قصص لا تثبت !!! ما يذكر أن عمر ولى الشفاء بنت عبد الله على السوق

[حسن المطروشى الاثرى]

تنبيه :

كل ما يذكر أن عمر ولى الشفاء بنت عبد الله على السوق أو جعلها قاضية أو أعطاها منصباً في الدولة

[ أكاذيب وخرافات ] لا يصح منها شيء

قال ابن سعد في الطبقات ترجمتها : ويقال: إن عُمَر بن الخطاب استعملها على السوق، وولدها ينكرون ذلك, ويغضبون منه.

وأكثر ما يروى فيه أنه كانت لها تجارة فكان عمر يسألها عن ذلك وأخبار السوق

قال ابن العربي في أحكام القرآن ( 3/1457) عنه : ( لم يصح ، فلا تلتفتوا إليه ، فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث ) .

والخبر الذي يرويه بعض أتباع التابعين في ذلك مردود من جهتين :

الأولى لا يصح ولم يدركوا تلك الحقبة

الثانية إنكار أولادها وأهل بيتها لذلك وهم أعلم بها

وكل مايذكر في ذلك لا يصح منه شيء


م

[حسن المطروشى الاثرى]

���� قصة مكذوبة على البخاري !����

ورد في المبسوط للسرخسي:

(ثم ذكر ما إذا جعل لبن امرأة في دواء أو طعام وما يكون من الإرضاع بعد مضيّ الحولين، وقد بينا هذه الفصول في كتاب النكاح.

ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع؛ لأن الرضاع معتبر بالنسب، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم، وكان محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ - رضي الله عنه - يقول: تثبت الحرمة.

وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى، فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير - رحمه الله - وجعل يفتي، فنهاه أبو حفص - رحمه الله - وقال: لست بأهل له، فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس وأخرجوه.)

هذا القصة ليس لها سند صحيح عن الإمام البخاري رحمه الله ، وإنما ذكرها صاحب المبسوط وغيره بدون سند

وقال جمال الدين القاسمي في كتابه « حياة البخاري » : « إِنَّ المفتري لهذه الحكاية أَراد أَن يثأر لأبي حنيفة » . حياة البخاري للقاسمي : 48

*م

[حسن المطروشى الاثرى]

*تخصيص علي بن أبي طالب رضي الله عنه ب(كرم الله وجهه).*

لا شك أن علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين المهدين والسابقين في الإسلام وأهل السنة أسعد الناس بحبه وتقديره وتعظيمه.

لكن تخصيصه بكرم الله وجهه فيها نظر من وجوه، وتسربت لنا من الشيعة، فقالوا: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لم ينظر إلى عورة أحد، أو لم يسجد لصنم.
وهذا الفضل يشاركه فيه غيره من الصحابة الكرام.
ومثل هذا تخصيصه بقولهم: (عليه السلام).

قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى :

قلت : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال " عليه السلام " من دون سائر الصحابة أو " كرم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم .

" تفسير ابن كثير " ( 3 / 517 – 518 ) .

[أم علي طويلبة علم]

وقال جمال الدين القاسمي في كتابه « حياة البخاري » : « إِنَّ المفتري لهذه الحكاية أَراد أَن يثأر لأبي حنيفة » . حياة البخاري للقاسمي : 48


نرجو التوضيح بارك الله فيكم؟!

[حسن المطروشى الاثرى]

نرجو التوضيح بارك الله فيكم؟!





في رده على البخاري بنفيه اثبات الحرمة بالرضاع بخلاف الأحناف فإنهم يثبتون الحرمة
فاختلق السرخسي صاحب المبسوط للدفاع عن ابي حنيفة لاثباته الحرمة