مشاهدة النسخة كاملة : أبيات جميلة...
أبوإسماعيل الهروي
2008-07-08, 02:20 PM
سمعت في أحد الأشرطة أبياتاً جميلة جداً للألوسي ولكن لم أحفظها كاملة فالرجاء منكم إن عثر أحدك على تكملتها أن يكتبها في المنتدى:
إليك وإلا لا تشد الركائب وفيك وإلا فالمؤمل خائب.
والسلام
عدنان البخاري
2008-07-08, 04:46 PM
/// لم أجدها معزوَّةً للألوسي، بل لغيره، وهاكها:
اليك وَإِلّا ما تشد الرَكائِب /// وَمنك وَإِلّا ما تَنال الرَغائب
توجهت الآمال نحوك واِنثَنَت /// وَما أَمل في ما ترجال خائِب
تتبع ملوك الأَرض من لمليكنا /// أَبي الحسن الباشا علي يقارب
ومن كربيه يوم فخر بوالد /// حسين الَّذي التفت عليه المَواكِب
ومن توارق الأَغصان في المحل كفه /// ومن يكشف الغماء ان ناب نائِب
ومن في هجوم الخطب يممل رأيه /// فَيَمضي نفاذاً حيث تَنبو القَواضِب
سواك بحدّ السَيف أَصبح غالِباً /// وانت لمن ناواك بالصفح غالب
تقابل بالعفو المسيء وانما /// أَفدت به ما لم تفده الكَتائِب
فَكانَت لك العقبى بذاك وانما /// تبين فضيلات العقول العَواقب
وأحرزت حمداً واسِعاً وَمثوبة /// وَنلت مراداً لم ينله المعاقب.... الخ الأبيات..
أبوإسماعيل الهروي
2008-07-08, 10:19 PM
أشكرك على هذا الرد الرائع لكن هل انتهت الأبيات أم بقي منها شئ لم تذكره...لأنك قلت.... الخ الأبيات..
عدنان البخاري
2008-07-08, 10:38 PM
/// الشكر لك، وبقي منها مثلها تقريبا.. ولعلِّي أكمل الباقي فيما بعد.. وأرجو المعذرة.
علي أحمد عبد الباقي
2008-07-09, 01:08 AM
سمعت بيتين في أحد الأشرطة ، وعهدي به بعيد وهما :
إليكَ وإلَّا لا تُشدُّ الركائبُ *** ومنكَ وإلَّا فالمؤملُ خائبٌ
وفيكَ وإلَّا فالغرامُ مضيعٌ *** وعنك وإلَّا فالمحدِّثُ كاذبٌ
ولا يحضرني تخريجها ولا مصدرها !!
عدنان البخاري
2008-07-09, 12:03 PM
/// هذه الأبيات بتمامها، وهي منسوبة لحمودة عبدالعزيز، شاعر تونسي من القرن الثالث عشر:
اليك وَإِلّا ما تشد الرَكائِب /// /// وَمنك وَإِلّا ما تَنال الرَغائب
توجهت الآمال نحوك واِنثَنَت /// /// وَما أَمل في ما ترجال خائِب
تتبع ملوك الأَرض من لمليكنا /// /// أَبي الحسن الباشا علي يقارب
ومن كربيه يوم فخر بوالد /// /// حسين الَّذي التفت عليه المَواكِب
ومن توارق الأَغصان في المحل كفه /// /// ومن يكشف الغماء ان ناب نائِب
ومن في هجوم الخطب يممل رأيه /// /// فَيَمضي نفاذاً حيث تَنبو القَواضِب
سواك بحدّ السَيف أَصبح غالِباً /// /// وانت لمن ناواك بالصفح غالب
تقابل بالعفو المسيء وانما /// /// أَفدت به ما لم تفده الكَتائِب
فَكانَت لك العقبى بذاك وانما /// /// تبين فضيلات العقول العَواقب
وأحرزت حمداً واسِعاً وَمثوبة /// /// وَنلت مراداً لم ينله المعاقب
وَباتَ الوَرى في ظل أَمنك نوماً /// /// وَأَرواحهم فيما تنيل مواهب
وقعت بكل المكرمات محافظاً /// /// عليها كأن النفل عندك واجب
وَقربت أَهل العلم حَتّى غدَت لهم /// /// مَنازِل مجد دونهن الكَواكِب
تفيدهم علماً وَفهماً وَنائِلاً /// /// وَفضل حجى قد حنكته التَجارب
إِذا عرض الاشكال وارتج فهمهم /// /// فَذهنك وَقاد وَرأيك صائِب
وَلا غرو هَذي عادة قَد أَلفتها /// /// إِغاثة من ضاقَت عليه المَذاهِب
فَكَم لحت في ليل من الحرب فاِنجلَت /// /// بوجهك وَالسيف الصَقيل الغَياهِب
تَخوض غمار الحرب لا متنكراً /// /// وَلا القلب خفاق وَلا الوجه شاحب
تَصول وَجيش من وَرائك راهب /// /// صَديق وَجيش من أَمامك هارِب
وَما الغيث هتاناً عَلى نفعه الوَرى /// /// بأكثر جَدوى منك لوعد حاسب
أَفضَت نَدى كفيك في الناس أَبحراً /// /// وَبالمال أَقصى ما تَصوب السَحائِب
إِذا زارك الوفد اِنثَنوا وَجميعهم /// /// من البحر ذي التيار للدر جالب
فَيشكوك للركبان من كثرة الحبا /// /// وَتشكوك من ثقل العَطايا الرَكائِب
وَمذ صدروا وَالعيس كالنمل إِذ زها /// /// سأَلناهم كَيفَ العلى وَالمَناقب
فَعاجوا فأثنوا بالَّذي أَنتَ أَهله /// /// وَلَو سكتوا أَثنَت عليك الحَقائِب
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.