المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاهيم جوهرية غائبة ...... فكرا أو قلبا ؟ ! ـــــ من كلام الإمامين القيمين ؟



خلوصي
2008-07-12, 02:59 AM
إخوتي و أساتذتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه قبسات هي معالم منيرة لدرب المسلم المظلمة اليوم ... اقتبستها لكم من كلام الإمامين الجليلين ابن تيمية و ابن القيم رحمهما الله تعالى ...
أبدؤها بواحدة فقط ..! فقد أضناني السهر اليوم , أستميحكم العذر .:)

1-
" اليقين من الإيمان كالروح من الجسد .... و به تفاضل العارفون , و فيه تنافس المتنافسون , و إليه شمر العاملون , و عمل القوم إنما كان عليه , و إشارتهم كلها إليه ." !
ـ ابن القيم ـ
.........

خلوصي
2008-07-16, 01:28 AM
ما أطيب اليقين و ما ألذه ..... و لكن !؟
ما أسرع ذبوله !؟

فكيف ....





كيف ... ؟






كيف نبدأ رحلة اليقين ؟ !

.

خلوصي
2008-07-25, 11:32 AM
ما أطيب اليقين و ما ألذه ..... و لكن !؟
ما أسرع ذبوله !؟
فكيف ....
كيف ... ؟
كيف نبدأ رحلة اليقين ؟ !
.


ما زلت أسأل كيف .... هنا وهناك ... و لا أحد من إخوتي هؤلاء يجيبني ؟ :) :) :)
اللهم اغفر لهم .

خلوصي
2008-08-01, 01:43 AM
ما زلت أسأل كيف .... هنا وهناك ... و لا أحد من إخوتي هؤلاء يجيبني ؟ :) :) :)
اللهم اغفر لهم .
ما زلت !

خلوصي
2008-08-06, 02:10 PM
" ... فأول منازل العبودية اليقظة وهي انزعاج القلب لروعة الإنتباه من رقدة الغافلين ولله ما أنفع هذه الروعة وما أعظم قدرها وخطرها وما أشد إعانتها على السلوك فمن أحس بها فقد أحس والله بالفلاح وإلا فهو في سكرات الغفلة فإذا انتبه شمر لله بهمته إلى السفر إلى منازله الأولى وأوطانه التي سبى منها ....."

ابن القيم

خلوصي
2008-09-06, 08:00 AM
" ... فأول منازل العبودية اليقظة وهي انزعاج القلب لروعة الإنتباه من رقدة الغافلين ولله ما أنفع هذه الروعة وما أعظم قدرها وخطرها وما أشد إعانتها على السلوك فمن أحس بها فقد أحس والله بالفلاح وإلا فهو في سكرات الغفلة فإذا انتبه شمر لله بهمته إلى السفر إلى منازله الأولى وأوطانه التي سبى منها ....."

ابن القيم

ترى ؟
هل نحن مستيقظون ؟
و هل اليقظة درجات ؟

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : كيف استطعت القيام بكل تلك الأعمال ؟
فأجاب :
" إذا كانت الروح تعمل فالجوارح لا تكل !!! "


و هل تعمل إلا الروح التي أبصرت و استيقظت و استشرفت فاستعظمت ؟ ! !

...

خلوصي
2008-10-29, 10:32 AM
كنت سأنتقل لمفهوم آخر .. و لكنني رأيت أن الوقوف هنا ثانية أنفع !!!

ابن الرومية
2008-11-08, 08:30 PM
يرفع لدفع من توقف عن النفع ...و ليرى مقدار جموده من لا يريد القاء السمع :)

خلوصي
2008-11-09, 04:30 AM
فلله در صاحب الإمتاع و المؤانسة .... الحبيب و النافع في المجالسة ... أستاذنا ابن الرومية الذي لا يحب في معالي الدنيا المنافسة ..!
اللهم أمتعنا به و بارك عليه و فيه .... و في هذا المجلس المبارك كله ... حتى إخواننا الذين بغوا علينا !! :)

خلوصي
2009-04-12, 09:23 PM
فإذا انتبه شمر لله بهمته إلى السفر إلى منازله الأولى وأوطانه التي سبى منها
فحي على جنات عدن فإنها .... منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى .... نعود إلى أوطاننا ونسلم
فأخذ في أهبة السفر فانتقل إلى منزلة العزم وهو العقد الجازم على المسير ومفارقة كل قاطع ومعوق ومرافقة كل معين وموصل وبحسب كمال انتباهه ويقظته يكون عزمه وبحسب قوة عزمه يكون استعداده .
فإذا استيقظ أوجبت له اليقظة الفكرة وهي تحديق القلب نحو المطلوب الذي قد استعد له مجملا ولما يهتد إلى تفصيله وطريق الوصول إليه .
فإذا صحت فكرته أوجبت له البصيرة فهي نور في القلب يبصر به الوعد والوعيد والجنة والنار وما أعد الله في هذه لأوليائه وفي هذه لأعدائه فأبصر الناس وقد خرجوا من قبورهم مهطعين لدعوة الحق وقد نزلت ملائكة السموات فأحاطت بهم وقد جاء الله وقد نصب كرسيه لفصل القضاء وقد أشرقت الأرض بنوره ووضع الكتاب وجىء بالنبيين والشهداء وقد نصب الميزان وتطايرت الصحف واجتمعت الخصوم وتعلق كل غريم بغريمه ولاح الحوض وأكوابه عن كثب وكثر العطاش وقل الوارد ونصب الجسر للعبور ولز الناس إليه وقسمت الأنوار دون ظلمته للعبور عليه والنار يحطم بعضها بعضا تحته والمتساقطون فيها أضعاف أضعاف الناجين فينفتح في قلبه عين يرى بها ذلك ويقوم بقلبه شاهد من شواهد الآخرة يريه الآخرة ودوامها والدنيا وسرعة انقضائها ..

