المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر



القارئ المليجي
2008-06-20, 06:26 PM
*** أبو السَّمَّال
هو قعنب بن أبي قعنب العدوي، له اختيار في القراءة معدود في الشواذ، رواه عنه أبو زيد الأنصاري النحوي [سعيد بن أوس].
ورد أبو السمّال في كتاب النشر أربع مرات، مرتان منها في الجزء الأول ومرتان في الجزء الثاني بحسب المطبوع [طبعة الضباع]:
(1) ص 16 عند ذكر القراءة الشاذة كـ ( ننحيك ببدنك ) بالحاء.
(2) ص 249 عند ذكر الاستعاذة.
(3) ج 2 ص 268 في سورة الأعراف.
(4) ج 2 ص 404 في سورة الفلق.
ووقع خطأ في المطبوع في الموضعين 2، 3 (السماك) بالكاف.
وكذلك سها الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - في الجزء الذي حققه في الموضع 2.
فورد في ص 835 من الجزء المحقق: وحكى أيضا [يعني الهذلي] عن أبي زيد عن أبي السماك "أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي"
ولم يعلق الدكتور على أبي السماك هذا بشيء، مع شهرة أبي زيد عن أبي السمال، واكتفى بالإحالة على الكامل والإقناع وقرة عين القراء.
أما في الموضع الأول وهو ص 377 من المحقَّق، وقد ورد على الصواب في المطبوع وفي جميع النسخ الخطية إلا "س" فماذا فعل الدكتور؟؟!
ترجم لأبي السمال فقال: بفتح السين وتشديد الميم وباللام، وقيل بالكاف بدل اللام كما في "س".
والسؤال الآن: من الذي قال: السماك بالكاف؟ هل وجوده هكذا في نسخة خطية من ست نسخ يقضي بأن للرجل كنيتين: السمال والسماك؟
أقول: لقد نصَّ العلماء على اسم الرجل وكنيته في كتبهم، فليراجع من شاء
الإكمال لابن ماكولا ، وتبصير المنتبه لابن حجر ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ، وغاية النهاية لابن الجزري.
أما الدكتور محمد بن محفوظ - حفظه الله - فقد نبه في سورة الأعراف على الخطأ الموجود في المطبوع وبعض النسخ الخطية وقام بالتصويب،،،
وللموضوع بقايا

القارئ المليجي
2008-06-22, 09:43 PM
أين أنتم يا شيوخ القراءات؟؟
ما قدَّرت أنَّ موضوعًا يكون في عنوانه اسم "كتاب النشر" ومحققه الشيخ السالم - حفظه الله - ثم لا يحظى بمروركم الكريم!!!!!!
عمومًا أنا سأنتظر قليلاً لعلي أجد من يناقشني في الوقفة الأولى (أبو السمّال)، لأني كنت أعددت نفسي لنقاش طويل حوله. ثم أتابع سرد باقي الوقفات.
فأنا الآن أرحب وأدعو للحوار من يظن أو يحاول أن يوهمنا أن صاحب الاختيار يكنى أبا السمال وأبا السمَّاك في آن واحد.
أيضا من أراد أن يضحك بملء فيه ويسري عن نفسه فليقرأ ما ورد عن أبي السماك = أبي السمال في كتاب معرفة القراء الكبار بتحقيق د. طيار آلتي قولاج؛
* حيث وردت ترجمته ثلاث مرات، كل مرة يأخذ رقم ترجمة جديدًا [مع أن المحقق يقول إن التراجم في طبعته تزيد عن التراجم في طبعة بشار عواد معروف بـحوالي 500 ترجمة يعني الأرقام عنده لها تقدير وليست تكثّرًا].
* في كل مرة ينبه أن الترجمة تكررت؟
*في كل مرة يؤثر الكنية (أبا السماك) كأنما لم يصادفه في غير هذا الكتاب.
* لم يراجع القاموس المحيط ولا تاج العروس ولا كتب شواذ القراءات كالمحتسب ولا كتب مشتبهات الأعلام ليتأكد أنه عندهم أبو السمال باللام.
* في كل مرة يقول الذهبي كلاما [أو ينسب له] أعجب مما قبله: فمرة لا يدري على من قرأ، ومرة قال عنه: مجهول، ومرة يطلب ممن لديه معرفة بالرجل أن يزيد في الترجمة!!!!!!
ما زلت أقول: هناك صاحب اختيار تُنسب إليه أحرف شاذة في القراءة يسمَّى قعنبا العدوي ويكنى أبا السمال، روى عنه أبو زيد الأنصاري النحوي.
وأقول: ورد في كتاب النشر المحقق ص 835 : السماك بالكاف، ولم يصوبه الدكتور المحقق أو يعلق عليه.
وورد في ص 377 فترجمه الدكتور وقال: باللام وقيل بالكاف.
أليس هذا يستحق الوقفة (1) عنده؟؟

أبو زيد الشنقيطي
2008-06-23, 03:52 PM
أخي الكريم:
جزاك الله خيراً على الحرص على الحق وإظهاره وهذه صنعة الغيويرين على العلم والعلماء , سيما ما اتصل منه ومن اتصل منهم بكتاب الله تعالى , ولكنك لم توفق في طرح الموضوع نا في اللوكة ,وأنا أعيذك بالله أن تكون ممن يتوارى عن عيني فضيلة الدكتور المحقق السالم الجكني ليخلو له الجو في المواقع الغير المتخصصة كالألوكة مثلا.
وبإمكانك طرح هذه التعقبات والوقفات في الملتقيات العلمية المتخصصة التي يشرف عليها ويشارك فيها فضيلته كملتقى التفسير - إن لم أهم- ومنتدى البحوث القرآنية ومنتديات القراءات العشر, وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

القارئ المليجي
2008-06-23, 06:59 PM
أخي الكريم، جزاك الله خيرًا على المرور والتعليق.
لعل ما نسبتني فيه إلى عدم التوفيق [طرح الموضوع في الألوكة] مقصـود؛
** ألا ترى أن ما يسمى المجلس الشرعي يسعه أن يضم الكلام في القراءات وكتبها وقضاياها، أم أن علوم الشريعة عند الإطلاق تعني: علم الحديث والفقه والجرح والتعديل... ولا يدخلها علوم القرآن وعلى رأسها قراءته [قراءاته]!!
** أَمَن يناقش قضايا في علم الحديث أو الكلام تفسح له المجالس وتفتح صدرها ومن يتكلم في علم القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
** ألا يسرُّ الدكتورَ السالم الجكني - حفظه الله - أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل [لزوم التدليل على صحة دعوى القراءة واستصحابًا للأصل أنَّه لم يكمل إلا كتاب الله تعالى] أم أن الأفضل له أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
** وهل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
** وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
وعليه أن يدخل في الموضوع الذي نتناقش فيه مباشرةً.
قال لي أستاذي عبد الوالي غنيم رحمه الله [عمه الشاعر الكبير محمود غنيم] حين شكوت له شيئًا مما يسمونه زغل العلم:
(((العلم ينفي خبثه)))

القارئ المليجي
2008-06-23, 09:13 PM
أما وقد حظيت بردٍّ لأحد الفضلاء فإليكم الوقفة الثانية مع محقق كتاب النشر:
في ص 413 من الكتاب المحقَّق صوَّب الدكتور السالم – حفظه الله – كلمة (ذقية) بالذال إلى (زقية) بالزاي فجزاه الله خيرًا، ولكنه في الفقرة التي بعدها:
* جاء عند كلمة (لنثوينهم) وهي أخت (لنبوئنهم) ولعله لم يدر مراد المصنف، فأوردها هكذا: (ولنثوينهم) (ولنثوبنهم).
* وضبط كلمة (كذبوا) يوسف 110 ضبطا خاطئا هكذا: و (كُذِّبوا) و (كَذَبوا).
* وترك كلمة (يخدعون) وأختها بدون ضبط أو تخريج
أمَّا باقي كلمات الفقرة فقد حرص على تخريجها.
وإليكم الفقرة كلها مضبوطة كما كان ينبغي أن يوردها محقق كتاب النشر:
(وَالثَّانِي) ما اخْتَلَفَ لَفْظُهُ ومَعْنَاهُ نحو (قَالَ رَبِّ) و (قُل رَّبِّ) ، و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) و (لَنُثْوِيَنَّهُمْ) ، و (يَخْدَعُونَ) و (يُخَادِعُونَ) ، و (يَكْذِبُونَ) و (يُكَذِّبُونَ) ، (وَاتَّخَذُوا) (وَاتَّخِذُوا) ، و (كُذِبُوا) و (كُذِّبُوا) ، و (لِتَزُولَ) و (لَتَزُولُ). [ص 30 من المطبوع]
- فكلمة (لنبوئنهم) هي التي في سورة العنكبوت 58 دون التي في سورة النحل 41 ، وليس فيها واو عطف، فيجب إخراج الواو خارج قوسَي الآيات كما نبه المحقق في حاشية ص 377 .
- وليس في القرآن (ولنثوبنهم) بالباء، ولذلك ساغ لي أن أقول: لعله لم يدر مراد المصنف.
وكلمة (كذبوا) في سورة يوسف لا يصح ضبطها بفتح الكاف والذال كما فعل الدكتور السالم،، والله أعلم.
** وأنا حين كنت أقرأ هذا الموضع في كتاب النشر قديمًا كنت أتذكّر الخلاف في كلمة (يُكذبونك) في سورة الأنعام 33 ؛ حيث تُقرأ بالتخفيف [لنافع والكسائي] وبالتشديد للباقين، فكنت أودّ لو قد عناه ابن الجزري، كما ذكر (يكذبون) و (كذبوا).
وللموضوع بقايا

