مشاهدة النسخة كاملة : إذا قيل لك هل تخافُ الله فاسكت. فإنك إن قُلت نعم كذبت .
احمد ابو انس
2019-08-16, 11:06 AM
قال الفَضلُ بنُ عياض :إذا قيل لك "هل تخافُ الله؟" فاسكت.فإنك إن قُلت "نعم" كذبت ،
وإن أنت قلت "لا" كفرت.
ما صحة هذه المقولة ؟
احمد ابو انس
2019-08-16, 05:28 PM
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا عبيد الله السكري أنبأنا زكريا المنقري حدثنا الأصمعي قال قال الفضيل بن عياض إذا قيل لك أتخاف الله فاسكت فإنك إن قلت لا فقد جئت بأمر عظيم وإن قلت نعم فالخائف لا يكون على ما أنت عليه.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-08-27, 11:21 PM
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي [إسماعيل بن أحمد] [ثقة] أنبأنا الحسين بن النقور [أحمد بن محمد أبو الحسين] [صدوق] وأبو منصور بن العطار [عبد الباقي بن محمد المحتسب] [صدوق] قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص [محمد بن عبد الرحمن الذهبي] [ثقة] أنبأنا عبيد الله السكري [عبيد الله بن عبد الرحمن السكري] [ثقة] أنبأنا زكريا المنقري [زكريا بن يحيى التميمي] [ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ... وكان من جلساء الأصمعي] حدثنا الأصمعي [عبد الملك بن قريب الأصمعي] قال: قال الفضيل بن عياض:
"إذا قيل لك أتخاف الله فاسكت فإنك إن قلت لا فقد جئت بأمر عظيم وإن قلت نعم فالخائف لا يكون على ما أنت عليه ".
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (48/423)، وإسناده حسن سيما أنه أثر مقطوع عن الفضيل بن عياض، وذكره أبو طالب المكي في قوت القلوب (1/377).
وإن لأبي حامد الغزالي في إحياء علوم الدين (4/157) كلاما حسنا في هذا الأثر فقال:
"وأشار به إلى أن الخوف هو الذي يكف الجوارح عن المعاصي ويقيدها بالطاعات وما لم يؤثر في الجوارح فهو حديث نفس وحركة خاطر لا يستحق أن يسمى خوفاوأما المفرط فإنه الذي يقوى ويجاوز حد الإعتدال حتى يخرج إلى اليأس والقنوط وهو مذموم أيضا لأنه يمنع من العمل وقد يخرج الخوف أيضا إلى المرض والضعف وإلى الوله والدهشة وزوال العقل فالمراد من الخوف ما هو المراد من السوط وهو الحمل على العمل ولولاه لما كان الخوف كما لا لأنه بالحقيقة نقصان لأن منشأه الجهل والعجز". اهـ.
وفي ترجمة الفضيل قال عنه عبد الله بن المبارك: "كنت إذا نظرت إليه جدد لي الحزن، ومقت نفسي"، ثم بكى. اهـ.
احمد ابو انس
2019-08-29, 06:14 PM
جزاكم الله خيراً.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-08-29, 08:19 PM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم آمين.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.