تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع «زواج جماعي» للراغبين في الارتباط بـ «امرأة ثانية» !



الأمل الراحل
2008-06-17, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذا الخبر المنشور في صحيفة الحياة اللندنية ، ولأنه في الأحساء ؛ فقد راودتني شكوك في كونه يخص ( السنة ) . والله أعلم !


الأحساء: مشروع «زواج جماعي» للراغبين في الارتباط بـ « امرأة ثانية »

الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 16/06/08//

في خطوة هي الأولى من نوعها في السعودية، وربما في العالم، يسعى الأمين العام للجنة الزواج الجماعي في الأحساء سابقاً عبدالهادي البرية، إلى إقامة حفلة زواج جماعي، لكن هذه المرة للرجال «الراغبين في الارتباط بزوجة ثانية».
ويقول البرية لـ «الحياة» إن مشروعه يستهدف خفض معدل العنوسة، «وأتوقع أن يقابل بمعارضة شديدة من بعض فئات المجتمع، إلا أنه سيلقى القبول من الناس مع مرور الوقت».
ويستند أمين «لجنة الزواج» سابقاً لحشد التأييد لمشروعه، على دراسة أجراها أخيراً على عينة من 180 فتاة تجاوزن 30 عاماً، «أظهرت أن 78 في المئة لا يمانعن في الارتباط برجل متزوج، بل إن 61 في المئة من العينة نفسها ذهبت إلى أبعد من ذلك، بإبداء استعدادهن لتحمل جزء من الكلفة المادية للزواج». ويرى أن التعدد هو «الحل» لمشكلة العوانس: «فالشــباب عادة ما يبحثون عن فــتاة تصغرهم بخمسة إلى سبعة أعــوام، والواقـع يقــول إن المقبلين على الزواج أعمــارهم بين 22 و30 عاماً، ما يعني أنهم لن يفكروا في الارتباط بمن تجاوز عمرها 32 عاماً».

===
الغريب أنه يوجد من الفتيات مَن لا تزال ترفض المتزوج وعمرها قد تجاوز 35عاما !!
من رأيي الشخصي ، أن تُجبر الفتاة على الزواج من المتزوج بمجرد ما تصل لـ سن 28 عاما ، لأنها ستندم لو بقيت بلا زوج ، وستضع اللوم على أهلها حين احترموا رغبتها في رفض المتزوج .
ما رأيكم ؟

رفيق طاهر
2008-06-17, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغريب أنه يوجد من الفتيات مَن لا تزال ترفض المتزوج وعمرها قد تجاوز 35عاما !!
من رأيي الشخصي ، أن تُجبر الفتاة على الزواج من المتزوج بمجرد ما تصل لـ سن 28 عاما ، لأنها ستندم لو بقيت بلا زوج ، وستضع اللوم على أهلها حين احترموا رغبتها في رفض المتزوج .

عبدالله الإماراتي
2008-06-17, 05:23 AM
طرفة :
أحد الإخوة من خلص الأصدقاء أقسم بالله العظيم أنه سيتزوج الثانية في نفس اليوم الذي سأتزوج فيه الثانية.
ودائما يكرر ويقول : وبهذا ستتفرق الدماء في القبائل ويهون الخطب

ابتسامة

أبو الأسود البواسل
2008-06-17, 06:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذا الخبر المنشور في صحيفة الحياة اللندنية ، ولأنه في الأحساء ؛ فقد راودتني شكوك في كونه يخص ( السنة ) . والله أعلم !
===
الغريب أنه يوجد من الفتيات مَن لا تزال ترفض المتزوج وعمرها قد تجاوز 35عاما !!
من رأيي الشخصي ، أن تُجبر الفتاة على الزواج من المتزوج بمجرد ما تصل لـ سن 28 عاما ، لأنها ستندم لو بقيت بلا زوج ، وستضع اللوم على أهلها حين احترموا رغبتها في رفض المتزوج .
ما رأيكم ؟

سبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
بالأمس القريب تزوج أمير أوروبي من فتاة عمرها 31 سنة
فما قال له أحد لابد أن تتزوج قبلها.
وهناك من العزاب من هم أكبر من العمر المذكور
ولن يتزوج أحد إلا نصيبه
فلماذا هذا الكلام هداكم الله تعالى.
وهناك من لم يتجاوزن 15 وزوجهن أهلهن من متزوج المسألة لا تحددها الأرقام.
لا عليكن يا فتيات من هذا الكلام
إذا تقدم لكن ذا الدين فاقبلن متوكلات على الله تعالى والرزق على الله والله قادر أن يعطي كل واحدة ما تمنت ، وعليكن بالاستخارة .

سلمـان
2008-06-17, 11:07 AM
طرفة :
أحد الإخوة من خلص الأصدقاء أقسم بالله العظيم أنه سيتزوج الثانية في نفس اليوم الذي سأتزوج فيه الثانية.
ودائما يكرر ويقول : وبهذا ستتفرق الدماء في القبائل ويهون الخطب
ابتسامة
أضحك الله سنك (ابتسامة)

الأمل الراحل
2008-06-17, 05:16 PM
أهلا بكم
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...


سبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
بالأمس القريب تزوج أمير أوروبي من فتاة عمرها 31 سنة
فما قال له أحد لابد أن تتزوج قبلها.
وهناك من العزاب من هم أكبر من العمر المذكور
ولن يتزوج أحد إلا نصيبه
فلماذا هذا الكلام هداكم الله تعالى.
وهناك من لم يتجاوزن 15 وزوجهن أهلهن من متزوج المسألة لا تحددها الأرقام.
لا عليكن يا فتيات من هذا الكلام
إذا تقدم لكن ذا الدين فاقبلن متوكلات على الله تعالى والرزق على الله والله قادر أن يعطي كل واحدة ما تمنت ، وعليكن بالاستخارة .

بالأمس القريب والزواج هذا مضى عليه أكثر من 10 سنوات !! الزمن تغير . ( إن كنتَ تقصد ابن الملكة إليزابيث )

ثم لماذا تستخدم هذا الأسلوب مع كلامي : ( لا عليكن يا فتيات من هذا الكلام ) وكأني قلتُ كلاما لا يُعقل؟ !!
أترى كلامك هو الصواب وغيرك خطأ ؟!
نحنُ النساء أدرى بواقعنا ، أنا لا أتحدث عن نفسي فلستُ في مثل ظروفهن .
لا بد من الواقعية ، وبنت 18-23 غير بنت 25 - 30
أتريد من بنت 28 تشترط في زوج المستقبل كما تشترط فتاة 20 ؟
هذا تغرير . .
كلامي في الأسطر الأخيرة ليس فيه ما يدل على عدم الإيمان بأن الأرزاق بيد الله وحده ، وأن الله قادر على أن يعطي كل فتاة ما تريد ، ولكن لا بد من بذلِ الأسباب ، والقناعة ، والواقعية والحكمة .
ألا ترى الفتيات اللاتي تجاوزن 37 من دون زواج ، ألا تقرأ آلامهن وأوجاعهن في الصحف وفي النت ، وندمهن على رفضهن المتزوج ؟!

بل حتى البنت التي تشترط الالتزام في الخاطب ، فإذا تقدم بها العمر فالأفضل لها التنازل عن هذا الشرط لا بأس إذا كان المتقدم حليق ومسبل ، فهو لم يكفر ، أهم الشيء الصلاة وحسن الخلق ، لأن تقصير الثوب وإطلاق اللحية لم تعدي تجدي فقد كثر المنافقون ذوو الأخلاق السيئة . ( رجاء لا أحد يعلق على عبارتي الأخيرة ما لي خلق أسمع تبريرات ونفي ) .
في زماننا هذا نادر البنت ذات 30 عاما تتزوج من عازب إلا إذا كان ( مطلق ) أو ( أرمل ) إن صح التعبير .

.

أبو الأسود البواسل
2008-06-17, 06:05 PM
أختي الفاضلة:


أهلا بكم
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
بالأمس القريب والزواج هذا مضى عليه أكثر من 10 سنوات !! الزمن تغير . ( إن كنتَ تقصد ابن الملكة إليزابيث )
ثم لماذا تستخدم هذا الأسلوب مع كلامي : ( لا عليكن يا فتيات من هذا الكلام ) وكأني قلتُ كلاما لا يُعقل؟ !!
أترى كلامك هو الصواب وغيرك خطأ ؟!
نحنُ النساء أدرى بواقعنا ، أنا لا أتحدث عن نفسي فلستُ في مثل ظروفهن .
لا بد من الواقعية ، وبنت 18-23 غير بنت 25 - 30
أتريد من بنت 28 تشترط في زوج المستقبل كما تشترط فتاة 20 ؟
هذا تغرير . .
وأين التغرير ؟ ها هم يريدون البنت أن تقبل بزواج المسيار ، هذه لأنها تأخرت قليلا وكل على عرفه ، وهذه لأنها فقيرة ، وهذه لأنها مطلقة ، ومن قال للبنات لا تتزوجن ممن تقبلن راجعي الكلام ، وهل يغرر بالبنات من يقول لهن قدرن نفسكن باختيار ذا الدين وقدرن من ستتزوجن بقبوله بعد اقتناع ، والرزق بيد الرزاق ، مصداقا لقوله تعالى : {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }، ما المشكلة ؟ ،وعلى فكرة قد تشترط البنت الأكبر شروطا أكثر كل على حسب عقله وقدره وفهمه، ما المشكلة ؟ التغرير هو أن نقلل من قيمة إنسانة طال بها الإنتظار وهي حافظه لنفسها واثقة بربها ، والحمد لله أن الأرزاق بيد الله ، فالتشترط أن يكون زوجها دين خلوق فالأرزاق بيد الله ، والمؤمن عزيز .

كلامي في الأسطر الأخيرة ليس فيه ما يدل على عدم الإيمان بأن الأرزاق بيد الله وحده ، وأن الله قادر على أن يعطي كل فتاة ما تريد ، ولكن لا بد من بذلِ الأسباب ، والقناعة ، والواقعية والحكمة .
ألا ترى الفتيات اللاتي تجاوزن 37 من دون زواج ، ألا تقرأ آلامهن وأوجاعهن في الصحف وفي النت ، وندمهن على رفضهن المتزوج ؟!

ومن قال للفتيات لا تتجملن ولا تستخدم الحناء لخضاب أناملكن ، من قال لهن ذلك ،من قال لهن لا تتوجهن إلى الله تعالى بالدعاء في ثلث الليل الأخير ، وعباد الله الأخيار موجودين ، وإذا خليت خربت .
وهناك من يقول أن جمال المرأة يظهر في 30 ،وبعضهن في 40.
والمؤمنة كدهن العود كلما زاد عمرها ازدادت جودة وطيبا.

