محمد طه شعبان
2018-07-23, 11:56 AM
1- تَمَسَّكْ بِحَبْلِ اللَّهِ، وَاتَّبِعِ الْهُدَى
وَلَا تَكُ بِدْعِيًا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
2- وَدِنْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالسُّنَنِ الَّتِي
أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ
3- وَقُلْ: غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلَامُ مَلِيكِنَا
بِذَلِكَ دَانَ الْأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوا
4- وَلَا تَغْلُ فِي الْقُرْآنِ بِالْوَقْفِ قَائِلًا
كَمَا قَالَ أَتْبَاعٌ لِجَهْمٍ وَأَسْجَحُوا
5- وَلَا تَقُلِ: الْقُرْآنُ خَلْقٌ قَرَأْتُهُ
فَإِنَّ كَلَامَ اللَّهِ بِاللَّفْظِ يُوضَحُ
6- وَقُلْ يَتَجَلَّى اللَّهُ لِلْخَلْقِ جَهْرَةً
كَمَا الْبَدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَحُ
7- وَلَيْسَ بِمَوْلُودٍ وَلَيْسَ بِوَالِدٍ
وَلَيْسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى الْمُسَبَّحُ
8- وَقَدْ يُنْكِرُ الْجَهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنَا
بِمِصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ
9- رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ
فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ فِي ذَاكَ تَنْجَحُ
10- وَقَدْ يُنْكِرُ الْجَهْمِيُّ أَيْضًا يَمِينَهُ
وَكِلْتَا يَدَيْهِ بِالْفَوَاضِلِ تَنْضَحُ
11- وَقُلْ: يَنْزِلُ الْجَبَّارُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
بِلَا كَيْفٍ جَلَّ الْوَاحِدُ الْمُتَمَدَّحُ
12- إِلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ
فَتُفْرَجُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ
13- يَقُولُ: أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَلْقَ غَافِرًا
وَمُسْتَمْنِحٌ خَيْرًا وَرِزْقًا فَيُمْنَحُ
14- رَوَى ذَاكَ قَوْمٌ لَا يُرَدُّ حَدِيثُهُمْ
أَلَا خَابَ قَوْمٌ كَذَّبُوهُمْ وَقُبِّحُوا
15- وَقُلْ: إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَزِيرَاهُ قِدْمًا، ثُمَّ عُثْمَانُ الْارْجَحُ
16- وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَهُمْ
عَلِيٌّ حَلِيفُ الْخَيْرِ بِالْخَيْرِ مُنْجِحُ
17- وَإِنَّهُمُ للرَّهْطُ لَا رَيْبَ فِيهِمُ
عَلَى نُجُبِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْخُلْدِ تَسْرَحُ
18- سَعِيدٌ، وَسَعْدٌ، وَابْنُ عَوْفٍ، وَطَلْحَةٌ
وَعَامِرُ فِهْرٍ، وَالزُّبَيْرُ الْمُمَدَّحُ
19- وَقُلْ خَيْرَ قَوْلٍ فِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
وَلَا تَكُ طَعَّانًا تَعِيبُ وَتَجْرَحُ
20- فَقَدْ نَطَقَ الْوَحْيُ الْمُبِينُ بِفَضْلِهِمْ
وَفِي الْفَتْحِ آيٌ فِي الصَّحَابَةِ تَمْدَحُ
21- وَبِالْقَدَرِ الْمَقْدُورِ أَيْقِنْ فَإِنَّهُ
دِعَامَةُ عِقْدِ الدِّينِ وَالدَّيْنُ أَفْيَحُ
22- وَلَا تُنْكِرَنْ - جَهْلًا - نَكِيرًا وَمُنْكَرًا
وَلَا الْحَوْضَ وَالْمِيزَانَ إِنَّكَ تُنْصَحُ
23- وَقُلْ: يُخْرِجُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِفَضْلِهِ
مِنَ النَّارِ أَجْسَادًا مِنَ الْفَحْمِ تُطْرَحُ
24- عَلَى النَّهَرِ فِي الْفِرْدَوْسِ تَحْيَا بِمَائِهِ
كَحِبِّ حَميِلِ السَّيْلِ إِذْ جَاءَ يَطْفَحُ
25- وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لِلْخَلْقِ شَافِعٌ
وَقُلْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ: حَقٌّ مُوَضَّحُ
26- وَلَا تُكْفِرَنْ أَهْلَ الصَّلَاةِ وَإِنْ عَصَوْا
فَكُلُّهُمْ يَعْصِي وَذُو الْعَرْشِ يَصْفَحُ
27- وَلَا تَعْتَقِدْ رَأْيَ الْخَوَارِجِ إِنَّهُ
مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِي وَيَفْضَحُ
28- وَلَا تَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ
أَلَا إِنَّمَا الْمُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ
29- وَقُلْ: إِنَّمَا الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَنِيَّةٌ
وَفِعْلٌ عَلَى قَوْلِ النَّبِيِّ مُصَرَّحُ
30- وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالْمَعَاصِي وَتَارَةً
بِطَاعَتِهِ يَنْمِي وَفِي الْوَزْنِ يَرْجَحُ
31- وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ
فَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ
32- وَلَا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوْا بِدِينِهِمْ
فَتَطْعَنَ فِي أَهْلِ الْحَدِيثِ وَتَقْدَحُ
33- إِذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ
فَأَنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيتُ وَتُصْبِحُ
ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: هَذَا قَوْلِي وَقَوْلُ أَبِي وَقَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَوْلُ مَنْ أَدْرَكْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَنْ لَمْ نُدْرِكْ مِمَّنْ بَلَغَنَا عَنْهُ , فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ غَيْرِ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ.
