احمد ابو انس
2019-03-24, 09:25 AM
1073 - " تفتح أبواب السماء نصف الليل ، فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ، هل من
سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب
الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 62 :
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 88 / 2 - زوائد المعجمين ) : حدثنا إبراهيم
حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن
محمد بن سيرين عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : فذكره و قال : " لم يروه عن هشام إلا داود ، تفرد به عبد الرحمن " .
قلت : و هو ثقة من شيوخ مسلم ، و من فوقه ثقات من رجال الشيخين و إبراهيم شيخ
الطبراني هو ابن هاشم أبو إسحاق البيع البغوي و هو ثقة . فالإسناد صحيح .
( تنبيه ) عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و " الكبير " ( 1 / 408 / 2 )
و تبعه في " الفتح الكبير " ( 2 / 33 ) للطبراني في " المعجم الكبير " و هو خطأ
و صوابه " المعجم الأوسط " كما سبق ، و على الصواب عزاه الحافظ الهيثمي في
" مجمع الزوائد " ( 3 / 88 ) تبعا للمنذري في " الترغيب " ( 1 / 279 ) . إلى أن
الهيثمي وقع منه خطأ أفحش ، فقد أورد الحديث بثلاث روايات هذا أحدها عزا الأولى
لأحمد و كبير الطبراني ، و هذه لـ " المعجم الأوسط " و الأخرى لـ " الكبير " .
ثم قال : " و رجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد و فيه كلام و قد وثق
و لهذا الحديث طرق تأتي فيما يناسبها إن شاء الله " .
قلت : و وجه الخطأ ظاهر و هو ظنه أن ابن زيد هذا في إسناد " الأوسط " أيضا
و ليس كذلك كما يتبين بأدنى تأمل في إسناده السابق الذكر . و قد وقع المناوي
أيضا فيما يشبه هذا الخطأ ، فقد نقل كلام الهيثمي المذكور تحت هذا الحديث الذي
عزاه السيوطي لكبير الطبراني سهوا و أقره عليه ، فهو خطأ على خطأ ، و المعصوم
من عصمه الله . و أما الروايتان الأخريان ، ففيهما حقا ابن زيد و هو ابن جدعان
و هو ضعيف و لذلك أوردتهما في الكتاب الآخر ( 1962 / 1963 ) .
سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب
الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 62 :
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 88 / 2 - زوائد المعجمين ) : حدثنا إبراهيم
حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن
محمد بن سيرين عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : فذكره و قال : " لم يروه عن هشام إلا داود ، تفرد به عبد الرحمن " .
قلت : و هو ثقة من شيوخ مسلم ، و من فوقه ثقات من رجال الشيخين و إبراهيم شيخ
الطبراني هو ابن هاشم أبو إسحاق البيع البغوي و هو ثقة . فالإسناد صحيح .
( تنبيه ) عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و " الكبير " ( 1 / 408 / 2 )
و تبعه في " الفتح الكبير " ( 2 / 33 ) للطبراني في " المعجم الكبير " و هو خطأ
و صوابه " المعجم الأوسط " كما سبق ، و على الصواب عزاه الحافظ الهيثمي في
" مجمع الزوائد " ( 3 / 88 ) تبعا للمنذري في " الترغيب " ( 1 / 279 ) . إلى أن
الهيثمي وقع منه خطأ أفحش ، فقد أورد الحديث بثلاث روايات هذا أحدها عزا الأولى
لأحمد و كبير الطبراني ، و هذه لـ " المعجم الأوسط " و الأخرى لـ " الكبير " .
ثم قال : " و رجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد و فيه كلام و قد وثق
و لهذا الحديث طرق تأتي فيما يناسبها إن شاء الله " .
قلت : و وجه الخطأ ظاهر و هو ظنه أن ابن زيد هذا في إسناد " الأوسط " أيضا
و ليس كذلك كما يتبين بأدنى تأمل في إسناده السابق الذكر . و قد وقع المناوي
أيضا فيما يشبه هذا الخطأ ، فقد نقل كلام الهيثمي المذكور تحت هذا الحديث الذي
عزاه السيوطي لكبير الطبراني سهوا و أقره عليه ، فهو خطأ على خطأ ، و المعصوم
من عصمه الله . و أما الروايتان الأخريان ، ففيهما حقا ابن زيد و هو ابن جدعان
و هو ضعيف و لذلك أوردتهما في الكتاب الآخر ( 1962 / 1963 ) .