أسلم على يد ابن تيمية

[أبو البراء محمد علاوة]

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (1/ 26 - 27):
إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بن عبد الله الْآمِدِيّ، ثمَّ الدِّمَشْقِي برهَان الدّين، نزيل الْقَاهِرَة، مَاتَ أَبوهُ وَهُوَ صَغِير على دين النَّصْرَانِيَّ ة، فَحَمله وَصِيّه الشَّيْخ عبد الله الدِّمَشْقِي، وأحضره مجْلِس الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية فَأسلم على يَده، وَصَحبه، ثمَّ صحب أَصْحَابه، وَأخذ عَنْهُم وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي، وَسمع الحَدِيث الْكثير، وَطلب بِنَفسِهِ، وَكتب الطباق، وَدَار على الشُّيُوخ روى عَن أَحْمد كشتغدي، وَإِبْرَاهِيم بن الخيمي، وَالْحسن بن عبد الرَّحْمَن الأربلي، وشمس الدّين ابْن السراج كَاتب الْمَنْسُوب، وَأبي الْفَتْح الْمَيْدُومِيُّ وَغَيرهم وَكَانَ دينًا خيرًا فَاضلًا، قَرَأت عَلَيْهِ عدَّة أَجزَاء.
قلت -القائل ابن حجر- لَهُ مرّة أخْبركُم رَضِي الله عَنْكُم وَعَن والديكم فَنظر إِلَيّ مُنْكرا وَقَالَ مَا كَانَا على الْإِسْلَام، وَكَانَ ممتحنًا بحب ابْن تَيْمِية، وَنسخ غَالب تصانيفه بِخَطِّهِ، وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ، وَينْهى عَن الْمُنكر؛ برياضة، وتؤدة، ويناظر فِي مسَائِل ابْن تَيْمِية من غير مماراة، وَكَانَ حسن الْوَجْه، منور الشيبة، لطيف المحاضرة، وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر شَوَّال سنة 797

[حسن المطروشى الاثرى]

جزاك الله خيرا

[أبو البراء محمد علاوة]

جزاك الله خيرا

وجزاكم آمين

[أم علي طويلبة علم]

وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ، وَينْهى عَن الْمُنكر؛ برياضة، وتؤدة، ويناظر فِي مسَائِل ابْن تَيْمِية من غير مماراة،

رحمه الله وغفر له وعفا عنه،

[نبيل عبد الحميد العريفي]

إن من عجائب الموت أن تفقد الحبيب وتتكبد عليه حزنا وألما ؟
وإذ بها ليس هو من تعتقد الحاجة إليه ؟ فقد توفي النبي عليه السلام والناس في حاجة إليه ؟ إلا أنه عليه السلام كان مخلوقا لا خالقا.
.
واليوم هناك من دونه بلا شك ؟ وترى الناس ألما لفقدانهم ! ولكن لا يعتقدون أنهم ليسوا من يحتاجونهم ؟
ولو اعتقد المرء كل ميت سبقه ليس هو من يحتاجه من الخلق -ولله المثل الأعلى- لعلم هناك غير من الأحياء أولى أن يهتم بهم.
فإنه إما أن يحتاجوهفي دفنهم ؟؟ أو يحتاجهم في دفنه هو ؟
وأقل حال المرء مع من يحتاجهم من الأحياء أن يموت في ودهم وعلى صدرمن يحتاجه منهم ؟
وفي الحديث القدسي "يا بن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك ، وإن تمسكه شر لك ، ولا تلام على كفاف ، وابدأ بمن تعول".
هذه الدنيا عجيبة وفيها الموت صغير عنها !

[أبو البراء محمد علاوة]

رحمه الله وغفر له وعفا عنه،

آمين