تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حالنا في هذا الزمان وما ينبغي للمؤمن !!!



حسن المطروشى الاثرى
2019-01-03, 02:54 PM
فرحم الله ذاك الامام الموفق المسدد ابن تيميه الحراني ...

حرر ابن تيمية قضية الاحتساب ، وجعل لها حالتين:
*فمن كان قادراً فعليه الانتصار والمدافعة ومجانبة العجز والإضاعة، ومن كان عاجزاً عن الاحتساب فعليه بلزوم الصبر والتجلُّد والحذر من الجزع واليأس*. " *فالأمر أمران: أمر فيه حيلة فلا تعجز عنه، وأمر لا حيلة فيه فلا تجزع منه* "
(مجموع الفتاوى: [8/320]، [14/39]).

وقال رحمه الله:
"ضد الانتصار العجز، وضد الصبر الجزع، فلا خير في العجز ولا في الجزع كما نجده في حال كثير من الناس *حتى بعض المتديِّنين إذا ظلموا أو رأوا منكراً فلا هم ينتصرون ولا يصبرون، بل يعجزون ويجزعون"*
(مجموع الفتاوى: [16/38]).

وقال في موطن آخر:
"وكثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغيَّر كثير من أحوال الإسلام جزع *وناح كما ينوح أهل المصائب، وهو منهي عن هذا، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام"*
(مجموع الفتاوى: [18/295])

حسن المطروشى الاثرى
2019-01-03, 02:55 PM
‏قال شيخنا الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله :

الإنسان إذا ترك الطريق الآمن راح يتخبط ثم قد ينتهي إلى مهلكة لا نجاة منها، ولا شك أن مهلكة الضلال أعظم المهالك

شرح آداب المشي إلى الصلاة (1)

حسن المطروشى الاثرى
2019-01-03, 02:55 PM
*من صور الكِبر:*
قال العلاّمة عبد الرحمن المعلّمي اليماني - رحمه الله -:
"يكون الإنسان على جهالة أو باطل، فيجيء آخر فيبيّن له الحجة، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه، *ولهذا ترى من*المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له."*

▪التنكيل (٢٩٥/٢).

حسن المطروشى الاثرى
2019-01-03, 02:56 PM
كان الإمام أحمد رحمه الله يقول في دعائه:*

اللهم كما صُنت وجهي عن السجود لغيرك، فصُنه عن المسألة لغيرك.

*" مجموع رسائل ابن رجب: 3/123 "*