القارئ المليجي
2008-06-24, 07:33 PM
الوقفـة الثالثـة
** قال ابن الجزري رحمه الله [ص 375 من المحقّق = ص 15 من المطبوع]:
يبتني [لعلّ الصواب ينبني كما في الفتاوى (القارئ المليجي)] على أصل وهو: أن ما لم يثبت كونه من الحروف السبعة فهل يجب القطع بكونه ليس منها؟
فالذي عليه الجمهور أنه لا يجب القطع بذلك؛ إذ ليس ذلك مما وجب علينا أن يكون العلم به في النفي والإثبات قطعيًّا، وهذا هو الصحيح عندنا، وإليه أشار مكّيّ بقوله: "ولبئس ما صنع إذ جحده".
وذهب بعض أهل الكلام إلى وجوب القطع بنفيه، حتى قطع بعضهم (حاشية 3) بخطأ مَن (حاشية 4) لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل.
وعكس بعضهم فقطع بخطأ من أثبتها لزعمهم أن ما كان من موارد الاجتهاد في القرآن فإنه يجب القطع بنفيه. اهـ
وهذا كلام مستقيم موافق لما في الفتاوى لابن تيمية رحمه الله.
وتوقفت أنا عند الحاشيتين 3، 4 من صنيع الدكتور السالم؛
حيث قال في (3): هو القاضي أبو بكر الباقلاني ------- يشير إلى الذي قطع بخطأ مَن لم يثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل.
وقال في (4): هو الإمام الشافعي، المصدر السابق ------------- يشير إلى مَن لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل!!!! تخيـلوا.
ورجعت إلى المصدر المشار إليه (الفتاوى لابن تيمية) فوجدت فيه:
[وذهب فريق من أهل الكلام إلى وجوب القطع بنفيه، حتى قطع بعض هؤلاء – كالقاضي أبي بكر – بخطأ الشافعي وغيره ممن أثبت البسملة آية من القرآن في غير سورة النمل؛ لزعمهم أنَّ ما كان من موارد الاجتهاد في القرآن فإنه يجب القطع بنفيه] اهـ.
فالشافعيُّ - رحمه الله - هو الذي يثبت البسملة كما يعرفه العوامّ، والقاضي الباقلاني (بحسب ابن تيمية) ينكر إثبات البسملة في غير سورة النمل لا عدم الإثبات.
فكيف يصنع الدكتور السالم ما صنع ويصير السياق عنده:
[حتى قطع بعضهم (هو القاضي أبو بكر الباقلاني) بخطأ مَن لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل (وهو الإمام الشافعي)].
فالدكتور السالم لم يشعر أنَّ ابن الجزري حين نقل كلام ابن تيمية – رحمهما الله – تصرَّف فيه تقديمًا وتأخيرًا دون أن يغير فحواه.....
وتحصل لديَّ أن كلا السياقين صحيح – سياق ابن تيمية وسياق ابن الجزري – وأن الواهم هو من دخل بينهما بتعليقاته؛ أعني [[الدكتور السالم الجكني]].
وللموضوع بقايا

تلميذ المنيسي
2008-06-25, 01:33 PM
جزاك الله خيرًا يا أبا ورش
استرسل في فوائدك
ولكن أوصيك بتقوى الله، ولا تقلق فكلما صدقت نيتك أبلغ الله عز وجل كلامك لمن تريد.
وعذرًا
ليس لدي رسالة الدكتور الجكني التي حقق فيها قسم الأصول من كتاب النشر، وأنت إن شاء الله مؤتمن فيما تنقل منه.
لن تعدم جنكيّا أو شنقيطيّا يذود عن أخيه السالم فهم جيش من العلماء.
ويا ليت من يدخل على هذا الموضوع منهم يفيدني في هذا السؤال:
ما قرابة الدكتور السالم بصاحب كتاب ( الفارق بين رواية ورش وحفص ) ابن اعمر الجكني، وشارحه ابن أيدا؟
وجزى الله الجميع خيًرا

ياسر مختار
2008-06-26, 12:42 PM
السلام عليكم
هذه الموضوعات مع تنوعها تثري مجلسنا الحبيب،
فرجاء لا يبخل علينا من لديه فائدة أو إضافة، ويحتسب أجر نشر العلم عند الله.
وأيضا من أراد أن يذود عن أخ له فلا يتردد

تلميذ المنيسي
2008-06-26, 01:03 PM
إلى الإخوة الشناقطة الكرام
هناك سؤال في فتاوى الشبكة الإسلامية [أنا الذي كنت أرسلته] عنوانه: منزلة كتاب (الفارق بين رواية ورش وحفص)
هل يفيدنا أحد عن صلة الدكتور السالم بهذا الكتاب وصاحبيه: الناظم والشارح؟
وهل (أبو زيد الشنقيطي) هنا له صلة بالدكتور السالم.... فماذا عليه لو أفادنا بردود الدكتور السالم بما أثاره الأخ القارئ المليجي هنا؟
أليس كتاب النشر حين يحقق حقيقًا بأن يكون تحقيقه مُرضيًا لجميع المتشوقين إليه؟
وهل عجزت الطبعة المشهورة للشيخ الضباع عن الوفاء بحاجة العلماء القراء حتى نزحَم السوق بطبعة أخرى بها أخطاء؟؟؟
نريد إجابات------------

القارئ المليجي
2008-06-27, 12:21 AM
ومـع الوقفـة الرابعـة
وهذه جملةٌ من أخطاءٍ وقعت في رسالة الدكتور السالم ما كان يقع فيها مصحّحٌ صغير من مصححي "الأميرية" أو "الحلبي" أو "المليجية" الذين مضوا في صمت تتبعهم دعواتُ المنصفين بالرحمة والمغفرة، وانتقاد المتعالمين، مع أنهم ما خلفوا بعدهم خيرًا منهم؛
=== ففي ص 412 من رسالته علَّق الدكتور السالم على هذا الشطر:

(وألمست كفّي كفَّه طَلَبَ الغِنَى)
قال: كذا في النشر "وألمست" وهو عجُز بيت من بيتين على النحو التالي:

لمستُ بكفّي كفَّه أبتغي الغنى **** ولم أدْرِ أنَّ الجودَ من كفِّه يُعْدِي
فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى **** أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي
أقول [المليجي]: الشطر هنا إذًا صدر البيت وليس عجُزه، بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا، والله أعلم.
=== وفي ص 1039 ويقابل في المطبوع ص 359 ورد هذان البيتان:

للازْرَقِ في (آلانَ) ستَّةُ أوْجُهٍ **** على وَجْهِ إِبْدَالٍ لَدَى وَصْلِهِ تَجْرِي
فَمُدَّ وَثَلِّثْ ثَانِيًا ثُمَّ وَسِّطَنْ **** بِهِ وَبِقَصْرٍ ثُمَّ بِالقَصْرِ مَعْ قَصْرِ
فماذا يضير الدكتور لو طلب من مصحح صغير مثلي أن يكتبهما له مضبوطين؟ [[وهما من بحر الطويل]]، ولكنه آثر أن يرِدا في كتاب النشر المحقق هكذا:

للأزرق في آلآن ستة أوجه **** على وجه إبدال لدى وصله تجري
فمدّ وثلّث ثانياً ثم وسّطن **** به وبقصر ثمّ بالقصر مع قصر
=== وفي ص 365 عند الحاشية (4) عنَّ للدكتور السالم أن يسوق بيتًا من الخلاصة [ألفية ابن مالك] فذكره هكذا:

ومدّاً أبدل ثاني الهمزتين من **** كِلمة إن يَسْكُن كآثر وائتمن
هكذا [بتحقيق همزة: أبدل - إن]، وكذا [الهمزتين]
لكن الذي يعرفه صغار الطلبة عندنا أن البيت هكذا:

ومدًّا ابدِلْ ثانيَ الهمزيْنِ من **** كِلمةٍ ان يَسْكُن كآثِرْ وائتمن
=== وفي ص 349 - كصنيع صغار المحققين - يقوم الدكتور بالترجمة لكبار الصحابة [كأبي بكر وعمر، وطلحة وسعد، وحذيفة وسالم، وعمرو بن العاص وابنه] الذين يعرفهم جيّدًا من ينبري لقراءة (تحفة الأطفال)، لا من يذهب لقراءة (النشر في القراءات العشر)؛
المهم يقول عن أبي بكر رضي الله عنه: خليفة رسول الله وصدّيق أمته، وأفضل من طعلت [كذا] عليه الشمس بعد النبيين.
وفي ترجمة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ص 350 حرص على أن يعرفنا أن أباها: من كرام أهل الجاهلية الذين كانوا يطعمون رفقتهم في السفر، لكن لا أدري هل يسلم له أويستقيم أن يقول: بنت أبي أمية المعروف بزاد الركب.
يعني هل (زاد الرّكْب) يوصف به أبو أمية وحده أم أن أزواد الركب ثلاثة؟
وهل - لو صح أنه الموصوف بذلك وحده - يمكن أن يقال: أم سلمة بنت زاد الركب؟
وللموضوع بقايا

القارئ المليجي
2008-06-28, 10:38 PM
السلام عليكم
أخي تلميذ المنيسي والإخوة الكرام،،
جزاكم الله خيرا على المرور،
لا أعرف صلة الدكتور السالم بصاحبي كتاب : الفارق - وشرحه إتمام الفارق - بين رواية ورش وحفص، وهو كتاب جيد في بابه كما أجابوك في فتاوى الشبكة الإسلامية.
أسأل الله عز وجل أن يمنَّ عليَّ وعليك بجكني نحرير يزيل الإبهام، ويكشف عن تساؤلاتنا اللثام، ويحتسب الأجر عند الملك العلام،،،، والسلام

أبو زيد الشنقيطي
2008-06-29, 12:20 AM
أخي الكريم، جزاك الله خيرًا على المرور والتعليق.
لعل ما نسبتني فيه إلى عدم التوفيق [طرح الموضوع في الألوكة] مقصـود؛
** ألا ترى أن ما يسمى المجلس الشرعي يسعه أن يضم الكلام في القراءات وكتبها وقضاياها، أم أن علوم الشريعة عند الإطلاق تعني: علم الحديث والفقه والجرح والتعديل... ولا يدخلها علوم القرآن وعلى رأسها قراءته [قراءاته]!!
** أَمَن يناقش قضايا في علم الحديث أو الكلام تفسح له المجالس وتفتح صدرها ومن يتكلم في علم القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
** ألا يسرُّ الدكتورَ السالم الجكني - حفظه الله - أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل [لزوم التدليل على صحة دعوى القراءة واستصحابًا للأصل أنَّه لم يكمل إلا كتاب الله تعالى] أم أن الأفضل له أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
** وهل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
** وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
وعليه أن يدخل في الموضوع الذي نتناقش فيه مباشرةً.
قال لي أستاذي عبد الوالي غنيم رحمه الله [عمه الشاعر الكبير محمود غنيم] حين شكوت له شيئًا مما يسمونه زغل العلم:
(((العلم ينفي خبثه)))
أيها الفاضل:
يبدو أنك أخذت بالموضوع مأخذا غير الذي أردته له , فأنا لا أخالفك في اتساع كلمة الشرع لعلوم الشريعة جمعاء حتى تجتهد في إثبات ذلك.
ثانياً:لا أدري مرادك بقول إن من يناقش القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
لأنك بطرح هذا الموضوع هنا تقع فيما تتساءل عنه بإنكار , ولو استجبت لداعيك إلى طرحه لوجدتَّ ذلك أنفع وأولى , أمّا طرحك هنا فهو البحث في الزوايا بعينه.
ثالثاً: الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - يسره أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل أو كثائر , لكنّه يحب أن يطرحها من يميز الخطأ والهفوة من الصواب (شرواك) لزوم كونها عند من يدرك ذلك , لأن إتحاف غير المتخصص بها لن يفيده غير إعطاء فكرة عن شخصكم الكريم بأنه بحاثة مدقق يكشف ما استعصى على أربعة أو خمسة متخصصين متميزين في علم القراءات (الباحث ومشرفه والمناقشون) فأفاد الناس به وجلاّه بعد طول غموض ولن يميز قارئها ما يتعلق منها بالقراءات وما يتعلق منها بسبق القلم والأخطاء المطبعية التي لا يخلو منها غر القرآن, بخلاف ما لو كان ذلك بين ثلة من المتخصصين فسيحصل النقاش المولد للفائدة العلمية الذي يتميز به الحق من الوهم أو ينجلي به سقط الشيخ وخطأه في بحثه.
ولا يعني ذلك ما ظننته من أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
مع أنّ من ملاحظاتك ما لا صلة له بالنشر بتاتاً كاستدراكك المدهش وردك - العلمي المتقاطر علماً لا ينفي الخبث -الذي تقول فيه:

وهذه جملةٌ من أخطاءٍ وقعت في رسالة الدكتور السالم ما كان يقع فيها مصحّحٌ صغير من مصححي "الأميرية" أو "الحلبي" أو "المليجية" الذين مضوا في صمت تتبعهم دعواتُ المنصفين بالرحمة والمغفرة، وانتقاد المتعالمين، مع أنهم ما خلفوا بعدهم خيرًا منهم؛ إلى أن تقول:
=== ففي ص 412 من رسالته علَّق الدكتور السالم على هذا الشطر:أقول [المليجي]: الشطر هنا إذًا صدر البيت وليس عجُزه، بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا، والله أعلم.
فليس للشيخ منتدى حتى تتوهم أنّ المراد ما أشرت إليه فهو لا يعدو كونه مشاركاً ومصوبا وراداً آخذاً ومردوداً عليه مأخوذا منه.
رابعاً:** قولك: هل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
أجيب عنه بـنعم.
لأنّ موقع الألوكة المباركَ لا يوجد به قسمٌ يختص بمباحث القراءات التي تطرح أنت مسائل في أشمل وأوسع مراجع أسانيدها ومتونها, وإن كان من الأعضاء من هم من أهل القراءات العارفين بها فلا يعني ذلك تخصص الألوكة بالقراءات , خلافا لموقع أهل التفسير والبحوق القرآنية ومتدى القراءات العشر وغيرها فهي منتديات لم يرَد لها أن تبحث في غير القراءات ومسائلها وبحوثها ورجالاتها فأي المنتديات أحق بنشر كلامك هذا أيها الفاضل.؟
خامساً:قولك : وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وأنت , وليس هو محل بحث ولا أريده بكلامي الأل فليتك جنبْتَنَـاهُ.
سادساً:قلت رعاك الله:
أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
ولو تذكّرت معنى وإعراب (لو) لأدركت أنّا متفقان والشاهد على ذلك كلامك هذا , فقل بربك لم لا تستعجل حلاوة هذين الأمرين بالكتابة في مواقع يدخلها ويتابع جديدها ويسامر كتابها بدل النأي عن ذلك هُـنـا , فأنا أجزمُ أنه لم يتفح الألوكة قطُّ , وليت ردك أيها المبارك اقتصر على هذه الجملة المفيدة الدالة على اتفاقنا وإن تباينت العبارات والمقاصد والأفهام.
أمّا آخر كلامك القائل فيه :
فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
فقد عجبت له .
وهل وجدت أخاك كذلك رحمك الله , وبما أنك أحد الإخوان فأنا أعيد إليك رجاءك هذا بالجملة والتفصيل.
ورحم الله شيخك غنيم فقد صدق فيما قال أعاذنا الله وإياك منه واعلم أنّ الحكمة وسداد القول والعقلَ والتوفيق شركاؤه في نفي الخبث أجارك الله وإياي.

أبو زيد الشنقيطي
2008-06-29, 12:33 AM
جزاك الله خيرًا يا أبا ورش
استرسل في فوائدك
ولكن أوصيك بتقوى الله، ولا تقلق فكلما صدقت نيتك أبلغ الله عز وجل كلامك لمن تريد.
وعذرًا
ليس لدي رسالة الدكتور الجكني التي حقق فيها قسم الأصول من كتاب النشر، وأنت إن شاء الله مؤتمن فيما تنقل منه.
لن تعدم جنكيّا أو شنقيطيّا يذود عن أخيه السالم فهم جيش من العلماء.
ويا ليت من يدخل على هذا الموضوع منهم يفيدني في هذا السؤال:
ما قرابة الدكتور السالم بصاحب كتاب ( الفارق بين رواية ورش وحفص ) ابن اعمر الجكني، وشارحه ابن أيدا؟
وجزى الله الجميع خيًرا
وجزاك أنت خير الجزاء.
أمّا ما سألت عنه فهاك جوابَه:
الدكتور حفظه الله وسابقاه المؤلف والشارح أبناء عمومة تجمعهم قبيلة العلماء (بني جاكان) فثلاثتهم جكنيون وربما تكون بينهم صلات خوالات وغيرها تقربهم لبعضهم لا أعلمها.

ضيف الله الشمراني
2008-06-29, 03:58 AM
الإخوة الكرام بارك الله فيكم
ـ كتاب النشر بتحقيق الدكتور السالم لم يطبع بعد فلا حاجة لتتبع أخطاء التحقيق أو هفواته ، والتي لا يسلم منها كتاب بشري.
ـ من خلال قراءتي لملاحظات الأخ المليجي لم أرها ملاحظات ذات بال ، بل هي غالبا أخطاء مطبعية.
ـ فضيلة الدكتور السالم الجكني ـ حفظه الله ـ من أهل القراءات المتقنين العارفين بالبحث والتحقيق ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا.
ـ الدكتور الجكني ـ وفقه الله ـ أكمل تحقيق الكتاب كاملا بجهده الخاص ، وسيطبع الكتاب ـ بإذن الله ـ في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وسيراجعه علماء القراءات الذين يزخر بهم المجمع ، وسيخرج ـ بإذن الله ـ في أبهى حلة.
ـ غفر الله لي ولكم ، ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى.

القارئ المليجي
2008-06-29, 01:29 PM
جزاكما الله خير الجزاء
= أما كون [[الدكتور السالم الجكني ـ حفظه الله ـ من أهل القراءات المتقنين العارفين بالبحث والتحقيق]] فهذا ما نتفق فيه ولا نختلف عليه، وما كان ينبغي أن يُظنّ بي خلافٌ في ذلك.
= وأمَّا أنَّ الدكتور السالم [[أكمل تحقيق الكتاب كاملا بجهده الخاص ، وسيطبع الكتاب ـ بإذن الله ـ في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وسيراجعه علماء القراءات الذين يزخر بهم المجمع ، وسيخرج ـ بإذن الله ـ في أبهى حلة.]] فهذا ما يوجب على من له أدنى معرفة (مثلي) أن يشارك ويسهم فيه (بدون أجر) بمثل هذه الوقفات، وهذا بعض ما يستحقه كتاب النشر.
ألا ترى أن كتبًا أقل قدرًا من كتاب النشر قد حظيت بتحقيقات وردود وإعادة تحقيق ، ، ، وغير ذلك ولم يكن في ذلك إلا الخير والفائدة؟؟ أحيلك على تتبع تحقيقات كتاب معرفة القراء الكبار للذهبي، مع أن من تحقيقاته تحقيقًا للدكتور بشار عواد معروف وزميليه.
= الفاضل أبا زيد الشنقيطي، دعنا من مسألة طرح الموضوع في "الألوكة" فأنا وأنت الآن ضيوف عليها، ويتولى إن شاء الله أحد المضيفين ""مشرف"" الرد على ما يخص هذا الموقع.
مع أن أكثر ما استفدته من كلام في المنتديات يخص القراءات كان في "ملتقى أهل الحديث"، وليس الشأن باسم المنتدى، الشأن بمن يكتب فيه.
والمحكّ أن يقال: هذا صواب وهذا خطأ، وأصحاب العقول "سواء كانوا لغويين أو شرعيين" سيميزون إن شاء الله.
وأما الجملة التي أزعجتك فعلقت عليها تعليقًا لاذعًا بقولك: [[كاستدراكك المدهش وردك - العلمي المتقاطر علماً لا ينفي الخبث -]]
فأقول: عفا الله عنك، هذه كلمة عامة أذكرها، ربما تحور على صاحبها (أنا) فلا تقلق منها إن شاء الله.
وقد كنت أعددت الوقفة الخامسة، سأكتبها قريبًا، وهي في أسانيد كتاب النشر، فلعل من يقف عليها يعلم أن هذه الوقفات ليست [[غالبا أخطاء مطبعية]] ولا مما [[يتعلق منها بسبق القلم والأخطاء المطبعية التي لا يخلو منها غر القرآن,]] تقصد: غير القرآن؟؟؟

تلميذ المنيسي
2008-06-30, 01:25 PM
جزى الله أخانا أبا زيد خيرًا،،
أجاب عن سؤالي ولسان حاله يقول: حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق.

أما الأخ القارئ المليجي ومن يتداخل معه فقد شوقتمونا لمتابعتكم.
لن أنكر على أحد الحدة في التناول، فكما أن بعض الحجا داعٍ إلى الجبن والبخل، فكذا بعض طلب العلم داعٍ إلى الصبر والحدة.
جزاكم الله خيرًا

القارئ المليجي
2008-07-07, 01:15 PM
وأما الأسانيد في كتاب النشر، فقد حرَص الدكتور السالم - حفظه الله - أن يجعلنا على ثقة تامة من أنه راجعها مراجعة الناقد البصير، الذي لا تفوته خبايا الإسناد؛؛
فتراه ينتبه لتدليس المدلسين، وتصحيف المصحفين، وتراه يعيّن الأعلام تعيينًا، ويرد وهم المصنف إن كان، وكذا من تبعه كالأزميري والمتولي، وغيرهما. راجع مثلا ص 716 .
غير أنَّ العبد الفقير [[القارئ المليجي]] كانت له وقفات مع بعض أسانيد كتاب النشر قبل أن يشرع الدكتور في تحقيقه، سجَّلها وادَّخرها لمثل هذا اليوم، فلما وقف على تحقيق الدكتور السالم بحث عن هذه الوقفات: ما فعل فيها الدكتور؟
فإليكم منها هذه:
** في ص 182 من المطبوع، والمؤلف يسوق طرق التمّار عن رويس عن يعقوب، قال:
(ومن طَرِيقِ أبي الحسنِ محمَّدِ بنِ مِقْسَمٍ عن التَّمَّارِ) من "غَايةِ أبي بكْرِ بنِ مِهْرَانَ، ومن الكَاملِ ....... ....... ............. ...... ....... وقرآ بها أعْني: العرَاقِيَّ وابنَ مِهْرَانَ على أبي الحسنِ أحمدَ بنِ أبي بَكْرٍ محمَّدِ بنِ الحسنِ بنِ يَعْقُوبَ بنِ مِقْسَمٍ العَطَّارِ البَغْدَادِيِّ وغَيْرِه، فَهَذِه ثَلاثُ طُرُقٍ لابنِ مِقْسَمٍ.
وهذا النص في المحقق ص 715، 716 ولم يعلق الدكتور على أبي الحسنِ محمَّدِ بنِ مقسم بشيء. مع أن الواضح أنه [أحمد بن محمد].
ومعروف أن أبا الحسن أحمد المقصود هنا هو ابن أبي بكر محمد.
وأبو بكر الوالد هو تلميذ ثعلب، وهو صاحب القصة المشهورة في جواز القراءة بما وافق العربية والرسم - وإن لم ينقل روايةً.
[وعندي كتاب غاية ابن مهران - أخذته دار الصحابة بطنطا من تحقيق الجنباز]، والدكتور أحمد علم الدين الجندي درَّس لي النحو بدار العلوم - القاهرة.
** في ص 111 من المطبوع = 564، 565 من المحقق قال ابن الجزري:
وَأَمَّا أَصْحَابُ أَصْحَابِ وَرْشٍ فَأَبُو القَاسِمِ مَوَّاسُ بْنُ سَهْلٍ المَعَافِرِيُّ المِصْرِيُّ ، وَأَبُو العَبَّاسِ الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ زِيَادٍ الحَمْرَاوِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بْنُ الجُنَيْدِ المَكْفُوفُ ، وَأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ المِصْرِيُّ .
أقول [[القارئ المليجي]]: أَبُو القَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ - وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ - بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ المِصْرِيُّ [[ في المؤتلف والمختلف للدارقطني والإكمال وتوابعه: أبو قسيم مصغّرًا]]
والمحقق لم يره مذكورا إلا في غاية ابن الجزري ومعرفة الذهبي.
** في ص 173 من المطبوع = 700 من المحقق قال ابن الجزري:
وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّذَائِيِّ فِي رِوَايَةِ السُّوسِيِّ .
أحال المحقق وفاة ابن أبي هاشم على ص 578 وهي ليست فيها، وليست في رواية حفص وتراجم كبار رواتها .... بل في ص 587
وتسألني: ماذا يترتب على هذا يا شيخ؟؟
فأقول: يترتب على هذا أن ذلك في رواية البزي عن ابن كثير وليس في رواية حفص عن عاصم، فهنا سهو من ابن الجزري لو وقف عليه الدكتور لاهتبله ولعلّق عليه، لكنه ترك ذلك لي وآثرني به.
وللموضوع بقايا