بل حتى البنت التي تشترط الالتزام في الخاطب ، فإذا تقدم بها العمر فالأفضل لها التنازل عن هذا الشرط لا بأس إذا كان المتقدم حليق ومسبل ، فهو لم يكفر ، أهم الشيء الصلاة وحسن الخلق ، لأن تقصير الثوب وإطلاق اللحية لم تعدي تجدي فقد كثر المنافقون ذوو الأخلاق السيئة . ( رجاء لا أحد يعلق على عبارتي الأخيرة ما لي خلق أسمع تبريرات ونفي ) .
في زماننا هذا نادر البنت ذات 30 عاما تتزوج من عازب إلا إذا كان ( مطلق ) أو ( أرمل ) إن صح التعبير .

هن إيضا لسن كثر بشكل كبير ، وقد تتزوج الفتيات من كل الأعمار الفئة التي ذكرتيها ، وهذا الأمر قسمة ونصيب ، ما المشكلة، لا عليكن يا فتيات لا عليكن ؟ .

.

سراج بن عبد الله الجزائري
2008-06-17, 10:38 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أنقل لكم من هذا الرابط :

تمّ حذف الرابط نزولا لرغبة الأخت الأمل الراحل

ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم

أتقدم لكم بكل الشكر والتقدير لِمَ لاحظته من حرصكم الكبير على مساعدة قراء موقعكم الكرام.

أنا فتاة سعودية أبلغ من العمر (35) سنة ولم يسبق لي الزواج، أي بلغة مجتمعي أنا (عانس)، أنا لست متشائمة، ولكن هذه الكلمة تجرح قلبي، كما أن نظرات الناس تخنقني لشيء ليس لي فيه يد. أنا أؤمن بالقسمة والنصيب، وأن الله إذا كتب لنا شيئا سوف يصل إلينا، ولكني لم أعد أستطيع الصبر، أنا كبري أخواتي الخمس (وجميعنا لم نتزوج)، وبيني وبين أختي التي تليني 6 سنوات.

نحن من أسرة متدينة ومتعلمة وأيضا متمسكة بالعادات والتقاليد وذات مستوى مادي جيد، نحن متعلمات جامعيا، وكل منا موظفة ودخل كل واحدة منا جيد، ولله الحمد، وجميعنا جميلات ومقبولات وذوات خلق ودين ومحبوبات من قبل الزميلات والصديقات.

طبعا.. في بداية حياة عمل والدي خرجنا من منطقتنا الأصلية إلى منطقة أخرى -داخل المملكة- وعشنا هناك ودرسنا وتخرجنا، وقد تقدم لخطبتي (3) من أبناء عمي أيام الدراسة الجامعية ولكني رفضتهم بحجة أني أريد أن أكمل دراستي، وفي داخلي السبب الحقيقي وهو أني لا أستطيع أن أعيش في مستوى وحياة غير التي وفرها لي والدي، وحتى الآن أنا مقتنعة بالسبب ولم أشعر بالحزن على أي منهم رغم أنهم تزوجوا جميعا ولديهم أبناء الآن.

بعد أن تقاعد والدي عدنا إلى منطقتنا الأصلية، وكان عمري 28 سنة، ولكن أهل هذه المنطقة متمسكون بالعادات والتقاليد ومتحجرون ونظرتهم مادية بحتة، كونت علاقات وصداقات جديدة، ولكن محدودة في إطار العمل ولم أجد سوى صديقة وحيدة أفضي إليها بجميع همومي وأسراري، واستمرت الحياة ولم يتقدم أحد لخطبتي، ولكن تقدموا لخطبة أخواتي الأصغر مني سنا، وكل واحدة منهن وجهة نظرها في رفض من يتقدم إليها إما لوجود أمراض وراثية بعد الفحص أو لعدم التكافؤ الثقافي أو لمجرد الطمع بالمادة لا غير.

استمرت حياتي وأنا أكابر على كل من حولي، وأن هذا الأمر لا يهمني، وبدأ الحزن والوحدة تسيطر علي، وحفر في نفسي جرحا لا أستطيع نسيانه.. هل أنا مغرورة ومتكبرة؟ وبدأت أراجع نفسي: هل أنا السبب في هذا كله؟ هل لأني رفضت من تقدم إليّ أصبحت الآن غير مرغوبة من أي شخص؟ هل أصبحت فكرة الناس عني سيئة، وهل.. وهل.. وهل؟

دعوت الله كثيرا، ولكن كل يوم تسوء نفسيتي عن اليوم الذي قبله، أتمنى في بعض الأحيان الموت، وأكره الحديث مع أي فرد من أسرتي في أحيان أخرى. ولكن أقول لنفسي: ما عليك سوى الصبر، وفرج الله قريب.

طبعا.. مثل كل البنات أهتم بمظهري ومكياجي، وكنت أتردد على أحد المحلات الكبيرة في مدينتي لشراء ما أحتاج إليه من كريمات ومستحضرات تجميل وتقريباً تكون زيارتي كل أسبوعين أو ثلاثة، وكنت أخصص ماركة معينة كان لها موظف مسئول يشرح كيفية استخدام المنتج، وكنت زبونة عادية رغم ما أنعم الله على هذا الرجل من الجمال ولباقة الحديث كما أنه إنسان محترم يتعامل معي ومع كل أخواتي بكل ذوق واحترام ولم يتجاوز حدوده مع أي واحدة منا، مع أنه لم ير منا سوى أعيننا وأيدينا فقط.

في بداية الأمر لم أهتم به، وكان الحديث الذي يجري بيننا عن المنتجات الجديدة وكيفية استخدامها، وكان يجري اتصالا بيننا عندما أطلب منه أن يجهز لي هدية لإحدى صديقاتي أو توفير ما ينقصني، ثم أطلب من إحدى أخواتي إحضارها لي إذا لم أستطع الذهاب. ولكن مع مرور الأيام بدأت أتعلق به وأنجذب نحوه رغم أني لا أعرف عنه شيئا سوى اسمه ورقم هاتفه فقط. كنت أحاول أن أمنع هذا الشعور من السيطرة علي ولكن دون فائدة، شعور جميل أول مرة أشعر به ولا أريد أن أفقده.

بدأت أنا معه بالحديث وأبديت له احترامي، وأن له منزلة خاصة عندي، ثم تعرفت عليه، وعرفت أنه مسلم وجامعي وعمره 28 سنة وأنه غير متزوج، ولم أخبره شيئا عني سوى أني عشت في منطقة غير هذه المنطقة فقط، ولم أخبره عن عمري أو مستواي المادي، ثم بدأ يبادلني المشاعر نفسها -أعلم أني لست مراهقة ولكني إنسانة لي قلب أتمنى أن أجد شخصا يهتم بي ويشعر بوجودي ويشعرني بأني مرغوبة، وليس مجرد كلمة تلاحقني أينما ذهبت، أتمنى أن أكوِّن أسرة وأن أسمع كلمة ماما ولو كان ذلك للحظات- وطار قلبي فرحا.

ولكن بدأ الخوف ينتابني، هل سيوافق عليه أهلي؟ هل سيتقبلني مجتمعي؟ وهل أستطيع أن أتغلب على هذه النظرة من أقاربي؟ هناك فرق في المستوى المادي، هل سوف أرضى بذلك رغم رفضي لمن سبقه لهذا السبب، أم أنه فتنني بجماله وحديثه، أم هي الرغبة في الخروج من هذه الحياة بأي طريقة كانت؟ هل سيقبل بي عندما يعلم أني أكبره سنا وأقل منه جمالاً؟ هل انجذب إلي بمجرد الحديث والتسلية أو لمجرد أني زبونة غنية تدفع بالآلف عند كل زيارة، وهل.. وهل.. وهل؟

يا إلهي، إنه شعور مخيف؛ كيف أفقد من انتظرته سنين من عمري. أقول لنفسي: إن ذلك لا يهمني، لقد أحببته لشخصه وليس لشيء ثانٍ، أحببت صدقه واحترامه لذاته، كما أنني لم أرتح لأي شخص قبله رغم تعاملي مع غيره الكثير سواء في البنوك أو المستشفيات أو الأسواق. وسوف أحارب الدنيا من أجله وأقف إلى جانبه بكل ما أستطيع. فأنا لا أريد أن أفقده وليس لدي الجرأة بأن أقول له بأني أكبر منك سنا، وأقل منك جمالا.

ثم قررت أن أقطع هذه المعرفة وفي آخر اتصال جرى بيننا أخبرته بأن كل ما قمت به لا يتفق مع عاداتي وتقاليد بلدي، وأني بحديثي معه خنت ثقة أهلي، فقال لي: أنت إنسانة محترمة، والذي جذبني إليك هو احترامك لذاتك، وإذا كان هذا سوف يريحك فأنا سوف أقطع اتصالي بك، وكل ما جرى بيننا من حديث هو سر لن يعلم به أحد وعاهدني على ذلك. وقطعت أنا ذهابي إلى محله، ومنذ ذلك الوقت لم يتصل ولم يرسل لي أي رسالة رغم أن عيني وقلبي دائما على جوالي، ولكنه لم يتصل.

يا حسرتي، أصبحت كئيبة لا أحتمل كلمة من أهلي، لا أرغب في الخروج لأحد أو استقبال أي ضيف، شاردة الذهن.. هل نسيني حقا؟ هل فقدت الأمل الذي انتظرته طويلا؟ لقد قمت بذلك وأنا أعرف بأنه سوف يذهب في زيارة لبلاده بعد شهرين، هل سوف يرتبط هناك ويعود ليخبرني بذلك؟.

أصبحت محتارة بين نارين؛ نار أهلي ومجتمعي ونار قلبي.. هل أتصل به وأصارحه بكل شيء، وأطلب منه مقابلة والدي، وأبين له أني لن أقبل به إلا بعد سؤال أهلي عن دينه وخلقه، وأن هذا الشيء الوحيد الذي يهمني فيه؟ هل أخبره بأني مستعدة للتضحية من أجله بكل شيء؟ هل إذا بدأت أنا الحديث لن أفقد كرامتي، فأنا من جرح كرامته ورفضت قوله لي بأني لا أريد أن أخسرك وكل محاولاته الأخيرة؟ أرجو مساعدتي

سراج بن عبد الله الجزائري
2008-06-17, 10:40 PM
فالبنات الحمقاوات لا مشورة مَعَهُنّ و على أوليائهنّ الواعين أن يعملن الواجب -وفقهم الله-


يقول النّبي صلى الله عليه و سلّم : "من رأى منكم منكرا فاليغيّره بيده فإن لم يستطه فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ....."

فلا يجوز أن تٌترك الفتاة تُحطّم نفسها لغبائها أو حمقها أو لتعجرفها أو لعدم نضجها الفكري أو أو أو و لا يُتّخذ في شأنها أي إجراءات صارمة.

