المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة المبشرون بالجنة



ابو وليد البحيرى
2019-05-09, 01:00 AM
منظومة المبشرون بالجنة
أحمد بن حسن المعلم


أَلا هَاتِي الْكِتَابَ وَخَبِّرِينَا *** بِأَخْبَارِ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَا

بِمَنْ نَالُوا السَّعَادَةَ دُونَ شَكٍّ *** وَبَاتُوا بِالْجِنَانِ مُبَشَّرِينَا


أَبُو بَكْرِ الْخَلِيفَةُ وَالْمُكَنَّى *** أَبُو حَفْصٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَا


وَعُثْمَانُ الشَّهِيدُ وَذُو الْمَزَايَا *** عَلِيٌّ وَابْنُ عَوْفِ الطَّاهِرِينَا


وَسَعْدٌ وَالزُّبَيْرُ بِدُونِ شَكٍّ *** وَطَلْحَةُ إِنْ ذَكَرْتِ الطَّيِّبِينَا


وَلا تَنْسَيْ سَعِيدًا فَاذْكُرِيهِ *** وَمَنْ أَمْسَى لأُمَّتِنَا أَمِينَا


وَيَاسِرُ وَابْنُهُ وَكَذَا بِلالاً *** مَعَ الحَسَنِ الْمُبَجَّلِ وَالْحُسَيْنَا


وَعُدِّي جَعْفَرًا مِنْهُمْ وَزَيْدًا *** وَعَبْدُ اللَّهِ خَيْرُ الرَّاجِزِينَا


كَذَا ابْنُ مُعَاذَ وَابْنُ سَلامَ فِيهَا *** وَعُدِّي ثَابِتًا فِي الْخَالِدِينَا


وَلا تَنْسَيْ أَخَا الأَعْرَابِ لَمَّا *** لَهُ لَفَتَ الرَّسُولُ النَّاظِرِينَا


وَحَارِثَةٌ لَهُ الْفِرْدَوْسُ دَارٌ *** وَإِبْرَاهِيمُ خَيْرُ الرَّاضِيِينَا


وَلا تَنْسَيْ عُكَاشَةَ فَاذْكُرِيهِ *** وَوَالِدُ جَابِرٍ لا تَتْرُكِينَا


كَذَلِكَ بَشِّرِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو *** مُوَحِّدُ رَبِّهِ فِي الْجَاهِلِينَا


وَيُشْبِهُهُ ابْنُ نَوْفَلَ خَيْرُ حَبْرٍ *** فَقَدْ سَلَكَ السَّبِيلَ الْمُسْتَبِينَا


وَحَمْزَةُ وَالأُصَيْرِمُ ثُمَّ قُولِي *** عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ وَلا تَنِينَا


وَكَمْ عِذْقٍ هُنَالِكَ قَدْ تَدَلَّى *** وَأَمْسَى لابْنِ دَحْدَاحٍ رَهِينَا


وَكُلْثُومُ بْنُ هِدْمٍ حَيْثُ صَلَّى *** وَكَرَّرَ سُورَةَ الإِخْلاصِ حِينَا


وَلِلنِّسْوَانِ فِي الْبُشْرَى نَصِيبٌ *** لَعَمْرُكَ مَا تُرِكْنَ وَلا نُسِينَا


فَبَيْتُ خَدِيجَةَ الْمَشْهُورُ فِيهَا *** وَفَاطِمَةً هُنَالِكَ تَلْتَقِينَا


وَعَائِشَةٌ وَحَفْصَةُ وَالْغُمَيْصَا *** وَأُمُّ الطِّفْلَتَيْنِ كَمَا رُوِينَا


وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى ضُرٍّ وَصَرْعٍ *** وَتَدْخُلُهَا سُمَيَّةُ فَاسْمَعِينَا


أُولَئِكَ خُصِّصُوا بِالذِّكْرِ فِيهَا *** وَيَدْخُلُهَا جُمُوعٌ آخَرُونَا


فَيَدْخُلُهَا جَمِيعُ شُهُودِ بَدْرٍ *** وَمَنْ تَحْتَ الْعَضَاةِ مُبَايِعِينَا


وَمَنْ مَاتُوا عَلَى التَّوْحِيدِ طُرًّا *** وَلَيْسُوا فِي الْجَحِيمِ مُخَلَّدِينَا


وَعِيسَى يُخْبِرُ الْمَهْدِيَّ حَقًّا *** وَعُصْبَتَه وَيُنْبِئُهُ الْيَقِينَا


بِمَا نَالُوا مِنَ الدَّجَّالِ فِيهَا *** وَمَا بَاتُوا لَهُ مُتَرَقِّبِينَا


وَنَسْأَلُ رَبَّنَا التَّوْفِيقَ حَتَّى *** نَمُوتَ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمَا


كَمَا نَرْجُوهُ تَكْفِيرَ الْخَطَايَا *** وَحَشْرٌ فِي صُفُوفِ الْمُتَّقِينَا


وَأَخْتِمُ بِالصَّلاةِ عَلَى الْمُقَفَّى *** خَلِيلِ اللَّهِ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَا


كَذَلِكَ صَحْبِهِ الأَبْرَارِ طُرًّا *** وَعِتْرَتِهِ وَكُلِّ الْمُؤْمِنِينَا

أبو البراء محمد علاوة
2019-05-09, 01:08 AM
قصيدة ابن جابر الأندلسي في ذكر فضائل الصحابة العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت (http://majles.alukah.net/t110051/)

أبو البراء محمد علاوة
2019-05-09, 01:27 AM
file:///C:/Users/same7@7atem/Downloads/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9 %20%D9%86%D9%88%D8%B1%20-%20%D9%85%D9%86%20%D8%A8%D8%B4 %D8%B1%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8 %AC%D9%86%D8%A9%20%D9%85%D9%86 %20%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7 %D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9 %202%20.pdf

كتاب: من بشر بالجنة غير العشرة.
تأليف: محمد بن علي بن صالح الغامدي.