القارئ المليجي
2008-07-07, 03:27 PM
ومع الوقـفة السـادسـة مع الدكتور السالم
في ص 290 من المطبوع = 921 من المحقق قال ابن الجزري:
نعم قال الدَّانيُّ : وإدغام الجِيمِ في التَّاءِ قَبيحٌ؛ لِتباعدِ ما بَينَهما في المخرَجِ ، إلا أَنَّ ذَلكَ جائِزٌ لِكَونِها من مَخرَجِ الشِّينِ، والشِّينُ لِتفشِّيها تَتَّصل بمخرَجِ التَّاءِ ، فأُجرِيَ لها حكمُها وأدغِمَت في التَّاءِ لِذَلِكَ . قال : وجاءَ بِذَلِكَ نَصًّا عَنِ اليَزِيدِيِّ ابنُه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أَصحابِهِ ، فَقالوا عَنه : كان يُدغِمُ الجِيمَ فِي التَّاءِ ، والتَّاءَ فِي الجِيمِ . اهـ.

وأقول [المليجي] لمن يريد أن يقرأ النشر محقَّقا: انتبهوا، فهذه العبارة [وجاء بذلك نصًّا عنِ اليَزِيدِيِّ ابنه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أصحابِه] فيها خطأ

وصوابها: وجاء بذلك نصًّا عنِ اليَزِيدِيِّ ابنه أبو عبد الرَّحمَنِ وسائِر أصحابِه
وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي.
وقد ذكروا [سير الأعلام - غاية النهاية وغيرها] من روى عن اليزيدي من أبنائه، وليس فيهم: عبد الرحمن.
[[وجاء النص المحقق كالمطبوع تماما ولم يعلق الدكتور بشيء]]
وللموضوع بقايا

أبو المعتصم
2008-07-07, 06:06 PM
ـ كتاب النشر بتحقيق الدكتور السالم لم يطبع بعد فلا حاجة لتتبع أخطاء التحقيق أو هفواته ، والتي لا يسلم منها كتاب بشري.
ـ من خلال قراءتي لملاحظات الأخ المليجي لم أرها ملاحظات ذات بال ، بل هي غالبا أخطاء مطبعية.
حيا الله أخانا الفاضل،،
ولكن لي سؤال بسيط؛ ماذا يقصد بكلمة أخطاء طباعية؟
وهل "النشر" يحتمل أخطاء من هذا النوع؟
فما الفرق إذا بين المحقق والمطبوع؟

إبراهيم الجوريشي
2008-07-07, 07:47 PM
وقفات رائعة وجميلة جزاكم الله كل خير
متابعون معكم شيخنا الكريم

