تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صاروا ثلاث فرق في القرآن، وقد جهَّم جميعَهم الإمامُ أحمد.



محمد طه شعبان
2018-08-12, 12:44 PM
عن أبي طالب أحمد بن حميد، قال: قال لي أبو عبد الله: «صاروا ثلاث فرق في القرآن»، قلت: نعم، هم ثلاث: الجهمية، والواقفة، واللفظية؛ فأما الجهمية فهم يكشفون أمرهم، يقولون: مخلوق، قال: «كلهم جهمية، هؤلاء يستترون، فإذا أحرجتهم، كشفوا الجهمية، فكلهم جهمية، قال الله عز وجل: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وقال: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾ [التوبة: 6]؛ فيسمع مخلوقًا؟ وجبريل جاء إلى النبي ﷺ بمخلوق؟!»اهـ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).

[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1))) رواه ابن بطة في «الإبانة الكبرى» (5/ 294).

أم علي طويلبة علم
2018-08-12, 10:41 PM
في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي رحمه الله:

أخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ الفويُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ:

وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْكَرَابِيسِيّ ِ وَمَا أَظْهَرَ ، فكلح وجهه، ثم أطرق، ثم قَال: هذا قد أظهر رأي جهم ، قَالَ اللَّه تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، فممن يسمع ؟ وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فله الأمان حتى يسمع كلام اللَّه).

الطيبوني
2018-08-12, 11:28 PM
http://www.alukah.net/sharia/0/84343/ (http://www.alukah.net/sharia/0/84343/)

محمد طه شعبان
2018-08-13, 02:48 PM
بارك الله فيكم.

الطيبوني
2019-01-13, 07:39 PM
............................

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وأما البدعة الثانية المتعلقة بالقرآن المنزل تلاوة العباد له، وهي "مسألة اللفظية" فقد أنكر بدعة اللفظية الذين يقولون: إن تلاوة القرآن وقراءته واللفظ به مخلوق أئمة زمانهم، جعلوهم من الجهمية وبينوا أن قولهم يقتضي القول بخلق القرآن، وفي كثير من كلامهم تكفيرهم .

وكذلك من يقول: إن هذا القرآن ليس هو كلام الله وإنما هو حكاية عنه أو عبارة عنه، أو أنه ليس في المصحف والصدور إلا كما أن الله ورسوله في المصاحف والصدور ونحو ذلك، وهذا محفوظ عن الإمام أحمد، وإسحاق، وأبي عبيد، وأبي مصعب الزهري، وأبي ثور، وأبي الوليد الجارودي، ومحمد بن بشار، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وعدد كثير لا يحصيهم إلا الله من أئمة الإسلام وهداته "

الفتاوى

و قال الامام ابن بطة رحمه الله في الابانة

" اعلموا رحمكم الله أن صنفا من الجهمية اعتقدوا بمكر قلوبهم وخبث آرائهم وقبيح أهوائهم أن القرآن مخلوق ، فكنوا عن ذلك ببدعة اخترعوها وتمويها وبهرجة على العامة ؛ ليخفى كفرهم ، ويستغمض إلحادهم على من قل علمه وضعفت نحيزته ، فقالوا : إن القرآن الذي تكلم الله به وقاله ، هو كلام الله غير مخلوق ، وهذا الذي نتلوه ونقرؤه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا ليس هو القرآن الذي هو كلام الله ، هذا حكاية لذلك ، فما نقرؤه نحن حكاية لذلك القرآن بألفاظنا نحن ، وألفاظنا به مخلوقة ، فدققوا في كفرهم ، واحتالوا لإدخال الكفر على العامة بأغمض مسلك ، وأدق مذهب ، وأخفى وجه "