وَلَا تَكُ بِدْعِيًا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
2- وَدِنْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالسُّنَنِ الَّتِي
أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ
3- وَقُلْ: غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلَامُ مَلِيكِنَا
بِذَلِكَ دَانَ الْأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوا
4- وَلَا تَغْلُ فِي الْقُرْآنِ بِالْوَقْفِ قَائِلًا
كَمَا قَالَ أَتْبَاعٌ لِجَهْمٍ وَأَسْجَحُوا
5- وَلَا تَقُلِ: الْقُرْآنُ خَلْقٌ قَرَأْتُهُ
فَإِنَّ كَلَامَ اللَّهِ بِاللَّفْظِ يُوضَحُ
6- وَقُلْ يَتَجَلَّى اللَّهُ لِلْخَلْقِ جَهْرَةً
كَمَا الْبَدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَحُ
7- وَلَيْسَ بِمَوْلُودٍ وَلَيْسَ بِوَالِدٍ
وَلَيْسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى الْمُسَبَّحُ
8- وَقَدْ يُنْكِرُ الْجَهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنَا
بِمِصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ
9- رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ
فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ فِي ذَاكَ تَنْجَحُ
10- وَقَدْ يُنْكِرُ الْجَهْمِيُّ أَيْضًا يَمِينَهُ
وَكِلْتَا يَدَيْهِ بِالْفَوَاضِلِ تَنْضَحُ
11- وَقُلْ: يَنْزِلُ الْجَبَّارُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
بِلَا كَيْفٍ جَلَّ الْوَاحِدُ الْمُتَمَدَّحُ
12- إِلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ
فَتُفْرَجُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ
13- يَقُولُ: أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَلْقَ غَافِرًا
وَمُسْتَمْنِحٌ خَيْرًا وَرِزْقًا فَيُمْنَحُ
14- رَوَى ذَاكَ قَوْمٌ لَا يُرَدُّ حَدِيثُهُمْ
أَلَا خَابَ قَوْمٌ كَذَّبُوهُمْ وَقُبِّحُوا
15- وَقُلْ: إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَزِيرَاهُ قِدْمًا، ثُمَّ عُثْمَانُ الْارْجَحُ
16- وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَهُمْ
عَلِيٌّ حَلِيفُ الْخَيْرِ بِالْخَيْرِ مُنْجِحُ
17- وَإِنَّهُمُ للرَّهْطُ لَا رَيْبَ فِيهِمُ
عَلَى نُجُبِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْخُلْدِ تَسْرَحُ
18- سَعِيدٌ، وَسَعْدٌ، وَابْنُ عَوْفٍ، وَطَلْحَةٌ
وَعَامِرُ فِهْرٍ، وَالزُّبَيْرُ الْمُمَدَّحُ
19- وَقُلْ خَيْرَ قَوْلٍ فِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
وَلَا تَكُ طَعَّانًا تَعِيبُ وَتَجْرَحُ
20- فَقَدْ نَطَقَ الْوَحْيُ الْمُبِينُ بِفَضْلِهِمْ
وَفِي الْفَتْحِ آيٌ فِي الصَّحَابَةِ تَمْدَحُ
21- وَبِالْقَدَرِ الْمَقْدُورِ أَيْقِنْ فَإِنَّهُ
دِعَامَةُ عِقْدِ الدِّينِ وَالدَّيْنُ أَفْيَحُ
22- وَلَا تُنْكِرَنْ - جَهْلًا - نَكِيرًا وَمُنْكَرًا
وَلَا الْحَوْضَ وَالْمِيزَانَ إِنَّكَ تُنْصَحُ
23- وَقُلْ: يُخْرِجُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِفَضْلِهِ
مِنَ النَّارِ أَجْسَادًا مِنَ الْفَحْمِ تُطْرَحُ
24- عَلَى النَّهَرِ فِي الْفِرْدَوْسِ تَحْيَا بِمَائِهِ
كَحِبِّ حَميِلِ السَّيْلِ إِذْ جَاءَ يَطْفَحُ
25- وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لِلْخَلْقِ شَافِعٌ
وَقُلْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ: حَقٌّ مُوَضَّحُ
26- وَلَا تُكْفِرَنْ أَهْلَ الصَّلَاةِ وَإِنْ عَصَوْا
فَكُلُّهُمْ يَعْصِي وَذُو الْعَرْشِ يَصْفَحُ
27- وَلَا تَعْتَقِدْ رَأْيَ الْخَوَارِجِ إِنَّهُ
مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِي وَيَفْضَحُ
28- وَلَا تَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ
أَلَا إِنَّمَا الْمُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ
29- وَقُلْ: إِنَّمَا الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَنِيَّةٌ
وَفِعْلٌ عَلَى قَوْلِ النَّبِيِّ مُصَرَّحُ
30- وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالْمَعَاصِي وَتَارَةً
بِطَاعَتِهِ يَنْمِي وَفِي الْوَزْنِ يَرْجَحُ
31- وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ
فَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ
32- وَلَا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوْا بِدِينِهِمْ
فَتَطْعَنَ فِي أَهْلِ الْحَدِيثِ وَتَقْدَحُ
33- إِذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ
فَأَنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيتُ وَتُصْبِحُ
ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: هَذَا قَوْلِي وَقَوْلُ أَبِي وَقَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَوْلُ مَنْ أَدْرَكْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَنْ لَمْ نُدْرِكْ مِمَّنْ بَلَغَنَا عَنْهُ , فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ غَيْرِ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ.