليه مسندًا، أورده ابن عبد البر في المجالسة (1/64).
وورد كذلك عند المارودي في أدب الدنيا والدين (ص:344)، والراغب الأصفهاني في المحاضرات (1/680)، والحسن بن أبي الحسن الديلمي في الأعلام (1/276) ولم يذكروا كلمة "المعروف".
وزاد الديلمي فقال: « إياكم والمعاذير، فإنها مفاخر، ألا أدلكم على عمل يحبه الله ورسوله؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : التغابن للضعيف ، والرحمة له ، والتلطف به ، ومن همّ بأمر فلينظر في عاقبته فإن كان رشداً فليمضه ، وإن كان غياً فلينته عنه ». اهـ.
قال أويس الوفا في شرحه على كتاب أدب الدنيا والدين للمارودي فقال:
"قال: "التغابن الضعيف"، به يعنى أن يكون مغبونًا له فهو مطاوع عنه أو التشارك من حيث أن الضعيف غبته في البيع وأن القوي عنه في إخفاء ". اهـ.
واستدل به أبو القاسم الأصفهاني فقال: وهذا خلاف قول الناس: المغبون غير محمود ولا مأجور ". اهـ.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2019-10-12, 09:58 AM
جزاكم الله خيراً.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-10-12, 02:40 PM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيرا.
احمد ابو انس
2022-08-11, 12:53 PM
https://majles.alukah.net/t189544/
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.