مشاهدة النسخة كاملة : الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
محمد سامر البابا
2019-03-14, 08:01 PM
بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
البيت التالي أذكر أني قرأته في كتاب ابن القيم رحمه الله (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
و هذا البيت رديء المعنى لأنه يجرئ الناس على المعاصي و الأمن من مكر الله.
فقلت رداً عليه:
فقلل ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على عظيم
فبعض الناس قد هلكوا بذنب *** فلا يغررك إمهال الكريم
أبو البراء محمد علاوة
2019-03-14, 08:23 PM
أحسنت ردًا
محمد سامر البابا
2019-03-14, 08:31 PM
أحسنت ردًا
بارك الله فيك أخي أبا البراء و سررت بمرورك و تعليقك الكريم.
أبو البراء محمد علاوة
2019-03-15, 02:16 AM
بارك الله فيك أخي أبا البراء و سررت بمرورك و تعليقك الكريم.
وفيكم بارك الله، أسعدكم الله بطاعته.
أم علي طويلبة علم
2019-03-15, 05:34 AM
بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
البيت التالي أذكر أني قرأته في كتاب ابن القيم رحمه الله (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
و هذا البيت رديء المعنى لأنه يجرئ الناس على المعاصي و الأمن من مكر الله.
فقلت رداً عليه:
فقلل ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على عظيم
فبعض الناس قد هلكوا بذنب *** فلا يغررك إمهال الكريم
بارك الله فيكم، في كتاب التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية للشيخ ابن جبرين رحمه الله:
"ثم ظهرت بدعة الإرجاء، وكان ذلك في أواخر القرن الأول، حيث قالوا: لاتضر مع الإيمان معصية، فما دمت مؤمنا فلا يضرك ارتكاب أي معصية، وأنت كامل الإيمان.
وسموا بالمرجئة؛ لأنهم أرجؤوا -أي أخروا- الأعمال عن الإيمان، حتى قال قائلهم:
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
وفد أنكر عليهم كثير من التابعين".
أبو عبد البر طارق
2019-03-15, 12:40 PM
البيت لأبي نواس الحسن بن هانئ:
تزود ما استطعت من الخطايا ... فإنك قاصد ربا غفورا
تعض ندامة كفيك مما .... تركت مخافة النار السرورا
و هو يتحسر على فوت التمتع بالشهوات في الدنيا مخافة النار
اما الحديث الذي صححه بعض أهل العلم
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات " ، قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : ( الذين بدل الله سيئاتهم حسنات ) (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7551&idto=7552&bk_no=74&ID=3271#docu)" .
فهو لمن تاب من سيئاته
و البيت عمدة المرجئة الذين يعتقدون أنه لا يضر السيئات مع وجود التوحيد
محمد سامر البابا
2019-03-15, 06:14 PM
بارك الله فيكم و شكراً على تعليقاتكم التي أثرت الموضوع.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.