مشاهدة النسخة كاملة : حفرنا لنا بئراً فخرجت مالحةً، فدفع إليَّ إداوةً فيها ماء،
احمد ابو انس
2019-04-09, 10:02 PM
روى ابن السكن عن همام بن نقيد السعدي قال:" قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: حفرنا لنا بئراً فخرجت مالحةً، فدفع إليَّ إداوةً فيها ماء، فقال: "صبه"، فصببته فيها، فعذبت، فهي أعذب ماء بئر باليمن"
ذكر هذا الأثر الإمام الصالحي في كتابه "سبل الهدى والرشاد"9/463،
ما صحة هذا الحديث؟
أبو البراء محمد علاوة
2019-04-10, 02:12 AM
ذكره إلا الصالحي في كتابه: [سبل الهدى والرشاد: (9/ 463)]، والسيوطي في كتابه: [الخصائص الكبرى: (2/ 76)]، والصفدي في كتابه: [الوافي بالوفيات: (27/ 222)]، دون إسناد.
وذكره ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 434) في ترجمة همام بن نفيل السعديّ.
ذكره أبو عليّ بن السكن، وأورد له من طريق عاصمة بنت عاصم بن همام السعديّ، حدّثني أبي، عن أبيه همام بن نفيل، قال: قدمت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقلت: يا رسول اللَّه، حفرنا بئرا فخرجت مالحة، قال: فدفع إليّ إداوة فيها ماء، فقال: «صبّه فيها» ، ففعلت فعذبت.
احمد ابو انس
2019-04-10, 09:09 AM
جزاكم الله خيراَ.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-04-10, 04:35 PM
وذكر الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ) في تاج العروس من جواهر القاموس (36/123):
"وهمام بن نفيل السعدي، أورده ابن الدباغ". اهـ.
وزاد الصفدي (المتوفى: 764هـ) في ترجمته:
" هَمام بن الْحَارِث بن نفَيْل السَّعْدِيّ ". اهـ.
ولابن السكن كتاب يسمى معرفة الصحابة من المخطوطات النادرة بالمغرب ورد في ملتقى أهل الحديث (https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2448):
((كتاب الحروف في معرفة الصحابة لابن السكن: أخبرني بعض الإخوة الثقات أنه موجود بخزانة الملك بقصره في مراكش، وبالقصر المذكور أنفس المخطوطات ونوادرها، وهي مخطوطات الشيخ عبد الحي الكتاني التي كانت لا تفارقه، وحيثما حل وارتحل يأخذها معه، وأهداها أولاده للملك بعد وفاة والدهم، والله وحده يعلم ما يوجد فيها من نوادر.))
والله أعلم.
احمد ابو انس
2019-04-11, 09:24 AM
بارك الله فيكم .
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-04-11, 04:00 PM
بارك الله فيكم .
وفيك بارك الله.
أبو البراء محمد علاوة
2019-04-11, 04:21 PM
وذكره ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 434) في ترجمة همام بن نفيل السعديّ.
ذكره أبو عليّ بن السكن، وأورد له من طريق عاصمة بنت عاصم بن همام السعديّ، حدّثني أبي، عن أبيه همام بن نفيل، قال: قدمت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقلت: يا رسول اللَّه، حفرنا بئرا فخرجت مالحة، قال: فدفع إليّ إداوة فيها ماء، فقال: «صبّه فيها» ، ففعلت فعذبت.
لم أقف على ترجمة -فيما بين أيدينا من مصادر- لعاصمة بنت عاصم، وعاصم بن همام.
أبو البراء محمد علاوة
2019-04-11, 04:22 PM
جزاكم الله خيراَ.
وجزاكم آمين
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-04-11, 10:19 PM
قال أبو مالك المديني بملتقى أهل الحديث:
والصالحي كثيرا ما يأخذ عن شيخه السيوطي، رحمهما الله.