الأمل الراحل
2008-06-17, 10:46 PM
الله يجزاك خير ويرفع قدرك أخي سراج يا ليت لو تكرمت تلغي الرابط من مشاركتك لأنه يخص موقع كاتبة خبيثة ( قبيسية صوفية ) .
حتى لاحظ ردها على صاحبة المشكلة وتشويهها لصورة الرجل المتزوج .

سراج بن عبد الله الجزائري
2008-06-17, 10:49 PM
و فيك بارك الله؛ تمّ حذفه

و كان المقصود عزو الكلام إلى صاحبه

الأمل الراحل
2008-06-17, 11:38 PM
فالبنات الحمقاوات لا مشورة مَعَهُنّ و على أوليائهنّ الواعين أن يعملن الواجب -وفقهم الله-

يقول النّبي صلى الله عليه و سلّم : "من رأى منكم منكرا فاليغيّره بيده فإن لم يستطه فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ....."
فلا يجوز أن تٌترك الفتاة تُحطّم نفسها لغبائها أو حمقها أو لتعجرفها أو لعدم نضجها الفكري أو أو أو و لا يُتّخذ في شأنها أي إجراءات صارمة.

هذا الكلام الصح . .


و فيك بارك الله؛ تمّ حذفه
و كان المقصود عزو الكلام إلى صاحبه

جزاك الله خيرا ’’ ما قصرت .

أسماء
2008-06-17, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغريب أنه يوجد من الفتيات مَن لا تزال ترفض المتزوج وعمرها قد تجاوز 35عاما !!
من رأيي الشخصي ، أن تُجبر الفتاة على الزواج من المتزوج بمجرد ما تصل لـ سن 28 عاما ، لأنها ستندم لو بقيت بلا زوج ، وستضع اللوم على أهلها حين احترموا رغبتها في رفض المتزوج .
ما رأيكم ؟
الله عليك أختي الحبيبة الأمل زواج إجباري ... و من متزوج ... الله أكبر .... هنا نلغي مشورة الفتات ... أو ليس من الشرعة سؤال البنت قبل الزواج ... أم أنا مخطأة
سؤال حبيبة الأمل : قول لي كيف تكون هذه الأسرة سعيدة إذا كان الطرف الآخر مجبر على هذا الزواج
نقولك أختي أن هذا الأسرة فاشل من البداية و لن تكون الأسرة القدوة أبدااااااا ... ( لعدم رضا الطرفين )

الزواج قسم و نصيب .. لمحطة إذا بلغت الفتات نس 35 أو أكثر و هي ترفض الزواج من رجل متزوج لا يعني أبداا إجباره أو الخوف عليه فهي في سن راشدة و هي تعرف ما يناسبها و لا يجوز إجباره بالزواج لأن الزواج هو بناء الأسرة و الأسرة هي المجتمع فينبغ الرضا من الطرفين حتى تكون الأسرة ناجح و صالح و مثالية بمعنى الكلمة

الأمل الراحل
2008-06-18, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله عليك أختي الحبيبة الأمل زواج إجباري ... و من متزوج ... الله أكبر .... هنا نلغي مشورة الفتات ... أو ليس من الشرعة سؤال البنت قبل الزواج ... أم أنا مخطأة
سؤال حبيبة الأمل : قول لي كيف تكون هذه الأسرة سعيدة إذا كان الطرف الآخر مجبر على هذا الزواج
نقولك أختي أن هذا الأسرة فاشل من البداية و لن تكون الأسرة القدوة أبدااااااا ... ( لعدم رضا الطرفين )
الزواج قسم و نصيب .. لمحطة إذا بلغت الفتات نس 35 أو أكثر و هي ترفض الزواج من رجل متزوج لا يعني أبداا إجباره أو الخوف عليه فهي في سن راشدة و هي تعرف ما يناسبها و لا يجوز إجباره بالزواج لأن الزواج هو بناء الأسرة و الأسرة هي المجتمع فينبغ الرضا من الطرفين حتى تكون الأسرة ناجح و صالح و مثالية بمعنى الكلمة
أهلا بكِ عزيزتي .
في الحديث : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ) . . ، والفتاة إذا كانت جاهلة ما تعرف مصلحة نفسها ، لا بد للوالدين من وقفة جادة معها ، وإرغامها على قبول المتزوج ( إذا كانت كبيرة 28سنة ) ، في مجتمعنا يالغالية ما عندنا شيء اسمه ( حب قبل الزواج ) ، عندنا حب وانسجام بعد الزواج ) أفهمتِ ؟
وإذا كان الرجل المتزوج كفء ، فـ تلقائيا سوف ترتاح معه البنت ، وتشكر أهلها لأنهم أجبروها على قبوله .
والحياة الزوجية أختي العزيزة لا بد وأن يشوبها كدر لا بد ، فلا تنتظر الفتاة حياةً زوجية تخلو من المشكلات هذا محال .
ثم إن عُدمت المرأة زوجا لطيفا ودودا معها ، فلْتجعل أملها في ذرية صالحة تنسيها معاناتها مع زوجها ، والله عز وجل ( مع ) الصابرين ، وهذا بحد ذاته يكفي .
المهم أن بقاءها مع زوج ( متزوج ) ، وصبرها على المشكلات التي قد تطرأ على حياتهما بين الحين والآخر ، أفضل بكثير من بقائها ( عانس ) ، ودونك مواقع الاستشارات اقرئي معاناة العوانس واحكمي .
هذا رأيي . .
بارك الله فيك أختي أسماء .

البتول
2008-06-18, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتوقع أنكم أعطيتم الأمر أكثر من حجمه.
أمر المرأة في الزواج يرجع لها تستشار فيه.
والأرزاق بيد الله سبحانه.
والزواج ليس أمرا سهلا .
حقيقة وبكل فخر الحمد لله على نعمة الإسلام.
حيث شرع الزواج ولكن جعل له حدود وضوابط.

الأمل الراحل
2008-06-18, 04:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتوقع أنكم أعطيتم الأمر أكثر من حجمه.
أمر المرأة في الزواج يرجع لها تستشار فيه.
والأرزاق بيد الله سبحانه.
والزواج ليس أمرا سهلا .
حقيقة وبكل فخر الحمد لله على نعمة الإسلام.
حيث شرع الزواج ولكن جعل له حدود وضوابط.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ يا غالية
بالرغم من أني لم أفهم المقصود من كلامك . . لكن أقول :
إن الواقع الآن لا يسر بالنسبة للعوانس وازدياد أعدادهن عاما بعد عام .
هي نصيحة للفتيات بألا يحتكمن لعواطفهن ، ونصيحة لأولياء أمورهن بأن يقنعوهن بقبول المتزوج الكفء بشتى الوسائل ولو بالضغط غير المباشر .
والخير فيما يختار الله .
والتعدد سنة منسية ، بل محاربة من قبل العلمانيين ، وأغلب النساء ومنهن مع الأسف متدينات .
شكرا لك عزيزتي وفقك الله ونفع بكِ

غالب بن محمد المزروع
2008-06-18, 07:58 AM
والفتاة إذا كانت جاهلة ما تعرف مصلحة نفسها ، لا بد للوالدين من وقفة جادة معها ، وإرغامها على قبول المتزوج ( إذا كانت كبيرة 28سنة )
رويدكِ أختاه !!!
النصح والمشورة نعم ، وأما الإرغام فهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فالمرأة ليست بقرة أو متاعًا يباع ويشترى ...
أذكر أن شيخنا الإمام الألباني قد هاتفه وخطب ابنته أحدُ الإخوة هاتفيًا ، وسأله أن يأذن له أن يأتي من بلده إلى البلد الآخر الذي يسكنه الشيخ حتى يقابله الشيخ ...
أتدرون بما أجابه الشيخ ، وأنا كنت أسمع الحديث !؟
قال الشيخ : اِذهب إلى البلدة الأخرى حتى ترى ابنتي؛ فإن وافقت ابنتي عليك تجيء إليَّ بعدها ...
فكرر عليه الأخ فغضب الشيخ وقال له : ألا تفهم ؟!
ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أراد الرجل أن ينكح ابنته فليستأذنها) والحديث صحيح ...
فإذا كان ثمة إرغام بدون موافقة البنت فهذا يعتبر حرامًا ، ولا يجوز، وهذا من ظلم المرأة، بل إن إحدى البنات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رفعت دعوى على أبيها عند النبي صلى الله عليه وسلم : أنه زوجها من فلان ليرفع بها خسيسته، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن لها الخيار ، وأن أمرها بيدها ما دامت تزوجت بغير رضاها -ذكرته بالمعنى اختصارًا -

سراج بن عبد الله الجزائري
2008-06-18, 01:02 PM
إذا جاء نهر الله بَطُل نهر معقل

يبدو أني توسّعت في المسألة

في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن.

الأمل الراحل
2008-06-19, 12:11 AM
رويدكِ أختاه !!!
النصح والمشورة نعم ، وأما الإرغام فهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فالمرأة ليست بقرة أو متاعًا يباع ويشترى ...
فإذا كان ثمة إرغام بدون موافقة البنت فهذا يعتبر حرامًا ، ولا يجوز، وهذا من ظلم المرأة، بل إن إحدى البنات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رفعت دعوى على أبيها عند النبي صلى الله عليه وسلم : أنه زوجها من فلان ليرفع بها خسيسته، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن لها الخيار ، وأن أمرها بيدها ما دامت تزوجت بغير رضاها -ذكرته بالمعنى اختصارًا -
بارك الله فيكم ولعلي أخطأتُ في التعبير نعم . .
والله لم يغب عن بالي الحديث : ( لا تنكح الأيم حتى . . . ) إلخ الحديث ، ولم أقصد بالإجبار : الضرب أو الشتم حتى تقبل الفتاة ، لكن أردتُ إقناعها مثل ما ذكرتُ للأخت البتول : بالضغط غير المباشر ، كأن أشد عليها بالنصح ، ولا أتركْ لها الحرية في رفضه من دون مناقشة أو من دون ذكر أسباب واضحة في رفض المتقدم المتزوج إن كان على خلق ودين .
أذكر إحدى الأخوات في مثل عمري تقريبا ، أجبرتها والدتها على الزواج من ابن عمها يوم كان عمرها 16سنة أو اقل ، فرفضت البنت وبكت ، من باب الحياء !! إلا أن والدتها لم تلتفت لرفضها وتفاجأت بـ يوم عقد القران حتى وقعت الفتاة على العقد احتراما لرغبة والدتها ورغبة منها في عدم إحراج إخوتها ، وتم الزواج والحمدلله البنت الآن تتذكر وتضحك على نفسها وتقول : غلطان اللي يسمع شور البنت المدلعة ! ( السالفة هذي لها 13 سنة ) ، والبنت صغيرة ، وأمامها يمكن ألف فرصة للزواج ، ومع ذلك لم تُعطَ الفرصة في رد الخاطب لأن المتقدم شاب متدين صالح وقل مثيله هذه الأيام مع الأسف ، والبنت صدقني عاطفية وبعدين تندم لو خضعت لعاطفتها .
ما أريد أن أصل إليه أني أنا شخصيا لن أسمح لابنتي برفض الخاطب الكفء من دون أسباب منطقية ، وخاصة إذا كانت ( كبيرة ) ، وسأبذل قصارى جهدي في إقناعها وكلٌّ له طريقته .
لا أريدها أن تستيقظ في يوم وتجد نفسها وحيدة وتبدأ تكتب معاناتها للناس أو تقول يا يمه ارحميني خلااص يا بنتي ( على نفسها جنت براقش ) وما عاد ينفع البكاء بعد فوات الأوان .
والوظيفة والمال والأهل ، لن يغنوا الفتاة عن الزوج والأولاد هذي هي الحقيقة .
.. شكرا لكم تفضلكم بالقراءة والتعليق .