ضيف الله الشمراني
2008-07-09, 05:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين القائل :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين :
وبعد :
أخبرني مساء يوم الإثنين :4/7/1429 هـ وأنا في سفر خارج المدينة المنورة وبعيد عن " النت " وهمومه أحدُ الإخوة الكرام بأن بعض الباحثين وهو من يكتب باسم " القارئ المليجي" في موقع " الألوكة " كتب مقالات بعنوان :
" لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر"
ويعلم الله تعالى أني سعدت بذلك أيما سعادة ، ودعوت الله أن يوفق كاتب المقال قبل أن آتي المدينة وأطلع على ما كتب وبغض النظر عن ما كتب ، لأنه بكتابته يسدي معروفاً لكتاب " النشر في القراءات العشر " الذي هو دَين في أعناق جميع أهل القراءات ، وليس حكراً لأحد دون أحد وسيان فيه صغار الطلاب وكبارهم ، ومن ظن في نفسه أن ابن الجزري كتب النشر له وحده وأعطاه الأحقية بأن يفسره حسب فهمه ، أو أنه لايحق لغيره أن يقول شيئاً فيه فهو مخطئ مخطئ ، .
والحق يقال :
كنت أتمنى أن أرى بياناً لأخطائي العلمية وأوهامي التي وقعت فيها أثناء كتابة الرسالة – وهذا شيء لا ينفك عنه ولا منه أي بحث وباحث – يضيف على ما بيّنه لي أساتذتي ومشايخي سواء أثناء مناقشة البحث أو أثناء تحكيمه مرة أخرى عند اللجنة العلمية في مجمع الملك فهد – رحمه الله – لطباعة المصحف الشريف - ، ولكني وجدت أخي " القارئ المليجي " وقف مع البحث ست وقفات كنت أتمنى عليه لو أنزلها هنا في ملتقى التفسير أو في " منتديات القراءات العشر" أو في " منتدى البحوث والدراسات القرآنية " إذ هي المواقع والمنتديات التي أدخلها وأطالعها ليس تقليلاً لغيرها من المنتديات ، وإنما لتخصصها من ناحية ولتفاعل القراء فيها وإثراء البحث العلمي والاعتراضات العلمية التي ليس فوقها أحد مهما كان ولو بلغ من العلم عتيا .
إن ( بعض )ملحوظات أخي المليجي في محلها ولا أدعي التبرؤ منها أو المكابرة – حاشا وكلا – فإن المنهج الذي تربيت عليه وأخذته عن مشايخي هو : كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر الشريف صلوات الله وسلامه عليه " وأنه : لا خير في من لم يطلعنا على هفواتنا وأخطائنا العلمية ولا خير فينا ولا فائدة إذا لم نسمعها منه ونتقبلها بصدر رحب ا " .
وقبل أن أبين للأخ الكريم وجهة نظري فيما قال أقول :
أولاً :
اسمح لي أن أسألك وغيرك ممن يقرأ هذا الكلام : كيف تحصلت على نسخة من رسالتي ؟
هذه النسخة التي يتداولها الطلاب هي نسخة " هُرّبت " دون إذن مني ، ليس ضناً بها يعلم الله ، وإنما لإعادة النظر فيها قبل إخراجها للناس ، إذ طبيعة الرسائل العلمية تختلف عن غيرها ، .
وأزيدكم بيتاً من الشعر كما يقال :
لم يكتف من " هرّب " الرسالة بأخذ صورة منها لنفسه ، وإنما – على حسب ما بلغني ممن أثق فيه ووقفت على شيء منه – أنها أصبحت تصوّر وتباع ب 200ريال سعودي ؟؟؟؟؟؟ وأعرف شخصاً ممن اشتراها بهذا السعر ؟؟؟
خلاصة القول أخي الكريم :؟
النسخة التي اعتمد عليها فضيلتكم - جزاك الله خيراً – هي ليست النسخة الأساس ولا النهائية التي سيظهر فيها كتاب النشر إن شاء الله ، بل هذه النسخة هي النسخة التي " لم تصحح " والتي ذكرت لك وللقراء بعض حيثياتها.
أما الرد على وقفاتكم فأقول :
1- قلتم : وكذلك سها الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - في الجزء الذي حققه في الموضع 2.
فورد في ص 835 من الجزء المحقق: وحكى أيضا [يعني الهذلي] عن أبي زيد عن أبي السماك "أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي"
ولم يعلق الدكتور على أبي السماك هذا بشيء، مع شهرة أبي زيد عن أبي السمال، واكتفى بالإحالة على الكامل والإقناع وقرة عين القراء.
أما في الموضع الأول وهو ص 377 من المحقَّق، وقد ورد على الصواب في المطبوع وفي جميع النسخ الخطية إلا "س" فماذا فعل الدكتور؟؟!
ترجم لأبي السمال فقال: بفتح السين وتشديد الميم وباللام، وقيل بالكاف بدل اللام كما في "س". اهـ كلامكم بنصه .
وأقول : جلّ من لايغفل ولايسهو :
أين حفظك الله هذا السهو المدّعَى ؟؟
مافعله كاتب هذه الحروف هو المنهج العلمي والمنطقي ، في الموضع الأول ص 377 ترجمت لأبي السمال باللام ثم ذكرت فائدة ليست في كتب التراجم وهي ( قيل بالكاف ) وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها ، ويكفي من أهميتها أنها النسخة الوحيدة – حسب علمي – التي سجل فيها (50) مجلساً قرئ النشر فيها على المؤلف ابن الجزري ، وكل من هو (صغير ) في العلم فضلاً عن أن يكون كبيراً يعرف دلائل الأسلوب الذي قدمتُ فيه المعلومة ، وهي صيغة " التمريض " والتضعيف : قيل ".
وأيضاً أخي الكريم :
إن النسخة التي اعتمدتها من نسخ " معرفة القراء " للذهبي هي النسخة التركية ، وقد وقفت أنت بنفسك على أن التراجم الثلاث فيها لأبي السمال هي كلها بالكاف ، دون الإشارة إلى أنها في إحدى نسخها " السمال " باللام .
وأما استخفافك الذي كنت أتمنى منك عدم توجيهه لمحقق الكتاب ؛ وأعني د/طيار آلتي قولاج ، فهو لايعدو كونه استهتار منك واستخفاف بعمل غيرك وذلك عندما قلت بالحرف الواحد :
" أيضا من أراد أن يضحك بملء فيه ويسري عن نفسه فليقرأ ما ورد عن أبي السماك = أبي السمال في كتاب معرفة القراء الكبار بتحقيق د. طيار آلتي قولاج؛
* حيث وردت ترجمته ثلاث مرات، كل مرة يأخذ رقم ترجمة جديدًا [مع أن المحقق يقول إن التراجم في طبعته تزيد عن التراجم في طبعة بشار عواد معروف بـحوالي 500 ترجمة يعني الأرقام عنده لها تقدير وليست تكثّرًا].
* في كل مرة ينبه أن الترجمة تكررت؟
*في كل مرة يؤثر الكنية (أبا السماك) كأنما لم يصادفه في غير هذا الكتاب.
* لم يراجع القاموس المحيط ولا تاج العروس ولا كتب شواذ القراءات كالمحتسب ولا كتب مشتبهات الأعلام ليتأكد أنه عندهم أبو السمال باللام.
* في كل مرة يقول الذهبي كلاما [أو ينسب له] أعجب مما قبله: فمرة لا يدري على من قرأ، ومرة قال عنه: مجهول، ومرة يطلب ممن لديه معرفة بالرجل أن يزيد في الترجمة!!!!!! انتهى كلامك بنصه ؟؟؟؟
الدكتورطيار لم يقل ماقولته عنه من كيسه وإنما اكتفى بما في النسخة الخطية التي لديه وهي لاشك أنها أفضل من طبعة الدكتور بشار بكثير ، فليس ذنب الطيار أن يكون هذا الاختلاف في الترجمات الثلاث لشخص واحد ، وإنما هذا فعل صاحب الكتاب الأصلي وهو الإمام الذهبي رحمه الله الذي كان يزيد في كتابه وينقح وعلى هذا يحمل مافي الترجمات الثىث لمن يريد التحقيق .
وأيضاً د/طيار لم يقل إن نسخته تزيد (500) (ترجمة ؟؟ بل قال : بالحرف الواحد : " وبالتالي فإنها – النسخ الأخرى – تخلو من حوالي 500 ( سيرة ذاتية جديدة) أضافها المؤلف الذهبي ...اهـ
وفرق بين ط الترجمة والسيرة الذاتية الجديدة عند المتأمل .
ثم قلت بالحرف الواحد :
" في ص 173 من المطبوع = 700 من المحقق قال ابن الجزري:
وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّذَائِيِّ فِي رِوَايَةِ السُّوسِيِّ .
أحال المحقق وفاة ابن أبي هاشم على ص 578 وهي ليست فيها، وليست في رواية حفص وتراجم كبار رواتها .... بل في ص 587
وتسألني: ماذا يترتب على هذا يا شيخ؟؟
فأقول: يترتب على هذا أن ذلك في رواية البزي عن ابن كثير وليس في رواية حفص عن عاصم، فهنا سهو من ابن الجزري لو وقف عليه الدكتور لاهتبله ولعلّق عليه، لكنه ترك ذلك لي وآثرني به. اهـ كلامك بنصه وحرفه .
وأقول :
أخي الكريم : وهل ترى أن الخطأ في مثل (587) و (578) مما ينشغل به طالب العلم فيقوم الدنيا ويقعدها ويعتبرها " وقفات " ؟؟؟
لنفرض أنك قلت نعم واعتللت بما ذكرته ، وأقول :
إنك هنا تنسب " السهو " لابن الجزري رحمه الله وهو مما لايجرؤ عليه " صغار " تلاميذكم ، وأراك أخي الكريم أنك متحامل على ابن الجزري هنا ، فليس عند ابن الجزري سهو أو غفلة بدليل أنك لو رجعت إلى ص:667 من المحقق وهو عندك لاشك فستجد ابن الجزري يقول :" وتقدمت وفاة أبي طاهر في رواية البزي "اهـ بنصه ، وهذا في رواية حفص وستجد العبد الضعيف أحال على الصفحة بالصواب (587) وأسألك بعد هذا : أي غضاضة على ابن الجزري هنا حتى تحكم عليه ب " السهو " ؟؟؟
وأما قولك في نفس الفقرة :
" والمحقق لم يره مذكورا إلا في غاية ابن الجزري ومعرفة الذهبي " اهـ بنصه .
أقول : هذا تحكم وادعاء للغيب ، ألا يحتمل أني رأيته في غيره ولم أنقله ، إذ ليس من منهجي في البحث ؟؟؟
وأما ماذكره فضيلتكم في الفقرة السادسة حول عبارة :
"وجاءَ بِذَلِكَ نَصًّا عَنِ اليَزِيدِيِّ ابنُه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أَصحابِهِ " اهـ بنصه
فأتشرف أن أتحمل عهدة الخطأ مع ابن الجزري رحمه الله ، وسبب ذلك اعتماده هو رحمه الله على النسخة التي بين يديه من " جامع البيان " للداني رحمه الله ، وهذه عاقبة التقليد الأعمى حفظك الله .
هذا ما أحببت أن أذكره هنا مع احترامي للأخ " القارئ المليجي" ، ولولا أنه أشار إلى رغبته في الرد من أي أحد لكنت سكت عن ذلك حتى يخرج الكتاب إن شاء الله تعالى وسيجد أنه سيكون بإذن الله تعالى قريباً مما أراده مؤلفه ويريده أهل القراءات .
واخيراً :
أرى من الأمانة العلمية أن أذكر للقراء هنا المسائل التي أخذها القارئ المليجي ولم أعلق عليها هنا فأقول لمن لم يطلع على " وقفات أخي القارئ المليجي على تحقيق النشر " في موقع " الألوكة " أنه ذكر التالي :
1- الاعتراض على قولي في ترجمة أبي السمال باللام :" وقيل بالكاف " ؟
2- عدم ضبط بعض الكلمات التي يرى أن ضبطها ضروري .
3- تصحيفي بالحركات وليس بالحروف لبعض الكلمات وأهمها ضبطي لكلمة " كذبوا " في سورة يوسف بفتح الكاف والذال ؟؟
4- الوهم مني لما دخلت بين ابن تيمية وابن الجزري رحمهما الله .
5- لما ذكر ابن الجزري شطر بيت قلت أنه " عجز " وأتيت بالبيت كاملاً والشطر المذكور هو " صدره " لاعجزه " وكأني أضحكت أخي القارئ المليجي حتى قال بالحرف الواحد :" بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا" ؟؟؟؟ وكذلك كتابة بيتي ابن الجزري وبيت ألفية ابن مالك خطأً .
6- ثم أشار بطرف خفي من الاستهتار – وما أكثر ذلك في كلامه – إلى تصحيفي كلمة " طلعت " بطعلت " فقدمت العين على اللام .
7- ثم أخذ علي أني لم أقف عند ذكر أبي الحسن محمد بن مقسم " ؟؟؟
د. السالم الجكني
أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
الرابط:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12342

غالب بن محمد المزروع
2008-07-09, 12:11 PM
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:
شكر الله لفضيلة الشيخ الدكتور السالم الجكني -وفقه الله- هذا التعقيب المهمّ، والذي جاء في وقته ...
والذي نقله عنه أخونا الشيخ الفاضل ضيف الله الشمراني -وفقه الله-
وشكر الله لفضيلته أيضًا أدبه الرفيع،وهذا هو الأدب الذي يميّز أهل القرآن عن غيرهم ...
وأقول : يكفي الشيخ الجكني شرفًا وفخرًا أن وفقه الله لتحقيق هذا الكتاب العظيم لشيخ الإسلام في القراءات (العلامة ابن الجزري) عليه رحمة الله، والذي أجزم أنه لم يؤلف مثل هذا الكتاب في بابه ...
-ووالله الذي لا إله إلا هو- أنني أنتظر بشوقٍ بالغٍ لخروج هذا الكتاب؛ والسبب معروف ولا يخفى على القارئ الفطن !!
ولابأس بذكره، وهو أن محقق الكتاب هو فضيلة الشيخ الدكتور (السالم الجكني) المتخصص والمتبحر في علم القراءات ...
ولا أنسى أن أشكر أخي الشيخ القارئ المليجي الذي أهدى إليَّ نسخةً مصوّرةً من رسالة فضيلة الشيخ الجكني (التي لم تطبع بعد !!)
وكنت أتمنى كما ذكر بعض الإخوة الأفاضل أن تجمع الملحوظات التي تعنُّ على القلائل الذين استطاعوا أن يظفروا بتلك الرسالة
فترسل مباشرة إلى أخينا الشيخ الجكني للاستفادة مما قد فاته إن كان هناك شيء صالح لاستدراكه، لعدم انفكاك النقص عن النفس البشرية- كما لا يخفى-
،كما أنه معروف حال تلك الرسائل العلمية أنها لا تكون صالحة للطباعة وهي على تلك الحالة التي نوقشت عليها؛ لأنه لا بد من حذف كثيرٍ من الحشو والإطناب الزائد، أو إضافة الملاحظات والاقتراحات الخاصة بلجنة المناقشة مع ما قد يجدُّ بعد ذلك في عالم التحقيق ...
؛ وحيث إن الكتاب كما هو معروف لم يخرج لحيّز الطباعة بعدُ فلم يكن من المناسب نشره في أي موقع !!
سواءً في موقع الألوكة، ولا في المواقع الأخرى؛ وموقع الألوكة الماتع يعد رغم حداثته من أفضل المواقع الشرعية؛ لأن الألوكة لم تتخصص في القرآن فحسب، بل شملت سائر العلوم الشرعية تقريبًا، بيد أن المواقع الآنفة الذكر تخصصت بالقرآن وعلومه فحسب تقريبًا !!
وأختم بشكري ودعائي ورجائي لصاحب الموضوع ولغيره من إخواني الغيورين، بإرسال الملاحظات المهمة التي تكون صالحة للاستدراك إلى فضيلة الشيخ الجكني بأسرع وقت ممكن؛ وذلك قبل طبع الكتاب في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية ...
وأجدني مضطرًا لشكر فضيلة الشيخ الجكني مرة أخرى لتحقيقه لكتاب الإمام ابن الجزري، ولذبِّه عنه أيضًا، كما أشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين قاموا بالذبِّ عن أخينا الشيخ الجكني، وأبشرهم بقول النبي (ص) : «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حسن لغيره؛ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه .

والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين .

القارئ المليجي
2008-07-09, 01:11 PM
السلام عليكم
هذا هو الظن الجميل من البداية بالدكتور الفاضل، ووالله - إني لأشد أسفًا من سواي على كل كلمة تجاوزت فيها أو تعديت، وقدر الدكتور لدينا ولدى من قرأ كلامنا محفوظ موفور؛ فلا ضير إن شاء الله.
وأرجو الإخوة الكرام أن لا يشغبوا بدعوى الذب عن أخيهم، فليس هذا محلها، مع الاعتذار لأخينا الشيخ المزروع: [كما أشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين قاموا بالذبِّ عن أخينا الشيخ الجكني،] ودعونا فلابد للمصدور من أن ينفث.
ولولا أني أعرف قدر الدكتور وقدر من رد عليَّ وقدر نفسي لقلت للأخوين الشنقيطي والشمراني من البداية: لن أكلمكما حتى يأتي صاحبكما.................. لكني لست سيبويه.
ومع الوقفة السابعة
** هل وقف الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا النص العجيب في "الروض النضير" للمتولي وهو من مراجعه المخطوطة، وهو في ص 150 بتحقيق أبي الجود:
[وأيضًا التوسط الذي ذكره ليس لخلاد المعروف، الذي هو خلاد بن خالد، بل هو لخلاد بن جبيرة، ونصه - كما في النشر -: قَرَأْتُ بِهِ [أَدَاءً] مِنْ طَرِيقِ خَلَفٍ، وَابْنِ سَعْدَانَ، وَخَلاد بْن جُبَيْرة، وَرُوَيْمِ بْنِ يَزِيدَ ، كُلُّهُمْ عَنْ حَمْزَةَ اهـ.
فاشتبه عليه الأمر فجعل ما لخلاد ابن جبيرة لخلاد بن خالد] انتهى كلام الشيخ المتولي.

وهذا النص الذي ساقه المتولي - رحمه الله - من كتاب النشر يقع في المطبوع ص 345 = 1021 من المحقَّق.

أظن أن الدكتور الفاضل لو وقف على هذا النص لنبَّهنا أن [وَخَلاد بْن جُبَيْرة] خطأ وأن الصواب: [وَخَلاد، وَابْن جُبَيْرٍ]، كما في المطبوع والمحقق. وأنّ ابن جبير هو: أحمد بن جبير، وأن خلادًا هو ابن خالد فعلاً لا كما ورد عند المتولي.
أو لعل الدكتور كان نبّهنا أن بعض النسخ المخطوطة فيها: [وَخَلاد بْن جُبَيْرة].
ولكنه لم يفعل.
وللموضوع بقايا

تلميذ المنيسي
2008-07-09, 06:50 PM
إن ( بعض )ملحوظات أخي المليجي في محلها ولا أدعي التبرؤ منها أو المكابرة – حاشا وكلا – فإن المنهج الذي تربيت عليه وأخذته عن مشايخي هو : كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر الشريف صلوات الله وسلامه عليه " وأنه : لا خير في من لم يطلعنا على هفواتنا وأخطائنا العلمية ولا خير فينا ولا فائدة إذا لم نسمعها منه ونتقبلها بصدر رحب ا "
........................ ..........
أما الرد على وقفاتكم فأقول :
1- قلتم : ....
................. ...................
أرى من الأمانة العلمية أن أذكر للقراء هنا المسائل التي أخذها القارئ المليجي ولم أعلق عليها هنا فأقول لمن لم يطلع على " وقفات أخي القارئ المليجي على تحقيق النشر " في موقع " الألوكة " أنه ذكر التالي :
1- الاعتراض على قولي في ترجمة أبي السمال باللام :" وقيل بالكاف " ؟
2- عدم ضبط بعض الكلمات التي يرى أن ضبطها ضروري .
3- تصحيفي بالحركات وليس بالحروف لبعض الكلمات وأهمها ضبطي لكلمة " كذبوا " في سورة يوسف بفتح الكاف والذال ؟؟
4- الوهم مني لما دخلت بين ابن تيمية وابن الجزري رحمهما الله .
5- لما ذكر ابن الجزري شطر بيت قلت أنه " عجز " وأتيت بالبيت كاملاً والشطر المذكور هو " صدره " لاعجزه " وكأني أضحكت أخي القارئ المليجي حتى قال بالحرف الواحد :" بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا" ؟؟؟؟ وكذلك كتابة بيتي ابن الجزري وبيت ألفية ابن مالك خطأً .
6- ثم أشار بطرف خفي من الاستهتار – وما أكثر ذلك في كلامه – إلى تصحيفي كلمة " طلعت " بطعلت " فقدمت العين على اللام .
7- ثم أخذ علي أني لم أقف عند ذكر أبي الحسن محمد بن مقسم " ؟؟؟
د. السالم الجكني
أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
الرابط:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12342
السلام عليكم
نرحب بفضيلة الدكتور السالم - حفظه الله - زائرا للموقع الشاب: الألوكة.
ونشكر له شكرا جزيلا رده العلمي المتقاطر أدبًـا ووقارًا.
ونشكر الأساتذة الذين شغلهم الموضوع فلم يهدأ لهم بال حتى ساروا به في طريقه الصحيح.
ووالله - إني لأراه أنصف أخانا وشيخنا القارئ المليجي، أو أخجله برده الذي جاء في وقته.
وقد تابعت الموضوع من البداية، فلاحظت أن الردود تسير على منوال: [[أخطاء ليست ذات بال --- أخطاء مطبعية --- تتوارى عن عيني الدكتور ---الدكتور لا يطلع على موقع الألوكة]] وأعتذر لمن كتب هذا، مع أن القارئ المليجي أول ما بدأ هذا الموضوع عنونه بـــ وقفات وليس اعتراضات أو نقدات.
لا بأس قد انجلت غماؤها، وخبت نارها، وأسفرت إن شاء الله عن ود للجميع.

ضيف الله الشمراني
2008-07-10, 12:00 AM
الأخ الفاضل تلميذ المنيسي ، والأخ الحبيب المليجي وجميع الإخوة بارك الله فيهم : ليس بيننا إلا الود والمحبة في الله ـ عز وجل ـ ، واختلافنا في الرأي شيء طبيعي ، لا يفسد للود قضية ، ولكن المهم أن نعرف كيف نختلف ، بحيث يكون اختلافنا وسيلة للتواصل العلمي البناء ، لا مجال فيه للتجريح أو تحكيم الهوى والتعامي عن الأدلة والحقائق.

القارئ المليجي
2008-07-12, 01:17 PM
السلام عليكم
ومع الوقفة الثامنة
قال ابن الجزري رحمه الله [ص 123، 124 من المطبوع]:
$ القِسْمُ الثَّالِثُ: مَا يَجُوزُ الوَقْفُ عَلَيْهِ بِالسُّكُونِ، وبِالرَّوْمِ، وبِالإِشْمَامِ،
وَهُوَ مَا كان فِي الوَصْلِ مُتَحَرِّكًا بِالضَّمِّ، مَا لَمْ تَكُنِ الضَّمَّةُ مَنْقُولَةً مِنْ كَلِمَةٍ أُخْرَى، أَوْ لالتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وهَذَا يَسْتَوْعِبُ حَرَكَةَ الإِعْرَابِ وحَرَكَةَ البِنَاءِ والحَرَكَةَ المَنْقُولَةَ مِنْ حَرْفٍ حُذِفَ مِنْ نَفْسِ الكَلِمَةِ.
فَمِثَالُ حَرَكَةِ الإِعْرَابِ: ((اللَّهُ الصَّمَدُ)) ، و ((يَخْلُقُ )) ، و (( عَذَابٌ عَظِيمٌ )).
ومِثَالُ حَرَكَةِ البِنَاءِ: (( مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )) ، وَ (( يَا صَالِحُ )) .
ومِثَالُ الحَرَكَةِ المَنْقُولَةِ مِنْ حَرْفٍ حُذِفَ مِنْ نَفْسِ الكَلِمَةِ: ( دِفْءٌ ) ، وَ ( المَرْءُ ) كَمَا تَقَدَّمَ فِي وَقْفِ حَمْزَةَ .
وَمِثَالُ الحَرَكَةِ المَنْقُولَةِ مِنْ كَلِمَةٍ أُخْرَى: ضَمَّةُ اللامِ فِي ( قُلُ اوحِيَ ) ، وَضَمَّةُ النُّونِ فِي ( مَنُ اوتِيَ ).
وَمِثَالُ حَرَكَةِ التِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ: ضَمَّةُ التَّاءِ فِي ( وَقَالَتُ اخْرُجْ ) ، وَضَمَّةُ الدَّالِ فِي ( وَلَقَدُ اسْتُهْزِئَ ) فِي قِرَاءَةِ مَنْ ضَمَّ [[هنا تعليق للدكتور السالم]].
وَكَذَلِكَ المِيم مِنْ (( عَلَيْهِمُ القِتَالُ )) ، و (( بِهِمُ الأَسْبَابُ )) عِنْدَ مَنْ ضَمَّهَا ، وَكَذَلِكَ نَحْوُ [[سقطت من المحقق]] (( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ )) ، (( وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ )) ، وهُوَ المُقَدَّمُ فِي الصِّنْفِ الخَامِسِ مِمَّا لا يَجُوزُ فِيهِ وَقْفًا سِوَى السُّكُونِ. اهـ
في هذه الفقرة:
* علق الدكتور - حفظه الله - [ص 1467] عند قول ابن الجزري: [في قراءة من ضم] فقال: أي ضم الدال؛ وهي قراءة غير عاصم وحمزة وأبي عمرو ويعقوب. اهـ
أقول [المليجي]: بل مراد ابن الجزري: من ضم التاء ومن ضم الدال؛ وهم من ذكرهم الدكتور أيضًا، ولو أراد ابن الجزري الدال فقط لما عجز أن يقول: في قراءة من ضم الدال.
ولو أراد الدكتور إيضاح كلام ابن الجزري - وهو واضح - لعلق بعد قول ابن الجزري: [ضَمَّةُ اللامِ فِي ( قُلُ اوحِيَ ) ، وَضَمَّةُ النُّونِ فِي ( مَنُ اوتِيَ )] قائلاً في قراءة مَن نقل،،
وبقي أن أشير أن الدكتور لم يكتب ( قُلُ اوحِيَ )، ( مَنُ اوتِيَ ) كما كتبتُهما، بل كتبهما بتحقيق الهمزة وبلا تشكيل، ولم يشأ أيضًا أن يرسم الكلمتين: ( دِفْءٌ ) ، و ( المَرْءُ ) بشكل يبين مراد المصنف في وقف حمزة، أو يُحيلَهم إلى [ص 1172] من المحقَّق حيث يقول ابن الجزري: وأمَّا إن كان الساكن غير ذلك من سائر الحروف فتسهيله أن تُنقل حركة الهمزة إلى ذلك الساكن، ويحرك بها ثم تحذف هي.
وأما أنا فأحيل قراءنا الأفاضل إلى ص 432 من المطبوع.
وأما كلمة (نحو) والواو بعدها من (ومنهم الذين) فهما في المطبوع وليسا في المحقق.
ولمن لم يطلع على تعليقات التحقيق أقول: إن المحقق يتعقب المطبوع في أقل من كلمة (نحو) والواو، وغير ذلك، ولولا أن هذه فاتته سهوًا، لعلق بأنها: زادت في المطبوع، وأُقْحِمتْ، ونحو ذلك،،،،، ولكنه لم يفعـــل.

