المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم مقولة ( لفظي بالقران مخلوق )



محمد عبدالعظيم
2019-05-02, 01:53 AM
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم (19022)
س1: ما الفرق بين من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: القرآن مخلوق؟
ج 1: الفرق بين المقالتين المذكورتين في السؤال: أن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر كفرا يخرج عن الملة، يستتاب من جهة ولي الأمر، فإن تاب عن مقالته بعد العلم وإلا قتل، ومن قال بذلك فقد شابه الزنادقة من الحلولية والاتحادية والجهمية والمعتزلة الذين قالوا بخلق القرآن، فالقرآن كلام الله، وهو صفة من صفاته، وهو سبحانه موصوف بصفات الكمال، وصفاته ملازمة لذاته المقدسة،لا يتصور انفصال صفاته عنه، والقول في الصفات كالقول في الذات، وكلام خالق البشر لا يشبه كلام البشر، وقائل هذه المقالة لا شك في كفره، وقد أجمع علماء السلف على تكفيره.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله وفيه أسماء الله، فإذا قال الرجل: العلم مخلوق فهو كافر؛ لأنه يزعم أنه لم يكن لله علم حتى خلقه.
وقال سفيان الثوري رحمه الله: من زعم أن قول الله: {يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (1) مخلوق فهو كافر زنديق حلال الدم.
وكذا قال الإمام مالك وابن عيينة ويحيى بن معين وغيرهم بتكفيره.
أما من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو كلام مجمل يحتمل الحق والباطل، فالواجب أن يستفصل منه ويسأل عن قصده، فإن قصد باللفظ الصوت فهو صحيح، أما إن قصد بالملفوظ به وهو القرآن فهو باطل، وهو قول الجهمية والمعتزلة. فالواجب ترك هذا اللفظ المجمل، وأن يعتني المتكلم بالتفصيل، حتى لا يقع فيما وقع فيه أهل البدع.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز " فتاوي اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 3 / 18 )
العلامة بن باز

القرآن هو كلام الله، البخاري وغيره رحمه الله يقولون: أنه كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن إذا قال: لفظي بالقرآن مخلوق، هذا فيه احتمال، فلهذا رأى الأئمة ترك ذلك، وإذا أراد صوته فصوته مخلوق.
أما إذا أراد لفظي يعني: ملفوظي الذي يتكلم به وهو القرآن هذا غلط، ولهذا كره بعض أهل العلم أن يقول هذا الكلام؛ لأنه يوهم.

فإذا قال: صوتي مخلوق، أما القرآن فهو كلام الله وأوضح الأمر فلا حرج، إذا وضح أن مراده صوته، ولهذا كره إطلاق هذه الكلمة بعض أهل العلم: لفظي بالقرآن مخلوق؛ لأنه يوهم، وبعضهم أجاز ذلك على نية الصوت.

أما المتلفظ به وهو القرآن فهو كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن المتكلم بهذا يوضح، يقول: صوتي هذا الصوت المسموع هذا صوتي مخلوق، أما الملفوظ والمتكلم به فهو كلام الله، منزل غير مخلوق، كلام الله منزل غير مخلوق، سواء في قلبك، أو تلفظت به، أو كتبته؛ هو كلام الله غير مخلوق. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. " من موقع الشيخ "

العلامة بن عثيمين
الكلام في هذا الفصل يتعلق بالقرآن فإنه قد سبق أن القرآن كلام الله غير مخلوق، لكن اللفظ بالقرآن هل يصح أن نقول: أنه مخلوق، أو غير مخلوق، أو يجب السكوت؟
فالجواب أن يقال: إن إطلاق القول في هذا نفيا أو إثباتا غير صحيح، وأما عند التفصيل فيقال: إن أريد باللفظ التلفظ الذي هو فعل العبد فهو مخلوق، لأن العبد وفعله مخلوقان، وإن أريد باللفظ الملفوظ به فهو كلام الله غير مخلوق، لأن كلام الله من صفاته، وصفاته غير مخلوقة، ويشير إلى هذا التفصيل قول الإمام أحمد رحمه الله: " من قال لفظي بالقرآن مخلوق يريد به القرآن فهو جهمي " فقوله: يريد به القرآن يدل على أنه إن أراد به غير القرآن وهو التلفظ الذي هو فعل فليس بجهمي. والله أعلم. " مجموع فتاوي بن عثيمين " ( 4 / 65 )

محمدعبداللطيف
2019-05-02, 01:30 PM
إن إطلاق القول في هذا نفيا أو إثباتا غير صحيح، وأما عند التفصيل فيقال: إن أريد باللفظ التلفظ الذي هو فعل العبد فهو مخلوق، لأن العبد وفعله مخلوقان، وإن أريد باللفظ الملفوظ به فهو كلام الله غير مخلوق، لأن كلام الله من صفاته، وصفاته غير مخلوقة،
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا----قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله-
ومن ذلك الاقتصاد في السنة واتباعها كما جاءت بلا زيادة ولا نقصان مثل الكلام في القرآن وسائر الصفات فإن مذهب سلف الأمة وأهل السنة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود هكذا قال غير واحد من السلف روى عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار وكان من التابعين الأعيان قال مازلت أسمع الناس يقولون ذلك والقرآن الذي أنزله الله على رسوله هو هذا القرآن الذي يقرؤه المسلمون ويكتبونه في مصاحفهم وهو كلام الله لا كلام غيره وإن تلاه العباد وبلغوه بحركاتهم وأصواتهم فإن الكلام لمن قاله مبتدئا لا لمن قاله مبلغا مؤديا قال الله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه وهذا القرآن في المصاحف كما قال تعالى بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وقال تعالى يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وقال إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون
والقرآن كلام الله بحروفه ونظمه ومعانيه كل ذلك يدخل في القرآن وفي كلام الله وإعراب الحروف هو من تمام الحروف كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما حفظ إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه
وإذا كتب المسلمون مصحفا فإن أحبوا أن لا ينقطوه ولا يشكلوه جاز ذلك كما كان الصحابة يكتبون المصاحف من غير تنقيط ولا تشكيل لأن القوم كانوا عربا لا يلحنون وهكذا هي المصاحف التي بعث بها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار في زمن التابعين
ثم فشا اللحن فنقطت المصاحف وشكلت بالنقط الحمر ثم شكلت بمثل خط الحروف فتنازع العلماء في كراهة ذلك وفيه خلاف عن الإمام أحمد رحمه الله وغيره من العلماء قيل يكره ذلك لأنه بدعة وقيل لا يكره للحاجة إليه وقيل يكره النقط دون الشكل لبيان الإعراب والصحيح أنه لا بأس به
والتصديق بما ثبت عن النبي أن الله يتكلم بصوت وينادي آدم عليه السلام بصوت إلى أمثال ذلك من الأحاديث فهذه الجملة كان عليها سلف الأمة وأئمة السنة
وقال أئمة السنة القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق حيث تلى وحيث
كتب فلا يقال لتلاوة العبد بالقرآن إنها مخلوقة لأن ذلك يدخل فيه القرآن المنزل ولا يقال غير مخلوقة لأن ذلك يدخل فيه أفعال العباد
ولم يقل قط أحد من أئمة السلف إن أصوات العباد بالقرآن قديمه بل أنكروا على من قال لفظ العبد بالقرآن غير مخلوق
وأما من قال إن المداد قديم فهذا من أجهل الناس وأبعدهم عن السنة قال الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا فأخبر أن المداد يكتب به كلماته
وكذلك من قال ليس القرآن في المصحف وإنما في المصحف مداد وورق أو حكاية وعبارة فهو مبتدع ضال بل القرآن الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم هو ما بين الدفتين والكلام في المصحف على الوجه الذي يعرفه الناس له خاصة يمتاز بها عن سائر الأشياء
وكذلك من زاد على السنة فقال إن ألفاظ العباد وأصواتهم قديمة فهو مبتدع ضال كمن قال إن الله لا يتكلم بحرف ولا بصوت فإنه أيضا مبتدع منكر للسنة
وكذلك من زاد وقال إن المداد قديم فهو ضال كمن قال ليس في المصاحف كلام الله
وأما من زاد على ذلك من الجهال الذين يقولون إن الورق والجلد والوتد وقطعة من الحائط كلام الله فهو بمنزلة من يقول ما تكلم الله بالقرآن ولا هو كلامه هذا الغلو من جانب الإثبات يقابل التكذيب من جانب النفي وكلاهما خارج عن السنة والجماعة

وكذلك أفراد الكلام في النقطة والشكلة بدعة نفيا وإثباتا وإنما حدثت هذه البدعة من مائة سنة أو أكثر بقليل فإن من قال إن المداد الذي تنقط به الحروف ويشكل به قديم فهو ضال جاهل ومن قال إن إعراب حروف القرآن ليس من القرآن فهو ضال مبتدع
بل الواجب أن يقال هذا القرآن العربي هو كلام الله وقد دخل في ذلك حروفه بإعرابها كما دخلت معانيه ويقال ما بين اللوحين جميعه أنه كلام الله فإن كان المصحف منقوطا مشكولا أطلق على ما بين اللوحين جميعه أنه كلام الله وإن كان غير منقوط ولا مشكول كالمصاحف القديمة التي كتبها الصحابة كان أيضا ما بين اللوحين هو كلام الله فلا يجوز أن تلقى الفتنة بين المسلمين بأمر محدث ونزاع لفظي لا حقيقة له ولا يجوز أن يحدث في الدين ما ليس منه [مجموع الفتاوى - المجلد الثالث - العقيدة - ص401]

محمدعبداللطيف
2019-05-02, 01:45 PM
ويشير إلى هذا التفصيل قول الإمام أحمد رحمه الله: " من قال لفظي بالقرآن مخلوق يريد به القرآن فهو جهمي " فقوله: يريد به القرآن يدل على أنه إن أراد به غير القرآن وهو التلفظ الذي هو فعل فليس بجهمي
بارك االله فيك - تفصيل في قول الإمام أحمد
( من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع
قوله : (( وأن الله تكلم به حقيقة)) بناء على الأصل؛ أن جميع الصفات حقيقية، وإذا كان كلام الله حقيقة؛
فلا يمكن أن يكون مخلوقاً؛ لأنه صفته، وصفة الخالق غير مخلوقة؛كما أن صفة المخلوق مخلوقة.
وقد قال الإمام أحمد : (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فهو جهمي، ومن قال : غير مخلوق؛ فهو مبتدع)).
فنقول : اللفظ يطلق على معنيين : على المصدر الذي هو فعل الفاعل، وعلى الملفوظ به:
أما على المعنى الأول الذي هو المصدر؛ فلا شك أن ألفاظنا بالقرآن وغير القرآن مخلوقة.
لأننا إذا قلنا: إن اللفظ هو التلفظ؛ فهذا الصوت الخارج من حركة الفم واللسان والشفتين مخلوق.
فإذا أريد باللفظ التلفظ؛ فهو مخلوق ، سواء كان الملفوظ به قرآناً أو حديثاً أو كلاماً أحدثته من عندك.
- أما إذا قصد باللفظ الملفوظ به ؛ فهذا منه مخلوق، ومنه غير مخلوق، وعليه؛ إذا كان الملفوظ به هو القرآن؛ فليس بمخلوق.
هذا تفصيل القول في هذه المسألة.
- لكن الإمام أحمد رحمه الله قال: (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فهو جهمي)) قال ذلك لأحد احتمالين:
- إما أن هذا القول من شعار الجهمية؛ كان الإمام أحمد يقول: إذا سمعت الرجل يقول: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فاعلم أنه جهمي.
- وإما أن يكون ذلك حين يريد القائل باللفظ الملفوظ به، وهذا أقرب؛ لأن الإمام أحمد نفسه فسره؛ قال: (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ يريد به القرآن ؛ فهو جهمي)).
- وحينئذ يتضح معنى قوله: (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فهو جهمي)) لأنه أرد الملفوظ به
ولا شك أن الذي يريد باللفظ هنا الملفوظ به جهمي.
- أما من قال : غير مخلوق؛ فالإمام أحمد يقول : مبتدع؛ لأن هذا ما عهد عن السلف، وما كانوا يقولون مثل هذا القول؛ يقولون: القرآن كلام الله ؛ فقط.
[شرح العقيدة الواسطية" للشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله]

محمدعبداللطيف
2019-05-02, 01:49 PM
بين اللفظية والأشاعرةالمقصو د باللفظية الذين يقولون: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، وهذه الفئة نشأت قبل الأشاعرة. وقد كان موقف الإمام أحمد وغيره من أئمة السلف منهم أنهم جعلوهم جهمية، وجعلوا الجهمية ثلاث طوائف:
- من قال: إن القرآن مخلوق.
- واللفظية الذين يقولون: تلاوة القرآن، واللفظ بالقرآن مخلوق.
- والواقفة الذين لا يقولون: القرآن مخلوق, ولا غير مخلوق.
فلما انتشر هذا بين أهل السنة نشأ في مقابل "اللفظية" طائفة مقابلة لهم قالوا: لفظنا بالقرآن غير مخلوق، وتلاوتنا له غير مخلوقة، ولكن الإمام أحمد بدع هؤلاء, وأمر بهجرهم.
واستقر مذهب السلف على تبديع الطائفتين، وصار من أصول مذهبهم في القرآن أنه كلام الله غير مخلوق، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق، أو قال غير مخلوق فهو مبتدع، وكذلك من وقف فيه فهو مبتدع.
وموقف السلف مبنيٌّ على ما في مسألة "اللفظ" و"التلاوة" من الإجمال؛ إذ قد يراد به المقروء والمتلو، وقد يراد به صوت القارئ وفعله. فمنعوا من إطلاق الأمرين لذلك.
فلما جاء الأشعري ومن معه – بما معهم من المذهب في الكلام النفسي وأن القرآن العربي مخلوق – وأرادوا موافقة السلف في الإنكار على الطائفتين من طوائف "اللفظية"، ذكروا قول السلف هذا (1) ، ولكنهم فسروا مقصودهم باللفظ تفسيراً آخر، وهو أنهم قالوا إن قصد السلف باللفظ: النبذ والطرح، ولم يكن قصدهم التلاوة، وهذا تفسير الأشعري وابن الباقلاني، والقاضي أبي يعلى وابن الزاغوني وغيرهم (2) .
والأشاعرة فسروا كلام السلف بهذا التفسير ليسلم لهم مذهبهم في القرآن العربي وأنه مخلوق، لأنهم بهذا موافقون لمن يقول لفظي بالقرآن مخلوق، ويقصد به التلاوة.
ولاشك أن هؤلاء مخطئون فيما ظنوه، والإمام أحمد وغيره لم ينكروا إطلاق اللفظ لأن المقصود به الطرح، وإنما لأن اللفظ يقصد به التلاوة والقراءة، والمسلمون يقولون تلوت القرآن وقرأته.
ثم إن اللفظ وارد في الكلام، فيقال: لفظت الكلام وتلفظت به كما قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق: 18]، وأهل السنة ربطوا بين اللفظ والتلاوة فقالوا: من قال لفظي بالقرآن, وتلاوتي, أو قراءتي مخلوقة فهو جهمي، ومن قال: إنه غير مخلوق فهو مبتدع (3) .
ومسألة اللفظ شرحها شيخ الإسلام, وبين ما فيها من اللبس، مع بيان ما جرى بين علماء السنَّة فيها، وفصل وجه الحق فيها، وبين وجه إنكار السلف على الطائفتين، وما في هذه الألفاظ من الإجمال (4) .
كما عرض شيخ الإسلام لمسألة أخرى متعلقة بذلك, وهي مسألة الحروف عموماً في كلام الله وكلام غيره – هل يقال إن الحروف مخلوقة؛ لأنها من كلام الآدميين، أو يقال: إنها ليست مخلوقة؛ لأنها من كلام الله، كل قول من هذين قال به طوائف.
والصواب في ذلك أن يقال ما قاله الأئمة كأحمد وغيره: "إن كلام الإنسان كله مخلوق حروفه ومعانيه، والقرآن غير مخلوق حروفه ومعانيه" (5) .
والخلاصة أن مذهب الأشاعرة في القرآن العربي موافق لأقوال اللفظية الذين يقولون ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، وهؤلاء عدهم أئمة السنة من الجهمية.
هذه أهم مباحث "كلام الله" عند الأشاعرة، ومن ذلك يتبين أن الأشاعرة وإن أثبتوا صفة الكلام بإجمال، إلا أنهم ضلوا فيه, وخالفوا الكتاب, والسنة, وأقوال السلف – في أمور أهمها:
1- قولهم بالكلام النفسي، وأنه لازم لذات الله تعالى.
2- قولهم بأن كلام الله قديم, وأن الله لا يتكلم إذا شاء متى شاء، وأن موسى لم يسمع كلام الله – وقت تكليمه – وإنما سمع الكلام الأزلي، أو أن الله خلق له الإدراك.
3- قولهم بأن كلام الله معنى واحد، لا يتجزأ ولا يتبعض، إنَّ عبر عنه بالعربية كان قرآناً, وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة، وأنَّ الخبر, والأمر, والنَّهي شيء واحد.
4- قولهم بأن القرآن العربي مخلوق، وما في هذا من موافقة للمعتزلة، واللفظية وغيرهم من الجهمية.
ولا شك أن هذه المسائل المتعلقة بكلام الله عظيمة جدًّا، ومذهب الأشاعرة فيها كان ضلالاً وانحرافاً واضحاً عن مذهب السلف والأئمة.[موسوعة الفرق]

الطيبوني
2022-04-01, 11:04 PM
- لكن الإمام أحمد رحمه الله قال: (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فهو جهمي)) قال ذلك لأحد احتمالين:
- إما أن هذا القول من شعار الجهمية؛ كان الإمام أحمد يقول: إذا سمعت الرجل يقول: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فاعلم أنه جهمي.
- وإما أن يكون ذلك حين يريد القائل باللفظ الملفوظ به، وهذا أقرب؛ لأن الإمام أحمد نفسه فسره؛ قال: (( من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ يريد به القرآن ؛ فهو جهمي)).



