حسن المطروشى الاثرى
2018-11-14, 01:46 PM
طبقات الشافعية:
ومن مناقبه رحمه الله :
قال يونس الصدفي: "ما رأيت أعقل من #الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة ".
قال أبو ثور: "قَلَّ ما كان يمسك #الشافعي الشئ من سماحته ".
قال عمرو بن سواد: "كان #الشافعي أسخى الناس على الدينار
والدرهم والطعام، فقال لي #الشافعي: أفلست من دهري ثلاث إفلاسات، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي بنتي وزوجتي، ولم أرهن قط ".
قال الربيع: "أخذ رجل بركاب #الشافعي، فقال لي: أعطه أربعة دنانير، واعذرني عنده" .
وقال الربيع: "كان #الشافعي مارا بالحذائين، فسقط سوطه، فوثب غلام، ومسحه بكمه، وناوله، فأعطاه سبعة دنانير" .
قال الربيع: "تزوجت، فسألني #الشافعي: كم أصدقتها ؟ قلت: ثلاثين دينارا، عجلت منها ستة.
فأعطاني أربعة وعشرين دينارا
قال الربيع: "كان #بالشافعي هذه البواسير، وكانت له لبدة محشوة بحلبة يجلس عليها، فإذا ركب، أخذت تلك اللبدة، ومشيت خلفه، فناوله إنسان رقعة يقول فيها: إنني بقال، رأس مالي درهم، وقد تزوجت، فأعني، فقال: يا ربيع، أعطه ثلاثين دينارا واعذرني عنده.
فقلت: أصلحك الله، إن هذا يكفيه عشرة دراهم، فقال: ويحك ! وما يصنع بثلاثين ؟ أفي كذا، أم في كذا - يعد ما يصنع في جهازه – أعطه ".
قال الزبير بن سليمان القرشي، عن #الشافعي، قال : "خرج هرثمة، فأقرأني سلام أمير المؤمنين هارون، وقال: قد أمر لك بخمسة آلاف دينار.
قال: فحمل إليه المال، فدعا بحجام، فأخذ شعره، فأعطاه خمسين دينارا، ثم أخذ رقاعا، فصر صررا، وفرقها في القرشيين الذين هم بالحضرة ومن بمكة، حتى ما رجع إلى بيته إلا بأقل من مئة دينار ".
قال الربيع: أخبرني الحميدي قال: "قدم #الشافعي صنعاء، فضربت له خيمة، ومعه عشرة آلاف دينار، فجاء قوم، فسألوه، فما قلعت الخيمة ومعه منها شئ" .
قال احمد بن خالد الخلال : سمعت #الشافعي يقول : "ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطيء "
وقال الحسن بن علي الكرابيسي : سمعت #الشافعي يقول : " ما ناظرت أحدا قط الا أحببت أن يوفق أو يسدد وبعان ، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ ، وما ناظرت أحدا الا ولم أبال بين الله الحق على لساني او لسانه ".*
#طبقات_الشافعية
ومن مناقبه رحمه الله :
قال يونس الصدفي: "ما رأيت أعقل من #الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة ".
قال أبو ثور: "قَلَّ ما كان يمسك #الشافعي الشئ من سماحته ".
قال عمرو بن سواد: "كان #الشافعي أسخى الناس على الدينار
والدرهم والطعام، فقال لي #الشافعي: أفلست من دهري ثلاث إفلاسات، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي بنتي وزوجتي، ولم أرهن قط ".
قال الربيع: "أخذ رجل بركاب #الشافعي، فقال لي: أعطه أربعة دنانير، واعذرني عنده" .
وقال الربيع: "كان #الشافعي مارا بالحذائين، فسقط سوطه، فوثب غلام، ومسحه بكمه، وناوله، فأعطاه سبعة دنانير" .
قال الربيع: "تزوجت، فسألني #الشافعي: كم أصدقتها ؟ قلت: ثلاثين دينارا، عجلت منها ستة.
فأعطاني أربعة وعشرين دينارا
قال الربيع: "كان #بالشافعي هذه البواسير، وكانت له لبدة محشوة بحلبة يجلس عليها، فإذا ركب، أخذت تلك اللبدة، ومشيت خلفه، فناوله إنسان رقعة يقول فيها: إنني بقال، رأس مالي درهم، وقد تزوجت، فأعني، فقال: يا ربيع، أعطه ثلاثين دينارا واعذرني عنده.
فقلت: أصلحك الله، إن هذا يكفيه عشرة دراهم، فقال: ويحك ! وما يصنع بثلاثين ؟ أفي كذا، أم في كذا - يعد ما يصنع في جهازه – أعطه ".
قال الزبير بن سليمان القرشي، عن #الشافعي، قال : "خرج هرثمة، فأقرأني سلام أمير المؤمنين هارون، وقال: قد أمر لك بخمسة آلاف دينار.
قال: فحمل إليه المال، فدعا بحجام، فأخذ شعره، فأعطاه خمسين دينارا، ثم أخذ رقاعا، فصر صررا، وفرقها في القرشيين الذين هم بالحضرة ومن بمكة، حتى ما رجع إلى بيته إلا بأقل من مئة دينار ".
قال الربيع: أخبرني الحميدي قال: "قدم #الشافعي صنعاء، فضربت له خيمة، ومعه عشرة آلاف دينار، فجاء قوم، فسألوه، فما قلعت الخيمة ومعه منها شئ" .
قال احمد بن خالد الخلال : سمعت #الشافعي يقول : "ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطيء "
وقال الحسن بن علي الكرابيسي : سمعت #الشافعي يقول : " ما ناظرت أحدا قط الا أحببت أن يوفق أو يسدد وبعان ، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ ، وما ناظرت أحدا الا ولم أبال بين الله الحق على لساني او لسانه ".*
#طبقات_الشافعية