القارئ المليجي
2008-07-13, 01:06 PM
ما كان أغنى الدكتور الفاضل عن ذكر أبي السَّمَّال!! فالحديث عنه ذو شجون.
أما لفتَ انتباهه أني قلتُ في المشاركة الثانية: عمومًا أنا سأنتظر قليلاً لعلي أجد من يناقشني في الوقفة الأولى (أبو السمّال)، لأني كنت أعددت نفسي لنقاش طويل حوله. ثم أتابع سرد باقي الوقفات.
فأنا الآن أرحب وأدعو للحوار من يظن أو يحاول أن يوهمنا أن صاحب الاختيار يكنى أبا السمال وأبا السمَّاك في آن واحد.
ثم يجيء الدكتور - بطيبة نفس - فيقول: في الموضع الأول ص 377 ترجمت لأبي السمال باللام ثم ذكرت فائدة ليست في كتب التراجم وهي ( قيل بالكاف ) وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها ،
أيُّ فائدة هذه يا دكتور؟؟ وهل زدتَها على كتب التراجم أم استدركتها على الكتب التي قيدت الأسماء وحررتها وضبطتها؟؟
أنا لم أُحِل القراء إلى كتبٍ ترجَمت لأبي السَّمَّال، وإنما أحلتُ إلى كتب ضبطت اسمه وقيدته وأزالت الالتباس والوهم، وأعيدها عليك ثانية:
كتاب الإكمال لابن ماكولا ، وتبصير المنتبه لابن حجر ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين.
وأقوى من ذلك عندي: القاموس المحيط وتاج العروس.
وبهذا ترجمه الأفاضل الذين حقَّقوا كتاب المحتسب لابن جني ص 54.
هل سهوتَ إذًا - يا دكتور - أم قصدت أن تستدرك على القاموس، وتاج العروس، ورجل الطاوس والجاسوس، والناموس،،،، وعلي النجدي ناصف، وعبد الفتاح شلبي،.....
ثم بماذا تعتضد - يا دكتور - حتى تقف في وجه هذا السيل العرمرم؟ بإحدى النسخ الخطية التي هي عندك أقوى نسخ النشر!!
أتريدني أن آتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شارح الشاطبية: الفارسي وليس الفاسي.
أتريدني أن آتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شيخ محيي السنة البغوي وراوي صحيح البخاري: المليجي وليس المليحي.
وآتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شيخ أبي حيان وآخر من روى عن أبي الجود: المليحي وليس المليجي.
ووجدتك في ص: 661 عند ذكر حفص بن سليمان تقول في كنيته: كذا في جميع النسخ بإثبات واو (عمرو) وفي مصادر ترجمته: أبو عمر........ لماذا لم تزد في ترجمة حفص أن كنيته أبو عمرو أيضًا وتستدرك على ابن قتيبة في المعارف،، ومن قبله ومن بعده؟
ونعود إلى النسخة المحترمة (س) هل التزم ناسخها المدقق النحرير - الذي يُدفَع بكتابته أقوال العلماء - هل التزم بكتابة السمال بالكاف في جميع المواضع؟
ليراجع من شاء ص 255 من القسم الثاني بتحقيق محمد بن محفوظ، ونسخه المخطوطة هي نسخ الدكتور السالم.
ثم إن الناسخ قرأ كتاب النشر على ابن الجزري، وابن الجزري يتبرَّأ من هذه الكاف فينص في غاية النهاية أنَّ أبا السمال باللام،، فماذا يقول الدكتور؟؟؟
فالحاصل أنَّ هذه الحجَّة التي جاء بها الدكتور أوهى من بيت العنكبوت.
ولا أخفي القراء سرًّا أني كنت أكتب هذا الرد، وكأنَّ قارئا يردد على سمعي قول الله تعالى:
((مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))
وقول الله تعالى:
((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ))
فاعذرني - يا دكتور - وسامحني فلم أهلّل لفضيلتك وأنت تقول: وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها.
بل تراءت لي صور أولئك الأعلام [ابن ماكولا، وابن حجر، وابن ناصر الدين، والفيروزابادي......] وكأنهم يقفون أمام الدكتورين: السالم والطيار ويهتفون:
لا تَحسبنْ أنَّ بالكُتـ **** ـب مثلنا ستصيرُ
فللدجاجة ريشٌ **** لكنَّها لا تطير
[ابن الدهان]
وكذا لم أهلل حين أتحفتني ببيان أنّ ما زاده الدكتور الطيار هل هو 500 ترجمة أو سيرة ذاتية أو C. V أو ما شئت من مسمّيات.
أما من أراد ترجمة وافية لأبي السمال ودراسة لقراءته فأحيله على: مجلة معهد الإمام الشاطبي ـ العدد الثاني ذو الحجة 1427هـ ديسمبر 2006م.
وللموضوع بقايا

القارئ المليجي
2008-07-14, 01:04 PM
الإخوة الأفاضل
لعلَّ منكم من يعتب علي، أو يلومني على الردّ السابق وعلى ما أنتويه من الردود على تعقيب الدكتور السالم.
ولعل منكم من يقول: أما يكفي هذا المليجي أن الدكتور تنزَّل وكتب له ردّا شافيًا ملتزما الأدب الجميل!!
ولكم الحق كاملا في ذلك، فأنتم معذورون ... ليست النائحة كالثكلى.
ومن أين تعرفون أن الدكتور يستغفلني.
ومن أين يعرف الذين يصفقون للدكتور - ويعرضون بي - في ملتقى التفسير أنه استخف بي وبهم،،
وأنَّ ردَّه العلمي قد حشد قدرًا كبيرا من التناقضات،،،
والمغالطات.
ألا ترونه - أيها الإخوة - يقول في تعقيبه التاريخي: وأيضاً د/طيار لم يقل إن نسخته تزيد (500) (ترجمة ؟؟ بل قال : بالحرف الواحد : " وبالتالي فإنها – النسخ الأخرى – تخلو من حوالي 500 ( سيرة ذاتية جديدة) أضافها المؤلف الذهبي ...اهـ
وفرق بين ط الترجمة والسيرة الذاتية الجديدة عند المتأمل .
ولعلكم قلتم: هذا هو الفارق بين عالم محقق - يعرف ما بين الترجمة والسيرة الذاتية - وآخر أحمق لا يفرق بينهما، كمن لا يفرق بين الكوع والبوع.
ولعل منكم من تشوف لمعرفة الفرق فأخذ يبحث في كتب الفروق اللغوية، أو أحس قصورًا في علمِه فرجع إلى مرجعٍ في الموضوع ككتاب "الترجمة الشخصية" للدكتور الكبير شوقي ضيف رحمه الله.
ولا أخفيكم فأنا أيضا ظللت أبخع نفسي طوال هذه الأيام، وأقول: يا نفس كيف لا تعرفين ما بين الترجمة والسيرة الذاتية؟؟
ووقعت في حيص بيص، وضربت أخماسا في أسداس .....
ثــم...
إذا بالدكتور كان عابثًا هازلاً،، وإذا به لم يرد إلا التشويش..... وإطلاق طلقات في الهواء...
لمـاذا؟؟
لأني حين قلتُ إن نسخة الدكتور الطيار تزيد حوالي 500 ترجمة لم أزد على ما قاله الدكتور السالم نفسه في كتابه!!!!!
فأذكّر الدكتور أن يراجع ما كتبه ص 302 في مقدمة التحقيق؛ حيث يقول بالحرف الواحد:
وقد طبع هذا الكتاب عدة طبعات، أتقنُها وأكملُها - بزيادة (500) ترجمة عن غيرها - حسب علمي هي طبعة: مركز البحوث الإسلامية التابع لوقف الديانة، التركي، بتحقيق د/ طيار آلتي قولاج، في استنبول سنة 1416 هـ وهي التي أعتمد عليها في هذه الرسالة.
انتهى كلام الدكتور ص 302 من رسالته بحروفه.
== ثم ألا ترونه يقول أيضًا في تعقيبه الذي يستغفلني فيه: فليس عند ابن الجزري سهو أو غفلة بدليل أنك لو رجعت إلى ص:667 من المحقق وهو عندك لاشك فستجد ابن الجزري يقول :" وتقدمت وفاة أبي طاهر في رواية البزي "اهـ بنصه ، وهذا في رواية حفص وستجد العبد الضعيف أحال على الصفحة بالصواب (587) وأسألك بعد هذا : أي غضاضة على ابن الجزري هنا حتى تحكم عليه ب " السهو " ؟؟؟
وأُوضّح الأمر للقراء فأقول:
أبو طاهر ابن أبي هاشم: اسمه عبد الواحد بن عمر البغدادي
له ذِكرٌ في أسانيد النشر؛
فمن ذلك: في رواية البزي؛ حيث قرأ على أبي الحسن بن الحباب وقرأ ابن الحباب على البزي ص 117 من المطبوع.
وذكر ابن الجزري وفاتَه ص 122 = 587 مع تراجم كبار الرواة لقراءة ابن كثير.
ومنه: في رواية الدوري عن أبي عمرو؛ قرأ أبو طاهر - ضمن سبعة وعشرين - على ابن مجاهد وقرأ ابن مجاهد على أبي الزعراء.
ومنه: في رواية هشام عن ابن عامر؛ قرأ أبو طاهر على أبي بكر النقاش، وقرأ النقاش على الأزرق الجمال، وقرأ الجمال على الحلواني.
ومنه: في رواية حفص عن عاصم؛ قرأ أبو طاهر على أبي العباس الأشناني، وقرأ الأشناني على عبيد بن الصباح.
وقال ص 157 = 667 : وتقدَّمت وفاة أبي طاهرٍ في رواية البزِّيِّ.
= ثم في رواية الدوري عن الكسائي، قرأ أبو طاهر على أبي عثمان الضرير، وقرأ أبو عثمان على الدوري.
وقال ابن الجزري هنا: وتقدَّمت وفاة أبي طاهرِ بْنِ أبي هاشمٍ في روايةِ حَفْصٍ.
فأحالنا الدكتور على ص 578 وهو يقصد 587 وهذه الإحالة صحيحة ذُكرَت فيها وفاة أبي طاهر ..... لكنها ليست في رواية حفص بل في رواية البزي.
وأنا قلت: إن ابن الجزري سها فأراد أن يقول تقدمت وفاته في رواية البزي فقال في رواية حفص.
والدكتور السالم يصرّ أن يستغفلني، فيقول: ابن الجزري ما سها وما غفل، بل قصد أن يحيلك إلى تراجم الرواة عند حفص ص 157 = 667 لتفاجئك هذه الجملة: تقدَّمت وفاة أبي طاهرٍ في رواية البزِّيِّ،،،
أي أن ابن الجزري لم يسهُ ولم يغفل لكنه يعبث بنا ويمازحنا.
فلماذا أحالنا الدكتور إذن على ص 587 في رواية البزي حيث ذُكرَت وفاة أبي طاهر، ولم يمازحنا أيضًا كما فعل ابن الجزري!!
هذا بعض ما فاجأني به الدكتور في تعقيبه، وما لزمني إيضاحه لمن يزور هذا الموقع الماتع من محبي الدكتور المتابعين للموضوع هنا وهناك.
مع أني كنت أطمع من محبي الدكتور في مناقشة علمية لا مزايدة على الحب!!
أما وقوفي على نسخة من رسالة الدكتور، فقد جاء بعد كتابتي موضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=16242
كمكافأة من أحد قرائه، فليراجعه أوّلا من شاء.
وأما اعتذار الدكتور عما في هذه النسخة فلا نجد له إلا قولهم:
قد قيل ما قيل إن صدقًا وإن كذِبًا **** فما اعتذارُك من قول وقد قيلا
مع أن هذا القول [الرسالة] قاله دكتور فاضل جليل نحبه في الله.
وأشرف عليه أستاذ جليل، وناقشه أساتذة أجلاء.