شذور الذهب
2008-06-19, 01:43 AM
كتب الفاضل : أبو الأسود البواسل : ( وعلى فكرة قد تشترط البنت الأكبر شروطا أكثر كل على حسب عقله وقدره وفهمه، ما المشكلة ؟ التغرير هو أن نقلل من قيمة إنسانة طال بها الانتظار وهي حافظه لنفسها واثقة بربها ، والحمد لله أن الأرزاق بيد الله .. )


( والمؤمنة كدهن العود كلما زاد عمرها ازدادت جودة وطيبا .. ) .


أحسن الله إليكم .. تسلية فاضلة لمن ابتليت بتأخر قِرانها بشريك ، و ما أحسن أن يتقلّب العبد في حُسن اختيار الله له !


* و لعلي أضيف تسلية أخرى قد لا تكون مشهورة أو قوية الدلالة .. و لكن قد يستأنس بها ، و حبذا رأي أهل العلم فيها .. و هي كالتالي :


* في حديث جابر بن عتيك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غُلِب عليه ......الحديث إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، المطعون شهيد ، و الغَرِق شهيد ، و صاحب ذات الجَنب شهيد ، و المبطون شهيد ، و الحَرق شهيد ، و الذي يموت تحت الهدم شهيد و المرأة تموتُ بجمعٍ شهيد " .


* نقل الدكتور : محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن في هامش كتابه " أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة " جمعاً و تخريجاً و دراسةً _ رسالة دكتوراه _ نقل عن السيوطي ( و المرأة تموت بجمع شهيدة قال في النهاية قيل هي التي تموت و في بطنها ولد ، و قيل هي التي تموت بكراً ) شرح السيوطي ، للسيوطي 4 / 10

كما نقل عن ابن حجر رحمه الله قوله : و أما المرأة تموت بجمع فهو بضم الجيم و سكون الميم و قد تفتح الجيم و تكسر أيضاً و هي النفساء و قيل التي يموت ولدها في بطنها ثم تموت بسبب ذلك و قيل التي تموت بمزدلفة و هو خطأ ظاهر و قيل التي تموت عذراء و الأول أشهر . فتح الباري 6 / 43


و لعل الحجة باجتماع النصوص و موازنتها و معرفة أصل دلالتها .. و إلا فلا رهبانية في الإسلام ، إنما قصدتُ من كان الأمر بغير اختيارها .. و كل شيء من الله فهو الخير المحض .

أبو الوليد التويجري
2008-06-19, 02:21 AM
برأيي؛ أن غلبة فكرة الحياة المادية على مجتمعنا ، هو ما يحدو بالفتاة لمواصلة الدراسة الاستغناء عن الزواج بداية ، ولو وُضح الأمر لها، وبُين قيمة الزاوج، وأنها لن تقبل إن تجاوزت السن المعروف؛ فلا أظن من ترفض إلا من بها خبال .

وكلٌ ميسرٌ لما خلق له .

اللم زوج الأيامى، وابدأ بي من بينهم (ابتسامة).

الأمل الراحل
2008-06-19, 02:49 AM
الأخت الفاضلة شذور الذهب ، شكرا لك على تفضلكِ بالقراءة والمشاركة وننتظر إثراء الموضوع على ضوء مشاركتك القيمة ، بارك الله فيك ووفقك




برأيي؛ أن غلبة فكرة الحياة المادية على مجتمعنا ، هو ما يحدو بالفتاة لمواصلة الدراسة الاستغناء عن الزواج بداية ، ولو وُضح الأمر لها، وبُين قيمة الزاوج، وأنها لن تقبل إن تجاوزت السن المعروف؛ فلا أظن من ترفض إلا من بها خبال .
وكلٌ ميسرٌ لما خلق له .
اللم زوج الأيامى، وابدأ بي من بينهم (ابتسامة).
بارك الله فيك أخي الكريم
كلام عين العقل
وفقك الله ويسر أمرك .

أبوفردوس
2008-06-19, 04:33 AM
بشرك الله بالخير أيتها الأمل الراحل فهذا موضوع قيم وفيه تذكير بالاسراع إلى الخير لكل من يرغب في تكثير السواد الأعظم وإحياء سنة الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم كما في ذلك ايضا ارغام أنوف أعداء الله ورسوله الذين يريدون أن يروا بنات المؤمنين حائرات تائهات في المجتمع؛فما عليكم يا معشر المؤمنين والمؤمنات الا التوكل على الله ولا تترددوا في تطبيق السنن وفقنا الله وايا كم لما يحب ويرضى.

غالب بن محمد المزروع
2008-06-19, 05:43 PM
اللم زوج الأيامى، وابدأ بي من بينهم (ابتسامة).
اللهم آمين ...
وأما بالنسبة لك فقد ذكرتُ لك من قبل الطريقة الناجعة (ابتسامة)

أبو الوليد التويجري
2008-06-21, 02:18 PM
اللهم آمين ...
وأما بالنسبة لك فقد ذكرتُ لك من قبل الطريقة الناجعة (ابتسامة)

حل ناجح جداً (ابتسامة).
ستكون من أوائل المدعوين إن شاء الله : ).

طالبة العلم
2008-06-21, 09:48 PM
أختي الكريمة الأمل الراحل ....

من قال أن التعدد سنة !!!!!!!!!

الذي أعرفه أنه مباح لمن يستطيع العدل ..

الأمل الراحل
2008-06-21, 09:52 PM
أختي الكريمة الأمل الراحل ....
من قال أن التعدد سنة !!!!!!!!!
الذي أعرفه أنه مباح لمن يستطيع العدل ..

بل سنة أختي الكريمة . . ولا أدري لمَ استنكرتِ تسمية التعدد بـ السنة ألم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

على العموم ، أنا سبق وسألتُ أحد المشايخ عندما استنكرت علي إحدى الأخوات كما في ردك فأجابني بأن التعدد سنة .
والتعدد أيضا هو الأصل ! وقال هذا الشيخ ابن باز رحمه الله .

أما قولك بأنه مباح لمن يستطيع العدل ، فهذا يحتاج إلى إيضاح . . عدل من أية ناحية ؟
هل تعلمين أن التعدد مباح حتى للفقير ؟
وبعض النساء يتبجحن في المجالس وكل واحدة لها وجهة نظر في الفقر وتقول : لا يجوز للفقير أن يعدد . .
فهذه ترى الفقير الذي لا يتحمل فاتورة جوال ولا انترنت ، وأخرى ترى الفقير الذي لا يستطيع السفر بأسرتيه . . يعني الفقر عندهم في عدم استطاعة الرجل توفير الكماليات .
أما إذا كان قصدك العدل في المعاملة فهذه صعب على الرجل أن يحكم على نفسه قبل أن يعدد ، فهذه من الأمور الغيبية ، ويحصل أن يميل الرجل قليلا إلى إحدى زوجتيه - ومن منا لا يخطئ ؟ - لكن هذا لا يعني أنه ليس له الحق في التعدد .
والعدل يكون في النفقة والمسكن والمبيت والمعاملة .

طبعا الكلام عن التعدد يحتاج إلى تفصيل . .

غالب بن محمد المزروع
2008-06-22, 01:17 PM
حل ناجح جداً (ابتسامة).
ستكون من أوائل المدعوين إن شاء الله : ).
يا أبا الوليد ...
وأنا من المنتظرين لوليمة العرس فعجّل بها؛ حيث لا يسعني التخلّف عنها لأنها واجبة كما لايخفى ...
تحضرني قصة فيها شيء من العبرة لمن كان عزبًا-خصوصًا-
قابلت أحد إخواننا في المسجد الحرام قبل عدة سنوات، وهو من أصحابنا السلفيين من بلاد المغرب -عمرها الله بالطاعة والإيمان، وردّ علينا أندلسًا- وهو من ذكر لي القصة التي وقعت مع صديق له من بلاد مصر -عمرها الله بالطاعة والإيمان أيضًا-
مختصر القصة أن هذا الشاب المصري كان فقيرًا جدًا، وكان للتوّ جاء عندنا إلى السعودية؛ فكان لايملك عملًا ولا مالًا إلا الشيء اليسير ...
قال: فجلس يكثر من الطواف بالبيت ويُسّبع كثيرًا ...
وكان لايضيف مع الدعاء الذي يقال بين الركن اليماني والحجر الأسود والوارد في الآية التي في سورة البقرة كما هو معروف ...(كان لا يضيف إلا دعاءًا واحدًا) وهو: قوله عز وجلَّ :
{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }القصص24
يقول هذا الشاب المصري: وكنت أُكثر من هذا الدعاء كثيرًا، وأبكي أثناء الطواف، وأحرص على التزام الملتزم كما وردت بذلك الآثار الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته رضوان الله عليهم جميعًا ...
قال: ثم شاء الله أن جائني أحد الإخوة المصريين يسأل مسترشدًا عن كيفية أداء العمرة ؟!
فعلمت منه أنه يأتي بها لأول مرة في حياته، وكنت طالبَ علمٍ ...
فصحبته إلى أن أتم عمرته، ثم سألني عن أحوالي؟ فقلت له: أبحث عن عمل حتى أستطيع الزواج وأساعد أهلي في مصر ...
فإذا به يعرض علي العمل في شركةٍ له، وكان رجلًا غنيًا، والأعجب من ذلك أنه كان معه خلال عُمُرتِه ابنتُه الوحيدة، فأحبني جدًا، ثم قال لي بعد أن سأل ابنته وعلم بموافقتها : مارأيك في الزواج من ابنتي ؟!
قال: فقدّر الله لي أن تزوجت ابنته، وأصبحت مديرًا لشركته في مصر !!!
فتذكر دعاء الله أثناء طوافه، ورحمته به، وكيف أن الله استجاب له -فسبحانه من إله- ا.هـ. القصة باختصار ...
اللهم لا تدع أيّمًا إلا زوجته، ولا عقيمًا إلا ذرية صالحة وهبته -آمين-
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

الأمل الراحل
2008-06-22, 02:08 PM
إضافة قيمة منكم أستاذ غالب . .