قال الصابوني رحمه الله في رسالته في معتقد اهل السنة :

الذي حكاه ( محمد بن جرير الطبري ) عن أحمد رضي الله عنه وأرضاه أن اللفظية جهمية فصحيح عنه، وإنما قال ذلك لأن جهما وأصحابه صرحوا بخلق القرآن، والذين قالوا باللفظ تدرجوا به إلى القول بخلق القرآن، وخافوا أهل السنة في ذلك الزمان من التصريح بخلق القرآن، فذكروا هذا اللفظ وأرادوا به أن القرآن بلفظنا مخلوق، فلذلك سماهم أحمد رحمه الله جهمية.

و قال الاشعري في الابانة

قال قوم لفظنا بالقرآن ليثبتوا أنه مخلوق ويزينوا بدعتهم وقولهم بخلقه ويدلسوا كفرهم على من لم يقف على معناهم فلما وقفنا على معناهم أنكرنا قولهم .

الطيبوني
2022-09-02, 07:54 PM
.............................. .....................


قال الصابوني رحمه الله تعالى: [ وأما ما حكاه محمد بن جرير عن احمد رحمه الله أن من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع، فإنما أراد به أن السلف الصالحين من أهل السنة لم يتكلموا في باب اللفظ ، ولم يحوجهم الحال إليه ، وإنما حدث الكلام في اللفظ من أهل التعمق وذوي الحمق الذين أتوا بالمحدثات، وعتوا عما نهوا عنه من الضلالات وذميم المقالات، وخاضوا فيما لم يخض فيه السلف من علماء الإسلام، فقال الإمام: هذا القول في نفسه بدعة، ومن حق المتسنن أن يدعه ، ولا يتفوه به ولا بمثله من البدع المبتدعة، ويقتصر على ما قاله السلف من الأئمة المتبعة: أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولا يزيد عليه إلا تكفير من يقول بخلقه ]

عقيدة السلف اصحاب الحديث

ابو لمى
2022-09-02, 10:40 PM
الرد رقم 3:
https://majles.alukah.net/t197425/#post977860

والرد رقم 21:
https://majles.alukah.net/t197425-2/#post978795
.

ابو لمى
2022-09-02, 10:45 PM
وأما ما حكاه محمد بن جرير ع
ومحمد بن جرير هذا وهو الطبري صاحب التفسير . . انفعالي . . وكأن هناك من يستفزه ويحبكها شوي! وتقريبا لايكاد يصيب في أكثر اجتهاداته المجردة!
.
يكفيك ما يسمى تفسير الطبري!! يجمع رقاع مواخير الكوفة والبلدان الأخرى .. وينسخ دون تحقيق . . رغم أن الله مد في عمره . . ولكن ضيعه في النسخ دون التحقيق!
وعندما انتبه الف كتابه تهذيب الآثار . . فبين \عن قلة فهم . .
وعندما الف في اختلاف الفقهاء . . ساوى بين الرؤوس التي أبى الله عز وجل في كتابه استوائها . .
.
فقط تاريخه بحكم تفرده بصرف النظر عن علاته . .
. .
ثم هو مغرم بـ "لايقبل الله من صرفا ولاعدلا" و "عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعون" . . وأظن كان الحنابلة يردون عليه . . ولعله في مثل هذه الأمور وعدم ضبطه عن أحمد . .
. .
.

الطيبوني
2022-09-02, 11:06 PM
نعم بارك الله فيك

و من كلامه رحمه الله في نفس الكتاب

( نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت أضل في كفرهم منهم. وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم )

( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافض أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون و لا تؤكل ذبائحهم )

ابو لمى
2022-09-02, 11:17 PM
من يقول "القرآن كلام الله مخلوق"
هذا لاتحتاج كلام أحمد أو غيره في تكفيره . . .
كلام متناقض . .
لأنك بفطرتك تعلم أن كلام الله من الله وكلام الناس من أفواه الناس . . وكل على شاكلته . .
. .
هذه مسألة سهلة جداً . . مستغنى فيها عن الدليل . .
. .
نأتي للتشويش الذي حاولوا في احد كراتهم ادخاله وهو التشريك بين كلام الله وكلام الناس بتلاوة الناس لكلام الله . . (المنطقة الرمادية) . . فكل من شم رائحة كتاب الله ورائحة السنة . . سيدرك أن القول ب لفظي بالقرآن مخلوق . .. أنها بدعة . .
.
بل وهب أنهم آنذاك أقروها . .. سيخرجون ببدعة جديدة . .. نطق القران بالسنتنا غير مخلوق . .
.

الطيبوني
2022-09-02, 11:26 PM
...

https://www.alukah.net/culture/0/156522/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1 %D9%8A/

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 01:18 PM
...
قال الذهبي: الإمام، العلَم، المجتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، مولده سنة أربع وعشرين ومائتين، أكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علمًا، وذكاء، وكثرة تصانيف، قلَّ أن ترى العيون مثله، وكان من كبار أئمة الاجتهاد، كان ثقة، صادقًا، حافظًا، رأسًا في التفسير، إمامًا في الفقه والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفًا بالقراءات، وباللغة، وغير ذلك، وكان ممن لا تأخُذه في الله لومةُ لائم مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات، من جاهل، وحاسد، وملحد، وكان من رجال الكمال نعم بارك الله فيك
قال الشيخ عبد الله ابن حميد
فكان من أثر ذلك تأليفُ المؤلَّفات الضخمة العديدة التي حوت على تراث نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، من هؤلاء الجهابذة الأفذاذ الإمام أبو جعفر محمدُ بن جريرٍ الطبريُّ،
فقد أجمع المسلمون على إمامته وجلالة قدره وسَعَة علمه،
وألف في ذلك المؤلفات الكثيرة النافعة التي أثنى عليها أئمة العلماء، وذكروها ومؤلِّفَها بما هو أهل...، والإمام ابن جرير أشهر من أن يُذكَر وأَعرَفُ من أن يُنكَر (ثم شرع في نبذة يسيرة مختصرة عن حياته، ومما قال فيها):...و ما زال العلماء في زمانه وبعده يُثْنون عليه ويذكرون فضله وعلمه وزهده وتُقَاه، فقد كان - رحمه الله - عالمـًا بتفسير القرآن، والحلال والحرام، وعالمـًا بأخبار الناس وأيامهم، وهو من فضلاء الصالحين المتقين، شهد له أهل العلم بالفضل والتقَى؛ فقد كان إمامًا في التفسير والحديث والجرح والتعديل، وعالمـًا بالأحكام وأصولها، وله أقوال واختيارات جيدة انفرد بها

****************

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 01:53 PM
.هو الطبري صاحب التفسير . . انفعالي . . وكأن هناك من يستفزه ويحبكها شوي! وتقريبا لايكاد يصيب في أكثر اجتهاداته المجردة!
يكفيك ما يسمى تفسير الطبري!! يجمع رقاع مواخير الكوفة والبلدان الأخرى .. وينسخ دون تحقيق . .
.***************

جرى أمر الله سبحانه وتعالى بوجوب ابتلاء عباده وامتحانهم؛ ليمحص المؤمنين الصابرين، ويكفِّر عنهم سيئاتهم، ويغفر ذنوبهم،
كما قال تعالى في أول سورة العنكبوت: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 4].
*********************
وفي هذا جاء الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أشدُّ الناس بلاءً: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، يُبتَلَى الرجل على حسب دينه، فان كان في دينه صلابة، زِيدَ له في البلاء)).

ومن هذه القاعدة فإن أهل الإيمان لا بد لهم من الابتلاء والامتحان، وإن تعددت صوره وأحواله؛ فهذا بالسجن، وهذا بالتعذيب والحجر، وأخذ المال، والقتل والضرب، وأنواع الهموم والمصائب.

وكان للعلماء الصالحين المصلحين نصيب من هذا؛ لعظم إيمانهم وصلابته، والذي يَطَّرِدُ معه شدة المحن وقوتها، فخير عباد الله صلى الله عليه وآله وسلم ناله من ذلك البلاء ما هو معروف، فأمَرَه الله بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل قبله،
وهكذا من بعده من صحابته والتابعين
حتى كان عصر ابن جرير، فكان من أَمْيزِ ما فيه ابتلاءُ العلماء بالفتنة بخلق القرآن والقول به، وما نال العلماء والناس فيه من المحنة والفتنة، وكيف ثبت فيها أولياء الله، والله سلَّمَ ابنَ جرير من هذه الفتنة.

وابن جرير الطبري - رحمه الله - نالته المحنة كإخوانه من العلماء قبله وبعده، وكان أشد ما امتحن به الطبري هو رمْيُه بالرفض والتشيع، حتى شاع ذلك عند بعض العلماء عنه، منهم الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" حيث قال: "ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر"، وقال ياقوت الحموي: إنه كان يُتَّهم بالتشيع؛ لذلك قيل: إنه دفن ليلاً؛ خوفًا من العامة.
بل ذكر الذهبي في "الميزان" والحافظ في لسانه: أن الحافظ أحمد بن علي السليماني أقذع فيه فقال: كان يضع للروافض؛ كذا قال السليماني.
لكن ابن حجر أجاب عن هذه التهمة فقال: "وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمَدين، وما تُدعَى عصمتُه من الخطأ، ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه، ولا سيما في مثل إمام كبير، فلعل السليماني أراد الآتي، ولو حلفت أن السليماني ما أراد إلا الآتي لبررت، والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه، فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الإمام بالباطل، والله أعلم".
وسبب تلك التهمة -
: 1- أن ابن جرير صنف في حديث "غدير خم.." فجمع الآثار الواردة فيه، ثم أعقبه بالأحاديث الواردة في فضائل عليٍّ ولكن لم يتمَّه، وبلغ مجلدين كبيرين.
2- أنه نسب إليه القول بجواز المسح على القدمين بدل غسلهما، فلا يقول بوجوبه.
3- بعضهم نسب إليه كتاب "بشارة المصطفى"، وهو في منازل الشيعة ودرجاتهم.
أما السبب الأول:
فلا ضير فيه ولا تشيع أو ميل إليه، فحديث: "غدير خم..." من الأحاديث الواردة، والدافع لابن جرير في جمع طرقه والكلام عليه أنه سمع من بعض البغداديين الكلام على هذا الحديث وإنكاره، فجمع فيه هذا. وأما إلحاقه ما ورد في فضائل علي، ففضائله حق - رضي الله عنه - لا شك فيه، ولكن الشأن في الثابت المسند من ذلك، لا بالاستطالة مع أباطيل الرافضة وتُرَّهاتهم وخُزَعْبلاتهم في عليٍّ وآل بيته.
والسبب الثاني:
أجاب عنه الذهبي فقال: وكان ابن جرير من رجال الكمال، وشُنِّع عليه بيسير تشيُّع، وما رأينا إلا الخير. وكان بعضهم ينقل عنه أنه كان يُجيز مسح الرِّجْلين في الوضوء، ولم نرَ ذلك في كتبه؛ بل الذي في تفسيره الأمر بغسلهما بدليل الكتاب والسنة وآثار الصحابة.
والسبب الثالث: أن هذا الكتاب المنسوب إليه بعنوان (بشارة المصطفى) ليس من مؤلفاته، فلم يذكر في عِدادها، ولم ينسبه إليه أحد، وإنما جاء الوهم من نسبته إليه أن الكتاب لرجل رافضي من رجال القرن السادس اسمه أبو جعفر محمد بن علي بن مسلم الطبري الآملي؛ ذكره صاحب الذريعة إلى مصنفات الشيعة (3/ 117).
وكما ألَّف - رحمه الله - في فضائل عليّ، فقد ألَّف في فضائل الشيخين؛ حيث سمع جماعة في طبرستان يبسطون ألسنتهم في الصحابة والخليفتين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - فألَّف ذلك الكتاب وأشاد بفضلهما وأثنى عليهما، ووصفهما بأنهما إماما هدى، وأنكر على من لا يصفهما بالرشد والصلاح، كما ألَّف في فضائل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. فإنه لَّما ألَّف في فضائل الشيخين، كان هذا سبب هروبه من بلده طبرستان لما عاد إليها بعد رحلاته؛ حيث بلغ سلطانَ البلد إملاؤه فضائلهما، فطلبه ليُعاقبه فهرب بمساعدة رجل أعلمه بمقصودهم، وجاء إلى بغداد، فهذه محنة أدَّت به إلى ترك وطنه ومرتع صباه. أما ذلك الرافضي الذي اشتبه اسمه باسم الإمام الطبري، فقد أشار إلى ذلك ابن حجر، فهو كما في اللسان (5/ 103): أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري، فهو يشترك مع إمامنا في الكنية والاسم الأول واسم الأب، والنسبة والبلد، وسنة الوفاة، ويختلفان في اسم الجد.
وقال فيه ابن حجر: رافضيٌّ له تواليف منها "كتاب الرواة عن أهل البيت"، رماه بالرفض عبدالعزيز الكتاني. وقد ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام، فقال: هو الآملي، قدم الري وكان من جلَّة المتكلمين على مذهب المعتزلة، وله مصنفات. واستظهر الحافظ أن نسبة مسح الرجلين لابن جرير هي بالأصل منسوبة لهذا الرافضي ابن رستم؛ لأنه مذهبهم.
وأظن كان الحنابلة يردون عليه .
امتحن الامام الطبرى رحمه الله مِن قِبَل بعض خصومه من الحنابلة، لمـَّا صنَّف كتاب "اختلاف الفقهاء" ولم يُورد معهم الإمام أحمد بن حنبل، فلمَّا سُئل عن ذلك قال: لم يكن ابن حنبل فقيهًا؛ وإنما كان مجتهدًا، فكان هذا سببًا للتعصب عليه من بعضهم كالجصَّاص والبياضي وجعفر بن عرفة.
إضافة إلى ما كان بينه وبين الإمام الحافظ أبي بكر بن أبي داود مما يقع مثله بين الأقران، فمال أولئك من الحنابلة إلى ابن أبي داود على ابن جرير فأكثروا عليه، فناله بذلك أذًى لزم بسببه بيتَه، ومنع من الدخول عليه؛ حيث ذكر ياقوت: أنهم حالوا بين الناس وبين السماع منه، فكان لا يخرج ولا يدخل إليه.
ومما كان بينهما أن أبا بكر أنكر حديث غدير خم، فألَّف ابن جرير مجلدين مصحِّحًا له، فربما كان هذا بينهما مُشعلاً للإشغاب بين الأقران!
وأمَّا ما يذكره بعضهم من أن الحنابلة اتهموه في عقيدته، فلم أر عليه دليلاً، بل ما يذكر أنه كتبه خلال هذه المدة من البلوى، فكتب عقيدته التي تُسمَّى "صريح السنَّة"، ولما سئل عن أحمد ذكر ما له من التبجيل والمنزلة اللائقة به، ثم انفرجت تلك المحنة عنه بعد حين. ونقل الحموي عن أبي بكر بن كامل صاحب ابن جرير قال: حضرت أبا جعفر حين الوفاة فسألته أن يجعل كل من عاداه في حلٍّ، وأن يصفح عمن تجنَّوْا عليه، وكنت أقصد أبا الحسن بن الحسين الصواف؛ إذ كنت قرأت عليه القرآن، فقال أبو جعفر - رحمه الله -: كل من عاداني وتكلَّم عني في حلٍّ، إلا رجلاً رماني ببدعة.
وكان الصوَّاف من أصحاب أبي جعفر، وكانت فيه سلامة، ولم يكن من أصحاب الضبط والتدقيق، فلما أملى أبو جعفر (ذيل المذيل) ذكر أبا حنيفة وأطراه، ووصفه بالعلم والورع، فاغتاظ الصوَّاف؛ لأن أبا جعفر مدح أبا حنيفة وأهمله، فجعل يتهجم على أبي جعفر. ويقول ابن كامل: إن الطبري كان إذا عرف من إنسان بدعةً، أبعده واطَّرحه. فعامة أخباره - رحمه الله - تنمُّ عن شدةٍ على المبتدعة والتحذير منهم، وإبطال حججهم بالدلائل النقلية والعقلية، لا سيما أهل البدع الغلاة كالرافضة والجهمية والمعتزلة والخوارج، وهم المنتشرون في زمنه، رحمة الله تعالى عليه. والمقصود أن ابن جرير رحمه الله قد توعد كل من يتهمه في عقيدته ودينه، أو ينحله قولاً لم يقله، أو يتجاوز عليه في قوله، أو يحمله ما لا يحتمل، أو من روى عنه خلاف ما قرره هو بنفسه في عقيدته المسماة بـ "صريح السنة" أو كتبه المنسوبة إليه حقًّا، أو افترى عليه كذبًا وبهتانًا، وهذه عادة المغرضين والحسَّاد والحاقدين -
توعَّد كلَّ هؤلاء بقوله في آخر عقيدته:
"فمن تجاوز ذلك، فقد خاب وخسر، وضل وهلك، فليبلِّغ الشاهد منكم أيها الناس من بَعُدَ منا أو قَرُبَ، فدِيننا الذي ندين الله به في الأشياء التي ذكرناها ما بينَّاه لكم على ما وصفنا، فمن روى عنا خلاف ذلك، أو أضاف إلينا سواه، أو نَحَلَنا في ذلك قولاً غيرَه، فهو كاذب مفترٍ متخرِّصٌ معتدٍ يبوءُ بسخطِ الله، وعليه غضبُ الله ولعنتُه في الدَّارين، وحق على الله أن يُورِدَه الموردَ الذي وعد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أضرابَه، وأن يَحُلَّه المحلَّ الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه يحله أمثاله على ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.منقول



ومن غيظهم على الإمام الطبريِّ رموا داره بالحجارة حتى صار على بابه كالتلّ العظيم، حتى اضطرت الشرطة للتدخُّل ومنعهم من ذلك، ورفعوا الحجارة عن بابه. وكان من تواضع الإمام الطبري وسماحة نفسه أن أعرض عن مجادلتهم، وخلا بعد ذلك في داره، وكتب كتابًا في الاعتذار إليهم، بيَّن فيه مذهبه واعتقاده، وجرّح من ظن فيه غير ذلك، وفضَّل أحمد ابن حنبل وذكر مذهبه وتصويبَ اعتقاده، وقرأ الكتاب عليهم، وانتهت المشكلة، ولكن بقي بعض عوامِّ الحنابلة متحاملين عليه في ذلك، رغم أنه لم يخرج كتابَه “اختلاف الفقهاء” الذي انتقدوه عليه حتى مات، فوجدوه مدفونا في التراب، فأخرجوه ونسخوه( ولكن عوام الحنابلة ظلموه كما يذكر الإمام ابن خزيمة رحمه الله(.
وهذا الخطأ من الإمام أبي بكر بن أبي داود -رحمه الله- ينبغي أن يوضع في موضعه، ويقدَّر بقدره، ولا يعمَّم على جميع أتباع الإمام أحمد، وهنا مهارة من مهارات المشككين في الدين الإسلامي، وهو تركيز العدسة على الأمثلة الشاذَّة والحوادث النادرة المشينة للمذاهب، وهو بلا شكٍّ بعيدٌ عن البحث العلميّ الموضوعي، وأجنبي عن الصدق والأمانة العلمية اللتين هما من أساسيات وأبجديات الباحث العلمي، فإننا إذا نظرنا بموضوعية إلى الأمر فإن مثل هذا التعصب كما أنه دافع بشري هو حاصل من كثير من الطوائف سواء في المذاهب الفقهية أو حتى في الآراء العامة.