ضيف الله الشمراني
2008-07-14, 11:44 PM
أخي الكريم/ إن كنت تريد النقد الهادف والتصحيح البناء فليس هذا بأسلوب لذلك.
وإن كنت تريد التعيير والهمز واللمز فاستغفر الله وألق القلم جانبا.
حاولنا التحبب إليك ونراك تتمادى تبغضا إلينا ، أردنا أن تخفف من حدة انتقاداتك ونراك تزيدها إضراما.
قلنا لك : لا يملك نسخة النشر بتحقيق د/ السالم إلا أناس لا يتجاوزون أصابع اليد ، والبقية لا يعرفون هذا التحقيق ولا العيوب التي تزعمها ، فكان الأولى أن تحتفظ بملاحظاتك أو ترسلها إلى الدكتور السالم شخصيا ، والذي أعرفه منصفا متجردا للحق ، فإن وجد في نقدك فائدة سيحيلها إليك ولن ينسبها لنفسه.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله: ما ناظرت أحدا إلا وأحببت أن يظهر الله الحق على لسانه.
فالزم بارك الله فيك نهج أهل العلم وأدبهم ، ودعك من القيل والقال ، وكثرة الكلام ، والانشغال بالردود ، لأن ذلك يفضي إلى كثير من المحاذير الشرعية التي تعلمها.
وفقك الله لما يرضيه.

الجكني
2008-07-15, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً :
أتقدم بكل الشكر والتقدير لجميع الإخوة الذين شاركوا بآرائهم وأثرَوا الموضوع .
ثانياً : أعتذر مقدماً لإدارة هذا المجلس العلمي المحترم عما سأكتبه ، إذ ماكنت أتمنى أن تكون أول مشاركة لي معهم هي في باب الجدال والنقاش العلمي الخارج عن أصوله وضوابطه وآدابه ، ولكن :" مكره أخوك " ..ورحمة الله على الشافعي عندما قال : " من استغضب فلم يغضب فهو حمار "
أقول :
أشرت في مقال سابق نشرته في موقع " ملتقى التفسير" وقام أحد الإخوة الكرام بنشره هنا – ونعم مافعل - إلى ماكتبه المزكّي لنفسه المتسمّي ب " القارئ المليجي" ، البعيد قلمُه عن الأدب في جل ماكتب وطرح .
وقد رأيته الآن ولايزال " يرقص" و " يدندن " على " أطلال " : أبي السمال " و" أبي السماك " وكأن شخصاً حرّف كتاب الله وسنة رسوله ، وعلى قول المصريين :" وكأن الخطأ في البخاري " ؟؟
فأقول مخاطباً إياه :
يا هذا :
هب أني قلت أنه " السماك " بالكاف " ولم أشر ألبتة إلى أنه " السمال " باللام ؟ فكان ماذا ؟؟
وهب أني رجعت إلى مصادرك ولم أنقل ما فيها اكتفاء بما ذكرته عن غاية النهاية : أيعطيك هذا الحق في أن تتمادى في سخريتك واستهزائك ثم يطغى بك سوء الفهم وتلاعب الشيطان بك لتحرّف كلام الله تعالى وتنزّله غير محله ،؟؟؟أءآيات نزلت في المشركين تتمثل بها على من يقول لاإله إلا الله محمد رسول الله ، ويخدم كتاب الله قدر جهده وعلمه ؟؟ ويعلم أبناء المسلمين تلاوة كتاب الله تعالى ؟؟؟ أين عقلك يا هذا ؟؟
هب أني صحّفت كل الأسماء والأعلام أمخوّل لك ذلك سوء الأدب في النقد والانتقاد ؟؟
يا هذا :
أمثلنا يستدل عليه ويستشهد ويتمثل بقوله تعالى :
"مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
وأمثلي ومثل د/طيارومن وقف ضدك في ملاحظاتك " السطحية " يقال فيه قول الله تعالى :
"وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"؟؟
ولكن لاغرو فلست " الممثل " الوحيد ولن تكون الأخير الذي يدعى " المليجي " ؟ وما أراك إلا أنك تلوت هذه الآيات الكريمة وأنت " يخيل" إليك أن تسمع قارئاً يتلوها كما شهدت على ذلك بنفسك ؟؟؟؟
أبلغ بك الجهل بآيات الله والاستهتار بها إلى هذا الحد ؟؟
ولاأشك أنك فهمت ردي عليك بأدب وحسن خلق وإعراضي عن " استهتارك واستهزائك أولاً إلا خوفاً منك ، وللأسف جعلتَ ذلك سبباً إلى سوء القول منك ، ورحم الله من قال وقد صدق :
- فإن دواء الجهل أن تُضرَبَ الطُّلى *** وأن يغمس العرّيض حتى يغرقا
ثم يا هذا :
من قال لك أني أردت الاستدراك على القاموس وتاج العروس أو غيره من كتب العلماء ؟ وأي حرف أو كلمة في كلامي يدل على ذلك أو يشير إليه ؟؟
إن ماكتبتُه في " المسودة " التي تتغنى بها وبالملاحظات فيها لا يعدو كونه ذكر معلومة ذكرت بصيغة التضعيف موجودة على " حاشية " إحدى النسخ الخطية للكتاب المراد تحقيقه ، ولايعني ذكرها تصحيحاً لها أومقارنتها بغيرها ؟؟ فارجع إلى من شئت من " صغار " طلابك فلعلهم يشرحون لك هذا الباب ويفهّمونه لك؟؟؟
وأيضاً :
هل وجدتَ عندك في " المسودة " التي بين يديك أني قلت : وقيل بالكاف ( وهو الصواب ) ؟؟
يا هذا :
لك كل الحق كما لغيرك ممن هو أعلم منك في أن تبدي ملاحظاتك وتصويباتك ،ولستُ ممن " يصادر " آراء الآخرين ، ولست ممن يجعل نفسه فوق المناقشة ، يعرف هذا عني من يعرفني من صغار الطلبة إلى كبار مشايخي وهذه نعمة أحمدالله عليها ، ولكن:
ليس لك ولاأقبل منك ولا ممن هو دونك أ هو فوقك أن يتعدى ذلك إلى سوء الأدب في الطرح والتنكيت .
ثم يا هذا :
اتهمتني كذباً وزوراً وبهتاناً أني " استغفلتك " ؟؟؟؟
فيا هذا :
من أنت حتى أستغفلك ؟؟ ومابيني وبينك حتى أسنغفلك ؟ ولماذا أستغفلك ؟ وهل أنت إلا نكرة " تستعير " اسماً لاتستطيع المحافظة على شرفه والتقيد بشروطه ؟ أي " قارئ" يهزأ بحملة كتاب الله تعالى المدافعين عنه حتى وإن أخطأ اجتهادهم ؟
أم لأنك وجدت ملاحظات أراك تطير بها وترقص وتدندن ، وياليت ذاك فحسب بل أراك تتهم وترعد وتزبد ؟؟
والأدهى من ذلك وأخطر وهي جريمة لاتغتفر :
أنك " تنزّل آيات الله تعالى عليّ وعلى رجل نشهد أنه يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وخدم تراث القراءات خدمة لم نسمع " مليجياً" لاقارئاً ولا " ممثلاً" أداها لها ؟؟؟
يا هذا :
كنت أودّ أن ترقى بردودك هذه إلى درجة عالية من الأدب العلمي في الخلاف والتصحيح لا أن تجيّره" حسب " أوهامك " ووساوس الشيطان وتلاعبه بك حتى أراك المؤمن الموحد مشركاً ، والمؤمن الداعي الله وحده وكأنه يدعوا آلهة وأصناماً أخرى ...
وبما أنك أدخلت الشعر والشواهد فهاك نصيبك منها :
فرضي الله عن حسان حينما قال :
1- ما أبالي أنبّ بالحزن تيس *** أم لحاني بظهر غيب لئيم
2- هل يضر البحر أمسى زاخراً *** أن رمى فيه غلام بحجر
ورحم الله الفرزدق عندما قال :
3- ما ضرّ تغلب وائلٍ أهجوتها *** أم بُلتَ حيث تناطح البحران
4- ومن دعا الناس إلى ذمّه ***ذموه بالحق وبالباطل
5- مقالة السوء إلى أهلها *** أسرع من منحدرالسائل
وأما ما ختمت به ترّهاتك و" مسلسلك " وهو قولك :
" قاله دكتور فاضل جليل نحبه في الله" اهـ
فهو " الكذب بعينه ؟ فكيف تحب في الله من تتمثل فيه بآيات الشرك والوثنية ؟؟
أم ترى أنك لم تصحُ من سكرة " غيّك وسوء أدبك عند كتابة هذا الكلام .
وأخيراً :
إن كانت نيتك " خالصة " لوجه الله تعالى في ماتكتبه وتلاحظه فهاتِ ماوجدته من مسائل علمية تستحق الوقوف عندها لتتميز مكانتك العلمية ومكانة ملاحظاتك ، ودعك من هذه الملحوظات " السطحية " التي يعرفها كل من أعاد النظر فيها ، وعلى قولك : يعرفها " صغار الطلبة عندك " ز
والعذر مرة أخرى للمنتدى المبارك ورواده .
السالم الجكني
المدينة المنورة
11/7/1429

الجكني
2008-07-15, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي الكريم الشيخ ضيف الله وبارك الله فيك ونفع بك وبعلمك...

علي أحمد عبد الباقي
2008-07-15, 02:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الإخوة والمشايخ الأفاضل الذين شاركوا في هذا الموضوع .
ولا يفوتنا أن نرحب بأخينا الشيخ الدكتور السالم الجكني ، جعل الله عمله في ميزان حسناته.
وكذلك الشكر موصول لأخينا الشيخ ضيف الله الشمراني.
ثم أخينا القارئ المليجي الذي أحسبه - والله حسيبه - ما أراد إلا الخير والنفع.
ولأخينا الذي قلل من شأن الألوكة .. سامحك الله وعليك بالدعاء والنصح والمساعدة حتى يكبر الصغير ، وبتعاونك وإخوانك نفرد لك مجلسًا في الألوكة ((مجلس القراءات وعلوم القرآن)) وكل ذلك بالإضافة إلى المواقع النافعة التي ذكرت ما هو إلا وسيلة دعوية يحتسب بها الأجر عند الله عز وجل ، كتب الله لنا ولكم القبول .
ونستأذن إخواننا في إغلاق هذا الموضوع ، لأن أخانا المليجي صاحب الموضوع بناه على نقد رسالة علمية لما ينتهي الدكتور بعد من إعادة مراجعتها وتحريرها وفي هذا ظلم للعمل ، بارك الله فيكم ونفع بكم .