نعتب عليكم عدم نشرها طيلة تلك السنوات لما فيها من العبر .

وشبابنا بحاجة إلى مَن يحيي الأمل لديهم بعد نكسة الأسهم ، وغلاء الأسعار ، وانتشار البطالة .

بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم .

عبدالله الرفاعي
2008-06-25, 03:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف الكبير اني لم اجد ردا مفحا علي من تزعم ان التعدد مباح وانا اقول نحن اذا تكلمنا فأنما نتكلم من المصدران التشريعيان للدين الاسلامي وهما الكتاب والسنة اما قول القائل ان الشيخ بن باز او غيرة فهذا يحتاج الي ان تأتي بقولة لان الشيخ رحمة الله لم يأتي بشئ من كيسة انما استدل بأحد المصدرين واما بالنسبة لمن تزعم ان التعدد مباح فأنا لا أجد الا ان اقول الجهل عار علي صاحبة ولا يتكلم في الدين الي اهلة حتي لا نفسد في الدين ولا يقول احد اني قد بالغت في الرد علي شئ بسيط لا انما تجمع الجبل من حبيبات الرمال وانملأ البحر بنقط من الماء ثم الدليل علي ان التعدد سنة وليس مباح فهذا ظاهرا جدا في هذا الحديث ( لما جاء ثلاث من الرجال يسألون عن عمل النبي .............................. ..(الشاهد )ان النبي قال اما انا فأتزوج النساء ثم قال فأخر الحديث ومن رغب عن سنتي فليس مني ) وظاهر لنا ان النبي قال النساء ولم يقل اتزوج امرأة واحدة ثم نسب ذلك الي سنتة صلي الله علية وسلم والحديث قد تكون الاخت تعرفة ولا كن الله يفتح هذا العلم لصالح النية وهناك شئ في علم المصطلح يسمي السنة العملية اي التي فعلها النبي صلي الله علية وسلم والتعدد من السنن العملية ارجو ان يقبل هذا الكلام من كان لة بصيص من نور الي الدين الا سلامي ولا يردة فأن راد قول النبي كافر

الأمل الراحل
2008-06-25, 03:54 AM
الله يهديك قل آمين ،، ليتك تعدل في مشاركتك وتخفف من الحدة شوي .
والإنسان لا يولد عالما ، والعالم لا يحق له معايرة غيره بالجهل ! ولا يليق به الغرور والتباهي بما عنده من العلم . . فالعلم يزيد في تواضع حامله ، ويزيد في حلمه وأدبه وصبره .

والأخت لم تقرر بأنه مباح ، بل تسأل ثم بينت أنها لا تعرف إلا أنه مباح !
هون عليك أخي الكريم
والإنسان قد يجهل أمورا ، وقد تخفى عليه أمور ، وقد يخونه التعبير ، بل قد يخطئ ؛ فالله الله بالرفق والحلم !
والحقيقة أن موقفك هذا وموقف غيرك هو الذي يجعل أمثالي لا نستفيد من طلبة العلم هنا ؛ وقد حصل معي شخصيا أن تحدثت في مسألة ما فواجهني بل صدني بـ سوء أسلوبه أحد الذين يقال عنهم : ( طلاب علم ثقات في بلدهم ) !! واتهمني بالجهل وأنه لا يتنزل أن يناقشني ، فـ عظم الله أجر كل طالب علم لم يورثه علمه تواضعا ورحمة لغيره في علمه ، والحمد لله أننا لن نعدم من العلماء وطلاب العلم من يخفض لنا جناح التواضع من الرحمة وهم كثر والآخرين قلة .

عبدالله الرفاعي
2008-06-25, 04:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة العلم ليس فية نية وليس فية قول لا اعرف الا انة كذا من كان عالما بالمسألة يتكلم بها واما من كان جاهل بها فاليصمت واليدع الكلام لمن يعلم واما قولك والإنسان قد يجهل أمورا ، وقد تخفى عليه أمور فالله الله بالرفق والحلم نعم صحيح ولاكن ليس في اصول الدين انما في الفروع واما قولك بالرفق والحلم فلا تنسي رد الفاروق علي اهل الجهل وهذا واضح في فعلة عندما سألة سأل عن الرحمن علي العرش استوي فقال كيف استوي فضربة الفاروق حتي اغشي علية اما قولك والإنسان لا يولد عالما ، والعالم لا يحق له معايرة غيره بالجهل ! ولا يليق به الغرور والتباهي بما عنده من العلم . . فالعلم يزيد في تواضع حامله ، ويزيد في حلمه وأدبه وصبره . اما انا فقد اكون اجهل منك واجها من التي رددت عليها وانا لم اظهر شئ مما تقولين وان رايت انت ذلك فأن الله يحاسب المرء علي نيتة واما قولك ادبة فأنا لم اقل ادبي بل الغيرة علي الدين واليك بعض العلماء الذين تشددوا في الرد علي المخطأ مع ان المخطأعالما مثل امام الجرح والتعديل يحي بن معين والامام بن حزم فتثبتي من قولك اولا ولا تتسرعي

إمام الأندلس
2008-06-25, 05:21 AM
أخي الكريم هل لوحة الكيبورد فيها خلل حفظك الله.؟!! استسمح لإنني لم أفهم كثيرا من كلامك..
ومافهمته من كلامك أسألك عن بعضٍ منه لو تكرمتم حفظكم الله:
قصة سؤال أحدهم للفاروق عن الاستواء أين أجدها بارك الله فيك...
قلت انه نشدد على من اخطأ في اصول الدين لا فروعه..مادليل ذلك بارك الله فيك.حفظك الله..وإن كان الأمر كماذكرت..فأين ناقش الاخوة أصلا من أصول الدين...
مسألة أخرى اعذرني لم افهم علاقة علم الجرح والتعديل وأئمته كابن معين..بالموضوع حفظك الله
ومع المحبة والسلام...

الأمل الراحل
2008-06-25, 06:07 AM
عندما سألة سأل عن الرحمن علي العرش استوي فقال كيف استوي فضربة الفاروق حتي اغشي علية اما قولك والإنسان لا يولد عالما ، والعالم لا يحق له معايرة غيره بالجهل ! ولا يليق به الغرور والتباهي بما عنده من العلم . . فالعلم يزيد في تواضع حامله ، ويزيد في حلمه وأدبه وصبره . اما انا فقد اكون اجهل منك واجها من التي رددت عليها وانا لم اظهر شئ مما تقولين وان رايت انت ذلك فأن الله يحاسب المرء علي نيتة واما قولك ادبة فأنا لم اقل ادبي بل الغيرة علي الدين واليك بعض العلماء الذين تشددوا في الرد علي المخطأ مع ان المخطأعالما مثل امام الجرح والتعديل يحي بن معين والامام بن حزم فتثبتي من قولك اولا ولا تتسرعي

كلامي كان عاما الله يصلح قلبك والله ولا قصدت اتهامك بشيء أخي الكريم إلا ما كان عن الرفق . كلامي تذكير للجميع الله يبارك فيك .

وأما بالنسبة لما نسبته للفاروق فالصحيح أنه للإمام مالك رحمه الله ، وللأسف أسقط في يدي بعد قياسك لإنكار مالك على من يسأل عن الاستواء ، على من يسأل ويخالف في حكم التعدد الذي اختلف فيه أهل العلم منذ القدم ، ولم يثرب أحدهم على الآخر ، فهل تستوي عندك المسألتان ؟
فالتعدد مسألة خلافية من مسائل الفروع ، أما السؤال عن كيفية الاستواء فمن مسائل الأصول العقدية التي لا ينبغي السؤال عنها . والله أعلم .

عبدالله الرفاعي
2008-06-25, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
شكرا اختي الكريمة علي حسن ردك ولاكن انا ما سويت بين المسألأتين اطلاقا واما بالنسبة للقصة التي نسبتها للفاروق فهي كالاتي انة لما اتة السأل فسألة فضربة عمرو حتي غشي علية ثم افاق ثم ظل يضربة حتي اغشي علية ثم افاق فقال يا أمير المؤمنين ان كنت تؤدبني لشئ فقد نسيت وان كنت قاتلي فأحسن قتلتي وهذة هي القصة وبحثي عنها ان اردتي وأسأل الله عزوجل ان يجمعنا علي طاعتة شكرا لك ... بارك الله فيك ...

طالبة العلم
2008-06-25, 05:48 PM
سبحان الله طيلة الأيام التي مضت وأنتم تتكلمون عني وأنا لا أدري .....

رفقاً بي يا أخي الكريم عبد الله ...


تأمل كلامي جيداً ..


أختي الكريمة الأمل الراحل ....
من قال أن التعدد سنة !!!!!!!!!


هذه ليست صيغة تقرير ..
بل استفهام قصدي منه التعجب لأني أول مره أسمع أحد من أهل العلم أومن طلابه يقول بذلك ب(سنية التعدد) و إنما سمعته من العامة ...

وتأمل ما قلت ..

الذي أعرفه أنه مباح لمن يستطيع العدل ..

لم أقل هو مباح لمن يستطيع العدل ....... لم أجزم بالإباحة و أصر على رأيي وأتعنت كما أني نسبت المعرفة إلى نفسي لأن رأيي قاصر ولا أزال في بداية طلب العلم ولا يحق لي أن أجادل و أتكلم على الله تعالى بغير علم ... ويعلم الله أني عندما كتبت هذه الكلمات أردت أن أستفيد من الردود و أعلم الصواب في هذه المسألة ...

ولم تقصر أختي الأمل الراحل عندما بينت القول و أفادتني بأن الشيخ ابن باز رحمه الله كان يرى ذلك ..
ولو لاحظت أني لم أرد عليها و أجادلها لأني أعرف قدر نفسي فأنا لا أزال طويلبة علم مبتدئة لا تفقه من العلم شيئاً ..وأختي الأمل الراحل علمها أكثر بكثير من علمي .. والمسألة خلافية كما تعلم ولا نزاع في مسائل الخلاف ..

وإن كنت تريد أن تعرف من أين جاءت معرفتي بالإباحة فأقول لك :

من المدرسة فهذا ماتعلمناه في كتاب الفقة للصف الثالث ثانوي في درس حقيقة الزواج عندما أخذنا حكمة التعدد
فقد كان من أحد الحكم :
((( أن من الرجال من لا تكفيه الزوجة الواحدة ، لأنه حاد الشهوة ، ويخشى على نفسة من الوقوع فيما حرم الله ، فكان من رحمة الله بعباده أن أباح لهم التعدد ليتم قضاء الشهوة فيما أحل الله * ))).