*******

المقصود أن ابن جرير رحمه الله قد توعد كل من يتهمه في عقيدته ودينه، أو ينحله قولاً لم يقله، أو يتجاوز عليه في قوله، أو يحمله ما لا يحتمل، أو من روى عنه خلاف ما قرره هو بنفسه في عقيدته المسماة بـ "صريح السنة" أو كتبه المنسوبة إليه حقًّا، أو افترى عليه كذبًا وبهتانًا، وهذه عادة المغرضين والحسَّاد والحاقدين -
توعَّد كلَّ هؤلاء بقوله في آخر عقيدته:
"فمن تجاوز ذلك، فقد خاب وخسر، وضل وهلك، فليبلِّغ الشاهد منكم أيها الناس من بَعُدَ منا أو قَرُبَ، فدِيننا الذي ندين الله به في الأشياء التي ذكرناها ما بينَّاه لكم على ما وصفنا، فمن روى عنا خلاف ذلك، أو أضاف إلينا سواه، أو نَحَلَنا في ذلك قولاً غيرَه، فهو كاذب مفترٍ متخرِّصٌ معتدٍ يبوءُ بسخطِ الله، وعليه غضبُ الله ولعنتُه في الدَّارين، وحق على الله أن يُورِدَه الموردَ الذي وعد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أضرابَه، وأن يَحُلَّه المحلَّ الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه يحله أمثاله على ما أخبر به صلى الله عليه وسلم
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 01:54 PM
يكفيك ما يسمى تفسير الطبري!! يجمع رقاع مواخير الكوفة والبلدان الأخرى .. وينسخ دون تحقيق
سأبين لك من هو الماخور
ماخور: (اسم)
الجمع : مَوَاخِرُ و مَوَاخِيرُ
المَاخُورُ : بيتُ الرَّيبة ، بيت الدِّعارة والفساد
المَاخُورُ: مَجمَعُ أهل الفِسق والفَساد
الماخور: (مصطلحات)
المكان الذي يتعاطى فيه الزنا. (فقهية)
الماخور: (مصطلحات)
المكان الذي يجتمع فيه أهل الريبة والفساد. (فقهية)
*******************
تفسيره " جامع البيان في تأويل آي القرآن " .
- قال أبو حامد الإسفرايني : لو سافر مسافر إلى الصين من أجل تحصيله ما كان ذلك كثيراً في حقه .
" طبقات المفسرين " للداودي ( 2 / 106 ) .
وقال ابن خزيمة : نظرت فيه من أوله إلى آخره ، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير.
" سير أعلام النبلاء " ( 14 / 273 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما التفاسير التي في أيدي الناس : فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري ؛ فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة ، وليس فيه بدعة ، ولا ينقل عن المتهمين ، كمقاتل بن بكير والكلبي .
" مجموع الفتاوى " ( 13 / 358 ) .
وقال أيضاً في "مقدمة في أصول التفسير" (ص 39) عن تفسير ابن جرير :
من أجل التفاسير وأعظمها قدراً . انتهى .
- اعتمدَ أقوال ثلاث طبقات من طبقات مفسري السلف ، وهم الصحابة ، والتابعون ، وأتباع التابعين ، ويذكر أقوالهم بأسانيده إليهم ، وهذه ميزة عظيمة في كتابه ، لا توجد في كثير من كتب التفسير الموجودة بين أيدينا ، غير أن هذه الميزة لا تتناسب مع عامة المسلمين الذين ليس لديهم القدرة على البحث في الأسانيد ومعرفة الصحيح من الضعيف ، وإنما يريدون الوقوف على صحة السند أو ضعفه بكلام واضح بَيِّن مختصر .
- فإذا انتهى من عرضِ أقوالِهم : رجَّحَ ما يراه صوابًا ، ثمَّ يذكر مستندَه في الترجيحِ .

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 01:59 PM
ما يهم موضوعنا وهو حكم
حكم مقولة ( لفظي بالقران مخلوق ) وأنقل كلام شيخ المفسرين الامام الطبرى رحمه الله وأجيب على عنوان موضوع اخى الطيبونى مما نقله شيخ الاسلام عن الامام الطبرى
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى (12/ 423):
"ومن المشهور فى كتاب صريح السنة لمحمد بن جرير الطبرى وهو متواتر عنه لما ذكر الكلام فى أبواب السنة قال وأما القول فى ألفاظ العباد بالقرآن فلا أثر فيه نعلمه عن صحابى مضى ولا عن تابعى قفا إلا عمن فى قوله الشفاء والعفاء وفى اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم لدينا مقام الأئمة الأولى أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فان أبا اسماعيل الترمذى حدثنى قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول اللفظية جهمية يقول الله حتى يسمع كلام الله ممن يسمع؟قال إبن جرير وسمعت جماعة من أصحابنا لا أحفظ اسماءهم كانوا يحكون عنه انه كان يقول من قال لفضي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع.
قال إبن جرير ولا قول فى ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله إذ لم يكن لنا إمام نأتم به سواه وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع " أ هـ
رحم الله ابن جرير على انصافه فهو يقول هذا القول مع أنه حصل له مع الحنابلة صولات وجولات

ابو لمى
2022-09-03, 02:07 PM
لم يكن ردي على أنه شيعي أو رافضي . .. صحيح أنه مثلا لا حصرا اورد في تفسيره سوة البينة حديث الجارودية "خير البرية أنت يا علي وشيعتك" . . ولكن ردي وفي ذهني أنه "مثلنا"
. .
إذا نخلت كتبه ستعرف عما نتحدث . .
..
لو استهلك عمره في تحقيق التفسير لما شككت أنها عين جارية له . . أما تجميع كل الرقاع في كتاب واحد ودوه النسخ فقط!! أهدر عمره ثم أعمارنا معه . .
تامل الأسانيد المسرودة . .
والصحيح فيه لايتجاوز لو بالغت 20%
. .
شنعوا على الإمام البربهاري واتهموه بضيق الأفق وهو أعقلهم جميعا . . وهذا الموضوع يبين أن هناك من يتخرص على أحمد وينقل عنه خلاف قوله ..
.

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 02:10 PM
وهذا الموضوع يبين أن هناك من يتخرص على أحمد وينقل عنه خلاف قوله ..
.قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى (12/ 423):
"ومن المشهور فى كتاب صريح السنة لمحمد بن جرير الطبرى وهو متواتر عنه لما ذكر الكلام فى أبواب السنة قال وأما القول فى ألفاظ العباد بالقرآن فلا أثر فيه نعلمه عن صحابى مضى ولا عن تابعى قفا
إلا عمن فى قوله الشفاء والعفاء وفى اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم لدينا مقام الأئمة الأولى- أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فان أبا اسماعيل الترمذى حدثنى قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول اللفظية جهمية يقول الله حتى يسمع كلام الله ممن يسمع؟قال إبن جرير وسمعت جماعة من أصحابنا لا أحفظ اسماءهم كانوا يحكون عنه انه كان يقول من قال لفضي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع.
قال إبن جرير ولا قول فى ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله إذ لم يكن لنا إمام نأتم به سواه وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع " أ هـ

محمدعبداللطيف
2022-09-03, 02:14 PM
ثم هو مغرم بـ "لايقبل الله من صرفا ولاعدلا" و "عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعون" . .
. .
. نعم كان مغرم بذلك مع الشانئين المفترين
قال الامام ابن جرير الطبرى رحمه الله
فمن روى عنا خلاف ذلك، أو أضاف إلينا سواه، أو نَحَلَنا في ذلك قولاً غيرَه، فهو كاذب مفترٍ متخرِّصٌ معتدٍ يبوءُ بسخطِ الله ، وعليه غضبُ الله ولعنتُه في الدَّارين،وحق على الله أن يُورِدَه الموردَ الذي وعد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أضرابَه، وأن يَحُلَّه المحلَّ الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه يحله أمثاله على ما أخبر به صلى الله عليه وسلم


والناس أجمعون" . .
. .
.الصواب
وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ

ابو لمى
2022-09-03, 02:58 PM
للفائدة . .
. . . أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الطبراني، حَدَّثَنَا معاذ بن المثنى العنبري قَالَ: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: أصول الإيمان ثلاثة: دال، ودليل، ومستدل.
فالدال: الله تبارك وتعالى،
والدليل: القرآن،
والمستدل: المؤمن.
فمن طعن على حرف من القرآن فقد طعن على الله تعالى وعلى كتابه وعلى رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
. . .

الطيبوني
2022-09-03, 07:04 PM
للفائدة . .
. . . أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الطبراني
. . .

و قال في المعجم الصغير - حدثنا محمد بن جرير الطبري الفقيه




تامل الأسانيد المسرودة . .
والصحيح فيه لايتجاوز لو بالغت 20%
.

اخي الكريم

عن علم فعل ذلك ام عن جهل بما علمته انت

https://www.youtube.com/watch?v=xKA0QKxsaU8

ابو لمى
2022-09-04, 01:17 AM
اخي الكريم

عن علم فعل ذلك ام عن جهل بما علمته انت

https://www.youtube.com/watch?v=xKA0QKxsaU8
يا أخي شكرا على هذا الفيديو . . من الأعماق شكراً!
أرأيت . . تخيل ابن جرير في ذلك الزمن ركز على تحقيق التفسير . .
اليس خير له وعين جارية
وخير لك انت
وخير لي انا
. .
بالتأكيد سيتغير محتوى الفيديو هنا . .
. .
وجوابا على سؤالك عن علم او جهل . . ج: انشغل بالنسخ من الرقاع الجاهزة . . بالتاريخ والتفسير الخ . . متى سيجد وقتا للعلم؟ أخبرني متى؟
.
أتمنى تقرأ تفسيره كاملا من الجلدة الى الجلدة لتفهم مانتحدث عنه قبل أن تتكلم. . أما إن كانت مراجعنا مثل فيديوهات العوام هذه . . لن ننتهي أخي ولن نفهم أي شيء . .
. . وإذا أمكنك تفكيكه الى الرقاع الأصلية . . لن يبزك أحد في فهمه . .
.

ابو لمى
2022-09-04, 01:22 AM
قديما في بدايات تعلم مفردات اللغة الإنجليزية . . كنا نكتب الكلمات على ورقة ونضع بجانبها مرادفها العربي . .
العجم الذين أسلموا تقريبا كانوا يفعلون نفس الشيء . . مع التفسير . .
مثلا لو تعود لتفسير "ذلك أدنى أن لا تعولوا" . . ورغم وضوح المفردة لأي عربي قح (من بني سعد :) مثلاً )
. . ورغم وجود الأحاديث الصحيحة . . التي فيها هذه الكلمة . . وأنها مشتقة من العائلة أو من تعول أو العيال أو العائل . . ولكن عند العجم في الرقاع التي وضعوها لأنفسهم ثم صارت عمدة للطبري ثم صارت عمدة لنا . . .في أمر مقلوب . . تجد الشيء العجاب . . فبنيت الأحكام الفقهية أو المفاهيم بشكل عام على "فهم أعجمي" . . "فقد نص على ذلك الإمام الطبري تهئ تهئ"
. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . .
. .
أبوك يا نص . .أبوك ياصبي !!
.
فالباعث لهم بما فيهم الأعجمي سيبويه . . أو الأعجمي الكسائي الخ هو محاولة فهم اللغة العربية كما يفهمها العرب الأقحاح . . ويصيبون ويخطئون . .
. .

ابو لمى
2022-09-04, 01:27 AM
وأنت الآن حاول أخي الاعتراض . . لا تستطيع . . بل ستجد من يحضر فيديو من اليوتيوب ودون فهم فقط تبعا للهالات القدسية التي صنعوها وتورطوا بها . .
يأخذون من عرض هذا الأدنى . . . وربما يردون دون أن يفتحوا التفسير . .
الغيارى فقط "جاهزين" للدفاع . . . عن ماذا؟؟ لا يعرفون ؟؟ ولكن مع الخيل يا شقراء . . وكل قديم عندهم نبي . .
إن الولي في منزل فويق الرسول ودون النبي!!
والوهن في أوصال الأمة هو تبع للوهن في أذهانها . . حالة التصوف القسري الذي لم يسلم منه أي أحد . .
ونعلم بفطرنا أن التصوف والبهيمية سواء . .
ولم يحمد الله عز وجل أمر من شبههم في كتابه ببهائم الأنعام بل أضل سبيلاً . . أو حملة الأسفار . .
. .
. .

الطيبوني
2022-09-04, 02:24 AM
أرأيت . . تخيل ابن جرير في ذلك الزمن ركز على تحقيق التفسير . .
.
تحقيق ماذا ؟ تفسيره موجه لمن هو اهل للاستفادة منه . لذا اتى على هذا الشكل ( هو و غيره من كتب السلف )
و القرطاس امامك اخي الكريم لتكتب للناس ما تريد
و لا يخفى عليك ان قلة من اهل الحديث من جرى على شرطك في التاليف . فهل يعاب على من لم يجرد كتابه لذلك بحجة ان فيه الضعيف فلا بد ان يحقق ذلك ؟

الطبري رحمه الله اجتهد في كتابه و بذل وسعه في نقل كلام من سبقه ثم هو مع ذلك دائما ما يرجح بعد ذلك ما يراه صوابا . فان كنت تقصد بالتحقيق شيئا وراء هذا فلعلك تذكره هنا بارك الله فيك .

ابو لمى
2022-09-04, 03:40 AM
لم تقرأ ردي السابق! الردود معلبة وجاهزة . .
عموماً

فان كنت تقصد بالتحقيق شيئا وراء هذا فلعلك تذكره هنا بارك الله فيك
التحقيق في ذلك الزمان . . يعني بذل المزيد من الجهد والرحلة والتفتيش . . لتصل الى فم سول الله أو صحابته بسلام . .
..
الا تحب ذلك؟
خير البرية: انت يا علي وشيعتك!!
س: سناء الله!!
. . ماهذا!! ...
.

ابو لمى
2022-09-04, 03:49 AM
وعنوان موضوعك هنا يتهم من؟
. .

