المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب شرح بعض الكلمات الواردة في حديث شداد بن أوس في الإسراء



أبو لجين السني
2019-01-16, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم مشايخي الكرام،
أورد الحافظ ابن كثير في تفسيره - وخرجه الألباني - حديث شداد بن أوس في الإسراء، وفيه من الكلمات لم أوفق إلى فهمها، فهل من مفيد؟!

حديث
شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ : قَالَ الْإِمَامُ


أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ الزُّبَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ الزُّبَيْدِيِّ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ : حَدَّثَنَاجُبَي ْرِ بْنِ نُفَيْرٍ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ قَالَ




: قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ أُسْرِيَ بِكَ ؟ قَالَ : " صَلَّيْتُ لِأَصْحَابِي صَلَاةَ الْعَتَمَةِ بِمَكَّةَ مُعْتِمًا " . قَالَ : " فَأَتَانِي جِبْرِيلُ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ - أَوْ قَالَ : بَيْضَاءَ - فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ، فَقَالَ : ارْكَبْ . فَاسْتُصْعِبَتْ عَلَيَّ ، فَرَازَهَا بِأُذُنِهَا ، ثُمَّ حَمَلَنِي عَلَيْهَا . فَانْطَلَقَتْ تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرُهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرْفُهَا ، حَتَّى بَلَغْنَا أَرْضًا ذَاتَ نَخْلٍ فَأَنْزَلَنِي فَقَالَ : صَلِّ . فَصَلَّيْتُ ، ثُمَّ رَكِبْنَا فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ : صَلَّيْتَ بِيَثْرِبَ صَلَّيْتَ بِطِيبَةَ . فَانْطَلَقَتْ تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرُهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرْفُهَا . ثُمَّ بَلَغْنَا أَرْضًا فَقَالَ : انْزِلْ . [ فَنَزَلْتُ ] ثُمَّ قَالَ : صَلِّ . فَصَلَّيْتُ ثُمَّ رَكِبْنَا ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ : صَلَّيْتَ بِمَدْيَنَ ، صَلَّيْتَ عِنْدَ شَجَرَةِ مُوسَى . ثُمَّ انْطَلَقَتْ تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرُهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرْفُهَا ، ثُمَّ بَلَغْنَا أَرْضًا ، بَدَتْ لَنَا قُصُورٌ ، فَقَالَ : انْزِلْ . فَنَزَلْتُ ، فَقَالَ صَلِّ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ رَكِبْنَا فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ : صَلَّيْتَ بِبَيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ . ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا الْيَمَانِي ، فَأَتَى قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ ، فَرَبَطَ فِيهِ دَابَّتَهُ وَدَخْلَنَا الْمَسْجِدَ مِنْ بَابٍ فِيهِ تَمِيلُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، فَصَلَّيْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ، وَأَخَذَنِي مِنَ الْعَطَشِ أَشَدُّ مَا أَخَذَنِي ، فَأُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ ، فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ وَفِي الْآخَرِ عَسَلٌ ، أُرْسِلَ إِلَيَّ بِهِمَا جَمِيعًا ، فَعَدَلْتُ بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ هَدَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُ حَتَّى قَرَعْتُ بِهِ جَبِينِي ، وَبَيْنَ يَدَيَّ شَيْخٌ مُتَّكِئٌ عَلَى مَثْوَاةٍ لَهُ ، فَقَالَ : أَخَذَ صَاحِبُكَ الْفِطْرَةَ ، إِنَّهُ لَيُهْدَى . ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَيْنَا الْوَادِيَ الَّذِي فِيهِ الْمَدِينَةُ ، فَإِذَا جَهَنَّمُ [ تَنْكَشِفُ ] عَنْ مِثْلِ الزَّرَابِيِّ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ وَجَدْتَهَا ؟ قَالَ : مِثْلَ الْحُمَةِ السُّخْنَةِ . ثُمَّ انْصَرَفَ بِي فَمَرَرْنَا بِعِيرٍ لِقُرَيْشٍ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، قَدْ أَضَلُّوا بَعِيرًا لَهُمْ ، قَدْ جَمَعَهُ فُلَانٌ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هَذَا صَوْتُ [ 27 ] ص:مُحَمَّدٍ . ثُمَّ أَتَيْتُ أَصْحَابِي قَبْلَ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ " ، فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ كُنْتَ اللَّيْلَةَ ؟ فَقَدِ الْتَمَسْتُكَ فِي مَظَانِّكَ . فَقَالَ : " عَلِمْتُ أَنِّي أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ ؟ " . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، فَصِفْهُ لِي . قَالَ : " فَفُتِحَ لِي صِرَاطٌ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُ عَنْهُ " . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : انْظُرُوا إِلَى ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ! . قَالَ : فَقَالَ : " إِنَّ مِنْ آيَةِ مَا أَقُولُ لَكُمْ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ لَكُمْ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، قَدْ أَضَلُّوا بَعِيرًا لَهُمْ ، فَجَمَعَهُ فُلَانٌ ، وَإِنَّ مَسِيرَهُمْ يَنْزِلُونَ بِكَذَا ثُمَّ بِكَذَا ، وَيَأْتُونَكُمْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، يَقْدُمُهُمْ جَمَلٌ آدَمُ ، عَلَيْهِ مَسْحٌ أَسْوَدُ وَغِرَارَتَانِ سَوْدَاوَانِ " . فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَشْرَفَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ حَتَّى كَانَ قَرِيبَ مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ حَتَّى أَقْبَلَتِ الْعِيرُ يَقْدُمُهُمْ ذَلِكَ الْجَمَلُ الَّذِي وَصَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . هَكَذَا رَوَاهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ


الْبَيْهَقِيُّ أَبِي إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيِّ بِهِ . ثُمَّ قَالَ بَعْدَ تَمَامِهِ : " هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَرَوَى ذَلِكَ مُفَرَّقًا فِي أَحَادِيثَ غَيْرِهِ ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَا حَضَرَنَا " . ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً فِي الْإِسْرَاءِ كَالشَّاهِدِ لِهَذَا الْحَدِيثِ . وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ بِطُولِهِ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ الزُّبَيْدِيِّ بِهِ . وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ - أَعْنِي الْحَدِيثَ الْمَرْوِيَّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ - مُشْتَمِلٌ عَلَى أَشْيَاءَ مِنْهَا مَا هُوَ صَحِيحٌ كَمَا ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَمِنْهَا مَا هُوَ مُنْكَرٌ ، كَالصَّلَاةِ فِي بَيْتِ لَحْمٍ ، وَسُؤَالِ الصِّدِّيقِ عَنْ نَعْتِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-16, 05:26 AM
قال الإمام الطبراني في تهذيب الآثار :
قَوْلُ النَّبِيِّ (ص): " صَلَّيْتُ لأَصْحَابِي صَلاةَ الْعَتْمَةِ بِمَكَّةَ مُعَتِّمًا، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِالْمُعَتِّمِ: الْمُبْطِئِ، يُقَالُ مِنْهُ: عَتَّمَ فُلانٌ فِي هَذَا الأَمْرِ، إِذَا أَبْطَأَ فِيهِ ... ". اهـ.

" راز بأذنها " : أي أن جبريل قام عليها وأصلحها مختبرًا إياها تهذيبًا لها وعتابًا كما تستصعب الحيوانات البرية ركوبها في بادئ الأمر ثم استئناسها.
كقول الشاعر أبو العلاء المعري : "
إِن رازَ عاذِلُكَ الرازِيَّ مُختَبِراً ... أَوِ الحِجازِيِّ لَم يُعجِبهُ ما رازا
وَالخَلقُ شَتّى وَلَكِن ضَمَّهُم خُلُقٌ ... لِلشَرِّ لَم يُلقِ بَينَ الناسِ إِفرازا

". اهـ.



ومن تهذيب جبريل عليه السلام إياها البراق ما روي في صحيح ابن حبان [ ج 1 : ص 235 ]
عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ (ص):
" أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا لِيَرْكَبَهُ، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا، فَوَاللَّهِ مَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا ".اهـ.

قال الإمام الشنقيطي في شرح سنن النسائي :
" قوله: (عند منتهى طرفها) أي آخر ما يصل إليه نظره يضع رجله فيه للبراق، والطرف : البصر، وهو كناية عن سرعة السير،
قال ابن حجر -رحمه الله- وفي حديث ابن مسعود عند أبي يعلى والبزار: "إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه". اهـ.

" قرعت به جبيني " أي أسقط اللبن على وجهه من العطش أو الحر، وهي كناية عن كثرة اللبن، كقول الشاعر ابن الأفرنجية من بحر الطويل :

قرعت به من في المعالي تمردوا ... ولي قدح في مدحه ليس تسبقُ .اهـ.

" مثواة له " : أي منزل له .
كقول الله تعالى : " والنار مثوى لهم " ولعله أنه رأى شيخًا مستندًا بظهره على منزله.