(*) عقد النكاح وآثاره لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

و للمعلومية مناهج السعودية لا يؤلفها إلى كبار العلماء ..

و البنات وللأسف يعارضون المعلمة وهي تشرح الدرس بسبب إباحة التعدد < لاحظ يعارضون في الإباحة فكيف لوعلموا بأنه سنه > وأنا قد أكون الوحيد في الفصل الراضية بهذا الحكم لأني أعلم قولة تعالى :(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول )) 59 النساء
وقوله عز من قائل : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ))80 النساء
وقوله سبحانه : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم ))63 النور

وغيرها كثير في القرآن فقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو أربعين موضعاً من القرآن ..





و أبشرك أخي الكريم أني اليوم (الأربعاء ) تخرجت من الثانوية و سأطلب العلم على أصوله و أتتلمذ على أيدي العلماء حق التتلمذ من اليوم إلى أن يتوفاني الله ...



وإن شاء الله بعد كم سنه ستجدني فقيهة عالمة و في وقتها تعال ناقشني كيفما شئت ..


أختك الصغيرة : طالبة العلم .

طالبة العلم
2008-06-25, 06:17 PM
(*) عقد النكاح وآثاره لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
.

ص 30 ، 31

غالب بن محمد المزروع
2008-06-25, 06:30 PM
وقوله سبحانه : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم ))63 النور

تصحيح للآية :
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63

شذى الجنوب
2008-06-25, 06:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
شكرا اختي الكريمة علي حسن ردك ولاكن انا ما سويت بين المسألأتين اطلاقا واما بالنسبة للقصة التي نسبتها للفاروق فهي كالاتي انة لما اتة السأل فسألة فضربة عمرو حتي غشي علية ثم افاق ثم ظل يضربة حتي اغشي علية ثم افاق فقال يا أمير المؤمنين ان كنت تؤدبني لشئ فقد نسيت وان كنت قاتلي فأحسن قتلتي وهذة هي القصة وبحثي عنها ان اردتي وأسأل الله عزوجل ان يجمعنا علي طاعتة شكرا لك ... بارك الله فيك ...
قولك اخي:
والحلم نعم صحيح ولاكن ليس في اصول الدين انما في الفروع
يدل على انك صنفت مسالة التعدد والحكم فيها اهي سنة أم مباح من الأصول ، واستدلالك بتعزير عمر رضي الله عنه لصبيغ ابن عسل يدل على مساواتك بين المسألتين ، والأخت الأمل الراحل صدقت فيما ذهبت إليه من نسب القصة للامام مالك ، فقصة الاستواء إنما وقعت لرجل معه رحمه الله ، وأما قصة ضرب عمر ررر لصبيغ بن عسل إنما كانت بسبب ضربه آيات القرآن بعضها ببعض ، وقد أخرج قصة عمر ررر مع صبيغ الدارمي في سننه :
(146) ـ أخبرنا أبو النعمانِ حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ حدثنا يزيدُ بنُ حازمٍ ، عن سليمانَ بن يسارٍ ،، أنَّ رجلاً يقالُ له صُبيغٌ قدِمَ المدينةَ، فجعلَ يسألُ عن متشابِهِ القرآن، فأرسلَ إليه عُمَرُ وقد أعدَّ لَهُ عراجينَ النخْلِ فقال: من أنتَ قال: أنا عبدُاللَّهِ صبيغٌ، فأخذ عُمَرُ فجعَلَ لهُ ضَرْباً حتى دميَ رأسُهُ، فقال: يا أمير المؤمنين حسبُكَ قد ذَهَبَ الذي كنتُ أجِدُ في رأسي.
وأخرج القصة ايضا: الإمام مالك في موطأه ، والبزار في مسنده وعبدالرزاق في المصنف ، والطبري في تاريخه وغيرهم واسنادها حسن،

وأما حكم التعدد فقد اختلف فيه العلماء على ثلاثة آراء ، فمنهم من قال: بوجوبه ، ومنهم من قال: بإباحته ، ومنهم من ذهب إلى كونه سنة ، غير انهم أجمعوا على تحريمه على من عرف من نفسه عدم القدرة على العدالة ، لورود الوعيد في حق من لم يعدل بين زوجاته ، وقد لخص الآراء الشيخ ابن عثيمين في كتابه الرائع "الشرح الممتع على زاد المستقنع" فقال -رحمه الله" :

&#171;ويسن نكاح واحدة&#187; يعني لا أكثر، وهذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، فمن العلماء من قال: إنه ينبغي أن يتزوج أكثر من واحدة، ما دام عنده قدرة مالية وطاقة بدنية، بحيث يقوم بواجبهن فإن الأفضل أن يتزوج أكثر؛ تحصيلاً لمصالح النكاح، والمفاسد التي تتوقع تنغمر في جانب المصالح، ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عنده عدة نساء، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: خير هذه الأمة أكثرها نساء (1) ، لكن من المعلوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يعدد الزوجات من أجل قضاء الوطر، وإنما من أجل المصلحة العامة؛ حتى يكون له في كل قبيلة صلة، فتكون كل قبائل العرب لها صلة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم؛ لأن المصاهرة قسيم النسب، وعديل النسب، عَادَلَ الله بينهما في قوله: {{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا}} [الفرقان: 54] ، ومن جهة أخرى أن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أراد أن يكثر الأخذ عنه في الأعمال الخفية التي لا تكون إلا في البيوت، فزوجاته تأخذن عنه، ولهذا كان كثير من السنن التي لا يعلنها الرسول صلّى الله عليه وسلّم تؤخذ من زوجاته ـ رضي الله عنهن ـ، وكذلك تحصين فروجهن، وجبر قلوبهن، كقضية صفية بنت حيي ـ رضي الله عنها ـ، وكانت أسيرة في غزوة خيبر، وأبوها سيد بني النضير، ومعلوم أن امرأة بنتاً لسيد بني النضير تؤخذ أسيرة سوف ينكسر قلبها، فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يجبر قلبها فتزوجها (2) ، ولو كان يريد أن يقضي الوطر، ما كانت زوجاته كلهن ثيبات إلا واحدة؛ لأن البكر بدون شك أحسن من الثيب، حتى قال صلّى الله عليه وسلّم لجابر رضي الله عنه: &#171;هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها&#187; (3) ، فعلى كل حال نقول: التعدد خير لما فيه من المصالح، ولكن بالشرط الذي ذكره الله عزّ وجل، وهو أن يكون الإنسان قادراً على العدل.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتت الأسرة، فيكون أولاد لهذه المرأة، وأولاد لهذه المرأة، وربما يحصل بينهم تنافر بناء على التنافر الذي بين الأمهات، كما هو مشاهد في بعض الأحيان، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها، وأهون على المرء من مراعاة العدل، فإن مراعاة العدل أمر عظيم، يحتاج إلى معاناة، وهذا هو المشهور من المذهب.
فإن قال قائل: قوله تعالى: {{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ}} [النساء: 3] ألا يرجح قولَ من يقول بأن التعدد أفضل؟ لأنه قال: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}}، فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل، وهذا يقتضي أنه إذا كان يتمكن من العدل فإن الأفضل أن ينكح أربعاً؟
قلنا: نعم، قد استدل بهذه الآية من يرى التعدد، وقال: وجه الدلالة أن الله تعالى يقول: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}} [النساء: 3] فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل.
ولكن عند التأمل لا نجد فيها دلالة على هذا؛ لأن الله يقول: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}} [النساء: 3] كأنه يقول: إن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى اللاتي عندكم، فإن الباب مفتوح أمامكم إلى أربع، وقد كان الرجل تكون عنده اليتيمة بنت عمه أو نحو ذلك، فيجور عليها، ويجعلها لنفسه، ويخطبها الناس ولا يزوجها، فقال الله تعالى: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}} (4) ، أي: اتركوهن والباب أمامكم مفتوح لكم، إلا أنه لا يمكن أن تتزوجوا أكثر من واحدة إذا كان في حال خوف عدم العدل، فيكون المعنى هنا بيان الإباحة لا الترغيب في التعدد.
وعلى هذا فنقول: الاقتصار على الواحدة أسلم، ولكن مع ذلك إذا كان الإنسان يرى من نفسه أن الواحدة لا تكفيه ولا تعفه، فإننا نأمره بأن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة، حتى يحصل له الطمأنينة، وغض البصر، وراحة النفس. ا.هـ
والله تعالى أعلم..

طالبة العلم
2008-06-25, 07:37 PM
تصحيح للآية :
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63

شكراً للتنبية ...

وهناك أخطاء وددت إصلاحها في النص مثل ( إلا كبار العلماء ) ، ( الوحيدة ) لكن للأسف التعديل لا يشتغل عندي ..

طالبة العلم
2008-06-25, 07:51 PM
قولك اخي:
والحلم نعم صحيح ولاكن ليس في اصول الدين انما في الفروع
يدل على انك صنفت مسالة التعدد والحكم فيها اهي سنة أم مباح من الأصول ، واستدلالك بتعزير عمر رضي الله عنه لصبيغ ابن عسل يدل على مساواتك بين المسألتين ، والأخت الأمل الراحل صدقت فيما ذهبت إليه من نسب القصة للامام مالك ، فقصة الاستواء إنما وقعت لرجل معه رحمه الله ، وأما قصة ضرب عمر ررر لصبيغ بن عسل إنما كانت بسبب ضربه آيات القرآن بعضها ببعض ، وقد أخرج قصة عمر ررر مع صبيغ الدارمي في سننه :
(146) ـ أخبرنا أبو النعمانِ حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ حدثنا يزيدُ بنُ حازمٍ ، عن سليمانَ بن يسارٍ ،، أنَّ رجلاً يقالُ له صُبيغٌ قدِمَ المدينةَ، فجعلَ يسألُ عن متشابِهِ القرآن، فأرسلَ إليه عُمَرُ وقد أعدَّ لَهُ عراجينَ النخْلِ فقال: من أنتَ قال: أنا عبدُاللَّهِ صبيغٌ، فأخذ عُمَرُ فجعَلَ لهُ ضَرْباً حتى دميَ رأسُهُ، فقال: يا أمير المؤمنين حسبُكَ قد ذَهَبَ الذي كنتُ أجِدُ في رأسي.
وأخرج القصة ايضا: الإمام مالك في موطأه ، والبزار في مسنده وعبدالرزاق في المصنف ، والطبري في تاريخه وغيرهم واسنادها حسن،
وأما حكم التعدد فقد اختلف فيه العلماء على ثلاثة آراء ، فمنهم من قال: بوجوبه ، ومنهم من قال: بإباحته ، ومنهم من ذهب إلى كونه سنة ، غير انهم أجمعوا على تحريمه على من عرف من نفسه عدم القدرة على العدالة ، لورود الوعيد في حق من لم يعدل بين زوجاته ، وقد لخص الآراء الشيخ ابن عثيمين في كتابه الرائع "الشرح الممتع على زاد المستقنع" فقال -رحمه الله" :
«ويسن نكاح واحدة» يعني لا أكثر، وهذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، فمن العلماء من قال: إنه ينبغي أن يتزوج أكثر من واحدة، ما دام عنده قدرة مالية وطاقة بدنية، بحيث يقوم بواجبهن فإن الأفضل أن يتزوج أكثر؛ تحصيلاً لمصالح النكاح، والمفاسد التي تتوقع تنغمر في جانب المصالح، ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عنده عدة نساء، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: خير هذه الأمة أكثرها نساء (1) ، لكن من المعلوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يعدد الزوجات من أجل قضاء الوطر، وإنما من أجل المصلحة العامة؛ حتى يكون له في كل قبيلة صلة، فتكون كل قبائل العرب لها صلة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم؛ لأن المصاهرة قسيم النسب، وعديل النسب، عَادَلَ الله بينهما في قوله: {{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا}} [الفرقان: 54] ، ومن جهة أخرى أن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أراد أن يكثر الأخذ عنه في الأعمال الخفية التي لا تكون إلا في البيوت، فزوجاته تأخذن عنه، ولهذا كان كثير من السنن التي لا يعلنها الرسول صلّى الله عليه وسلّم تؤخذ من زوجاته ـ رضي الله عنهن ـ، وكذلك تحصين فروجهن، وجبر قلوبهن، كقضية صفية بنت حيي ـ رضي الله عنها ـ، وكانت أسيرة في غزوة خيبر، وأبوها سيد بني النضير، ومعلوم أن امرأة بنتاً لسيد بني النضير تؤخذ أسيرة سوف ينكسر قلبها، فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يجبر قلبها فتزوجها (2) ، ولو كان يريد أن يقضي الوطر، ما كانت زوجاته كلهن ثيبات إلا واحدة؛ لأن البكر بدون شك أحسن من الثيب، حتى قال صلّى الله عليه وسلّم لجابر رضي الله عنه: «هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها» (3) ، فعلى كل حال نقول: التعدد خير لما فيه من المصالح، ولكن بالشرط الذي ذكره الله عزّ وجل، وهو أن يكون الإنسان قادراً على العدل.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتت الأسرة، فيكون أولاد لهذه المرأة، وأولاد لهذه المرأة، وربما يحصل بينهم تنافر بناء على التنافر الذي بين الأمهات، كما هو مشاهد في بعض الأحيان، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها، وأهون على المرء من مراعاة العدل، فإن مراعاة العدل أمر عظيم، يحتاج إلى معاناة، وهذا هو المشهور من المذهب.
فإن قال قائل: قوله تعالى: {{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ}} [النساء: 3] ألا يرجح قولَ من يقول بأن التعدد أفضل؟ لأنه قال: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}}، فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل، وهذا يقتضي أنه إذا كان يتمكن من العدل فإن الأفضل أن ينكح أربعاً؟
قلنا: نعم، قد استدل بهذه الآية من يرى التعدد، وقال: وجه الدلالة أن الله تعالى يقول: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}} [النساء: 3] فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل.
ولكن عند التأمل لا نجد فيها دلالة على هذا؛ لأن الله يقول: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}} [النساء: 3] كأنه يقول: إن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى اللاتي عندكم، فإن الباب مفتوح أمامكم إلى أربع، وقد كان الرجل تكون عنده اليتيمة بنت عمه أو نحو ذلك، فيجور عليها، ويجعلها لنفسه، ويخطبها الناس ولا يزوجها، فقال الله تعالى: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}} (4) ، أي: اتركوهن والباب أمامكم مفتوح لكم، إلا أنه لا يمكن أن تتزوجوا أكثر من واحدة إذا كان في حال خوف عدم العدل، فيكون المعنى هنا بيان الإباحة لا الترغيب في التعدد.
وعلى هذا فنقول: الاقتصار على الواحدة أسلم، ولكن مع ذلك إذا كان الإنسان يرى من نفسه أن الواحدة لا تكفيه ولا تعفه، فإننا نأمره بأن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة، حتى يحصل له الطمأنينة، وغض البصر، وراحة النفس. ا.هـ
والله تعالى أعلم..

أختي الكريمة : شذى الجنوب ، أجدت وأفدت ، جزاك الله خير الجزاء .

الأمل الراحل
2008-06-25, 08:28 PM
شكر الله لكم جميعا أيها الكرام ,,

وهنا فتوى تتضمن توجيهات قيمة للشيخ ابن باز رحمه الله في حكم تعدد الزوجات :
يسأل سماحة الشيخ عن الحكم فيمن يعدد الزوجات، وهل يصغي إلى الأقوال القائلة بأن ذلك يخالف الفطرة، وجهونا جزاكم الله خيراً؟

قد شرع الله -عز وجل- لعباده تعدد النساء إذا استطاع الزوج ذلك ولم يخف الجور والعول في قوله جل وعلا: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.. (النساء:3) وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عدة من النساء، وتوفي صلى الله عليه وسلم وعنده تسع، وهذا من خصائص عليه الصلاة والسلام فيما زاد عن أربع، أما الأمة فليس لهم إلا أربع فقط، فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين من أسلم على أكثر من أربع وأمره أن يفارق الزائد وخيره أن يختار أربعاً ويفارق ما زاد على ذلك. فالواجب على المسلم أن يقف عند حد الله وأن لا يزيد على ما شرع الله وهو الأربع، فإن استطاع أن يتزوج أربعا وقام بحقهن فلا حرج عليه في ذلك، بل ذلك أفضل له إذا استطاع ذلك؛ لما في ذلك من المصالح من عفة فرجه وغض بصره وتكثير الأمة وتكثير النسل الذي قد ينفع الله به الأمة وقد يعبد الله ويدعو لوالديه فيحصل لهم بذلك الخير العظيم. ولو لا أنه أمر مطلوب وأمر مشروع وفيه مصالح جمة لما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، فهو أفضل الناس وخير الناس وأحرصهم على كل خير عليه الصلاة والسلام، وقد جعل الله في تزوجه بالعدد الكثير من النساء مصالح كثيرة في تبليغ الدعوة ونشر الإسلام من طريق النساء ومن طريق الرجال، فإذا تزوج المؤمن اثنتين أو ثلاثا أو أربعا لمصالح شرعية لأنه يحتاج إلى ذلك أو لقصد تكثير الأولاد أو لقصد كمال العفة وكمال غض البصر؛ لأنه قد لا تكفيه الواحدة أو الاثنتان أو الثلاث فكل هذا أمر مطلوب شرعي. ولا يجوز لأي مسلم ولا لأي مسلمة الاعتراض على ذلك، ولا يجوز انتقاد ذلك، ولا يجوز لأي إذاعة ولا أي تلفاز أن ينشر ما يعارض ذلك، بل يجب على جميع وسائل الإعلام أن تقف عند حدها، وليس لها أن تنكر هذا الأمر المشروع، ولا يجوز لمن يقوم على وسائل الإعلام أن ينشر مقالا لمن يعترض على ذلك لا في الوسائل المقروءة ولا في الوسائل المسموعة ولا في الوسائل المرئية، بل يجب على وزراء الإعلام في الدول الإسلامية أن يحذروا ذلك، وأن يتقوا الله وأن يبتعدوا عما حرم الله -عز وجل-، وهل يرضى مسلم أن تبقى النساء عوانس في البيوت والإنسان يستطيع أن يأخذ اثنتين وثلاثا وأربعا؟! هذا لا يجوز أن يفعله مسلم أو أن يراه مسلم يخاف الله ويرجوه، وهل يجوز لمسلمة تخاف الله وترجوه أن تنكر ذلك؟ وهي تعلم يقينا أن كونها مع زوج عنده زوجة أو زوجتان أو ثلاث خير لها من بقائها بدون زوج حتى تموت عانسة لا زوج لها؟ وربما رزقها الله بهذا الزوج الذي ليس لها إلا جزء منه ربما رزقها الله ذرية صالحة تنفعها في الدنيا والآخرة، وربما حصل لها في ذلك عفة فرجها وغض بصرها وحصن سمعتها وسلامة عرضها، فالواجب على الدول الإسلامية عامة وعلى حكومتنا خاصة إظهار هذا الأمر وتأييد هذا الأمر والإنكار على من عارض هذا الأمر في أي وسيلة مرئية أو مسموعة أو مقروأة بل يجب إنكار ذلك. وإنه ليسوؤني ويسوء كل مسلم يخاف الله أن يسمع في إذاعة أو يشاهد في تلفاز أو يقرأ في صحيفة من يعترض على شرع الله ويدعو إلى الاقتصار على الواحدة إلا على الوجه الشرعي إذا خاف ألا يقوم بالواجب أو عجز عن أن يقوم باثنتين فهذا قد وضحه الله سبحانه وتعالى، لكن من استطاع أن يتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا فلا حرج عليه، بل هو مأجور ومشكور إذا نوى بذلك إظهار دين الله وتكثير الأمة وغض بصره وإحصان فرجه والإحسان إلى أخواته في الله المحتاجات إلى النكاح، فهو مشكور ومأجور. والواجب على جميع المسلمين وعلى جميع المسلمات أن يرضوا بما شرع الله، وأن يحذروا الاعتراض على ما شرعه الله، وأن يخافوا نقمته سبحانه، وعقابه في اعتراضهم ومخالفتهم لأمر الله -عز وجل-، وقد قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (محمد:9) فأخشى على من كره هذا المشروع أن يحبط عمله وأن يخرج من دينه وهو لا يشعر!! نسأل الله العافية، وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ(محمد:28) فالمقصود أنه يجب على المؤمن أن يرضى بما شرعه الله وأن يبغض ما أبغضه الله وأن يكره ما كرهه الله وأن يحب ما أحبه الله في جميع الأمور إذا كان مسلما مؤمنا يخاف الله ويرجوه، نسأل الله للجميع الهداية والسلامة. يقول مقدم البرنامج: الواقع سماحة الشيخ وأنتم تتفضلون بهذا التوجيه المخلص: كثيرا ما نسمع عن كثرة العوانس في البيوت فهل لكم من كلمة سماحة الشيخ؟. ج/ هذا ثابت عندنا؛ ولهذا نوصي جميع النساء ألا يمتنعن من الزوج الذي عنده زوجة، نوصيهن جميعا أن يحرصن على عفتهن وسمعتهن الحسنة، وعلى حفظ فروجهن وغض أبصارهن وعلى حفظ أعراضهن، أن يبادرن بالزواج ولو كن جارات ولو كانت ثانية أو ثالثة أو رابعة، فأنا أوصي بهذا وأسأل الله أن يهدينا جميعا لما يرضيه. وأوصي الأزواج القادرين أن يتزوجوا وأن يعفوا كثيرا من نساء أمتهم، وأن يحرصوا على تكثير النسل، وعلى حفظ فروجهم وغض أبصارهم بما أحل الله لا ما حرم الله. كثير من الناس -نعوذ بالله- يأبى أن يتزوج ثانية ولكنه يرضى بالصديقات فيما حرم الله!! وتعلم زوجته ذلك وذلك قد يكون أحب إليها من زوجة مسلمة على الوجه الشرعي!! فهي تعلم عنه أنه يذهب إلى المحرمات وإلى الصديقات وإلى الزنا ولكن لا يهمها ذلك، لكن لو تزوج لغضبت وأنكرت!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، فترضى بالحرام أو تقر الحرام ولكن لا ترضى بالحلال! هذه من المصائب ومن ضعف الدين ومن ضعف الإيمان وقلة البصيرة، نسأل الله الهداية والسلامة. - الوقع كدت -سماحة الشيخ- أ طلب من سماحتكم نصيحة إلى الأخوات المتزوجات فكثير من الإخوة عندما يتزوج وهذه نيته يريد على الأقل أن يكتسب الإنفاق على أخت مسلمة لا عائل لها، زوجته تغادر المنزل وتقوم وتولول وتفسد أولاده عليه وتؤنبهم عليه أيضاًَ!!؟؟ ج/ هذا منكر، هذا منكر مثل ما سمعت، هذا منكر، وليس لها أن تفعل ذلك، ليس لأي زوجة أن تنكر على زوجها ذلك، وليس لها أن تعترض عليه، وليس لها تسيء إليه ولا إلى أولاده، وإنما فعل ما أباح الله له. نعم، إذا ظلم إذا جار عليها إذا لم يعدل فلها أن تتكلم، ولها أن تشكوه إلى المحكمة إلا أن تصبر وتحتسب، أما مادام لم تر منه إلا الخير أو حتى الآن ما قد فعل شيئاً فإنها تصبر وتحتسب وترجو الله أن يقدر لها الأصلح، وأن يعينها على الصبر، وسوف يجعل الله فرجا ومخرجا، يقول الله -عز وجل- في كتابه العظيم: ..فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً(النساء: من الآية19) ويقول سبحانه: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (البقرة:216)، فالله هو الذي يعلم سبحانه وتعالى، فربما كان هذا الزواج سببا لعطفه عليها ومزيد من محبته لها؛ لأنه رأى من الثانية ما لم ير من الأولى، ورأى أن خصال الأولى أحسن وأن سيرتها أطيب وأن دينها أكمل فيعطف عليها أكثر، وربما طلق الثانية وزاد حبه للأولى، فلا ينبغي لها أن تجزع من هذا وربما كان خيرا لها، فإن نجح في زواجه وعدل بينهما فالحمد لله، المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فينبغي أن تحب لأخواتها في الله أن يرزقهن الله أزواجا وذريات، هكذا المؤمن مع أخيه، يقول الله النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وهكذا لا تؤمن حتى تحب لأختها ما تحب لنفسها هذا معنى كلامه عليه الصلاة والسلام، لأن قوله يعم الرجال والنساء والله المستعان. سماحة الشيخ إذا قامت المرأة الداعية إلى الله بالنصح المخلص على هذا المنوال الذي تفضلتم به إذا قامت به للأخوات المتزوجات لعل له تأثير؟ نعم، نعم أنا أوصي الداعيات إلى الله والمتعلمات والعالمات أوصيهن جميعاً أن يتقين الله وأن يبحثن هذا الموضوع كثيراً وأن يرشدن ما أرشدنا الله إليه ويوصين أخواتهن بهذا الأمر وينصحن لهن ما فيه من الفوائد والمصالح وأن يكن عوناً للأزواج المؤمنين على هذا المشروع الناجح المفيد للرجال والنساء جميعاً، فإن كلام الداعية المؤمنة والمرشدة المؤمنة قد يؤثر على أخواتها فأنا أوصي جميع طالبات العلم وجميع المدرسات وجميع من لديهن علم أن يساعدن في هذا الموضوع وأن يرشدن فيكون لهن في ذلك خير كثير. والله المستعان.

وفتوى أخرى بعنوان : ظاهرة عدم تعدد الزوجات :
هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات، فما رأيكم في ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة، وقد قال الله جل وعلا:فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا، فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها: ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء، فإن الزواج من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله، وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن، وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة، فمن رحمة الله سبحانه أن شرع لعباده الزواج وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير، ومن أسباب ذلك أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة، فلا تكفيه واحدة، وربما تعرض بسبب ذلك إلى ما حرم الله فلذلك شرع الله التعدد، ومن ذلك أيضاً أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض، فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد ما يعفه عند تعطل المرأة وعند وجود ما يمنع الجماع، كذلك قد تمرض المرأة، قد تسافر لبعض الأسباب فالحاصل أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة، كذلك قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد، هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج، فالذي جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك، وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم، وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع، للرجال والنساء جميعاً، ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين فلا ينبغي للمرأة أن تستنكر هذا الشيء، نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس، ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ولا أن تكره حكم الله بل عليها أن ترضَ بحكم الله وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس، وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة، بل ينبغي لها أن تصبر وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد. ا هـ .
من موقع الشيخ ابن باز الرسمي .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

عبدالله الرفاعي
2008-06-25, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي علي تصحيح موقف الفاروق
لا كن قولك الذي نسبتة الي الشيخ وهو«ويسن نكاح واحدة» ثم قمت بشرحة من نفسك فلعل الشيخ يقصد ان اصل الزواج سنة والاية التي بدأت بها ((فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى ))بدأت بأثنتان وليست واحدة وهذا دليل علي ان الا صل في الزواج التعدد وليكن ان الشيخ قصد ما تعنية فأن للشيخ اقواما خالفوة في هذة المسألة وقد يكون الخطأ عند الشيخ ثم قولك ان تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما، فما هو العدل عندك وضح العدل ولا تميع القضية فأن الله عز وجل قال ((ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كاالمعلقة))سورة النساء اية رقم (129) وهذا واضح لك فما العدل عندك وام قولك( يدل على مساواتك بين المسألتين) فلعلك ما قرأت الرسالة الاولي التي ارسلتها اما لما وضعتها استشهد علي شدة الفاروق علي المخالف وانظر في الرسالة التي وضعتها الاخت الامل الراحل عن الشيخ بن باز وانظر الي الواقع فأنة مر من الذي يتزوج هؤلاء النساء اللواتي تجاوزن سن الثالثون فهل التعد في هذا الزمان مباح اخي هناك فتاوي تتغير حسب الزمان وبالطبع لا اقصد المصدرين التشريعيان اقصد اقوال العلماء مثل حكم النقاب في هذا الزمان وفي غيرة
وجزاك الله خيرا

شذى الجنوب
2008-06-27, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي علي تصحيح موقف الفاروق
لا كن قولك الذي نسبتة الي الشيخ وهو&#171;ويسن نكاح واحدة&#187; ثم قمت بشرحة من نفسك
وجزاك الله خيرا
الأخ الكريم...
عبارة &#171;ويسن نكاح واحدة&#187; للحجاوي صاحب الزاد ، والشرح للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
وأرجو منك بارك الله فيك أن تزن كلامك ، فكيف تقول لي قولك الذي نسبته إلى الشيخ ؟؟ هذا فيه اتهام لي !!
هذا كلام الحجاوي وارجع لمتن الزاد وستجده في كتاب النكاح، ثم كيف شرحته أنا ، وقد قلت أنه من شرح الشيخ ابن عثيمين ونصصت كلامه ، ووضحت مكان انتهاؤه؟؟؟!!!

عبدالله الرفاعي
2008-06-28, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك ان هذا فيه اتهام لي !! انا لم اتهمك اخي ولاكن ان قلت وان كان رأي الشيخ كما قلت واقراء ماقلت بارك الله فيك
وجزاك

عبدالله الرفاعي
2008-06-28, 03:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك ان هذا فيه اتهام لي !! انا لم اتهمك اخي ولاكن ان قلت وان كان رأي الشيخ كما قلت واقراء ماقلت بارك الله فيك
وجزاك الله

عبدالله الرفاعي
2008-06-28, 03:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و أبشرك أخي الكريم أني اليوم (الأربعاء ) تخرجت من الثانوية و سأطلب العلم على أصوله و أتتلمذ على أيدي العلماء حق التتلمذ من اليوم إلى أن يتوفاني الله ...



وإن شاء الله بعد كم سنه ستجدني فقيهة عالمة و في وقتها تعال ناقشني كيفما شئت
اختي انا اتمني من قلبي ان يكون كل المسلمين علماء بأمور دينهم ودنياهم واتمني ان تكوني من كبار العلماء ولن اناقشك
بل اتعلم عل يدك (ابتسامة)
عذرا اختي
جزاكي الله خيرا

عبدالله الرفاعي
2008-06-28, 04:09 PM
أخي الكريم هل لوحة الكيبورد فيها خلل حفظك الله.؟!! استسمح لإنني لم أفهم كثيرا من كلامك..
ومافهمته من كلامك أسألك عن بعضٍ منه لو تكرمتم حفظكم الله:
قصة سؤال أحدهم للفاروق عن الاستواء أين أجدها بارك الله فيك...
قلت انه نشدد على من اخطأ في اصول الدين لا فروعه..مادليل ذلك بارك الله فيك.حفظك الله..وإن كان الأمر كماذكرت..فأين ناقش الاخوة أصلا من أصول الدين...
مسألة أخرى اعذرني لم افهم علاقة علم الجرح والتعديل وأئمته كابن معين..بالموضوع حفظك الله
ومع المحبة والسلام...
قصة الفاروق انا نقلتها خطأ وقد اعتذرت عن ذلك
الاصل عمل النبي وبعض الصحابة فهذا يسمي سنة عملية وانا ماقصدت بكلمة اصل اي ان تاركة كافر انما اقصد انها واضحة للكل وكلمة الفروع قصدة بها التي تخف علي كثير من الناس ولم اقصد بالطبع تقسيم العلماء وقلت ذلك في كل رسالة كتبتها لم اقصد الاصل الاصيل

اما استشهادي بابن معين اقصد الغيرة علي الدين وهذا واضح في قصة القصاص الذي قال الحديث الذي وضعة علي النبي فكان رد بن معين علية شديد فقط
وجزاكم الله خيرا

أبو رزان العربي
2008-06-29, 10:43 AM
لم أرى كل الردود
لكن أرى الكثير تساهل في الزواج من الثانية لكن لم يعلموا أن له شروط لإباحته وليس على الإطلاق فالإباحة مقيدة
بارك الله فيكم (وأقول كان الله في عون العازبين والعازبات من العفيفين والعفيفات)