محمدعبداللطيف
2022-09-04, 01:16 PM
قديما في بدايات تعلم مفردات اللغة الإنجليزية . . كنا نكتب الكلمات على ورقة ونضع بجانبها مرادفها العربي . .
العجم الذين أسلموا تقريبا كانوا يفعلون نفس الشيء . . مع التفسير . .
مثلا لو تعود لتفسير "ذلك أدنى أن لا تعولوا" . . ورغم وضوح المفردة لأي عربي قح (من بني سعد :) مثلاً )
. . ورغم وجود الأحاديث الصحيحة . . التي فيها هذه الكلمة . . وأنها مشتقة من العائلة أو من تعول أو العيال أو العائل . . ولكن عند العجم في الرقاع التي وضعوها لأنفسهم ثم صارت عمدة للطبري ثم صارت عمدة لنا . . .في أمر مقلوب . . تجد الشيء العجاب . . فبنيت الأحكام الفقهية أو المفاهيم بشكل عام على "فهم أعجمي" . . "فقد نص على ذلك الإمام الطبري
. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . .
. .
أبوك يا نص . .أبوك ياصبي !!
.
فالباعث لهم بما فيهم الأعجمي سيبويه . . أو الأعجمي الكسائي الخ هو محاولة فهم اللغة العربية كما يفهمها العرب الأقحاح . . ويصيبون ويخطئون . .
. . لو اقتصرت على مفردات الانجليزية ووضعت بجانبها الترجمة العربية لكان أفضل لك لأن هذا ما تجيده أفضل من أن تتخبط هذا التخبط

أو الأعجمي الكسائي هذا لعدم درايتك بمن قال بقولك وضعت الكسائى مع الاعاجم مع انه هو القائل بقولك فأوقعت بنفسك فى الحفرة التى حفرتها للطبرى ونجاه الله منها - قال ابن القيم رحمه الله تظاهرت ادلة الشرع والقدر على ان الجزاء من جنس العمل
ولكن عند العجم في الرقاع التي وضعوها لأنفسهم ثم صارت عمدة للطبري ثم صارت عمدة لنا . . .في أمر مقلوب . . تجد الشيء العجاب . . فبنيت الأحكام الفقهية أو المفاهيم بشكل عام على "فهم أعجمي" . . "فقد نص على ذلك الإمام الطبري
. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . . هؤلاء من تسميهم العجم ثم صارت عمدة الطبرى هو قول جماهير المفسرين من الصحابة والتابعين والعلماء المحققين
****************
فبنيت الأحكام الفقهية أو المفاهيم بشكل عام على "فهم أعجمي" . بل بناها الامام الطبرى شيخ المفسرين على فهم الصحابة والتابعين والعلماء المحققين

. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . . سأبين لك يا ابو لمى وأعلمك من هى الوجوه الحائرة السائمة التى تروح وتجئ مع الريح فى المشاركة القادمة ان شاء الله

محمدعبداللطيف
2022-09-04, 01:18 PM
. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . .رمتنى بدائها وانسلت وعيرتني بعيب هو فيها وذهبت،و ألصقت بالطبرى تهمة هي صاحبتها وغادرت

وَإِذا أَرادَ اللّـهُ نَشـرَ فَضيـلَـةٍ طُوِيَت - أَتاحَ لَها لِسـانَ حَســودِ


لَولا اِشتِعالُ النارِ فيمـا جـاوَرَت - ما كانَ يُعرَفُ طيبُ عَرفِ العودِ
عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا))؛ متفق عليه.





سأبين لك يا ابو لمى وأعلمك من هى الوجوه الحائرة السائمة التى تروح وتجئ مع الريح فى المشاركة القادمة ان شاء الله


اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى : ( ذلك أدنى ألا تعولوا )، على قولين :
القول الأول : ذلك أدنى ألا تظلموا وتجوروا ، وهذا قول جماهير المفسرين من الصحابة والتابعين والعلماء المحققين . روي ذلك عن وروى عن ابن عباس، وعائشة، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، وأبي مالك وأبي رَزِين والنَّخعي، والشَّعْبي، والضحاك، وعطاء الخراساني، وقتادة، والسُّدِّي، ومُقاتل بن حَيَّان وغيرهم .
انظر : تفسير ابن أبي حاتم (4/13) ، تفسير ابن كثير (2/213) .
وهذا التفسير المروي عن جمهور السلف والعلماء ، قد اختاره أيضا غير واحد من المحققين .
ينظر : " مجموع الفتاوى " لابن تيمية (32/70-71) ، " تفسير القرآن العظيم " (2/212) .
قال الطحاوي رحمه الله :
" ولا نعلمه روي عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تأويلها غير هذا القول ، وقد روي عن غير واحد من التابعين في تأويلها مثل ذلك أيضا " .
انتهى . " شرح مشكل الآثار" (14/429) .
القول الثاني : ذلك أدنى ألا تكثر عيالكم . قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" أَنْ لَا يَكْثُرَ من تَعُولُونَ إذَا اقْتَصَرَ الْمَرْءُ على وَاحِدَةٍ ، وَإِنْ أَبَاحَ له أَكْثَرَ منها " انتهى .
الأم ، للشافعي (6/275) ط دار الوفاء ، وانظر : أحكام القرآن للشافعي ، جمع البيهقي (1/274) .
وروي هذا القول أيضا عن سفيان بن عيينة وزيد بن أسلم . انظر : تفسير ابن كثير (2/212) .
وهذا القول الثاني ، وإن كان خلاف المشهور في تفسيرها ، وخلاف المعنى المتبادر منها ، حتى صرح بعض أهل العلم بتغليطه ، وأنه لا أصل له في اللغة ؛ فقد انتصر لصحته في اللغة غير واحد من أهل العلم ، وصرح بعضهم بأنه لا تنافي بينه وبين القول الأول .
قال الإمام أبو منصور الأزهري رحمه الله :
" قال أكثر أهل التفسير: معناه: ذلك أقرب ألا تجوروا وتميلوا . وروى عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أنه قال في قوله ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) : أي أدنى ألا يكثر عيالكم .
قلت : وإلى هذا القول ذهب الشافعي ، فيما أخبرني عبد الملك عن الربيع عنه .
قلت : والمعروف في كلام العرب : عال الرجل يعول ، إذا جار، وأعال يُعيل إذا كثر عياله . " وقد روى أبو عمر عن أحمد بن يحيى عن سَلَمة عن الفراء ، أن الكسائي قال: عال الرجل يَعيل : إذا افتقر، وأعال الرجل : إذا كثر عياله . قال الكسائي: ومن العرب الفصحاء من يقول: عال يعول : إذا كثر عياله .
قلت : وهذا يؤيد ما ذهب إليه الشافعي في تفسير الآية ، لأن الكسائي لا يحكى عن العرب إلاّ ما حفظه وضبطه . وقول الشافعي نفسه حجَّة ؛ لأنه عربيّ اللسان فصيح اللهجة ، وقد اعترض عليه بعض المتحذلقين فخطَّأه ؛ وقد عجل ولم يتثبت فيما قال . ولا يجوز للحضريّ أن يعجل إلى إنكار مالا يعرفه من لغات العرب " انتهى . "تهذيب اللغة" (3/194-195) .
وقال الزمخشري في تفسيره :
" والذي يحكى عن الشافعي رحمه الله .. ، فوجهه أن يجعل من قولك : عال الرجل عياله يعولهم ، كقولهم : مانهم يمونهم ، إذا أنفق عليهم ، لأنّ من كثر عياله لزمه أن يعولهم ، وفي ذلك ما يصعب عليه المحافظة على حدود الكسب وحدود الورع وكسب الحلال والرزق الطيب .
وكلام مثله من أعلام العلم وأئمة الشرع ورؤوس المجتهدين ، حقيق بالحمل على الصحة والسداد ، وأن لا يظنّ به تحريف تعيلوا إلى تعولوا .. ، وكفى بكتابنا المترجم بكتاب شافي العيِّ ، من كلام الشافعي شاهداً بأنه كان أعلى كعباً وأطول باعاً في علم كلام العرب ، من أن يخفى عليه مثل هذا ، ولكن للعلماء طرقاً وأساليب . فسلك في تفسير هذه الكلمة طريقة الكنايات .
فإن قلت : كيف يَقِل عيال من تَسَرِّى ، وفي السرائر نحو ما في المهائر[ أي: الحرائر] ؟
قلت : ليس كذلك ، لأن الغرض بالتزوّج التوالد والتناسل ، بخلاف التسرِّي ، ولذلك جاز العزل عن السراري بغير إذنهن ، فكان التسري مظِنَّة لقلة الولد بالإضافة إلى التزوج ، كتزوّج الواحدة بالإضافة إلى تزوج الأربع . " انتهى . "الكشاف" (1/469) .
وينظر أيضا : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي ، للأزهري (352) ، رد الانتقاد على ألفاظ الشافعي ، للبيهقي (115-119) وحواشي محققه ، أضواء البيان ، للشنقيطي (1/317-318) .
ثالثا :
بناء على ما سبق فلا إشكال بين الآية السابقة ، والأحاديث الصحيحة التي تدل على استحباب تكثير النسل ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ) رواه أبو داود (رقم/2050) وصححه ابن حجر في " فتح الباري " (9/13)، والشيخ الألباني في " صحيح أبي داود ".
فعلى القول المشهور الذي ذهب إليه الجمهور : لا إشكال ولا تعارض ؛
وإنما المراد : الاحتياط للعدل بين الزوجات ، أو الاقتصار على واحدة إذا خاف الظلم .
وقد ذكر ابن القيم هذا الاستشكال الظاهري بعد أن استعرض مجموعة من الأحاديث التي تدل على فضل الأولاد والأبناء ، ثم أجاب عن الاستشكال المبني على تفسير الإمام الشافعي من عشرة أوجه ، أهمها :
" يتعين الأول – يعني تفسير جماهير العلماء للآية وليس تفسير الشافعي - لوجوه :
أحدها : أنه المعروف في اللغة الذي لا يكاد يُعرف سواه ، ولا يعرف عال يعول إذا كثر عياله إلا في حكاية الكسائي ، وسائر أهل اللغة على خلافه .
الثاني : أنه مروي عن عائشة وابن عباس ، ولم يعلم لهما مخالف من المفسرين .
الثالث : أن الأدلة التي ذكرناها على استحباب تزوج الولود ، وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكاثر بأمته الأمم يوم القيامة ترد هذا التفسير .
الرابع : أن سياق الآية إنما هو في نقلهم مما يخافون الظلم والجور فيه إلى غيره ، فإنه قال في أولها : ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فدلهم سبحانه على ما يتخلصون به من ظلم اليتامى ، وهو نكاح ما طاب لهم من النساء البوالغ ، وأباح لهم منه ، ثم دلهم على ما يتخلصون به من الجور والظلم في عدم التسوية بينهن فقال : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) ، ثم أخبر سبحانه أن الواحدة وملك اليمين أدنى إلى عدم الميل والجور ، وهذا صريح في المقصود .
الخامس : أنه من الممتنع أن يقال لهم : إن خفتم ألا تعدلوا بين الأربع فلكم أن تتسروا بمائة سرية وأكثر فإنه أدنى أن لا تكثر عيالكم .
السادس : أنه سبحانه قال : ( فإن خفتم ألا تعدلوا ) ولم يقل : ( وإن خفتم ألا تفتقروا أو تحتاجوا )، ولو كان المراد قلة العيال لكان الأنسب أن يقول ذلك .
انتهى ملخصا من " تحفة المودود بأحكام المولود " (ص/17-20) .
وعلى القول الثاني في تفسير الآية : يكون الأمر في الحديث عاما : أن يسعى المسلم إلى تكثير النسل ، وتكثير سواد المسلمين بالزوجة الولود ؛ لكن إن خاف أن يغلب على حق أهله ، أو يعجز عن الوفاء بكسبهم المشروع ، ونفقتهم الواجبة : فله أن يقتصر على واحدة من الزوجات ، وما عنده من الإماء ؛ ليكون ذلك أخف لحمله ، وأيسر لمؤونته ، وأبعد له عن العجز عن مقام الرعاية والكفاية ؛ وهذا كما أن الشرع أرشد إلى النكاح إرشادا عاما ، ثم إنه أمر من عجز عن ذلك بالعفة وأسبابها ، حتى ييسر الله له أمر زواجه . قال تعالى :
( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَلْيَسْتَعْفِف ِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور/32-33 .
ونحو ذلك ما رواه البخاري (4678) ومسلم (2485) عن عَبْد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . المصدر الاسلام سؤال وجواب

محمدعبداللطيف
2022-09-04, 06:58 PM
. . ورغم وجود الأحاديث الصحيحة . . التي فيها هذه الكلمة . . وأنها مشتقة من العائلة أو من تعول أو العيال أو العائل . . ولكن عند العجم في الرقاع التي وضعوها لأنفسهم ثم صارت عمدة للطبري ثم صارت عمدة لنا . . .في أمر مقلوب . . تجد الشيء العجاب . . فبنيت الأحكام الفقهية أو المفاهيم بشكل عام على "فهم أعجمي" . . "فقد نص على ذلك الإمام الطبري تهئ تهئ"
. . وهذه الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح . .
. . أو الأعجمي الكسائي الخ هو محاولة فهم اللغة العربية كما يفهمها العرب الأقحاح . . ويصيبون ويخطئون . .
. . قال شيخ الاسلام ابن تيمية
لا يحتج مبطل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله. اهـ.
نقله ابن القاسم في (المستدرك على مجموع الفتاوى) وغيره من علماء نجد (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4 / 705).
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في شرح كشف الشبهات:
قد التزم بعض العلماء ـ وهو شيخ الإسلام ابن تيمية ـ أن لا يحتج مبطِل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقضه،
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
والمقصود هنا ‏: ‏ أن نفس الدليل الذي يحتج به المبطل هو بعينه
إذا أعطى حقه، وتميز ما فيه من حق وباطل، وبين ما يدل عليه،
تبين أنه يدل على فساد قول المبطل المحتج به في نفس ما احتج به عليه، وهذا عجيب ‏!‏
قد تأملته فيما شاء الله من الأدلة السمعية فوجدته كذلك‏!‏‏!‏
-
فالمعروف في اللغة الذي لا يكاد يُعرف سواه ، ولا يعرف عال يعول إذا كثر عياله إلا في حكاية الكسائي ، وسائر أهل اللغة على خلافه .
الثاني : أنه مروي عن عائشة وابن عباس ، ولم يعلم لهما مخالف من المفسرين

فالباعث لهم بما فيهم الأعجمي الكسائي - هو محاولة فهم اللغة العربية كما يفهمها العرب الأقحاح
سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ مُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

والحمد لله ظهر من هو الاعجمى ومن هى الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح




. . .في أمر مقلوب .
نعم انقلب السحر على الساحر
والله صيرني عصا موسى لكم ... حتى تلقف افككم ثعباني
بأدلة القرآن ابطل سحركم ... وبه ازلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني ... من كيد كل ساهمِِ حَيْرانى
إن حل مذهبكم بأرض أجدبت ... أو أصبحت قفرا بلا عمران
والله صيرني عليكم نقمة ... ولهتك ستر بهتانكم أبقاني
أنا في حلوق جميعكم عود الحشا ... اعيى أطبتكم غموض مكاني
أنا حية الوادي أنا أسد الشرى ... أنا مرهف ماضي الغرار يماني
الفقه مفتقر لخمس دعائم ... لم يجتمع منها لكم ثنتان
حلم وإتباع لسنة أحمد ... وتقى وكف أذى وفهم معان
ولقد برزت إلى كبار طعونكم ... فقصفت منها كل ما ناواني
وقلبت ارض حجاجكم ونثرتها ... فوجدتها قولا بلا برهان
والله أيدني وثبت حجتي ... والله من شبهاتكم نجاني
والحمد لله المهيمن دائما ... حمدا يلقح فطنتي وجناني

الطيبوني
2022-09-04, 07:45 PM
التحقيق في ذلك الزمان . . يعني بذل المزيد من الجهد والرحلة والتفتيش
.

https://www.alukah.net/culture/0/77284/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1 %D9%8A/

https://www.alukah.net/culture/0/76997/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1 %D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AE%D8%B0-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85/

ابو لمى
2022-09-04, 09:07 PM
https://www.alukah.net/culture/0/77284/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7 %D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1 %D9%8A/

https://www.alukah.net/culture/0/76997/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1 %D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AE%D8%B0-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85/
اعرف هذا أخي . .
رحلات نسخ رقاع . . "الصيادلة"
عن نفسي أدركت ودون بحث أنه رحل الى مصر . .للأسانيد المسرودة من الصحف "آنذاك" .
حفظ تلك الرقاع بحد ذاته لا اعترض عليه . . بالعكس . .
ولكن أنا وأنت في هذا الزمان كنا أحوج لتحقيق القدماء . . لأن هناك أمور إذا ذهبت لا تعاد وما ينفع الصوت بعد الفوت .. وأكثر ما ينسبونه لابن عباس وغيره عنعنات . .
عندما كنت أجمع صحيح التفسير المأثور وغالبا بدأت بتفسير صحيح البخاري وتفسير صحيح مسلم . . أدركت أهمية هذا الأمر . . التفسير الصحيح عزيز جداً . .
. .
ونحن في هذا الزمان قد يثرب علينا أحفادنا بعد 1000 سنة إذا لم تقم فيها الساعة . .
وهو عموما ولو أنني ضد هذه العبارة أعفى نفسه من المسؤولية !! هل يريد منا في القرن الخامس او القرن الخامس عشر أن نفتش؟
. .
أدنى أن لا تعولوا . . أي تميلوا!
يا الله!
.

ابو لمى
2022-09-04, 09:12 PM
أرجو أن لايغضب أخواني . .ومعاملتها على الأقل كوجهة نظر مختلفة (وليس مخالفة) . . لا خلاف بيننا إن شاء الله ولن يكون . . وفي الحقيقة نحن نحتاج لسماع وجهات النظر المختلفة على الأقل مرة أو مرتين في العمر . .. هروبا مماهو أطم "التصوف والدروشة" و "التسليم الأعمى" الذي كان من نهاياته أن بعضهم عبد الصالحين في القبور!
. .

ابو لمى
2022-09-04, 09:24 PM
ردود في "يوم وليلة" مثل مهدي الشيعة . .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية
لا يحتج مبطل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله. اهـ.
نقله ابن القاسم في (المستدرك على مجموع الفتاوى) وغيره من علماء نجد (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4 / 705).
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في شرح كشف الشبهات:
قد التزم بعض العلماء ـ وهو شيخ الإسلام ابن تيمية ـ أن لا يحتج مبطِل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقضه،
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
والمقصود هنا ‏: ‏ أن نفس الدليل الذي يحتج به المبطل هو بعينه
إذا أعطى حقه، وتميز ما فيه من حق وباطل، وبين ما يدل عليه،
تبين أنه يدل على فساد قول المبطل المحتج به في نفس ما احتج به عليه، وهذا عجيب ‏!‏
قد تأملته فيما شاء الله من الأدلة السمعية فوجدته كذلك‏!‏‏!‏
-
فالمعروف في اللغة الذي لا يكاد يُعرف سواه ، ولا يعرف عال يعول إذا كثر عياله إلا في حكاية الكسائي ، وسائر أهل اللغة على خلافه .
الثاني : أنه مروي عن عائشة وابن عباس ، ولم يعلم لهما مخالف من المفسرين

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ مُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

والحمد لله ظهر من هو الاعجمى ومن هى الوجوه الحائرة الساهمة تروح وتجئ مع الريح


نعم انقلب السحر على الساحر
والله صيرني عصا موسى لكم ... حتى تلقف افككم ثعباني
بأدلة القرآن ابطل سحركم ... وبه ازلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني ... من كيد كل ساهمِِ حَيْرانى
إن حل مذهبكم بأرض أجدبت ... أو أصبحت قفرا بلا عمران
والله صيرني عليكم نقمة ... ولهتك ستر بهتانكم أبقاني
أنا في حلوق جميعكم عود الحشا ... اعيى أطبتكم غموض مكاني
أنا حية الوادي أنا أسد الشرى ... أنا مرهف ماضي الغرار يماني
الفقه مفتقر لخمس دعائم ... لم يجتمع منها لكم ثنتان
حلم وإتباع لسنة أحمد ... وتقى وكف أذى وفهم معان
ولقد برزت إلى كبار طعونكم ... فقصفت منها كل ما ناواني
وقلبت ارض حجاجكم ونثرتها ... فوجدتها قولا بلا برهان
والله أيدني وثبت حجتي ... والله من شبهاتكم نجاني
والحمد لله المهيمن دائما ... حمدا يلقح فطنتي وجناني
لم تصنع شيئاً أخي العربي المسلم . .
ما هذا؟
.
للفائد\ة أظن شيخ الإسلام ذكر أن اخطاء سيبويه كذا وكذا . .
وإذا كنا سنرد أخي دون تبصر وفهم المراد تحت ضغط الولاء الشديد للأشخاص المقارب للعبادة . . لن ننتهي ولن نرفع حجرا . . ونقع في الجدل الذي لا طائل من ورائه!! ونختم النقاش بقصيدة في مدح فلان . . ثم نعتبر هذه القصيدة وكأنها قرآانا يتلى . . !!
. .
وأسهل ما يمكننا فعله هو النقول (وهو أمر يمكن أن يتم بالاستئجار) . . وأكثرها خارج لب الموضوع . .
. .
لو كنت سأسأل هنا: عنوان الموضوع يتهم من؟
.

الطيبوني
2022-09-04, 09:55 PM
هل يريد منا في القرن الخامس او القرن الخامس عشر أن نفتش؟


ان العلم و الايمان مكانهما من ابتغاهما و جدهما
و لن يخلو من الارض العلم الذي تقوم به الحجة على الخلق و بالاخص ما يبقى به التنزيل محفوظا لفظا و معنى
و لن تجد الحق خالصا لا عند بن جرير و لا غيره من الرجال لانك لن تنفك عن الابتلاء و الامتحان الذي خلقت لاجله
لا نحن اليوم و لا فلان و علان بعد غد
سنة الله التي قد خلت من قبل
و فقني الله و اياك لما يصلح به قلوبنا و اعمالنا

محمدعبداللطيف
2022-09-04, 11:19 PM
و لن يخلو من الارض العلم الذي تقوم به الحجة على الخلق و بالاخص ما يبقى به التنزيل محفوظا لفظا و معنى
نعم بارك الله فيك أخى الطيبونى

محمدعبداللطيف
2022-09-04, 11:30 PM
وإذا كنا سنرد أخي دون تبصر وفهم المراد تحت ضغط الولاء الشديد للأشخاص المقارب للعبادة .
.لابد ان تعلم اخى ابو لمى باب من ابواب التوحيد - وهو الفرق بين عبادة الاحبار والرهبان فى التحليل والتحريم وبين اتباع العلماء فى العلم الصحيح -سارت مشرقة وسرت مغربا - شتان بين مشرق ومغرب-
شتان بين الاتباع فى التحليل والتحريم وبين اتباع العلماء فى العلم الصحيح
فاتباع العلماء فيما علموه، أو أفتوا به من العلم الصحيح لا يعتبر عبادة لهم ولا من اتخاذهم أربابا من دون الله،
وإنما المحظور طاعتهم في التحليل والتحريم الذي لم يستند إلى دليل شرعي،
يقول ابن القيم رحمه الله:
فأخبر أن الغالين يحرفون ما جاء به. والمبطلون ينتحلون بباطلهم غير ما كان عليه. والجاهلون يتأولونه على غير تأويله. وفساد الإسلام من هؤلاء الطوائف الثلاثة.
فلولا أن الله تعالى يقيم لدينه من ينفي عنه ذلك، لجرى عليه ما جرى على أديان الأنبياء قبله من هؤلاء. انتهى.
فنصوص الكتاب والسنة فيها الناسخ، والمنسوخ؛ والمطلق، والمقيد؛ والعام، والخاص؛ والمجمل، والمبين؛ وفيها المشكل، وموهم التعارض؛ والغريب؛ والظاهر، والمؤول.
ولا يميز بين هذا كله، ويحكمه على وجهه، إلا العلماء الراسخون،
فهم الواسطة بين الرسول، وبين سائر الناس في تبيين ما جاء به الرسول،
ولذا أخذ عليهم الميثاق ليبيننه للناس ولا يكتمونه،
فهم الموقعون عن الله تعالى،
والسفراء بينه وبين خلقه في تبيين الأحكام، وتوضيح الحلال من الحرام،
ولولا مِنَّة الله على الناس بأهل العلم، لهدمت قواعد الدين، ودرست معالم الملة،
فقد أقامهم الله لحراسة هذا الدين،
فهم :
ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

محمدعبداللطيف
2022-09-05, 12:24 AM
لم تصنع شيئاً أخي العربي المسلم . .
ما هذا؟

.ما هذا ؟ لماذا قدمت العروبة على الاسلام ؟!
أنا مسلم ليس لي … أرض أسميها بلادي
وطني هنا أو قل … هنالك حيث يبعثها المنادي
الله أكبر .. مِن … سموات المآذن والنوادي
هذي بلادي ولتكن … بين الرياضِ أو البوادي
فالقفر أفضل من رياضٍ … في رُباها القلب صادي
وإينما ذكر اسم الله في بلد ... عددت أرجائه من صلب بلادى
*******
أنا مسلم لا أعرف غيره نسبا
وسواى يصرخ يبتغى العربا
أما أنا فشمائلى نسبى
لا استسيغ الجاه والحسبا
لا أنتمى لعروبة رقضت
تتوسد الالقاب والخطبا
لا أنتمى لعروبة خضعت
للذل ولم تثر غضبا
لا انتمى لعروبة ركبت
عند الوغى الاحجام والهربا
خذلت أبا جهل عروبته
وبلال حبشى جاوز السحبا
بغداد قد فضت بكارتها
وبلاد كفر تفعل العجبا
ونحن نعاقر الرقص والطربا
يا أمة زرعت مخاوفها
بين الدروب وما جنت إربا
لا أنتمى ما دمتِ ضائعت
لم تجلبى نارا ولا حطبا
فإذا التهبت وعدت مسلمة
فالانتماء يجئ ملتهبا
***
قال الامام ابن باز رحمه الله
الإسلام وحده هو الذي يخلد العروبة لغة ، وأدباً ، وخلقاً
وإن من أعظم الظلم ، وأسفه السفه , أن يقارن بين الإسلام وبين القومية العربية ,
وهل للقومية المجردة من الإسلام من المزايا ما تستحق به أن تجعل في صف الإسلام ,
وأن يقارن بينها وبينه ؟
لا شك أن هذا من أعظم الهضم للإسلام ، والتنكر لمبادئه ، وتعاليمه الرشيدة ,
وكيف يليق في عقل عاقل أن يقارن بين قومية لو كان أبو جهل , وعتبة بن ربيعة , وشيبة بن ربيعة وأضرابهم من أعداء الإسلام أحياء لكانوا هم صناديدها وأعظم دعاتها ,
وبين دين كريم صالح لكل زمان ومكان , دعاته وأنصاره هم :
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر الصديق , وعمر ابن الخطاب , وعثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب , وغيرهم من الصحابة ، صناديد الإسلام ، وحماته الأبطال , ومن سلك سبيلهم من الأخيار؟
لا يستسيغ المقارنة بين قومية هذا شأنها , وهؤلاء رجالها ،
وبين دين هذا شأنه ، وهؤلاء أنصاره ودعاته , إلا مصاب في عقله , أو مقلد أعمى , أو عدو لدود للإسلام ، ومن جاء به ،
وما مثل هؤلاء في هذه المقارنة إلا مثل من قارن بين البعر والدر ,
أو بين الرسل والشياطين
, ومن تأمل هذا المقام من ذوي البصائر , وسبر الحقائق والنتائج :
ظهر له أن المقارنة بين القومية والإسلام : أخطر على الإسلام من المقارنة بين ما ذكر آنفا ، ثم كيف تصح المقارنة بين قومية غاية من مات عليها النار ,
وبين دين غاية من مات عليه الفوز بجوار الرب الكريم , في دار الكرامة والمقام الأمين ؟ .

ابو لمى
2022-09-05, 01:06 AM
لابد ان تعلم اخى ابو لمى باب من ابواب التوحيد - وهو الفرق بين عبادة الاحبار والرهبان فى التحليل والتحريم وبين اتباع العلماء فى العلم الصحيح -سارت مشرقة وسرت مغربا - شتان بين مشرق ومغرب-
كلام جميل أخي . .
العلم الصحيح كيف نحدده؟
عنوان الموضوع ممن تتهمون؟
محتوى التفسير نفسه "الرؤية من الداخل" وليس من الخارج . . هل نضعه تحت العلم الصحيح أم العلم "غير" الصحيح . .
هذه الحالة عندما نؤول ان أي وجهة نظر في شخص ما عبارة عن انتقاص من شخصه متى نتشافى أو نتعالج منها؟
. .

..
ثم الى متى ونحن غارقون في هذه الدوامة كلما تم طرح وجهة نظر لعلها الأقرب للحق مما سواها . . وكأن هدفنا هو الحط على شخص معين "ابن جرير الطبري" أو غيره . .
..

ابو لمى
2022-09-05, 04:25 AM
سأبين لك يا ابو لمى وأعلمك من هى الوجوه الحائرة السائمة التى تروح وتجئ مع الريح فى المشاركة القادمة ان شاء الله
توي انتبه ردك هذا . .
يا ليت تبين بأمثلة واصحة تنم عن علم . . ولها علاقة بالموضوع وبعيدة عن العموميات خارج الموضوع . .
.
بمناسبة ذكر الأعجمي الكسائي . .
كيف تقرأ:
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه . . الآية . .
هل تقرؤها مثل المسلمين: بضم الياء أم مثل الكسائي بفتح الياء ؟

ابو لمى
2022-09-05, 04:29 AM
وكيف تقرأ: وإن كان مكرهم لتزول منهم الجبال . .

مثل المسلمين: لِتَزُولَ
أم مثل البرحة الكسائي: لَتَزُولُ

ابو لمى
2022-09-05, 04:32 AM
وكيف تقرأ: فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون . .
مثل المسلمين: الصاعقة . .
أم مثل الأعجمي: الصعقة . . وطريقة الضعفاء!

محمدعبداللطيف
2022-09-05, 01:10 PM
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه . . الآية . .
هل تقرؤها مثل المسلمين: بضم الياء أم مثل الكسائي بفتح الياء ؟قال الامام الطبرى رحمه الله
وأصل " الإلحاد " في كلام العرب: العدول عن القصد, والجورُ عنه, والإعراض. ثم يستعمل في كل معوَجّ غير مستقيم, ولذلك قيل للحْد القبر: " لحد ", لأنه في ناحية منه، وليس في وسطه. يقال منه: " ألحد فلانٌ يُلْحِد إلحادًا ", و " لَحد يلْحَد لَحْدًا ولُحُودًا ".
وقد ذكر عن الكسائي أنه كان يفرّق بين " الإلحاد " و " اللحٍْد ", فيقول في " الإلحاد ": إنه العدول عن القصد, وفي " اللحد " إنه الركون إلى الشيء. وكان يقرأ جميع ما في القرآن: (يُلْحِدُونَ) بضم الياء وكسر الحاء, إلا التي في النحل, فإنه كان يقرؤها: " يَلْحَدُون " بفتح الياء والحاء, ويزعم أنه بمعنى الركون.
وأما سائر أهل المعرفة بكلام العرب، فيرون أن معناهما واحدٌ, وأنهما لغتان جاءتا في حرفٍ واحدٍ بمعنى واحد.


وكيف تقرأ: وإن كان مكرهم لتزول منهم الجبال . .

مثل المسلمين: لِتَزُولَ
أم مثل البرحة الكسائي: لَتَزُولُ
تفسير قوله تعالى (..لتزول منه الجبال..) وما ثبت فيه من وجوه القراءات
السؤال
هل هناك قراءة في قوله تعالى في سورة إبراهيم: لَتزول ـ بفتح اللام؟ ومن الذي قرأ بها؟ وهل هناك فرق في المعنى بين قراءتنا بكسر اللام وبين القراءة بفتحها؟.
الإجابــة
فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي،
وأما عن الفرق بين القراءتين في المعنى، فقد جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي:وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ـ إن هنا نافية، واللام لام الجحود والجبال يراد بها الشرائع والنبوات، شبهت بالجبال في ثبوتها، والمعنى مكرهم، لأنه لا تزول منه تلك الجبال الثابتة الراسخة، وقرأ الكسائي لتزول بفتح اللام ورفع تزول، وإن على هذه القراءة مخففة من الثقيلة، واللام للتأكيد والمعنى تعظيم مكرهم أي أن مكرهم من شدته تزول منه الجبال، ولكن الله عصم ووقى منه. اهـ.
وفي حجة القراءات لابن زنجلة: قرأ الكسائي: وإن كان مكرهم لتزول ـ بفتح اللام الأولى وضم الثانية، اللام لام التوكيد وتزول رفع بالمضارعة كما تقول إن زيدا ليقول، وإن في قوله وإن كان مكرهم مخففة من الثقيلة أي وإن مكر هؤلاء لو بلغ مكر ذلك يعني نمرود لم ينتفعوا به، وحجته قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن مسعود وإن كاد مكرهم لتزول بالدال وهذا دليل على تعظيم مكرهم، قال الزجاج: وإن كان مكرهم لتزول معناه معنى حسن المعنى وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم يبلغ في الكيد إزالة الجبال، فإن الله جل وعز ينصر دينه ومكرهم عنده لا يخفى، وقرأ الباقون: وإن كان مكرهم لتزول ـ بكسر اللام الأولى وفتح اللام الأخيرة بمعنى ما واللام لام الجحود والمعنى وما كان مكرهم لتزول منه الجبال أي ما كان مكرهم ليزول به أمر النبي وأمر دين الإسلام وثبوته كثبوت الجبال الراسيات، لأن الله جل وعز وعد نبيه صلى الله عليه إظهار دينه على الأديان فقال ليظهره على الدين كله، ودليل هذا قوله بعدها فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله أي لا يخلفهم ما وعدهم من نصره وإظهار نبوتهم وكلمتهم وحجتهم ما روي عن الحسن أنه قال كان مكرهم أوهن وأضعف من أن تزول منه الجبال. اهـ.

