مشاهدة النسخة كاملة : لا تستند إلى جدارٍ يريد أن ينقضّ
ماهر أبو حمزة
2019-07-13, 02:10 PM
إذا استندت إلى حائطٍ مائلٍ فإمّا أن يسحبك معه إذا سقط وإمّا أن يُغَبِّرَ وجهك وثيابك وفي الحالتين أنت الخاسر، إذن لماذا تصرُّ على الاستناد إلى حيطانٍ تريد أن تنقضَّ؟ لماذا تضيّع وقتك في معاتبة من لم يُسْنِدْك؟ أتريد أن تختبرهم؟ إذا أردت أن تختبرهم فأنت كمن يعيد الامتحان لطالبٍ أُمِّيٍّ كي ينجح، إذا فعلت هذا فأبشر بضياعٍ لوقتك وضيقٍ في صدرك قد يدوم طويلًا وربما يهلكك.
ماهر أبو حمزة
ماهر أبو حمزة
2020-05-06, 05:13 AM
إذن لماذا تصرُّ على الاستناد إلى حيطانٍ تريد أن تنقضَّ؟
وقد قلت مرّةً:
بعدًا لخلٍّ لا يدوم وداده .. حتّى يوسّد في الثرى ويغيّبُ
أم يعقوب
2020-05-07, 12:43 AM
لمْ أتمكّنْ منْ فهمِ الهدفِ المنشودِ منَ النصيحةِ العامّةِ .
ولكنْ ما أعلمُهُ أنَّ كلَّ اتّكاءٍ على غيرِ اللهِ عَرَجٌ .
وأنَّ العلماءَ الأبرارَ يوصونَ طلبةَ العلمِ بقولِهمْ : مَنْ بدأَ رحلةَ طلبِ العلمِ دونَ حفظِ كتابِ اللهِ ، كمَنْ ركبَ جوادَهُ مائلًا ،ومَنْ مالَ سقَطَ ولمْ يكملِ الطريقَ .
-------
والبيتُ منَ الكاملِ ،وهذا تقطيعُهُ العروضيُّ:
بعدًا لخلٍّ لا يدومُ ودادُه .. حتّى يوسّدَ في الثرى ويغيّبُ
= = ب = = = ب = ب ب = ب =\\= = ب = \ب ب = ب =\ ب ب = ب =
متْفاعلن \ متْفاعلن \ مُتَفاعلن \\ متْفاعلن \ مُتَفاعلن \ مُتَفاعلن
* إنْ كانَ في أسئلتي حولَ بحورِ الشعرِ وعلمِ العروضِ ما فيهِ حرجٌ للأخِ الفاضلِ ؛ أتوقفْ عنِ التقطيعِ هنا وطرحِ الأسئلةِ حولَها ؛ فما أُخِذَ بالمخاجلةِ ليسَ منَ المروءةِ في شيءٍ .
ماهر أبو حمزة
2020-05-07, 01:00 AM
لمْ أتمكّنْ منْ فهمِ الهدفِ المنشودِ منَ النصيحةِ العامّةِ .
الهدف منها أو المقصود؛ أنّ من الناس من لا يحسن اختيار من يضع حمله عليه، فتجده يلقي حمله على أناس هم كبيت العنكبوت، ثمّ ينتظر منهم أن يحملوا عنه فيخيب ظنّه فيهم، ثمّ يُعيد الكرَّة وقد جرَّبهم أوّل مرّة وكأنّه لم يكتفِ بالنتيجة الأولى.
