تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مبتدئ .. يرجو منكم الفاعل معه .. آجركم الله



مهدي صالح
2008-07-08, 03:13 PM
بعد قراءتي لشرح الآجرومية للشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - .
لدي بعض الأسئلة أرجو منكم مساعدتي في الإجابة عنها ، و لكم مني الشكر

- في باب " ما لاينصرف " يذكرون :
الاسم الممدود و المقصور ..
س 1 / لم أفهم جيّداً الضابط فيهما .. فما هو ؟
س 2 / متفرع عن الأول كلمة " أسماء - هدى " متى تكون مصروفة ، و متى تكون ممنوعة ؟
س 3 / قال لي أحدهم " مِنى " يمكن أن تكون نصروفة ، و يمكن أن تكون ممنوعة من الصرف ..
إن أريد بها البقعة ، إن أريد بها .. و ذكر كلاماً هو نفسه لم يفهمه ، فلم أفهمه أنا من باب أولى .
س 4 / إذا جاء بعد إن و أخواتها أو كان و أخواتها جار ومجرور
مثال : إن فيك الخير
كان لك الخير
كيف نعرب " الخير " من الجملتين ، و هل فيها خلاف ، و هل الخلاف قويّ ، و ما الراجح ؟

هذا ما يحضرني من أسئلة الآن ، و هناك أسئلة أخرى قيدتها ، لعلي أعود و أسألكم عنها ، لاحقاً - إن شاء الله -
خالص الدعاء لكل من شارك في الإجابة عن هذه الأسئلة ..

أبو مالك العوضي
2008-07-10, 10:19 PM
الفرق بينهما أن الممدود يكون آخره همزة زائدة بعد ألف، مثل (صحراء) (خضراء) ... إلخ.
أسماء مصروفة؛ لأن الهمزة فيها أصلية.
هدى مصروفة؛ لأنها نكرة، فإن سميت بها منعتها.
(منى) إن أردت بها المكان المعين المعروف بهذا الاسم فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.
وإن أردت بها المكان (مذكرا) صرفتها؛ لأنها فقدت أحد شرطي المنع وهو التأنيث.
وخذ هذه القاعدة:
أغلب أسماء البلدان ممنوعة من الصرف؛ لأنها مؤنثة ما عدا: (الشام، العراق، واسط، منى، هجر ... إلخ) فيجوز فيها التذكير والتأنيث.

(الخير) في الأولى اسم إن مؤخر منصوب، و(الخير) في الثانية اسم كان مؤخر مرفوع.
ويجوز أن تقدر ضمير الشأن، ويكون مرفوعا أيضا في الجملة الأولى.

مهدي صالح
2008-07-11, 11:09 PM
بارك الله فيك أبا مالك ، و شكر لك .
المعذرة يبدو أنني لم أوضّح السؤال الأول جيّداً
سؤالي شيخنا المبارك - و لا يهون البقية -
ما الضابط الذي نعرف أن هذا الاسم الممدود مصوف أو ممنوع من الصرف
و كذا الحال في الاسم المقصور
ماتن الآجرومية يقول و وافقه الشيخ بأن الأصل في الاسم الممدود و القصور أن يكون ممنوعاً من الصرف إلا في حالات ، فما هيه ؟
سمعتُ من قبل و قرأت بأنه إذا كان يزيد على أربعة أحرف فإنه ..
لم أفهم هذا الضابط ، فأرجو منكم أن تبيوني لي - أثابكم الله - هذا الضابط ؟

مهدي صالح
2008-07-11, 11:23 PM
(منى) إن أردت بها المكان المعين المعروف بهذا الاسم فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.
وإن أردت بها المكان (مذكرا) صرفتها؛ لأنها فقدت أحد شرطي المنع وهو التأنيث.
.
أرجو أن تأذن لي أبا مالك فأنت من تفاعل مع أسئلتي
لم يتضح لي التفريق بينهما
ذكر لي أحد الإخوان بأنه : إذا قدرتَ البقعة ( و هي مؤنثة ) صارتْ ممنوعة من الصرف ، و إذا قدّرت المكان ( و هو مذكر ) صرفته ، فما رأيك ؟

مهدي صالح
2008-07-11, 11:28 PM
[quote=أبو مالك العوضي;126152]وخذ هذه القاعدة:
أغلب أسماء البلدان ممنوعة من الصرف؛ لأنها مؤنثة ما عدا: (الشام، العراق، واسط، منى، هجر ... إلخ) فيجوز فيها التذكير والتأنيث.

Quote]
هل السبب أنه يجوز فيها التذكير و التأنيث ؟
سؤالي الأخير : ما معنى ضمير الشأن

أبا مالك أعلم أني أثقلتُ عليك ، فلا تعتب عليّ ، و أرجو أن تتكرم بالإجابة ، على حسب ما يسمح به وقتك
و أجرك على الله

أبو مالك العوضي
2008-07-12, 12:35 PM
بارك الله فيك أبا مالك ، و شكر لك .
المعذرة يبدو أنني لم أوضّح السؤال الأول جيّداً
ما الضابط الذي نعرف أن هذا الاسم الممدود مصوف أو ممنوع من الصرف
و كذا الحال في الاسم المقصور

ألف التأنيث في آخر الكلمة تمنع من الصرف مطلقا، ممدودة كانت كصحراء أو مقصورة كحبلى.
فإن كانت لغير التأنيث لم تمنع من الصرف؛ مثل فتى، علباء.



ماتن الآجرومية يقول و وافقه الشيخ بأن الأصل في الاسم الممدود و القصور أن يكون ممنوعاً من الصرف إلا في حالات ، فما هيه ؟

كلمة (الأصل) تطلق ويراد بها الغالب، فالمراد هنا أن الغالب على الممدود والمقصور أن يكون مؤنثا فلذلك يمنع من الصرف.

والله أعلم.