وكيف تقرأ: فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون . .
مثل المسلمين: الصاعقة . .
أم مثل الأعجمي: الصعقة . . وطريقة الضعفاء!
فى شرح الشاطبية
وفي الصّعقة اقصر مسكن العين راويا ... وقوم بخفض الميم شرّف حمّلا
قرأ الكسائي: فأخذتهم الصّعقة بقصر الصاد أي حذف الألف بعدها وبسكون العين، فتكون قراءة الغير بمدّ الصاد أي إثبات ألف بعدها مع كسر العين ولا يخفى أن كسر العين للباقين لا يؤخذ من الضد؛ لأن الضد الإسكان الفتح، فكان على الناظم أن يقول مسكن الكسر.
وقال بعض الشارحين: إن كسر العين يؤخذ من نظيره الجمع عليه نحو: فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ، فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ.
وقرأ حمزة والكسائي: وَقَوْمَ نُوحٍ بخفض الميم فتكون قراءة الباقين بنصبها

محمدعبداللطيف
2022-09-05, 01:13 PM
اختلاف القراءات، وأثرها في اختلاف المعاني
السؤال
في علم القراءات تقرأ كلمة "ملكين" في الآية رقم 102 من سورة البقرة بفتح اللام ، وفي قراءة أخرى بكسر حرف اللام ، مما يؤدي إلى اختلاف المعنى ، فكيف يمكن التوفيق بينهما؟ وكيف يمكن أن يكون هناك اختلاف في كتاب الله تعالى ؟
الجواب
الحمد لله.
أولًا:
اختلاف الألفاظ يقع على ثلاثة أنواع :
" أحدها: اختلاف اللفظ ، والمعنى واحد .
والثاني: اختلاف اللفظ والمعنى جميعا ، مع جواز أن يجتمعا في شيء واحد لعدم تضادّ اجتماعهما فيه.
والثالث: اختلاف اللفظ والمعنى مع امتناع جواز أن يجتمعا في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه "انتهى من "جامع البيان " للداني (1/ 120).
والاختلاف بين القراءات القرآنية، هو من اختلاف التنوع والتغاير، لا اختلاف التضاد والتناقض، فهذا لا يكون في نصوص الوحي المنزل ، بعضها مع بعض أبدا ؛ فضلا عن أن يكون بين قراءتين ، للفظ واحد ، أو آية واحدة .
وقد قال الله عز وجل : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) النساء/82 .
قال الإمام الطبري رحمه الله : " يعني جل ثناؤه بقوله : (أفلا يتدبرون القرآن) : أفلا يتدبر المبيتون غير الذي تقول لهم، يا محمد كتاب الله، فيعلموا حجّة الله عليهم في طاعتك واتباع أمرك، وأن الذي أتيتهم به من التنزيل من عند ربهم، لاتِّساق معانيه، وائتلاف أحكامه، وتأييد بعضه بعضًا بالتصديق، وشهادة بعضه لبعض بالتحقيق .
فإن ذلك لو كان من عند غير الله ، لاختلفت أحكامه، وتناقضت معانيه، وأبان بعضه عن فساد بعض " انتهى من "تفسير الطبري" (8/567) .
وهذا شأن القراءات القرآنية ، كما ذكرنا .
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية:
" ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده؛ بل قد يكون معناها متفقا أو متقاربا .
.... فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية ؛ يجب الإيمان بها كلها ، واتباع ما تضمنته من المعنى ، علما وعملا، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ، ظنا أن ذلك تعارض" انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/ 393).
وتعدد القراءات يستفاد منه تعدد المعاني، إذ كل قراءة زادت معنى جديدًا لم تبينه أو توضحه القراءة الأخرى، وبهذا اتسعت المعاني بتعدد القراءات، إذ تعدد القراءات يقوم مقام تعدد الآيات القرآنية .
والاختلاف والتنوع في القراءات القرآنية ، يشبه إلى حدٍ كبير ظاهرة تكرار القصص القرآني، فكل آية أو واقعة تبين معنى جديدًا لم تبينه الآية أو الواقعة السابقة .
ثانيًا:
تفسير القرآن منه ما هو مجمع عليه، ومنه ما اختلف فيه، وهذا الاختلاف راجع لحكمة الله سبحانه في ابتلاء الإنسان، وبحمد الله تعالى، فإن أكثر اختلاف الأئمة في التفسير راجع لاختلاف التنوع، واختلاف التضاد فيه قليل، وهناك قواعد يحتكم إليها العلماء في فهم كتاب الله سبحانه وتعالى .
يقول ابن تيمية: " الخلاف بين السلف في التفسير قليل، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد " انتهى من "مقدمة في أصول التفسير"
واختلاف "فهم" الآية من كتاب الله تعالى ، والاختلاف في تفسيرها ، بالغا ما بلغ ، ليس هو اختلافا في نفس "كتاب الله" ، بل هو راجع إلى أحوال المختلفين ، وفهومهم ، وما أصابوه من معنى كتاب الله ، والمراد بكلامه سبحانه .
وفي صحيح مسلم (1731) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ : " قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللهِ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ:
( .... وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ ، فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ ؛ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللهِ فِيهِمْ أَمْ لَا ) .
قال الراغب الأصفهاني رحمه الله :
" إن قيل: كيف قال: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، وما من كلام لعل فيه من الاختلاف ما في القرآن، فما من آية إلا وقد اختلف فيها الناس؟
قيل: لم يعن بالاختلاف ما يرجع إلى أحوال المختلفين، لاختلاف تصورهم لمعناه، أو اختلاف نظرتهم .
ولا الاختلاف الذي يرجع إلى تباين الألفاظ ، والمعنى ، والإِيجاز ، والبسط .
وإنما قصد إلى معنى التناقض، وهو إثبات ما نفى ، أو نفيُ ما أثبت .
نحو أن يقال: زيد خارج، زيد ليس بخارج ، والمخبر عنه ، والخبر ، والزمان ، والمكان = فيهما واحد.
[ وما ] ادعت الملحدة - لعنهم الله - فيه التناقض، من نحو قوله: (لَنسألنهم أَجْمَعِينَ)، وقوله: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) ؛ فذلك خبران قد اختلفا، إما في الزمان ، أو في المكان ، أو في المخبر عنه، أو في الخبر .
وهذا ظاهر " انتهى من "تفسير الراغب الأصفهاني" (3/1348) .
ثالثًا:
أما قوله تعالى: (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) البقرة/ 102.
فإن القراءة الصحيحة ، المتواترة ، للآية الكريمة أن يكون (الملكين) من الملائكة، بفتح الميم واللام والكاف، وتسكين الياء .
ويمكنك مراجعة معنى الآية في جوابنا رقم: (128543).
وأما القراءة التي ذكرتها، فإنها قراءة شاذة، فقد قرأ الضحاك بن مزاحم: وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلِكَيْنِ - بكسر اللام - أي: داود وسليمان - عليهما السلام – .
وسبب الحكم على هذه القراءة الشذوذ : أنها غير متواترة، والقراءة المتواترة هي قوله تعالى: (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) البقرة/ 102.
انظر: "المحتسب " لابن جني (1/ 101).
ويكون معنى الآية على هذه القراءة، أن " ما " بمعنى: النفي، فيكون نفي من الله تعالى أن يكون قد أنزل السحر على داود وسليمان عليهما السلام .
وإن قيل إن الملكين، غير داود وسليمان، فتكون " ما " غير نافية .
قال ابن عطية: " وقرأ ابن عباس والحسن والضحاك وابن أبزى الملكين بكسر اللام، وقال ابن أبزى: هما داود وسليمان، وعلى هذا القول أيضا فـ (ما) نافية.
وقال الحسن: هما عِلجان كانا ببابل ملكين، فـ (ما) على هذا القول غير نافية.
وقرأها كذلك أبو الأسود الدؤلي، وقال: هما هاروت وماروت، فهذا كقول الحسن" انتهى من"المحرر الوجيز"(1/ 186).
وقال ابن عاشور: " وفي قراءة ابن عباس والحسن (الملكين) بكسر اللام ، وهي قراءة صحيحة المعنى ؛ فمعنى ذلك : أن ملكين كانا يملكان ببابل قد علما علم السحر " انتهى من "التحرير والتنوير" (1/ 641).
ويمكن اجتماع القراءتين فيكون المقصود بالملكين بفتح اللام وكسرها، هاروت وماروت، كما جاء في بعض الآثار .
فوصفهما الله بصفتهما الأصلية، التي هي الملائكية .
ووصفهما بصفتهما التي كانا عليها ، حين أنزلا إلى الرض ، وهي أنهما صارا ملكين عل أهل بابل، كما في رواية عند الطبري: (2/ 344) ، وأشار إليه ابن عاشور في كلامه السابق .
المصدر الاسلام سؤال وجواب

محمدعبداللطيف
2022-09-05, 01:22 PM
مثل المسلمين :. .
أم مثل الأعجمي:
لن أعلق على كلمة مثل المسلمين ومثل الاعجمى لخشية الاطالة فليس مقابل المسلم الاعجمى ولكن مقابلها عربى - وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ- والسؤال ما هو مقابل المسلمين[؟]
***
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ليس تعدد القراءات من تحريف أو تبديل ولا لبس في معانيها،
ولا تناقض في مقاصدها ولا اضطراب ،
بل بعضها يصدق بعضا ، ويبين مغزاه ،
وقد تتنوع معاني بعض القراءات، فيفيد كل منها حكما يحقق مقصدا من مقاصد الشرع ، ومصلحة من مصالح العباد ،
مع اتساق معانيها ، وائتلاف مراسيها ، وانتظامها في وحدة تشريع محكمة كاملة ،
لا تعارض بينها ولا تضارب فيها "
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (5/ 397)

ابو لمى
2022-09-05, 09:49 PM
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ليس تعدد القراءات من تحريف أو تبديل ولا لبس في معانيها،
ولا تناقض في مقاصدها ولا اضطراب ،
بل بعضها يصدق بعضا ، ويبين مغزاه ،
وقد تتنوع معاني بعض القراءات، فيفيد كل منها حكما يحقق مقصدا من مقاصد الشرع ، ومصلحة من مصالح العباد ،
مع اتساق معانيها ، وائتلاف مراسيها ، وانتظامها في وحدة تشريع محكمة كاملة ،
لا تعارض بينها ولا تضارب فيها "
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (5/ 397)
لا نتحدث هنا عن تعدد القراءات
نتحدث هنا عمن يأخذ قراءات شاذة مستندها ضعفاء الكوفة ..
أرجو وضوح هذه النقطة . .
.
ومع ذلك إذا كان الشيخ يقصد صحة كل هذه القراءات . . فالله المستعان . . ولكن الشيخ أخي لا يلام إذا اشتد العلم . . نعلم أنه أقرب لصفة فقيه عامل بحكم انشغاله بالفتوى وهموم الناس والفتوى ومسؤوليات وظيفته الرسمية في هيئة الارشاد والافتاء . . ناهيك عن الظروف الصحية . . وكان لديه ما يكفيه . . فمتى وجد وقتاً لغوائل للعلم . . والآخرون ما عذرهم؟
. .
نحن هنا نتحدث عن القرآن الكريم أخي . .
.
وتمنيت بدلا من هذه العموميات التي تنقلها ان تأخذ الأمثلة واحداً واحداً . . لكي نقول أننا نتحدث بعلم ونفهم عما نتحدث عنه . .
.

ابو وليد البحيرى
2022-09-05, 10:18 PM
الشيخ ابن باز رحمه الله

بارك الله فيكم وفى جهودكم اخى الفاضل محمد
موفق مسدد
حفظ الله مشايخنا وعلمائنا من كل سوء

ابو لمى
2022-09-07, 09:04 AM
بارك الله فيكم وفى جهودكم اخى الفاضل محمد
موفق مسدد
حفظ الله مشايخنا وعلمائنا من كل سوء



لم يتعرض لهم أحد يا أخي . . وليس من المروءة التعرض لهم أو حتى للمسلم البسيط .
هو أتى بكلام لا علاقة له بما نتحدث عنه . .
. . كلام أقرب للهروب . .عموميات . . رغم أنني طرحت أمثلة محددة . .
. .
كلام نحن لا نختلف معه فيه . .
. . وردنا بناء على فهمه هو لفهم الشيخ . .
فإذا كان هذا فعلا فهم الشيخ ابن باز . . وهو صحة كل هذه القراءات . . فالله المستعان . .
. .

أبو بكر العروي
2022-09-07, 10:51 AM
الذي أعرفه أن الضعف في رواية الحديث لا يستلزم الضعف أو اللين في رواية القرآن والعكس صحيح.
ومثال الأول حفص وشيخه عاصم و عمر بن هارون الثقفي ، و مثال الثاني الأعمش. وعلى هذه القاعدة -على حسب معرفتي- معظم النقّاد من المحدثين.
ولا يقال للكسائي ولا لمن هو أدنى منه من أهل اللغة أنت لا تفرّق بين صاعقة وصعقة ولا بين لَحد وألحد، ولا بين حَرام وحِرْم ، ليس تقديسا لهذا العالم بل لأن هذا الأمر من البديهيات. كما لا يقال للشافعي أنت لا تفرّق بين الفرض والندب ولا يقال للدارقطني: أنت لا تفرّق بين سفيان الثوري وبين سفيان بن عيينة.
والقراءة سنة متبعة وليس اجتهادا. وإذا كان الكسائي قرأ يُلحدون بالضم في الآيات الأخرى وقرأ في آية واحدة بالفتح فعن دراية ومعرفة واختيار ؛ ولو أن بعض المفسرين يرجحون رواية على أخرى.
والله تعالى أعلم.

محمدعبداللطيف
2022-09-07, 12:29 PM
هو أتى بكلام لا علاقة له بما نتحدث عنه . .
. . كلام أقرب للهروب . .عموميات . . رغم أنني طرحت أمثلة محددة . .
. .

. .وهل أنا اجبت على غير هذه الامثلة المحددة

نتحدث هنا عمن يأخذ قراءات شاذة مستندها ضعفاء الكوفة ..
أرجو وضوح هذه النقطة. .
طرحت أمثلة محددة
(..لتزول منه الجبال..) فقرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الفعل بعدها (لَتزولُ)
فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي،

إزالة موهم التناقض بين القراءتين.
اختلاف القراء:
اختلف القراء في قراءة (لتزول) فقرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الفعل بعدها (لَتزولُ)، وقرأ الباقون بكسر اللام الأولى ونصب المضارع بعدها(لِتزولَ) .
توجيه القراءتين:
- اختلف المفسرون ومن اعتنوا بتوجيه القراءات في توجيه قراءة كسر اللام الأولى ونصـب الثانية من ﴿ لِتَزُولَ ﴾ في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ على أقوال:
القول الأول: أن (إن) نافية واللام من ﴿ لِتَزُولَ ﴾ لام الجحود، والمعنى على هذا: وما كان مكرهم لتزول منه الجبال. وهو قول جمهور المفسرين واللغويين.
والمعنى على هذا التوجيه: ما كان مكرهم ليزول به أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمر دين الإسلام وثبوته كثبوت الجبال الراسية
القول الثاني:
أن (إن) شرطية، واللام من ﴿ لِتَزُولَ ﴾ لام كي؛ أي وعند الله جزاء مكرهم وهو مكر أعظم منه وإن كان مكرهم لشدته معدا لأجل زوال الأمور العظام المشبهة في عظمها بالجبال، كما تقول: أنا أشجع من فلان وإن كان معدا للنوازل. وهو قول ابن هشام الأنصاري، وذكره السمين الحلبي.
القول الثالث: أن (إن) بمعنى (لو)، أي ولو كان مكرهم لتزول منه الجبال لم يبلغوا هذا ولن يقدروا على الإسلام، وقد شاء الله تبارك وتعالى أن يظهره على الدين كله. وهو قول النحاس.
القول الرابع: أن (إن) مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة، والمعنى: تعظيم مكرهم، وزوال الجبال مثل لعظم مكرهم وشدته، أي: وإن الشأن كان مكرهم معدا لذلك. وهو قول ذكره "البـغوي وابن عطية والقرطبي وأبو حيان والسمين الحلبي والبناء الدمياطي والشوكاني وآخرون"

- واتفقوا في توجيه قراءة الكسائي (فتح اللام الأولى ورفع الثانية) على أن (إن) مخففة من الثقيلة،
واختلفوا في المعنى على خمسة أقوال:
القول الأول:
أي: مكروا مكرا عظيما كادت الجبال تزول منه
القول الثاني:
المعنى: إن مكرهم وإن عظم حتى بلغ محلا يزيل الجبال لم يقدروا على إزالة أمر محمد صلى الله عليه وسلم، لأن الله عصم ووقى. وهو قول ابن جزي، وذكره البغوي.
القول الثالث:
المعنى: إنهم مكروا ليزيلوا ما هو كالجبال الثابتة ثباتا وتمكنا من آيات الله تعالى, وشرائعه، وذلك محال. وهو قول "البناء الدمياطي ومحمد المظهري"
القول الرابع:
أي: هو مكر عظيم لتزول منه الجبال لو كان لها أن تزول، أي جديرة، فهو مستعمل في معنى الجدارة والتأهل للزوال لو كانت زائلة. وهو قول ابن عاشور.
القول الخامس:
وإن كان مكرهم تزول منه الجبال فى المثل وعند من لم يؤمن. وهو قول أبي عبيدة.
الجمع بين القراءتين:
لم أجد من جمع بين القراءتين مزيلا موهم التناقض بين النفي والإثبات في القراءتين إلا ابن الحاجب والسمين الحلبي وأبا شامة.
أما ابن الحاجب فقال: (( والجمع بين القراءتين، مع أن النفي والإثبات فيهما تواردا على صورة واحدة.
ولا يستقيم تناقض القراءتين عندنا لأنهما ثابتتان بالتواتر، فكلاهما مقطوع به، ...
فمعنى قراءة الكسائي:
إثبات أن مكرهم عظيم تزول منه الأمور العظيمة التي لا تبلغ مبلغ المعجزات كالقرآن ونحوه.
ومعنى قراءة الجماعة:
نفي أن مكرهم تزول منه المعجزات العظام كالقرآن ونحوه لثبوتها واستقرارها كاستقرار الجبال.
فالجبال على قراءة الكسائي:
الأمور العظام التي لم تبلغ مبلغ المعجزات.
والجبال على قراءة الجماعة: المعجزات العظام كالقرآن ونحوه.
وعلى هذا التأويل لم يجيء النفي والإثبات باعتبار واحد.
وإذا لم يكونا باعتبار واحد فلا تعارض بين القراءتين. والله أعلم بالصواب. ))
ووافقه أبو شامة .
وأما السمين الحلبي فخالفهما بقوله:
(( فأما القراءة الأولى ففيها ثلاثة أوجه،
أحدها: أنها نافية واللام لام الجحود؛ لأنها بعد كون منفي، ...
الوجه الثاني: أن تكون المخففة من الثقيلة...
والثالث: أنها شرطية، وجوابها محذوف، أي: وإن كان مكرهم معدا لإزالة أشباه الجبال الرواسي، وهي المعجزات والآيات، فالله مجازيهم بمكر هو أعظم منه.
وقد رجح الوجهان الأخيران على الأول وهو أنها نافية؛ لأن فيه معارضة لقراءة الكسائي، وذلك أن قراءته تؤذن بالإثبات، وقراءة غيره تؤذن بالنفي. ))منقول

ولا يستقيم تناقض القراءتين عندنا لأنهما ثابتتان بالتواتر، فكلاهما مقطوع بههل وضح هذا المثال من أمثلتك المحددة اخى ابو لمى فالقراءة ليست شاذه حسب إدعائك بل متواترة

الطيبوني
2022-09-11, 01:46 AM
تامل الأسانيد المسرودة . .
والصحيح فيه لايتجاوز لو بالغت 20%

.

https://majles.alukah.net/t197724/

قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: " تَسَاهَلُوا فِي أَخْذِ التَّفْسِيرِ عَنْ قَوْمٍ لَا يُوَثِّقُونَهُم ْ فِي الْحَدِيثِ ثُمَّ ذَكَرَ لَيْثَ بْنَ أَبِي سَلْمٍ وَجُوَيْبِرَ بْنَ سَعِيدٍ وَالضَّحَّاكَ وَمُحَمَّدَ بْنَ السَّائِبِ وَقَالَ:«هَؤُلَ ءِ لَا يُحْمَدُ أَمْرُهُمْ وَيُكْتَبُ التَّفْسِيرُ عَنْهُمْ»

الجامع للخطيب البغدادي

وقال الخطيب قبل ذلك

( وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ أَنَّ التَّفْسِيرَ يَتَضَمَّنُ أَحْكَامًا طَرِيقُهَا النَّقْلُ فَيَلْزَمُ كَتْبُهُ وَيَجِبُ حِفْظُهُ إِلَّا أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدِ احْتَجُّوا فِي التَّفْسِيرِ بِقَوْمٍ لَمْ يَحْتَجُّوا بِهِمْ فِي مُسْنَدِ الْأَحَادِيثِ الْمُتَعَلِّقَة ِ بِالْأَحْكَامِ وَذَلِكَ لِسُوءِ حِفْظِهِمُ الْحَدِيثَ وَشُغُلِهِمْ بِالتَّفْسِيرِ فَهُمْ بِمَثَابَةِ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ حَيْثُ احْتُجَّ بِهِ فِي الْقِرَاءَاتِ دُونَ الْأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَاتِ لِغَلَبَةِ عِلْمُ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ فَصَرَفَ عِنَايَتَهُ إِلَيْهِ)

ابو لمى
2022-09-12, 03:30 AM
فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي،

كيف متواترة؟
لا يوجد في ردك إثبات التواتر. .
. . . .

