تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟



أبو البراء محمد علاوة
2019-03-09, 01:37 PM
عند سماعك قولاً مؤذيًا أو جارحًا من زوج، أو زوجة، أو أخ، أو أخت، أو أب، أو أم، أو قريب، أو بعيد، يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس وجع، فكيف أتجنب هذا الألم ؟
و الأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة؛ لكي لا يصيبك أمراض مثل:
الكراهية، الغل، الحسد، أو مرض جسدي، أو عصبي ...
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها:
١ _ قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر:
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
٢ _ وفي أواخر سورة طه:
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
٣ _ وفي أواخر سورة ق:
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة (يقولون)، فورًا أي عند سماع الكلام المؤذي.
فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح، وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضًا تشعر به يستقر في قلبك.
إن تطبيق مثل هذه الآيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن.
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار..
... منقول بتصرف ...

حسن المطروشى الاثرى
2019-03-09, 08:47 PM
جزاك الله خيرا

نبيل عبد الحميد العريفي
2019-03-09, 10:23 PM
الفارق بين مسمى السماع وبين مسمى الحس والنزغ خلاف
فالسماع واجب التسبيح لمن امكن ؟
والنزغ واجب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
.
يضيق صدره عليه الصلاة والسلام- بما يقولون ! يعتقدون من الشرك بالله سبحانه وتعالى عما يشركون
.
ومحاربة هؤلاء الصنف المنافقون هو برد شبهاتهم ورد ترابطهم مع غيرهم كالبيت والاسرة والزوجة والعيال
ولا يكتفى بهجرهم فقط ؟
قال الامام الآجري "ينبغي -واجب- لمن تمسك بما قررناه في كتابنا الشريعة أن يهجر أهل البدع والأهواء الطوائف الضالة.
بمعنى لا ينتظر يقعون فيه ؟ فليست هذه حكمة.
.
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يأمرهم بتوحيد العبادة والطاعة لله تبارك وتعالى وإفراده بالألوهية ؟ فقريش كانت اهل بر وصدقة وعمارة وكفالة ؟ فلما رأوه -صناديهم اصحاب المقامات والجاه- لا يخالطهم على شركهم وطقوسهم ؟
علموا أنها منتهية طالما نفي الشرك بالله عزوجل ؟
فتعمدوا التورية بالشرك وجحدوا وجادلوا وسئلوا العذاب من السماء وحجارة وثبور ! جدال لا مقصوده الوقوع لعلمهم هو فيهم ؟
.
فكل هوى إلا والشرك قائده ؟ فإن علم به ولم يتبرأ منه بطل ؟

أبو البراء محمد علاوة
2019-03-10, 12:22 AM
جزاك الله خيرا

وجزاكم آمين