تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما الضابط في تخفيف الصلاة للإمام ؟



أبوهناء
2008-07-08, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،،،

يشكو بعض المأمومين (بعضهم كبار في السن)من إطالة إمامهم للصلاة علما بانه غالبا ما يقرأ كحد أعلى(ثمنا)أي حوالي صفحة مقسمة على ركعتين... ولا تتعدى صلاته كلها العشر دقائق تقريبا(سواء ثنائية أو رباعية) ... فما نصيحتكم يا أهل الاختصاص؟؟؟؟؟....

أبو عـبيـد
2008-07-08, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ينبغي على الإمام أن يراعي المأمومين من كبار السن لان هؤلاء قد ينفرون من المسجد والسبب الإمام
والقراء بعد القاتحة سنة فلا ينبغي أن ينفر المأمومين بسبب السنة ويقول بعض أهل العلم نترك السنةأحيانن
للمصلحة ..
وكما أتا في الحديث عندما شكو لرسول صلى الله علية وسلم من معاذ فقال صلى الله علية وسلم

أفتان أنت يامعاذ ..

هذا والله أعلى وأعلم ..

حسن كفتة
2008-07-09, 04:00 AM
وكم يبلغ الركوع و السجود
جهلة الأئمة ينقرون الركوع والسجود نقرا بحجة التخفيف ..رغم أن قدر الركوع والسجود في السنة يناهز قراءة الفاتحة تقريبا .
وتجدهم ينشطون في القراءة في الصلوات الجهرية ، ويكسلون في الصلوات السرية ..
عموما السنة أن يقرأ بسورة كاملة في كل ركعة ، وضابط التخفيف أن تكون السورة قصيرة ، وحديث معاذ وعتابه كان لقراءة البقرة كاملة .. وأصبح كل كسول لا يأخذ من السنة إلا (أفتان أنت يا معاذ ) ، دون أن يدري كيف كان فتانا

أبو مريم هشام بن محمدفتحي
2008-07-09, 03:49 PM
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فأما القراءة، فقد قال الإمام مسلم في كتاب الصلاة، باب 36:
1069 - وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الأَنْصَارِىُّ لأَصْحَابِهِ الْعِشَاءَ فَطَوَّلَ عَلَيْهِمْ فَانْصَرَفَ رَجُلٌ مِنَّا فَصَلَّى فَأُخْبِرَ مُعَاذٌ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ . فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ مَا قَالَ مُعَاذٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فَتَّاناً يَا مُعَاذُ إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ بِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا . وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى . وَاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى » . تحفة 2912 - 465/179

وقد ورد نحوه عن عمرو بن دينار عن جابر،
قال الإمام البخاري في كتاب الأدب، باب 74:
6106 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا سَلِيمٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ - رضى الله عنه - كَانَ يُصَلِّى مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَأْتِى قَوْمَهُ فَيُصَلِّى بِهِمُ الصَّلاَةَ ، فَقَرَأَ بِهِمُ الْبَقَرَةَ - قَالَ - فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلاَةً خَفِيفَةً ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذاً فَقَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ . فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ ، فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا ، وَنَسْقِى بِنَوَاضِحِنَا ، وَإِنَّ مُعَاذاً صَلَّى بِنَا الْبَارِحَةَ ، فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ فَتَجَوَّزْتُ ، فَزَعَمَ أَنِّى مُنَافِقٌ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ - ثَلاَثاً - اقْرَأْ ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) وَ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) وَنَحْوَهَا » . أطرافه 700 ، 701 ، 705 ، 711 - تحفة 2548 - 33/8


وأما الركوع والسجود، فقد ورد فيه حديث المسيء صلاته:
قال أبو عبد الله البخاري في كتاب الأذان، باب 95
757 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ وَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ » . فَرَجَعَ يُصَلِّى كَمَا صَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ » ثَلاَثاً . فَقَالَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِى . فَقَالَ « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً ، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِى صَلاَتِكَ كُلِّهَا » . أطرافه 793 ، 6251 ، 6252 ، 6667 - تحفة 14304 - 193/1