ابو لمى
2022-09-12, 03:40 AM
( وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ أَنَّ التَّفْسِيرَ يَتَضَمَّنُ أَحْكَامًا طَرِيقُهَا النَّقْلُ فَيَلْزَمُ كَتْبُهُ وَيَجِبُ حِفْظُهُ إِلَّا أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدِ احْتَجُّوا فِي التَّفْسِيرِ بِقَوْمٍ لَمْ يَحْتَجُّوا بِهِمْ فِي مُسْنَدِ الْأَحَادِيثِ الْمُتَعَلِّقَة ِ بِالْأَحْكَامِ وَذَلِكَ لِسُوءِ حِفْظِهِمُ الْحَدِيثَ وَشُغُلِهِمْ بِالتَّفْسِيرِ فَهُمْ بِمَثَابَةِ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ حَيْثُ احْتُجَّ بِهِ فِي الْقِرَاءَاتِ دُونَ الْأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَاتِ لِغَلَبَةِ عِلْمُ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ فَصَرَفَ عِنَايَتَهُ إِلَيْهِ)
لا نتحدث أخي عن التلاوة وكيفية قراءة القرآن . .
. .
والإمام عاصم بن أبي النجود بالنسبة لي . . شخصية عظيمة .. حتى في الحديث ... له أحاديث صحيحة إن شاء الله . . ربما كان يتلقن في آخر عمره . . ولكن هناك من هو مختص به . .
. .
نحن نتحدث عن التفسير نفسه . . وبشكل أدق . . المعاني . . وضربت مثالاً صارخ الوضوح "أدنى أن لا تعولوا" . . أنا كعربي من بني سعد تحديدا لا أقبل ما يوجد في تفسير الطبري . .وبينت أنني أشعر أنها حالة أعجمية تشبه عجمتنا نحن مع "الإنجليزي" . .
. .

محمدعبداللطيف
2022-09-12, 02:09 PM
كيف متواترة؟
لا يوجد في ردك إثبات التواتر. .
. . . .قَرَأ الكِسائِيُّ: "لَتَزُولُ" بِفَتْحِ اللامِ الأُولى ورَفْعِ الثانِيَةِ،
وهي قِراءَةُ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وابْنِ وثّابٍ، وهَذا عَلى أنْ تَكُونَ "إنْ" مُخَفَّفَةً مِنَ الثَقِيلَةِ،
ومَعْنى الآيَةِ تَعْظِيمُ مَكْرِهِمْ وشِدَّتِهِ، أيْ أنَّهُ مِمّا يُشْقى بِهِ، ويُزِيلُ الجِبالَ مِن مُسْتَقَرّاتِها بِقُوَّتِهِ، ولَكِنَّ اللهَ تَعالى أبْطَلَهُ ونَصَرَ أولِياءَهُ، وهَذا أشَدُّ في العِبْرَةِ.
الحرر الوجيز لابن عطية

كيف متواترة؟

. . . .
القراءة المتواترة اصطلاحًا هي: القراءة التي رواها جَمْعٌ عن جَمْع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، وكانت موافقة للرسم العثماني، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوه اللغة. ويدخل في هذا النوع قراءات الأئمة السبعة المتواترة.
جاء في منجد المقرئين لابن الجزري: كل قراءة وافقت العربية مطلقا، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا، وتواتر نقلها، هذه القراءة المتواترة المقطوع بها. انتهى.
والقراءة المشهورة في الاصطلاح: القراءة التي صح سندها، وبلغت مبلغ الشهرة، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوهها، ووافقت الرسم العثماني، إلا أنها لم تبلغ درجة التواتر.
قال ابن الجزري أيضا: وأما القراءة الصحيحة فهي على قسمين: الأول ما صح سنده بنقل العدل الضابط، عن الضابط كذا إلى منتهاه، ووافق العربية، والرسم، وهذا على ضربين: ضرب استفاض نقله، وتلقاه الأئمة بالقبول، كما انفرد به بعض الرواة، وبعض الكتب المعتبرة، أو كمراتب القراء في المد ونحو ذلك، فهذا صحيح مقطوع به أنه منزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحرف السبعة كما نبين حكم المتلقى بالقبول، وهذا الضرب يلحق بالقراءة المتواترة، وإن لم يبلغ مبلغها كما سيجيء.انتهى
والقراءة الشاذة: كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولو صحَّ سندها، ووافقت العربية. ويُمَثَّل لهذا النوع من القراءات بقراءة ابن مسعود- رضي الله عنه- لقوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}. إذ قرأ بدل: { أيديهما } ( أَيْمانهما ). وقراءته أيضًا لقوله تعالى: فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ {المائدة:89}. بزيادة ( متتابعات ) وقراءة عائشة رضي الله عنها لقوله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى {البقرة:238} إذ قرأت الآية: ( والوسطى صلاة العصر ) وكقراءة ابن عباس- رضي الله عنهما- لقوله تعالى: وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {الكهف:79}. حيث قرأها: ( وكان أمامهم ملك...) .
قال ابن الجزري، بعد أن ذكر نحو هذه الأمثلة: فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة، لكونها شذَّت عن رسم المصحف المجمع عليه، وإن كان إسنادها صحيحًا. انتهى.
وقد تكون القراءة صحيحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكنها مخالفة لرسم المصحف العثماني، فتكون شاذة كما ذكرنا قريبا في تعريف القراءة الشاذة.
والقراءات التي صح سندها عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يوجد فيها شيء مخالف للغة العرب من كل وجه ـ حسب علمنا ـ وكيف يكون ذلك وهو أفصح العرب؟ كما قال السيوطي في كتابه المزهر في اللغة: أفصحُ الخَلْق على الإطلاقَ سيدُنا، ومولانا رسول اللّه، حبيب رب العالمين جلَّ وعلا. اهـ.


لا يوجد في ردك إثبات التواتر. .
. . . .قراءة الكسائى من القراءات السبع المتواترة
الروايات المنسوبة لأحد القراء السبعة ...نافع - ابن كثير - أبو عمرو - ابن عامر - عاصم - حمزة - الكسائي.
القراءات السبعة هي:
قراءة نافع وأشهر أسانيدها: ورش عن نافع وقالون عن نافع.
وقراءة عاصم وأشهر طرق روايتها: حفص عن عاصم.
وقراءة ابن كثير ومن أشهر طرق روايتها: القواس والبزي وأبي معمرالبصري.
وقراءة أبي عمرو وأشهر طرق روايتها: طرق رواية اليزيدي، وطرق رواية شجاع بن أبي نصر.
وقراءة ابن عامر وأشهر طرق روايتها: طرق رواية ابن ذكوان، وطرق رواية هشام بن عمار، وطرق رواية الوليد بن عتبة، وطر ق رواية عبد الحميد بن بكار، وطرق رواية الوليد بن مسلم.
وقراءة حمزة وطرق روايتها عن طريق رواية سليم.
وقراءة الكسائي وطرق رواياتها عن طريق رواية الدوري، وعن طريق رواية أبي الحارث، وعن طريق رواية نصير، وعن طريق رواية الشيزري، وعن طريق رواية قتيبة.
*******
قَرَأ السَبْعَةُ سِوى الكِسائِيِّ: ﴿وَإنْ كانَ مَكْرُهم لِتَزُولَ مِنهُ الجِبالُ﴾ بِكَسْرِ اللامِ مَن لِتَزُولَ وفَتْحِ الثانِيَةِ، وهي قِراءَةُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ وجَماعَةٍ، وهَذا عَلى أنْ تَكُونَ "إنْ" نافِيَةً بِمَعْنى "ما"، ومَعْنى الآيَةِ تَحْقِيرُ مَكْرِهِمْ، وأنَّهُ ما كانَ لِتَزُولَ مِنهُ الشَرائِعُ والنُبُوّاتُ وأقْدارُ اللهِ بِها الَّتِي هي كالجِبالِ في ثُبُوتِها وقُوَّتِها، وهَذا تَأْوِيلُ الحَسَنِ وجَماعَةٍ مِنَ المُفَسِّرِينَ. وتَحْتَمِلُ عِنْدِي هَذِهِ القِراءَةُ أنْ تَكُونَ بِمَعْنى تَعْظِيمِ مَكْرِهِمْ، أيْ: وإنْ كانَ شَدِيدًا إنَّما يَفْعَلُ لِتَذْهَبَ بِهِ عِظامُ الأُمُورِ،
وقَرَأ الكِسائِيُّ:
"لَتَزُولُ" بِفَتْحِ اللامِ الأُولى ورَفْعِ الثانِيَةِ، وهي قِراءَةُ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وابْنِ وثّابٍ، وهَذا عَلى أنْ تَكُونَ "إنْ" مُخَفَّفَةً مِنَ الثَقِيلَةِ، ومَعْنى الآيَةِ تَعْظِيمُ مَكْرِهِمْ وشِدَّتِهِ، أيْ أنَّهُ مِمّا يُشْقى بِهِ، ويُزِيلُ الجِبالَ مِن مُسْتَقَرّاتِها بِقُوَّتِهِ، ولَكِنَّ اللهَ تَعالى أبْطَلَهُ ونَصَرَ أولِياءَهُ، وهَذا أشَدُّ في العِبْرَةِ.
الحرر الوجيز لابن عطية
***************

القراء الذين تواترت قراءاتهم وتلقتها الأمة بالقبول هم عشرة ، ولكل منهم راويان هما أشهر من روى عنه.
وإليك أسماء الجميع قراء ورواة بالترتيب حسبما اصطلح عليه القراء:
1-نافع: وهو أبو رؤيم قارئ المدينة من تابعي التابعين توفي في المدينة: 196هـ.
· راوياه:
قالون: وهو عيسى بن مينا المدني.
ورش: عثمان بن سعيد المصري.
2-ابن كثير: عبد الله بن كثير قارئ مكة تابعي توفي بمكة:120هـ.
· راوياه:
البزي: أحمد بن محمد بن بزة المكي.
قنبل: محمد بن عبد الرحمن المكي.
3-أبو عمرو: زبان بن العلاء البصري توفي بالكوفة: 154هـ
· رواياه:
الدوري: حفص بن عمر.
السوسي: صالح بن زبان.
4-ابن عامر: عبد الله بن عامر تابعي دمشقي توفي بها سنة118هـ
· راوياه:
هشام: بن عمار الدمشقي.
ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد القرشي.
5-عاصم بن أبي النجود: تابعي قارئ الكوفة وبها توفي سنة: 128هـ
· راوياه:
شعبة: أبو بكر بن عياش الكوفي.
حفص بن سليمان البزاز الكوفي.
6-حمزة بن حبيب الزيات من قراء الكوفة:156هـ
· راوياه:
خلف بن هشام البزار.
خلاد بن خالد الصيرفي.
7-الكسائي: علي بن حمزة النحوي من قراء الكوفة توفي: 189هـ
· راوياه:
أبو الحارث الليث بن خلد.
حفص الدوري "الراوي عن أبي عمرو".
8-أبو جعفر يزيد بن القعقاع: تابعي مدني وبها توفي سنة: 128هـ
· راوياه:
ابن وردان عيسى بن وردان المدني.
ابن جماز سليمان بن جماز.
9-يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري توفي بها سنة: 205هـ
· راوياه:
رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي.
روح بن عبد المؤمن البصري.
10-خلف بن هشام البزار البغدادي بها توفي سنة: 229
· راوياه:
إسحاق بن إبراهيم الوراق
إدريس بن عبد الكريم الحداد.
هذه هي أسماء القراء العشرة وأسماء رواتهم المشهورين ، اقتصرنا عليهم ، وأعرضنا عن غيرهم ممن لم تتواتر قراءته للاختصار ، ثم نضيف هنا ذكر ثلاثة ألفاظ يدور ذكرها غالباً على ألسنة أهل هذا الفن ونشرح المقصود عندهم منها تتميماً للفائدة ، وإكمالا للإجابة وهي: القراءة ، والرواية ، والطريق.
فالقراءة هي: ما نسب إلى القارئ.
والرواية هي: ما نسب إلى الراوي عن الإمام.
وأما الطريق: فهي ما نسب إلى من روى عن الراوي وإن سفل ، مثال ذلك: إسكان ياء محياي ، فإنه قراءة أبي جعفر ، ورواية قالون عن نافع ، وطريق الأزرق عن ورش.
فبمعرفة الفرق بين القراءة والرواية يتضح جليا أن القراءات المتواترة عشرة ، وأن الروايات المشهورة عشرون.
******

الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ وَرُوَاتُهُمْ:‏

(متن الشاطبية)
20 - جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً :: لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا
21 - فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ :: سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا
22 - لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ :: سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا
23 - وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ :: مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا
24- تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ :: وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا

قارئ المدينة المنورة:



أبو رُوَيْمٍ نافعُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي نُعَيْمٍ اللَّيْثِيِّ (ت 169) هـ

راويا نافع:

1- أبو موسى عيسى بنُ مينا، الملقب بـ: قالون (ت 220) هـ
2- أبو سعيدٍ عثمانُ بنُ سعيدٍ المصريِّ، الملقب بـ: ورْش (ت 197) هـ

قرأ كل منهما على نافع بلا واسطة.‏‏
ش:
25 - فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ :: فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلَا
26 - وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ :: بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


2_ قارئ مكة المكرمة:

أبو مَعْبَدٍ عَبْدُاللهِ بْنُ كَثِيرٍ الدَّارِيّ (ت120) هـ

راويا ابن كثير: ‏

1_ أبو الحسن أحمد بن محمد البَزِّي (ت 250) هـ

2_ أبو عمر محمد بن عبد الرحمن المخزوميّ، الملقب بـ: قُنْبُل (ت 291) هـ

سندهما إلى ابن كثير:

قَرَأَ الْبَزِّيُّ وَقُنْبُلٌ عَلَى: أَحْمَدَ الْقَوَّاسِ، وَهو عَلَى: أَبِي الْإِخْرِيطِ وَهْبِ بْنِ وَاضِحٍ الْمَكِّيِّ.

زَادَ الْبَزِّيُّ فَقَرَأَ عَلَى:
أَبِي الْإِخْرِيطِ – الْمَذْكُورِ -.
وَعَلَى عِكْرِمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ.
وَعَلَى عَبْدِاللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الْمَكِّيِّ.


وَقَرَأَ الثَّلَاثَةُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ الْقُسْطِ.
وَقَرَأَ الْقُسْطُ عَلَى مَعْرُوفِ بْنِ مُشْكَانَ وَشِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَكِّيَّيْنِ .
وَقَرَأَ الْقُسْطُ وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى ابْنِ كَثِيرٍ.

فبين كل منهما وبين ابن كثير سند.‏‏
ش:
27 - وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ :: هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا
28 - رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ :: عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


3- قارئ البصرة :

أبو عمرو زَبَّانُ بنُ الْعَلَاءِ بْنِ عَمّارٍ المازنيّ (ت 154) هـ

راويا أبي عمرو:

أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بنُ عُمَرَ الدُّوْرِيُّ الْبَغْدَادِيّ (ت 246) هـ


أبو شُعَيْبٍ صالِحُ بْنُ زِياٍد السّوسِي الأهوازيُّ (ت‏ 261) هـ


سندهما إلى أبي عمرو:

قَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى أَبِي عَمْرٍو الْبَصْرِيِّ.

فبين كل منهما وبين أبي عمرو: واسطة واحدة (الْيَزِيدِيُّ)
ش:
29 - وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ :: أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا
30 - أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزِيْدِيِّ سَيْبَهُ :: فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا
31 - أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو :: شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


قارئ الشّام:


أبو عِمرانَ عَبدُ اللهِ بنُ عامرِ بنِ يَزِيدَ اليحصُبي ( 118) هـ

راويا ابن عامر:

أبو الوليدِ هِشامُ بنُ عمّارِ بنِ نُصَيرٍ السُّلَميُّ الدِّمَشقيُّ (ت 245) هـ


أبو عَمْرٍو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمدَ بنِ بِشْرِ بنِ ذَكوانَ القُرشيُّ الدِّمَشقيُّ (ت‏ 242) هـ


سندهما إلى ابن عامر:

قَرَأَ هِشَامٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ عَلَى أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِيِّ الدِّمَشْقِيِّ.
وَقَرَأَ هِشَامٌ - أيضا - عَلَى عِرَاكِ بْنِ خَالِدِ.
وَقَرَأَ عِرَاكٌ وَأَيُّوبُ عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيِّ، وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى ابْنِ عَامِرِ.

فبين كل منهما وبين ابن عامر سند.
ش:
32 - وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ :: فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا
33 - هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ :: لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


أوّل قرّاءِ الكوفةِ الثلاثةِ:


أبو بكر عاصمُ بن أبي النَّجُود الأَسدي الكوفيّ (ت 127) هـ

راويا عاصم:

أبو بكر شعبة بن عياش الأَسدي الكوفيّ (ت 193) هـ
أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأَسدي الكوفيّ (ت 180) هـ

قرأ كل منهما على عاصم بلا واسطة.‏‏
ش:
34 - وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ :: أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَنْفُلَا
35 - فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ :: فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلَا
36 - وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا :: وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


ثاني قرّاء الكوفةِ الثلاثةِ:


أَبُو عُمَارَةَ حَمْزَةُ بنُ حَبِيبٍ بْنِ عُمَارَةَ الكُوفِيُّ, الزَّيَّاتُ (ت 156) هـ

راويا حمزة:

أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَغْدَادِيُّ البَزَّارُ (ت 229) هـ
أَبُو عِيسَى خَلَّادُ بْنُ خَالِدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّيْرَفِيُّ (ت 220) هـ

قَرَأَ خَلَفٌ وَخَلَّادٌ عَلَى أَبِي عِيسَى سُلَيْمِ بْنِ عِيسَى الْكُوفِيِّ، وَقَرَأَ سُلَيْمٌ عَلَى حَمْزَةَ.

فبين كل منهما وبين حمزة: واسطة واحدة (سُلَيم)
ش:
37 - وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ :: إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلَا
38 - رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي :: رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصَّلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــ


ثالثُ قرّاءِ الكوفةِ:


أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ بَهْمَنَ بْنِ فَيْرُوزَ الْكِسَائِيُّ الْكُوفِيُّ (ت 189) هـ

راويا الكِسائيّ:

أَبُو الْحَارِثِ اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيُّ (ت 240) هـ
(حَفْصُ بنُ عُمَرَ الدُّوْرِيُّ – المتقدم ذكره عن أبي عمرو -)


قرأ كل منهما على الكِسائيّ بلا واسطة.‏‏
ش:
39 - وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ :: لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلَا
40 - رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضَا :: وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيْ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ

ابو لمى
2022-09-14, 05:58 AM
قَرَأ السَبْعَةُ سِوى الكِسائِيِّ: ﴿وَإنْ كانَ مَكْرُهم لِتَزُولَ مِنهُ الجِبالُ﴾ بِكَسْرِ اللامِ مَن لِتَزُولَ وفَتْحِ الثانِيَةِ، وهي قِراءَةُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ وجَماعَةٍ، وهَذا عَلى أنْ تَكُونَ "إنْ" نافِيَةً بِمَعْنى "ما"، ومَعْنى الآيَةِ تَحْقِيرُ مَكْرِهِمْ، وأنَّهُ ما كانَ لِتَزُولَ مِنهُ الشَرائِعُ والنُبُوّاتُ وأقْدارُ اللهِ بِها الَّتِي هي كالجِبالِ في ثُبُوتِها وقُوَّتِها، وهَذا تَأْوِيلُ الحَسَنِ وجَماعَةٍ مِنَ المُفَسِّرِينَ. وتَحْتَمِلُ عِنْدِي هَذِهِ القِراءَةُ أنْ تَكُونَ بِمَعْنى تَعْظِيمِ مَكْرِهِمْ، أيْ: وإنْ كانَ شَدِيدًا إنَّما يَفْعَلُ لِتَذْهَبَ بِهِ عِظامُ الأُمُورِ،
وقَرَأ الكِسائِيُّ:
"لَتَزُولُ" بِفَتْحِ اللامِ الأُولى ورَفْعِ الثانِيَةِ، وهي قِراءَةُ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وابْنِ وثّابٍ، وهَذا عَلى أنْ تَكُونَ "إنْ" مُخَفَّفَةً مِنَ الثَقِيلَةِ، ومَعْنى الآيَةِ تَعْظِيمُ مَكْرِهِمْ وشِدَّتِهِ، أيْ أنَّهُ مِمّا يُشْقى بِهِ، ويُزِيلُ الجِبالَ مِن مُسْتَقَرّاتِها بِقُوَّتِهِ، ولَكِنَّ اللهَ تَعالى أبْطَلَهُ ونَصَرَ أولِياءَهُ، وهَذا أشَدُّ في العِبْرَةِ.
الحرر الوجيز لابن عطية
***************

وهي قِراءَةُ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وابْنِ وثّابٍ،
ماهي حجتك على هذا الكلام الذي نقلته؟
يعني أنت مقر أن ستة من السبعة (في الحقيقة 9 من العشرة) قرؤوها على وجه . . وهذا الأعجمي شذ؟

الكلمة أمانة أخي . .
..

محمدعبداللطيف
2022-09-14, 01:48 PM
وهي قِراءَةُ ابْنِ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٍ، وابْنِ وثّابٍ،
ماهي حجتك على هذا الكلام الذي نقلته؟
يعني أنت مقر أن ستة من السبعة (في الحقيقة 9 من العشرة) قرؤوها على وجه . . وهذا الأعجمي شذ؟


الكلمة أمانة أخي . .
..القراءات السبع متواترة وقراءة الكسائى من القراءات السبع ومعنى قوله قَرَأ السَبْعَةُ سِوى الكِسائِيِّ: فسِوى هنا تعمل عمل الا - فسوى من أخوات[ الا] فى الاستثناء
وهو كقول الشاطبى على سبيل المثال[قرأ جميع السبعة إلا ابن عامر] [القراء السبعة سوى نافع] [قراءة السبعة سوى عاصم ]فإبن عامر من السبعة ونافع من السبعة وعاصم من السبعة-فتكون قراءته وقراءة الباقين من السبعة-أو وقرأ الباقون

وهذا ما يسمى بالاستثناء المتصل

وهو الاستثناء الذي يكون فيه المستثنى من جنس المستثنى منه. ويرد هذا الاستثناء في الكلام التام مثبتاً كان أم منفياً نحو:
قال تعالى: ] فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ [
قال تعالى: ] وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا
*****
القراءات العشر متواترة، وأما السبع منها فقطعا بل نقل الإجماع عليه.
قال العطار في حاشيته على الجلال المحلي : هذا الحكم مجمع عليه بين أهل السنة إلا من شذ من الحنفية كصاحب البديع ، فإنه ذهب إلى أنها مشهورة، وذهب المعتزلة إلى أنها آحاد غير متواترة والمراد نفي التواتر عن قراءة الشيخ المخصوص بتمامها كنافع -مثلا- بل منها ما هو آحاد ومنها ما هو متواتر، وليس المراد نفي التواتر من أصله وإلا لزم نفي التواتر عن القرآن كله والإجماع خلافه .جماهير أهل العلم من القراء والأصوليين على أن القراءات السبع متواترة إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وقد خالف في ذلك بعضهم كأبي شامة – في قول له - والطوفي والشوكاني . والقول في ذلك قول العامة ، وهو الصواب الذي لا معدل عنه .
قال شهاب الدين الدمياطي رحمه الله :
" قال تاج الأئمة السبكي – وهو تاج الدين عبد الوهاب السبكي - في فتاواه :
" القراءات السبع التي اقتصر عليها الشاطبي ، والثلاثة التي هي قراءة أبي جعفر وقراءة يعقوب وقراءة خلف ، متواترة معلوم من الدين بالضرورة أنه منزل على رسول الله ، لا يكابر في شيء من ذلك إلا جاهل ، وليس تواتر شيء منها مقصورا على من قرأ بالروايات ، بل هي متواترة عند كل مسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، ولو كان مع ذلك عاميا جلفا لا يحفظ من القرآن حرفا " .
قال : " ولهذا تقرير طويل وبرهان عريض لا تسعه هذه الورقة ، وحظ كل مسلم وحقه أن يدين لله تعالى وتجزم نفسه بأن ما ذكرناه متواتر معلوم باليقين ، لا تتطرق الظنون ولا الارتياب إلى شيء منه " .
والحاصل : أن السبع متواترة اتفاقا ، وكذا الثلاثة : أبو جعفر ويعقوب وخلف ، علي الأصح ، بل الصحيح المختار وهو الذي تلقيناه عن عامة شيوخنا وأخذنا به عنهم ، وبه نأخذ : أن الأربعة بعدها : ابن محيصن واليزيدي والحسن والأعمش ، شاذة اتفاقا " .
انتهى من " إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" (ص 9) . وقال النووي رحمه الله :
" قال أصحابنا وغيرهم : تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بكل واحدة من القراءات السبع ، ولا تجوز القراءة في الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة ، لأنها ليست قرآنا ؛ فإن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، وكل واحدة من السبع متواترة ، هذا هو الصواب الذي لا يعدل عنه ، ومن قال غيره فغالط أو جاهل " انتهى من "المجموع" (3 /392) .
وقال ابن النجار الفتوحي رحمه الله :
" وَالْقِرَاءاتُ السَّبْعُ مُتَوَاتِرَةٌ عِنْدَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ الأَئِمَّةِ مِنْ عُلَمَاءِ السُّنَّةِ ، نَقَلَهُ السَّرَخْسِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ فِي كِتَابِ الصَّوْمِ مِنْ "الْغَايَةِ"، وَقَالَ : قَالَتْ الْمُعْتَزِلَةُ : آحَاد "
انتهى من "شرح الكوكب المنير" (2 /127) .
وقال الزرقاني رحمه الله :
" والتحقيق الذي يؤيده الدليل هو أن القراءات العشر كلها متواترة ، وهو رأي المحققين من الأصوليين والقراء كابن السبكي وابن الجزري والنويري " انتهى من "مناهل العرفان" (1 /441) .
ثانيا :
قد يطرأ على بعض الأذهان شبهة أن أسانيد أئمة القراءات المذكورة في كتبهم معروفة محصورة ، وهي أسانيد آحاد ؛ فكيف يقال إن قراءاتهم متواترة ؟
فيقال : هذه شبهة قديمة ، قد أجاب عنها غير واحد من علماء القراءات والأصوليين ؛ فالأئمة المصنفون الذين عليهم مدار هذه القراءات ، وإليهم ترجع أسانيدها : لم يكونوا هم الذين ضبطوا هذه القراءات وجمعوها وحدهم ، بل تواترها حاصل في زمانهم ، وحاصل بعد زمانهم أيضا ، بمن شاركهم ، وشارك الآخذين عنهم ، في العلم بهذه القراءات وضبطها .
قال الإمام شرف الدين الدمياطي رحمه الله :
" أجيب بأن انحصار الأسانيد المذكورة في طائفة لا يمنع مجيء القراءات عن غيرهم ، وإنما نسبت القراءات إليهم لتصديهم لضبط الحروف وحفظ شيوخهم فيها ، ومع كل واحد منهم في طبقته ما يبلغها عدد التواتر .
هذا هو الذي عليه المحققون ، ومخالفة ابن الحاجب في بعض ذلك تعقبها محرر الفن ابن الجزري ، وأطال في كتابه المنجد بما ينبغي الوقوف عليه " .
انتهى من "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" (ص 9) .
وقال ابن النجار الفتوحي رحمه الله :
" وَاسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ : إنَّهَا آحَادٌ كَالطُّوفِيِّ فِي "شَرْحِهِ" ، قَالَ : وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهَا تَوَاتَرَتْ عَنْهُمْ ، لا إلَيْهِمْ - بِأَنَّ أَسَانِيدَ الأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ بِهَذِهِ الْقِرَاءاتِ السَّبْعِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَوْجُودَةٌ فِي كُتُبِ الْقِرَاءاتِ ، وَهِيَ نَقْلُ الْوَاحِدِ عَنْ الْوَاحِدِ ، لَمْ تَسْتَكْمِلْ شُرُوطَ التَّوَاتُرِ .
وَرُدَّ : بِأَنَّ انْحِصَارَ الأَسَانِيدِ فِي طَائِفَةٍ لا يَمْنَعُ مَجِيءَ الْقِرَاءاتِ عَنْ غَيْرِهِمْ . فَقَدْ كَانَ يَتَلَقَّى الْقِرَاءَةَ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ بِقِرَاءَةِ إمَامِهِمْ الَّذِي مِنْ الصَّحَابَةِ أَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ : الْجَمُّ الْغَفِيرُ عَنْ مِثْلِهِمْ . وَكَذَلِكَ دَائِمًا ، فَالتَّوَاتُرُ حَاصِلٌ لَهُمْ ، وَلَكِنَّ الأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَصَدُوا ضَبْطَ الْحُرُوفِ وَحَفِظُوا شُيُوخَهُمْ فِيهَا جَاءَ السَّنَدُ مِنْ قِبَلِهِمْ ، وَهَذَا كَالأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ هِيَ آحَادٌ ، وَلَمْ تَزَلْ حَجَّةُ الْوَدَاعِ مَنْقُولَةً عَمَّنْ يَحْصُلُ بِهِمْ التَّوَاتُرُ عَنْ مِثْلِهِمْ فِي كُلِّ عَصْرٍ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَفَطَّنَ لِذَلِكَ ، وَلا يُغْتَرَّ بِقَوْلِ مَنْ قَالَ : إنَّ أَسَانِيدَ الْقُرَّاءِ تَشْهَدُ بِأَنَّهَا آحَادٌ "
انتهى من "شرح الكوكب المنير" (2 /127-128) .
ثالثا :
قول السائل : كيف نقول بالتواتر ومصطلح متواترة لم يظهر قبل ابن مجاهد الذي سبع السبعة ؟
فالجواب عنه : أن التواتر معناه إفادة العلم اليقيني المقطوع به دون الظني ، وقد حصل العلم اليقيني بصحة القراءات السبع ، ونقلها على صفة التواتر الذي يفيد العلم اليقيني بمضمونها ؛ وهذا هو المطلوب ، بغض النظر عما إذا كان الاسم معروفا في هذا الزمان ، أو لم يكن معروفا ؛ فهذه مسألة فنية اصطلاحية ، تتعلق بالتصنيف في العلوم ومدارستها ، فما زالت العرب تنطق المبتدأ مرفوعا ، والمفعول به منصوبا ، والمضاف إليه مجرورا ، وهكذا ؛ ولو بعث أهل الجاهلية الآن ما عرف واحد منهم : ما المبتدأ ، وما الخبر ، بل ما عرف منهم أحد ما علم النحو الذي يتحدث عنه ، وبه ، الناس !!
وهكذا في علم الحديث ، وعلم أصول الفقه ، وغيرها من العلوم ؛ فتأخر ظهور المصطلح الخاص بعلم معين ، لا يعني أن مضمونه لم يكن معروفا من قبل عند أهل هذا الشأن .
وأما أن مضمونه لم يكن معروفا عند غير أهل الفن ، أو لم يكن شائعا بصورة عامة ؛ فهذا لا يقدح في وجود المضمون ، ولا ثبوت المسألة العلمية .
قال الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله :
" ليس من شرط التواتر أن يصل إلى كل الأمة ، فعند القراء أشياء متواترة دون غيرهم ، وعند الفقهاء مسائل متواترة عن أئمتهم لا يدريها القراء ، وعند المحدثين أحاديث متواترة قد لا يكون سمعها الفقهاء ، أو أفادتهم ظنا فقط ، وعند النحاة مسائل قطعية، وكذلك اللغويون " انتهى .
"سير أعلام النبلاء" (10 /171) .

ابو لمى
2022-09-14, 02:11 PM
تم الاطلاع

محمد عبدالعظيم
2024-07-09, 05:41 PM
القول بان من قال لفظي بالقران مخلوق ان اراد كذا فصحيح وان اراد كذا فخطأ
كلام غير صحيح بل الصواب قول الامام احمد من قال لفظي بالقران مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فمبتدع وكما قال الذهلي ولا نرى الكلام فيما أحدثوا فتكلموا في الأصوات والأقلام والحبر والورق،
وقد وقع مني اطراء وتأميم لبعض المعطلة وبعض المعاصرين واعتذار لهم في غير موضع فانا ارجع عن ذلك