المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خرجنا لملاقاته على الطريق فإذا به قد أقبل والأنوار تسبقه والأغنام تلوذ به



احمد ابو انس
2018-07-11, 09:56 PM
قالت حليمة رضي الله عنها وغاب عني رسول الله يومه ذلك فلما قرب المساء خرجنا لملاقاته على الطريق فإذا به قد أقبل والأنوار تسبقه والأغنام تلوذ به وكان في الغنم شاة رماها أخوه حمزة فكسر ساقها فجعلت تلوذ به كالشاكية إليه فقبض بيده الكريمة على ساقها فكأن الوجع لم يقع ثم قالت لولدها حمزة كيف وجدت أخاك القرشي قال يا أماه ما مر بحجر ولا شجر ولا سهل ولا جبل ولا وحش ولا طير إلا يقول السلام عليك يا رسول الله ولا يطأ موضعا إلا ونبت العشب فيه قال ابن أبي جمرة في شرح البخاري حتى موضع دابته التي يركبها يخضر في الحال وإذا سقينا من بئر فار الماء إلى أعلاه ولقد دخلنا إلى واد الوحوش فيه كثيرة فإذا نحن بسبع عظيم قد جمع نفسه ليثبت علينا فلما نظر إلى أخينا محمد صلى الله عليه وسلم تقدم وخضع له ورمى نفسه على الأرض وتكلم بكلام فصيح وقال السلام عليك يا محمد وتقدم إليه وكلمه في أذنه فذهب الأسد يعدو فقالت يا بني اكتم هذا عن أهلك ثم عطفت الأغنام عليها تشخب لبنا وهي كالعرائس وكان محمد يخرج مع إخوته كعادته فما يرجعون إلا وقد رأوا له معجزات وآيات بينات ثم في بعض الأيام جاء أخوه يشتد عدوا وقال يا أماه قتل أخي القرشي فخرج القوم وأنا في أولهم فوجدناه على صخرة يتبسم فقلت ما شأنك يا بني قال جاءني ثلاثة نفر فشقوا صدري وأخرجوا منه خط الشيطان وختموا بين كتفي بخاتم النبوة قال العلائي مكتوب في باطن الخاتم الله وحده لا شريك له وفي ظاهرة توجه حيث شئت فإنك منصور وهو لحم مثل البندقة في صحيح البخاري كبيضة الحمامة في جامع الترمذي كالتفاحة وقالت عائشة كالتينة الصغيرة فلما مات صلى الله عليه وسلم التمسته فلم أجده... فائدة: قال السبكي خلق الله في قلوب البشر علقة قابلة لما يلقيه الشيطان فأزيلت من قلب النبي صلى الله عليه وسلم قالت حليمة فاحتملناه وقدمنا به إلى أمه في السنة الخامسة فقالت ما أقدمك به وقد كنت حريصة على مكثه عندك فقالت أديت خدمته وكتمت قصته فقالت أتخوفت عليه الشيطان قالت نعم قالت كلا والله ما للشيطان عليه سبيل دعيه عنك وانطلقي راشدة فخرجت حليمة ولسان حالها يقول:
دعوني على الأحباب أبكى وأندب ... في القلب من نار الفراق تلهب
ولا تعتبوني إن خرجت أدمعي دما ... فليس لصب فارق الألف متعب
لقد جرح التفريق قلبي بنبله ... فمن دمها دمعي على الخد يسكب
أأحبابيا ما باختياي فراقكم ... ولكن قضاء الله ما فيه مهرب
وما كان ظني الدهر يفرق بيننا ... وسرعة هذا البين ما كنت أحسب
أجول بطرفي بعدكم في دياركم ... فأرجع والنيران في القلب تلهب
ما صحة هذه الأثار؟

احمد ابو انس
2021-12-29, 01:32 PM
للتذكير.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-12-29, 03:01 PM
لا أصل له.
والله أعلم.

احمد ابو انس
2021-12-29, 04:04 PM
جزاكم الله خيراً.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-12-31, 03:36 AM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيرا