مشاهدة النسخة كاملة : لَمْ يَنْزِلْ عَذَابٌ قَطُّ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى قَوْمٍ ، إِلَّا عِنْدَ انْسِلَاخِ الشِّتَاءِ
احمد ابو انس
2019-01-28, 12:25 PM
426 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ السَّلَمِيُّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : لَمْ يَنْزِلْ عَذَابٌ قَطُّ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى قَوْمٍ ، إِلَّا عِنْدَ انْسِلَاخِ الشِّتَاءِ " .
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-29, 04:34 AM
إسناده مقطوع به حفص بن عمر بن عامر السلمي مجهول.
رواه الدينوري في المجالسة والجواهر وأخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ السَّلَمِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
" لَمْ يَنْزِلْ عَذَابٌ قَطُّ عَلَى قَوْمٍ إِلا عِنْدَ انْسِلاخِ الشِّتَاءِ ". اهـ.
احمد ابو انس
2019-01-29, 09:04 AM
جزاكم الله خيراً.
محمد بن عبدالله بن محمد
2019-01-29, 12:56 PM
حفص بن عمر بن عامر السلمي مجهول.
إن كنت تريد جهالة الحال فربما
أما جهالة العين فلا، فقد روى عنه غير محمد بن بكار:
محمد بن عقبة السدوسي كما في التاريخ الكبير للبخاري (1/ 344): (قَالَ لى محمد ابن عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عامر السلمى حدثنا إبراهيم بن إسمعيل بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّتَهُ وَلَمْ يَتَشَهَّدْ)، واختصر ابن حبان في الثقات لابن حبان (6/ 38، رقم: 6622)، فقال في ترجمة: إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عباد بن شَيبَان: (يروي عَن أَبِيه عَن جده ولجده صُحْبَة، روى عَنهُ حَفْص بن عمر بن عَامر).
وإبراهيم بن محمد بن عرعرة كما في معجم الصحابة لابن قانع (1/ 340): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَنْكَحَنِيهَ ا وَلَمْ يُشْهِدْ»)،
وتأمل الاختلاف في السند بين الحديثين وقارنه بما في سنن أبي داود ت الأرنؤوط (3/ 457، رقم: 2120): من طريق شعبة شُعبةُ، عن العلاء ابنِ أخي شُعيب الرازي، عن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سُليم، قال: خَطَبتُ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أُمامةَ بنت عبدِ المطلب، فأنكحني مِن غَيرِ أن يتشَهَّدَ.
فليس فيه (عن أبيه).
وأشار إلى ذلك البيهقي في السنن الكبرى (7/ 238) فأسنده إلى:(شُعْبَة، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَ: " خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَأَنْكَحَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَشَهَّدَ.
وَقَالَ ابْنُ سَلْمٍ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ [؟، لعلها: سليم]، أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: فَأَنْكَحَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَشَهَّدَ، يَعْنِي الْخُطْبَةَ "، هَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ، عَنْ بُنْدَارٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنِ الْعَلَاءِ ابْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْوَزَّانِ، وَكَذَلِكَ قَالَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِي ُّ، عَنْ بُنْدَارٍ.
وَقَدْ قِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّتَهُ، فَأَنْكَحَنِي وَلَمْ يَتَشَهَّدْ "، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفَارِسِيُّ الْمَشَّاطُ، أنبأ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، ثنا الْبُخَارِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ السُّلَمِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ فَذَكَرَهُ وَقَدْ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَاللهُ أَعْلَمُ).
ومن الغريب أن يقول صاحب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (3/ 312): (ومَاتَ فِيهَا [أي سنة 136 هـ] عُمَرُ بنُ عَامِرٍ السّلَمِيُّ قَاضِيًا لِسُلَيْمَانَ بنِ عَلِيٍّ، وَالِدُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ).
فقوله: (وَالِدُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ) فيه إشارة إلى شهرته.
وفي التاريخ الأوسط للبخاري (3/ 386، رقم: 587): (حَدَّثَنَا محمد ، قال : حَدَّثَنَا عُمَر بن علي ، قال : حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق أبو محمد: قال لي ابنُ حفص بن عُمَر بن عامر: مات جَدِّي عُمَر سنة ست وثلاثين ومِئَة).
ويبعد أن يكون من الرواة عنه:
محمد بن يزيد العجلي ففي العقوبات لابن أبي الدنيا (4/ 193، رقم: 283): (حدثنا محمد بن يزيد العجلي، قال: حدثنا حفص بن عمر بن عامر بن يزيد بن رفاعة، قال: حدثنا جابر بن يزيد بن رفاعة، قال: قال لنا الشعبي: أي يوم أشد؟ قلنا: يوم القيامة، وكذلك ما قرب من يوم القيامة فهو أشد من اليوم الذي كان قبله).
لأن محمد بن يزيد وجابرا عجليان، وجابرا كوفي، وحفص السلمي بصري الأب.
وكأنه الذي ذُكِرَ في تاريخ الطبري (8/ 143) في أحداث سنة 162: وأنه كان على قضاء عسكر الحسن بن قحطبة [قائد الجيش الذي أرسله المهدي إلى الصائفة] وما يجتمع من الفيء حفص بن عامر السلمي.فنسب لجده، وهكذا نُسِبَ لجده في التاريخ الأوسط (2/ 45، رقم: 1730)، والتاريخ الصغير (المعرفة) (2/ 43) كلاهما للبخاري.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-30, 11:39 AM
إن كنت تريد جهالة الحال فربما
أما جهالة العين فلا، فقد روى عنه غير محمد بن بكار:
محمد بن عقبة السدوسي كما في التاريخ الكبير للبخاري (1/ 344): (قَالَ لى محمد ابن عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عامر السلمى حدثنا إبراهيم بن إسمعيل بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّتَهُ وَلَمْ يَتَشَهَّدْ)، واختصر ابن حبان في الثقات لابن حبان (6/ 38، رقم: 6622)، فقال في ترجمة: إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عباد بن شَيبَان: (يروي عَن أَبِيه عَن جده ولجده صُحْبَة، روى عَنهُ حَفْص بن عمر بن عَامر).
وإبراهيم بن محمد بن عرعرة كما في معجم الصحابة لابن قانع (1/ 340): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَنْكَحَنِيهَ ا وَلَمْ يُشْهِدْ»)،
وتأمل الاختلاف في السند بين الحديثين وقارنه بما في سنن أبي داود ت الأرنؤوط (3/ 457، رقم: 2120): من طريق شعبة شُعبةُ، عن العلاء ابنِ أخي شُعيب الرازي، عن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سُليم، قال: خَطَبتُ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أُمامةَ بنت عبدِ المطلب، فأنكحني مِن غَيرِ أن يتشَهَّدَ.
فليس فيه (عن أبيه).
وأشار إلى ذلك البيهقي في السنن الكبرى (7/ 238) فأسنده إلى:(شُعْبَة، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَ: " خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَأَنْكَحَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَشَهَّدَ.
وَقَالَ ابْنُ سَلْمٍ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ [؟، لعلها: سليم]، أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: فَأَنْكَحَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَشَهَّدَ، يَعْنِي الْخُطْبَةَ "، هَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ، عَنْ بُنْدَارٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنِ الْعَلَاءِ ابْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْوَزَّانِ، وَكَذَلِكَ قَالَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِي ُّ، عَنْ بُنْدَارٍ.
وَقَدْ قِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّتَهُ، فَأَنْكَحَنِي وَلَمْ يَتَشَهَّدْ "، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفَارِسِيُّ الْمَشَّاطُ، أنبأ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، ثنا الْبُخَارِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ السُّلَمِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ فَذَكَرَهُ وَقَدْ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَاللهُ أَعْلَمُ).
ومن الغريب أن يقول صاحب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (3/ 312): (ومَاتَ فِيهَا [أي سنة 136 هـ] عُمَرُ بنُ عَامِرٍ السّلَمِيُّ قَاضِيًا لِسُلَيْمَانَ بنِ عَلِيٍّ، وَالِدُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ).
فقوله: (وَالِدُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ) فيه إشارة إلى شهرته.
وفي التاريخ الأوسط للبخاري (3/ 386، رقم: 587): (حَدَّثَنَا محمد ، قال : حَدَّثَنَا عُمَر بن علي ، قال : حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق أبو محمد: قال لي ابنُ حفص بن عُمَر بن عامر: مات جَدِّي عُمَر سنة ست وثلاثين ومِئَة).
ويبعد أن يكون من الرواة عنه:
محمد بن يزيد العجلي ففي العقوبات لابن أبي الدنيا (4/ 193، رقم: 283): (حدثنا محمد بن يزيد العجلي، قال: حدثنا حفص بن عمر بن عامر بن يزيد بن رفاعة، قال: حدثنا جابر بن يزيد بن رفاعة، قال: قال لنا الشعبي: أي يوم أشد؟ قلنا: يوم القيامة، وكذلك ما قرب من يوم القيامة فهو أشد من اليوم الذي كان قبله).
لأن محمد بن يزيد وجابرا عجليان، وجابرا كوفي، وحفص السلمي بصري الأب.
وكأنه الذي ذُكِرَ في تاريخ الطبري (8/ 143) في أحداث سنة 162: وأنه كان على قضاء عسكر الحسن بن قحطبة [قائد الجيش الذي أرسله المهدي إلى الصائفة] وما يجتمع من الفيء حفص بن عامر السلمي.فنسب لجده، وهكذا نُسِبَ لجده في التاريخ الأوسط (2/ 45، رقم: 1730)، والتاريخ الصغير (المعرفة) (2/ 43) كلاهما للبخاري.
جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك ورفع قدرك، أحسنت ووفيت وأفدت.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.