والزَّرابيُّ : البُسُطُ ؛ وقيل : كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه، وهي جملة بلاغية بأن النار يبسط مكانها ويتسع فيهوي المرء فيها أي هاوية من منظرها وكأنها تسعر وتطلب المزيد ليعذب فيها وجاءت جمع للتهويل.
قال الله تعالى : ( ويوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) الآية.
وكقول شاعر :
دَّيْتُ مِنْ أَفْواهِ نَوْرٍ كأَنَّها ... زَرابيُّ وارْتَجَّتْ عَلَيْهَا الرَّواعِدُ (شعر)


" مسح أسود " أي الكساء من شعر أو ثوب أسود، (والظاهر لي في السياق أنه اللجام الأسود الذي يوضع للراكب على دابته ليسهل سوقها).
كما قال كمال الدين من الكامل :

وَلَقَدْ رَعَيْتُ الْخدَّ أَوَّلَ نَبْتِهِ ... وَتَرَكتُ أسْودَ شَعْرِهِ لِلْحاطِبِ
وَلَبِسْتُ ديباجَ النَّعيمِ بِلَثْمِهِ ... وَخَلَعْتُهُ إِذْ صارَ مَسْحَ الرَّاهِبِ ". اهـ.
و المِسْحُ الجادَّةُ من الأَرض . والجمع : أَمْسَاحٌ ، ومُسُوحٌ .
كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "ْ كُنْتُمْ جَعَلْتُمْ مَكَانَ هَذَا مُسُوحًا، كَانَ أَحْمَلَ لِلْغُبَارِ مِنْ هَذَا ". شرح السنة [ ج 7 : ص 99 ].

وغرارتان سوداوان : معطوف على الجمل أي أنه دابتان أخرتان تمشيان حذاء الجمل رأسهما أسود، فلعله الحصان أو الحمار أو كلاهما.
والله أعلم.

أبو لجين السني
2019-01-16, 05:35 PM
أستاذي الكريم، عبد الرحمن بن هاشم بيومي
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-17, 02:11 AM
اللهم آمين ... وإياكم .
تم التعديل وإضافة الفائت منه.

أبو لجين السني
2019-01-17, 09:57 PM
إتماما للفائدة؛ وجدت شرحها عند هوامش كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (https://al-maktaba.org/book/33913)

[نور الدين الهيثمي (https://al-maktaba.org/author/260)]
ج: ١، ص: ٤٣٩-٤٤٠


مِثْلِ الزَّرَابِيّ (2)
(2) الزرابي: الوسائد تبسط للجلوس عليها، وزرابي النبات: ما بدا فيه اليبس فاحمر أو اصفر وفيه خضرة. واحدتها: زَرْبِيَّة.

جَمَلٌ آدَمُ (4)
(4) آدم -مثل أحمر- جمعها أُدْمٌ. والأُدْمَةُ في الإبل: البياض مع سواد المقلتين. يقال: بعير آدم، وناقة أدماء.

عَلَيْه مِسْحٌ (5)
(5) المِسْحُ: الْبَلاَسَ وهو الكساء من الشعر. أي: الثوب الغليظ.

أَسْوَدُ وغِرَارَتَانِ (6)
(6) الغِرارة -بكسر الغين المعجمة وفتح الراءين المهملتين بينهما ألف-: وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه.

اللسان النجدي
2019-01-19, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صَلَّيْتُ لِأَصْحَابِي صَلَاةَ الْعَتَمَةِ بِمَكَّةَ مُعْتِمًا
صلاة العتمة: صلاة العشاء
معتما : مهموم بشدة ومشغول البال لا مرا ما ؟
.............................. .

فَرَازَهَا بِأُذُنِهَا
خوفها بواسطة اذنها
.............................. ....
تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرُهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرْفُهَا
طيران كالقفزات ومابينهما من مسافة تساوي مد البصر
.............................. .....
وَبَيْنَ يَدَيَّ شَيْخٌ مُتَّكِئٌ عَلَى مَثْوَاةٍ لَهُ
المثوى هو المكان واستخدمت هذه المفردة لان الشيخ الكبير بالسن لايستطيع الحركة وانما ينقل حملا من مكان للاخر من قبل ابنائه
.............................. ......
فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُ حَتَّى قَرَعْتُ بِهِ جَبِينِي
أي شرب حتى التصقت حافة الاناء بالجبهة أي تقريبا شربه كله
.............................. ..
الزَّرَابِيِّ
اظن المقصود السجاد اللامع والزاهي الالوان
.............................. ....
مَسْحٌ أَسْوَدُ
هو القماش الذي يوضع على ظهر البعير حماية له من المسامة الخشبية وحبال الربط والشد
........................
وَغِرَارَتَانِ سَوْدَاوَانِ
مفرد غرارة وهي مايحجب به بيت الشعر ذو اللون الاسود الخاص باهل البادية(ذرا للبيت)
أي على البعير عدد 2 ذرا
والله اعلم
وجزاكم الله خيرا

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-20, 02:30 AM
وجزاكم الله خيرًا.