ماهر أبو حمزة
2020-05-07, 01:03 AM
والبيتُ منَ الكاملِ ،وهذا تقطيعُهُ العروضيُّ:
بعدًا لخلٍّ لا يدومُ ودادُه .. حتّى يوسّدَ في الثرى ويغيّبُ
= = ب = = = ب = ب ب = ب =\\= = ب = \ب ب = ب =\ ب ب = ب =
متْفاعلن \ متْفاعلن \ مُتَفاعلن \\ متْفاعلن \ مُتَفاعلن \ مُتَفاعلن
والبيت من الكامل ، والتقطيع صحيح ١٠٠%
ماهر أبو حمزة
2020-05-07, 01:07 AM
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنّما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
لذا على الإنسان أن يبحث عمّن يدوم وداده، وأن لا يتأمّل من الناس الكث
أم يعقوب
2020-05-07, 01:21 AM
الهدف منها أو المقصود؛ أنّ من الناس من لا يحسن اختيار من يضع حمله عليه، فتجده يلقي حمله على أناس هم كبيت العنكبوت، ثمّ ينتظر منهم أن يحملوا عنه فيخيب ظنّه فيهم، ثمّ يُعيد الكرَّة وقد جرَّبهم أوّل مرّة وكأنّه لم يكتفِ بالنتيجة الأولى.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنّما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
لذا على الإنسان أن يبحث عمّن يدوم وداده، وأن لا يتأمّل من الناس الكثير.
المؤمنُ القويُّ يركنُ إلى اللهِ جلَّ وعلا ، ومهما بلغَ منَ الضعفِ لصروفِ الدهرِ ، فالذي خلقَهُ أرحمُ بهِ منْ أمِّهِ وأبيهِ أقربِ الناسِ إليهِ ، وبلطفِهِ وتقديرِهِ جلَّ وعلا يهيّئُ لهُ عبادًا منْ أهلِ الثقاتِ والعزيمةِ والمروءةِ يعينونَهُ دونَ مَنٍّ أوْ أذىً . والإخوانُ معادنٌ عندَ الشدائدُ يظهرُ أصلُها فمنْها ما ينفعُ ومنْها ما يصدأُ ..
ماهر أبو حمزة
2020-05-07, 01:25 AM
المؤمنُ القويُّ يركنُ إلى اللهِ جلَّ وعلا ، ومهما بلغَ منَ الضعفِ لصروفِ الدهرِ ، فالذي خلقَهُ أرحمُ بهِ منْ أمِّهِ وأبيهِ
ومن وطّن نفسه على هذا قلّ همّه ولم يجزع إذا صُدِمَ بالبشر وهذا هو المتوقّع من أغلبهم.
أم يعقوب
2020-05-07, 01:27 AM
والبيت من الكامل ، والتقطيع صحيح ١٠٠%
قدْ حُرمْتُ منْ تلقّي هذا المساقِ ، ومنَ الامتحانِ فيهِ ، وقدْ حصلتُ فيهِ على صفرٍ ، شتّانَ ما بينَ أسلوبٍ وآخرَ. وللهِ الحمدُ على كلِّ حالٍ .
ماهر أبو حمزة
2020-05-07, 01:33 AM
قدْ حُرمْتُ منْ تلقّي هذا المساقِ ، ومنَ الامتحانِ فيهِ ، وقدْ حصلتُ فيهِ على صفرٍ ، شتّانَ ما بينَ أسلوبٍ وآخرَ. وللهِ الحمدُ على كلِّ حالٍ .
تثبيط الناس عن العلم ومنه علم العروض الذي هو جزءٌ من العربيّة "لغة القرآن" أمرٌ كريهٌ، وإنّي رأيت من الشعراء من يزدري المبتدئين في هذا المجال، فلا هو علّمهم ولا هو شجّعهم، ولعلّه كرّه بعضهم بالعربية، يتوهّم أغلبهم أنّهم من خاصّة هذا العلم بل كأنّهم حَمَلَةُ رايته.
أم يعقوب
2020-05-07, 01:42 AM
ومن وطّن نفسه على هذا قلّ همّه ولم يجزع إذا صُدِمَ بالبشر وهذا هو المتوقّع من أغلبهم.
وهذا ما جعلَني مُجالِدةً في وجهِ منْ عاقبَني وأحصلُ على الصفرِ بكرامةٍ دونَ إظهارِ الضعفِ ، رغمَ أنَّ الموقفَ ما زالَ حيًّا في النفسِ .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.