مشاهدة النسخة كاملة : أختي الغالية هل تريدي هذه البشرى.
آل عامر
2007-03-24, 09:42 PM
أختي الغالية هل تريدي هذه البشرى.
قال البخاري : حدثنا يحيى عن إسماعيل قال : قلت لعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : بشر النبي صلى الله علية وسلم خديجة ؟ قال : نعم ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب
ورواه البخاري أيضاً ومسلم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد به.
قال السهيلي : وإنما بشرها ببيت في الجنة من قصب يعني قصب اللؤلؤ لأنها حازت قصب السبق إلى الإيمان ، لا صخب فيه ولا نصب لأنها لم ترفع صوتها على النبي صلى الله علية وسلم ولم تتعبه يوماً من الدهر ، فلم تصخب عليه يوماً ولا آذته أبداً .
البدايه والنهاية 3/195
فاعتبري وتدبري رعاك الله .
ظــاعنة
2007-03-25, 10:31 PM
جزاك الله خيرا
وليتك تزيد ( نونا ) على ( تريدي )
آل عامر
2007-03-26, 10:09 PM
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة على هذا التنبه .
سقطت سهوا
وليتك ذكرتي السبب حتى تعم الفائدة
طبعاً الفعل المضارع إذا أتصل بآخره ضمير التثنية أو واو الجماعة ، أوياء المخاطبة ، فهو معرب بالنون رفعاً ، نحو :
يلعبان ويلعبون وتلعبين .
إيمان الغامدي
2007-04-02, 01:17 AM
وليتك ذكرتي السبب حتى تعم الفائدة
طبعاً الفعل المضارع إذا اتصل بآخره ضمير التثنية أو واو الجماعة ، أوياء المخاطبة ، فهو معرب بالنون رفعاً ، نحو :
يلعبان ويلعبون وتلعبين .
جزاكم الله خيرا ً ، و بارك فيكم ، و نفع بكم ..
و لمزيدٍ من التفصيل إذا تكرمتم :
إذا لم يُسبق الفعل المضارع بناصب ٍ و لا جازم ، فهو مرفوع ، و علامة رفعه هنا ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و ياء المخاطبة : في محل رفع فاعل .
آل عامر
2007-04-02, 09:39 PM
أحسنت أحسن الله إليك في الدنيا والآخرة .
أم سلمى
2007-10-24, 09:45 PM
جزاك الله خيرا
جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أم أحمد المكية
2007-10-24, 10:43 PM
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال : (( اللهم .. هالة )) قالت : فغرتُ فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيراً منها )) رواه البخاري . .
قال ابن حجر : ( وفيه دليل عظيم على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها ، لأنها أغنته عن غيرها ، واختصت به بقدر ما اشترك فيه غيرها مرتين ، لأنه عاش بعد أن تزوجها ثمانية وثلاثين عاماً ، انفردت خديجة منها بخمسة وعشرين عاماً ، وهي نحو الثلثين من المجموع فصان قلبها مع طول المدة من الغيرة ، ومن نكد الضرائر الذي ربما حصل له منه ما يشوش عليه بذلك ، وهي فضيلة لم يشاركها فيها غيرها ) الفتح (7/138) . .
وقال النووي : ( في هذه الأحاديث دلالة لحسن العهد وحفظ الود ورعاية حرمة الصاحب والمعاشر حياً وميتاً ، وإكرام معارف ذلك الصاحب ) مرجع سابق .
لامية العرب
2007-10-25, 05:36 AM
مرحبا بالراوي الناصح
ونفع الله بما ترويه من مواعظ
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.