محمد سامر البابا
2019-01-24, 03:43 PM
ذات مرة طرحت سؤالاً: أيهما أقوى الفعل المضارع أم اسم الفاعل؟ و (أقوى) هنا تعني: أبلغ و أفصح و أبين.
مثال: هل (يضرب) أقوى من (ضارب) أم العكس؟
فجاءني ابن عمي بمثال بديع من القرآن الكريم يبين أن اسم الفاعل أقوى من الفعل المضارع و هو قول الله عز و جل في سورة النحل: (ما عندكم ينفد و ما عند الله باق). ففي هذه الآية (باق) و هو اسم فاعل أقوى من (ينفد) و هو فعل مضارع.
فقلت في نفسي هل هذا المثال مطرد أم أن هنالك مثالاً يكون فيه الفعل المضارع أقوى من اسم الفاعل؟ فبحثت فيما أحفظه من القرآن الكريم فوجدت المثال المعاكس -بتوفيق الله- و هو قول الله عز و جل في سورة الرحمن: (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام). ففي هذه الآية (يبقى) و هو فعل مضارع أقوى من (فان) و هو اسم فاعل.
النتيجة: اسم الفاعل و الفعل المضارع في نفس الدرجة من القوة و لكن السياق قد يجعل إحداهما أقوى من الأخرى.
مثال: هل (يضرب) أقوى من (ضارب) أم العكس؟
فجاءني ابن عمي بمثال بديع من القرآن الكريم يبين أن اسم الفاعل أقوى من الفعل المضارع و هو قول الله عز و جل في سورة النحل: (ما عندكم ينفد و ما عند الله باق). ففي هذه الآية (باق) و هو اسم فاعل أقوى من (ينفد) و هو فعل مضارع.
فقلت في نفسي هل هذا المثال مطرد أم أن هنالك مثالاً يكون فيه الفعل المضارع أقوى من اسم الفاعل؟ فبحثت فيما أحفظه من القرآن الكريم فوجدت المثال المعاكس -بتوفيق الله- و هو قول الله عز و جل في سورة الرحمن: (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام). ففي هذه الآية (يبقى) و هو فعل مضارع أقوى من (فان) و هو اسم فاعل.
النتيجة: اسم الفاعل و الفعل المضارع في نفس الدرجة من القوة و لكن السياق قد يجعل إحداهما أقوى من الأخرى.