وفي الحقيقة أن كتاب الصالحي (سبل الهدى والرشاد) قد توسع جداً وعقد في الكتاب أبواباً كثيرة، لكن فيه كثير من الروايات التي لا تصح، وخلط فيه بين الغث والسمين، واعتمد على ما جاء في السيرة دون تبيين لها، فلا بد من تمحيص هذه الروايات التي يوردها رحمه الله . ا.هـ
احمد ابو انس
2019-04-12, 05:17 PM
جزاكم الله خيراً.
احمد ابو انس
2019-04-12, 05:18 PM
حول كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد"رقم الفتوى: 36431
السؤال
أنا مبتدئ في طلب العلم في فرع السيرة النبوية، فهل من المفيد لي أن أستخدم كتاب (سبل الهدى والرشاد للصالحي) بجانب كتب أخرى في السيرة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" لمؤلفه محمد بن يوسف الصالحيالدمشقي، المتوفى سنة 942هـ رحمه الله، من كتب السيرة المطولةِ، فلا ننصح به المبتدئين. فقد طبع في أربعة عشر مجلدًا، الثالث عشر والرابع عشر للفهارس. كما أنه يحتاج إلى طالب علم بمستواه، لكي يميز ما وقع فيه من أخطاء وأحاديث ضعيفة. ومثال ذلك، ما ذكر من أن أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم ليسا في النار، وتضعيفه للحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أنس أن رجلاً قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: في النار. فلما قفى دعاه فقال: إن أبي وأباك في النار. فضعفه بما لا طائل تحته. فعلى كل حال، فالكتاب مُطَوَّلٌ ولا يناسب المبتدئين. وننصح المبتدئين بقراءة كتب السيرة المختصرة أو التي جمعت الصحيح فقط. مثل كتاب " السيرة النبوية الصحيحة" للدكتور أكرم ضياء العمري ، ومن كتب السيرة المختصرة "الرحيق المختوم" للمباركفوري ، وكتاب "هذا الحبيب يا محب" لأبي بكر الجزائري . وكذلك كتاب "مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم" للشيخ محمد بن عبد الوهاب"، و"مختصر السيرة" لابنه الشيخ عبد الله رحمهما الله. والله أعلم.
https://fatwa.islamweb.net/ar/fatwa/36431/
احمد ابو انس
2019-04-12, 05:27 PM
الأحاديث و الآثار الواردة في كتاب سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد صلى الله عليه و سلم للإمام محمد بن يوسف الصالحي المتوفي سنة 942 : الجزء السابع من باب ( في أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يدخر شيئاً لغد حتى باب في لبسه صلى الله عليه و سلم الجبة
http://thesis.mandumah.com/Record/165064
احمد ابو انس
2019-04-12, 05:36 PM
هل أنفرد أبن السكن بهذا الحديث؟
أبو البراء محمد علاوة
2019-04-13, 12:00 AM
هل أنفرد أبن السكن بهذا الحديث؟
نعم، فيما يبدو
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-04-13, 03:12 AM
هل انفرد أبن السكن بهذا الحديث؟
ذكرت أنه
وذكر الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ) في تاج العروس من جواهر القاموس (36/123):
"وهمام بن نفيل السعدي، أورده ابن الدباغ". اهـ.
وذكر الذهبي في السير[ ص: 220 ]:
ابن الدباغ الإمام الحافظ المتقن الأوحد أبو الوليد ، يوسف بن عبد العزيز بنش يوسف بن عمر بن فيره اللخمي الأندي المالكي ، نزيل مرسية .
أكثر عن أبي علي الصدفي ولازمه ، وسمع " الموطأ " من أحمد بن محمد الخولاني وأخذ -أيضا- عن أبي محمد بن عتاب ، وطائفة .
وجمع ، وصنف .
