مشاهدة النسخة كاملة : كان إذا سافر فأقبل الليل؛ قال: يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك..
احمد ابو انس
2019-02-26, 08:31 AM
4837 - (كان إذا سافر فأقبل الليل؛ قال: يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (2603) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (563) ، وابن خزيمة (2572) ، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 146-147) ، وأحمد (2/ 132 و 3/ 124) عن شريح بن عبيد الحضرمي أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال ... فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الزبير بن الوليد مجهول، كما يشير إلى ذلك قول الذهبي في "الميزان":
"تفرد عنه شريح بن عبيد".
قلت: وأما ابن حبان؛ فوثقه على قاعدته في توثيق المجهولين!
ولذلك لم يتابعه الحافظ في "التقريب"؛ فقال فيه:
"مقبول"!
قلت: ويعني أنه مقبول عند المتابعة؛ وإلا فهو لين الحديث؛ كما نص عليه في المقدمة.
فقوله في "تخريج الأذكار":
"حسن"! كما نقله ابن علان (5/ 164) ؛ مما لا وجه له عندي؛ إلا أن يكون توسطاً منه بين ما يقتضيه جهالة المذكور من الضعف، وبين تصحيح الحاكم إياه في "المستدرك" (2/ 100) !
ولا يخفى ما فيه، وإن تابعه الذهبي على التصحيح؛ فإنه مناف أيضاً لتجهيله لراويه كما سبقث الإشارة إليه، ولقول النسائي عقبه:
"الزبير بن الولي شامي، ما أعرف له غير هذا الحديث".
(تنبيه) : قال المعلق على "شرح السنة" - بعد أن خرج الحديث -:
"وله شاهد من حديث عائشة عند ابن السني (168) ، وسنده ضعيف"!!
وهذا وهم محض؛ فهذا الشاهد متن آخر؛ أوله:كان إذا أشرف على أرض يريد دخولها؛ قال: "اللهم؛ إني أسألك من خير هذه الأرض ... " الحديث.
الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني
احمد ابو انس
2019-02-26, 08:36 AM
شرح حديث (كان رسول الله إذا سافر فأقبل الليل قال يا أرض ربي وربك الله...)
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل. حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية قال: حدثني صفوان حدثني شريح بن عبيد عن الزبير بن الوليد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال: يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد) ]. أورد أبو داود هذه الترجمة، وهي باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل. يعني: إذا كان في سفر ونزل فإنه يقول: (يا أرض! ربي وربك الله). قوله: [ (أعوذ بالله من شرك) ]. يعني: شر الأرض وما فيها. قوله: [ (وشر ما فيك وشر ما خلق فيك) ]. يعني: ما جعل فيها من الشر، وما خلق فيها من الشرور. قوله: [ (ومن شر ما يدب عليك) ]. يعني: الحيوانات التي تدب عليها كالهوام والحيات والعقارب والسباع، وكل شيء يدب عليها فيه شر فإنه يستعيذ بالله منه. (وأعوذ بالله من أسد وأسود) الأسود المقصود به: الحية. قوله: [ (ومن الحية والعقرب) ]. هذا بالنسبة للحية تكرار، وذكر العقرب مع ذلك، لأن كل ذلك مما يدب، لكنه تفصيل بعد إجمال. قوله: [ (ومن ساكن البلد) ]. قيل: ما يكون فيها من إنس إذا وجدوا فيها، وإذا لم يكن فيها إنس فما يكون فيها من الجن الذين لا يراهم الناس، وهم يرون الناس، قال تعالى: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ [الأعراف:27]. قوله: [ (ومن والد وما ولد) ]. قيل: إن المقصود به إبليس وجنوده، يعني: إبليس ونسله الذين هم الجن، كما قال الله عز وجل: إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُون َهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [الكهف:50]. وقيل: من كل والد وما ولد أي: كل والد وما ولد مطلقاً والاستعاذة من الشر الذي يحصل منه. والحديث ضعيف، فيه من هو متكلم فيه.تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا سافر فأقبل الليل قال يا أرض ربي وربك الله...)