فلا بد من الاطمئنان قبل الانتقال إلى الفريضة التالية،

والله تعالى أعلم


وكم يبلغ الركوع و السجود
جهلة الأئمة ينقرون الركوع والسجود نقرا بحجة التخفيف ..رغم أن قدر الركوع والسجود في السنة يناهز قراءة الفاتحة تقريبا .
وتجدهم ينشطون في القراءة في الصلوات الجهرية ، ويكسلون في الصلوات السرية ..
عموما السنة أن يقرأ بسورة كاملة في كل ركعة ، وضابط التخفيف أن تكون السورة قصيرة ، وحديث معاذ وعتابه كان لقراءة البقرة كاملة .. وأصبح كل كسول لا يأخذ من السنة إلا (أفتان أنت يا معاذ ) ، دون أن يدري كيف كان فتانا

صالح بن محمد العمودي
2008-07-10, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ومما يؤسف له إخوتي في الله أيضا ما يأتي من تصرفات بعض هؤلاء الأئمة هداهم الله ، أنك تجد بعضهم في حالة الركوع والسجود لا يذكر الله إلا قدر تسبيحة واحدة ، ويقولها وبشكل سريع أيضا ، ومن ثم هو لا يحسب في باله أن المأمومين لا يستطيعون أن يقولوا : سبحان الله العظيم ، أو سبحان ربي الأعلى في السجود إلا وقد وجدوه وقد رفع رأسه من الركوع ، أو من السجود ، وهكذا دواليك في أغلب الصلاة إن لم أقول في جميع الصلاة ، ويعتبر في زعمه أن هذا تخفيفا على المأمومين وراعية للسنة المطهرة ، زعموا .
ولم يتنبه هذا المسكين أن صلاة من يقف وراءه هي مسؤوليته وأمانة في عنقه يحاسب عليها يوم القيامة ، وهكذا يذكرني بالحديث الوارد والذي يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا )) .
وهناك أخطاء يقع فيها بعض الأئمة ومن أمثلتها ما يلي :
1- قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة بشكل سريع لدرجة أنك لا تستطيع قرأتها إلا وقد تخشى أن يفوتك الركوع .
2- عدم الاطمئنان بين السجدتين .
3- تمطيط السلام ، وفي هذا مخالفة صريحة للسنة ، فالسنة هو الجزم في السلام ومن غير تمطيط ، ولهذا تجد كثيرا من المصلين عندما يسلم الإمام من السليمة الأولى إلا وقد وجدت البعض الآخر هداهم الله قد بدأ في القيام والإمام لم ينتهي بعد من تسليمه الثانية .
ومن المستغرب أيضا من بعض هؤلاء ( كبار السن ) الذين يزعمون أن الإمام قد أطال بهم الصلاة ، أنك تجدهم بعد الصلاة في حلق أو حلقات في المسجد ، أو تجدهم خارج المسجد يكون بالساعات ، ولا يشتكي منهم من طول القيام ، أو الجلسة ، وهذا من تلبيس إبليس ، والله أعلم .

عبدالملك السبيعي
2008-07-10, 06:15 PM
- تمطيط السلام ، وفي هذا مخالفة صريحة للسنة ، فالسنة هو الجزم في السلام ومن غير تمطيط
مزيدَ توضيحٍ وذكرَ دليلِِ ذلك وفقكم الله ..

صالح بن محمد العمودي
2008-07-10, 09:52 PM
وإياك أخي الفاضل ، والمقصود بارك الله فيك هو أن يدرج لفظ السلام ، ولا يمد مدا ، وقد استحبه أهل العلم رحمهم الله تعالى ، وقال أحمد بن أثرم : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : حذف السلام سنة ، وهو أن لا يطول به صوته ، والحديث الوارد فيه قد اختلف فيه أهل الحديث فمنهم من صححه ومنهم من حسنه ومنهم من ضعفه ، وقد ذهب الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع إلى عدم الجواز ، والله أعلم .

عبدالملك السبيعي
2008-07-10, 10:27 PM
جزاكم الله خيرا د.صالح ونفع بكم .

صالح بن محمد العمودي
2008-07-10, 11:21 PM
غفر الله لكم أخي عبد الملك السبيعي ، فأخوك ما زالا طويلب علم لا أكثر ولا أقل ، وأشكرك على حسن ظنك بأخيك المسلم .