روى عنه : ابن بشكوال ، وأبو عبد الملك مروان بن عبد العزيز الوزير ، وأحمد بن أبي المطرف البلنسي ، وأحمد بن سلمة اللورقي ، ومحمد بن علي بن هذيل ، وآخرون .
رأيت " برنامجه " ، وقد سمع كتبا كبارا ، وله تأليف صغير في تسمية الحفاظ .
قال ابن بشكوال كان من أنبل أصحابنا ، وأعرفهم بطريقة الحديث وأسماء الرجال وأزمانهم وثقاتهم وضعفائهم وأعمارهم وآثارهم ، ومن أهل العناية الكاملة بتقييد العلم ، وشور في الأحكام ببلده ، ثم خطب [ ص: 221 ] به وقتا ، قال لي : مولده في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة .
ومن مشايخه خلف بن إبراهيم بن النخاس ، وعبد القادر الصدفي .
قال ابن الزبير : هو أحد الأئمة المهرة المتقنين ، ومن جهابذة النقاد ، اعتمده الناس فيما قيده ، وكان سمحا مؤثرا على قلة ذات يده ، نزه النفس ، ولي خطابة مرسية ، ثم قضاء دانية .
قلت : أنبأنا ب " الموطأ " أحمد بن سلامة ، عن أبي جعفر القرطبي بسماعه منه . اهـ.
يقول الجاحظ العظيم (https://elaph.com/Web/ElaphLiterature/2005/9/89620.html): " إنما تجري الهمم بأهلها إلى الغايات، على قدر ما يعرض لهم من الأسباب "، وهمة ابن الدياغ في التحصيل والتعلم، والاشتغال بالتدريس والتصنيف، وتولي المناصب العامة، أبلغته إلى مصاف مشاهير عصره ببلده، لكن توقفت شهرته ولم تنتقل إلينا، لأن " أسبابا " حالت دون ذلك، فقد ضاعت كتبه ولم يصلنا منها شيء، ولعل هذا كان السبب الأول في ازورار الشهرة عنه، وإقبالها مثلا على سميه التونسي ابن الدباغ القيرواني (ت 696هـ = 1297م) بفضل كتابه "معالم الإيمان". ولكن جهد أبي الوليد ابن الدباغ لم يضع، فقد نقل علمه إلى عشرات الطلاب، واستفاد كثيرون بمصنفاته مثل ابن بشكوال وابن خير وابن الأبار وغيرهم، وخلاصة الأمر أنه شارك في نقل العلـم إلى جيل أندلسي لاحق، وهذا الجيل شكل بدوره حلقة في سلسلة علماء الأندلس التي أثمرت حضارة الأندلس الزاهرة، التي هي جزء لا ينفصم من صرح الحضارة الإسلامية. اهـ.
وبحديث ما قد عزواه إليه ابن حجر في الإصابة والأثير في الأسد هنا (https://books.google.com.eg/books?id=xAZ7DwAAQBAJ&pg=PT178&lpg=PT178&dq=%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8 %A9+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7% D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%BA&source=bl&ots=0zIod6rKkI&sig=ACfU3U1sAzUWHFSw-9WJPaRwPTB4GQYu5w&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwiTreuf4cvhAhUgDWMBH fyUCPEQ6AEwB3oECAgQAQ#v=onepag e&q=%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8% A9%20%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8% A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8% BA&f=false).
وقال الزركلي في الأعلام:
ابن الدَّبَّاغ
(481 - 546 هـ = 1088 - 1151 م)
يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي الأندي، أبو الوليد ابن الدباغ: مؤرخ. كان محدث الأندلس في عصره. له " طبقات المحدثين والفقهاء " و " معجم شيوخ القاضي الصفدي " وهو شيخه. توفي بدانية، ودفن في مرسية. وكان من أهل أنده (Onda) من كوربلنسية.
الصلة لابن بشكوال 621 وفهرس الفهارس 1: 308.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2025-04-16, 06:55 PM
جزاكم الله خيرا .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.