قوله: [ حدثنا عمرو بن عثمان ]. عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وهو صدوق، أخرج له أبو داود و النسائي و ابن ماجة . [ حدثنا بقية ]. بقية بن الوليد ، وهو صدوق، أخرج له البخاري تعليقاً و مسلم وأصحاب السنن. [ حدثني صفوان ]. صفوان بن عمرو ، وهو ثقة، أخرج له البخاري في الأدب المفرد و مسلم وأصحاب السنن. [ حدثني شريح بن عبيد ]. شريح بن عبيد ، وهو ثقة، أخرج له أبو داود و النسائي و ابن ماجة . [ عن الزبير بن الوليد ]. الزبير بن الوليد ، وهو مقبول أخرج له أبو داود و النسائي . [ عن عبد الله بن عمر ]. عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه، وقد مر ذكره.
الكتاب : شرح سنن أبي داود
شرح الشيخ / عبد المحسن العباد
احمد ابو انس
2019-02-26, 08:42 AM
هل هذا السند قابل للتحسين ؟
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-02-26, 08:29 PM
قلتُ: ولهذا الحديث شواهد هو ما أخرجه البغوي في شرح السنة [ ج 3 : ص 374 ] في باب مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا :
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". قال:وَالْحَدِيث صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ...".
ثم أورد حديثًا ءاخر :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ، قَالَ: مَا نِمْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟ "،
قَالَ: لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".
قال: أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ... ".
ثم أورد هذا الحديث " يا أرض، ربي وربك الله ..." ثم قال: " سَاكِنِ الْبَلَدِ " أَرَادَ: الْجِنَّ الَّذِينَ هُمْ سُكَّانُ الأَرْضِ، وَالْبَلَدُ مِنَ الأَرْضِ: مَا كَانَ مَأْوَى لِلْحَيَوَانِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ بِنَاءٌ ". اهـ.
قلتُ:وعلى هذا عمل العلماء على استشهاده حتى الألباني رحمه الله كما في رده على ابن القيم في بعض كتبه مع تنبيهه لجهالة الراوي.
ولكن ولهذا الحديث متابعة لم يمر عليها الألباني وهي في التمهيد لابن عبد البر [24 : 186] أخرجه من طريق فقال:
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف، قال: أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن محمد بمصر، قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا عثمان بن صالح، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... فذكره ". اهـ.
قلتُ: رجاله ثقات عدا عبد الله بن لهيعة الحضرمي.
قال الراوي عنه عثمان بن صالح السهمي : احترقت دار ابن لهيعة وكتبه ، وسلمت أصوله ، كتبت كتاب عمارة بن غزية من أصله . سير أعلام النبلاء [ ص: 14 ].
قلتُ: وقد ورد في إتحاف المهرة لابن حجر (8/678) أنه رواه أبو الزبير محمد بن مسلم وهو"صدوق إلا أنه يدلس":
10211 - حديث خز: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر فأدركه الليل، قال: " يا أرض ربي وربك الله. . . " الحديث.خز في المناسك: ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن حميد الحضرمي، أنه سمع أبا الزبيريحدث، عن ابن عمر، به. ليس في السماع.
قلتُ: بل الإسناد في صحيح ابن خزيمة الزبير بن الوليد الشامي وليس أبا الزبير.
ولعل الحافظ ابن حجر أراد به كشاهد لهذا الحديث هو ما أخرجه مسلم في صحيحه [ ج 9 : ص 111 ] عن أبي الزبير:
، أَنَّ عَلِيًّا الْأَزْدِيَّ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، عَلَّمَهُمْ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنْا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ، وَإِذَا رَجَعَ، قَالَ: " هُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ". اهـ.
وممن حسنه وصححه :
حسنه الحافظ ابن حجر في الفتوحات الربانية (5/164) وتخريج مشكاة المصابيح (3/11)، وصححه الحاكم في المستدرك (ج 1 : ص 447) ووافقه الذهبي.
قال الألباني في تحقيق رياض الصالحين (382): قلت: الحديث في إسناده جهالة وإن صححه الحاكم والذهبي وحسنه العسقلاني فانظر (الضعيفة) رقم (4837).
قال شعيب الأرناوؤط في تحرير تقريب التهذيب: قال الحافظ :مقبولٌ، من الرابعة. د س.• بل: مجهولٌ، تفرَّد بالرواية عنه شُريح بن عُبيد الحضرمي، ولم يوثقه سوى ابن حبان، لذلك ذكره الذهبي في "الميزان".
قلتُ: وفي إكمال تهذيب الكمال (5/52) لمغلطاي قال: خرج ابن حبان حديثهفي «صحيحه»". اهـ،
قلتُ: ولم أقفُ على ذلك بل ذكره ابن حبان في الثقات بل الذي خرجه في صحيحه هو ابن خزيمة [2409]،
وأخرجه الكنجي في مشيخة دانيال بن منكلي [38] فقال: صَحِيحٌ عَالٍ ". اهـ.
ذكره البخاري في التاريخ الكبير (3/410)، وابن أبي حاتم عن أبيه في الجرح والتعديل (3/850) فقالا:
شامي روى عن ابن عمر روى عنه شريح ابن عبيد الحضرمي سمعت أبى يقول ذلك ". اهـ.
وورد في اللسان ت أبي غدة : (هـ): مختلف فيه والعمل على توثيقه ". اهـ.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2019-02-26, 08:48 PM
جزاكم الله حيراً.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-02-26, 09:09 PM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم ... آمين
احمد ابو انس
2024-12-17, 12:19 PM
مسند أحمد (https://hadithprophet.com/hadith-book-2.html)| مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (حديث رقم: 6161 )
6161- عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر، فأدركه الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود، وحية، وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد "
أخرجه أحمد في مسنده (https://hadithprophet.com/hadith-10476.html)إسناده ضعيف.
الزبير بن الوليد: هو الشامي، تفرد بالرواية عنه شريح بن عبيد الحضرمي، وذكره ابن حبان في"الثقات"، ولم يؤثر توثيقه عن أحد غيره، وبقية رجاله ثقات.
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الحمصي، وصفوان: هو ابن عمرو السكسكي.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٧٢) ، والحاكم ١/٤٤٦-٤٤٧ و٢/١٠٠، والبيهقي في "السنن"٥/٢٥٣ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه! وأخرجه أبو داود (٢٦٠٣) ، والنسائي في"الكبرى" (١٠٣٩٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٣) - من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان، به.
قال النسائي: الزبير بن الوليد، شامي، ما أعرف له غير هذا الحديث.
قلنا: وسيكرر في مسند أنس ٣/١٢٤.
قوله:"يا أرض ربي وربك"، قال السندي: بكسر الكاف.
لأن الخطاب للأرض، قيل: فيه إشعار بأن للأرض شعور بكلام الداعي، وقيل: خاطب الأرض اتساعا، والأول هو الصواب بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم، فقد كلمه وخاطبه الجماد.
ثم شر الأرض نفسها هو الشر الذي لا دخل فيه لشيء معين من صفاتها.
وشر ما فيها من صفاتها كاليبوسة والبرودة وضدهما، هو الشر الذي فيه دخل لغلبة صفاته، وشر ما خلق فيها هو شر ما استقر فيها من الحشرات والبهائم.
وشر ما يدب عليها، أي: يتحرك عليها من المؤذيات وإن كان مندرجا فيه، لكن صرح به اعتناء بالاستعاذة منه لعظم شره.
وكذا تخصيص الأسود كالأفعى، وهو الحية العظيمة التي فيها سواد، وهو أخبث الحيات لذلك.
قال الخطابي: ساكن البلد هم الجن الذين هم سكان الأرض، فالبلد من الأرض ما كان مأوى للحيوان، وإن لم يكن فيه بناء ومنزل، وقال: يحتمل أن المراد بالوالد إبليس، وما ولد الشياطين، قلت: ويحتمل أن المراد كل والد ومولود على عموم النكرة في الإثبات، كما في قوله تعالى: {علمت نفس .
} ، والله تعالى أعلم.
قال ابن علان في"الفتوحات الربانية"٣/١٦٧ تعليقا على قول الخطابي: "ساكن البلد: الجن"، أي: بناء على أن المراد بالبلد الأرض، ومنه قوله تعالى: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} ، وهو الظاهر؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قاله في البراري لا في الأبنية، أما إذا أريد بالبلد ما هو المتبادر منه من الأبنية، فسر البلد بمأوى الحيوان من الأرض الشامل للأبنية وغيرها، وفسر الساكن بالجن.
https://hadithprophet.com/hadith-10476.html
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.