أقدار
2009-04-13, 10:01 AM
السؤال ياخلوووووووصي ..
كيف يأتي اليقين على الكلمة الطيبة لااله الا الله محمد رسول الله ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلوصي
2009-04-13, 02:09 PM
السؤال ياخلوووووووصي ..
كيف يأتي اليقين على الكلمة الطيبة لااله الا الله محمد رسول الله ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههنا مشاورات و محاولات من الإخوة الأفاضل و مني للجواب ... :

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17705

بارك الله فيكم .

بنت خير الأديان
2009-05-08, 09:52 AM
قال ابن القيم رحمه الله : " والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره فأَرَتْه نفسه الحسنَ في صورة القبيح , والقبيحَ في صورة الحسن , فالتبس عليه الحق بالباطل فأنّى له الانتفاع بالتذكر أو بالتفكر أو بالعظة "

بارك الله في أخينا

خلوصي
2009-05-10, 05:30 PM
و فيكم بارك الله حضرة الأخت الفاضلة ..
و قريب منه قول الإمام ابن تيمية رحمه الله :

" كم تفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله " ؟!!
.

خلوصي
2010-06-25, 07:42 AM
... الفهم الفهم فيما أدلى إليك
فالفهم نعمة من الله على عبده
ونور يقذفه الله في قلبه يعرف به ويدرك مالا يدركه غيره ولا يعرفه فيفهم من النص مالا يفهمه غيره مع استوائهما في حفظه وفهم أصل معناه فالفهم عن الله ورسوله عنوان الصديقية ومنشور الولاية النبوية
وفيه تفاوتت مراتب العلماء حتى عد ألف بواحد فانظر إلى فهم ابن عباس وقد سأله عمر ومن حضر من أهل بدر وغيرهم عن سورة إذا جا نصر الله والفتح وما خص به ابن عباس من فهمه منها أنها نعي الله سبحانه نبيه إلى نفسه وإعلامه بحضور أجله وموافقة عمر له على ذلك وخفائه عن غيرهما من الصحابة وابن عباس إذ ذاك أحدثهم سنا وأين تجد في هذه السورة الإعلام بأجله لولا الفهم الخاص ويدق هذا حتى يصل إلى مراتب تتقاصر عنها أفهام أكثر الناس فيحتاج مع النص إلى غيره ولا يقع الإستغناء بالنصوص في حقه وأما في حق صاحب الفهم فلا يحتاج مع النصوص إلى غيرها .

" المدارج "

خلوصي
2011-01-23, 11:58 PM
" البصيرة نور يقذفه الله في القلب يرى به حقيقة ما أخبرت به الرسل كأنه يشاهده رأى عين فيتحقق مع ذلك انتفاعه بما دعت إليه الرسل وتضرره بمخالفتهم "
المدارج

خلوصي
2011-01-25, 04:25 PM
فأما العلم به سبحانه فخمس مراتب
العلم بذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه وتنزيهه عما لا يليق به والعلم بدينه مرتبتان
إحداهما دينه الأمري الشرعي وهو الصراط المستقيم الموصل إليهوالثانية دينه الجزائي المتضمن ثوابه وعقابه وقد دخل في هذا العلم العلم بملائكته وكتبه ورسله
وأما مراتبها العلمية فمرتبتان
مرتبة لأصحاب اليمين ومرتبة للسابقين المقربين
فأما مرتبة أصحاب اليمين فأداء الواجبات وترك المحرمات مع ارتكاب المباحات وبعض المكروهات وترك بعض المستحباتوأما مرتبة المقربين فالقيام بالواجبات والمندوبات وترك المحرمات والمكروهات زاهدين فيما لا ينفعهم في معادهم متورعين عما يخافون ضررهوخاصتهم قد انقلبت المباحات في حقهم طاعات وقربات بالنية فليس في حقهم مباح متساوي الطرفين بل كل أعمالهم راجحة ومن دونهم يترك المباحات مشتغلا عنها بالعبادات وهؤلاء يأتونها طاعات وقربات ولأهل هاتين المرتبتين درجات لا يحصيها إلا الله