تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة قول التلاميذ في شيوخهم



حسن المطروشى الاثرى
2018-02-01, 04:30 PM
املوؤا الأرض توحيدا و علما وفهما


قَالَ ابْنُ القَيِّمِ عن شيخ الإسلام ابن تَيمِيَّة :
" وكان شيخنا رضي الله عنه شديد الإنكار على هؤلاء ( أي المنكرين على من نشر الحق ودعى اليه ) فسمعته يقول :
قال لي بعض هؤلاء : أجُعلتَ محتسباً على الفتوى؟!
فقلت له : أيكون على الخبازين والطبَّاخين محتسبُُ ولا يكون على الفتوى محتسب؟! " .

[ إِعْلاَمُ المُوَقِّعِيْن (٢١٧/٤) ]

قال التميمي رحمه الله وهو يتكلم عن اعتقاد الامام أحمد رضي الله عنه :
" وكان يأمر بإظهار العلم ، وقال في الحبس ، وهو مهدد بالضرب والقتل : إذا سكت الجاهل لجهله ، وأمسك العالم تَقيَّة ، فمتى تقوم لله حجة؟ " .

[ طبقات الحنابلة (٢٧٩/٢) ]

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّه - :

‏" بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس ،

أفضل ما عُبد الله - عز وجل- به ".

[ الرد على السُبْكِيّ (٦٧٨/٢) ]

قلت ابن المبارك عفا الله عنه

فهل يشك عاقل بعلم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

حسن المطروشى الاثرى
2018-02-01, 09:25 PM
قال ابن القيم ف مدارج السالكين " ( 1/ 263)
" الله يشكر لشيخ الاسلام سعيه ويعلي درجته ويجزيه افضل جزائه ويجمع بيننا وبينه في محل كرامته "

حسن المطروشى الاثرى
2018-02-01, 10:36 PM
▪كان ابن تيمية رحمه الله يعد سجنه والابتلاءات نعمة عليه تسبب فيها أعداؤه .



▫قال ابن القيم : " وقال لي مرة – يعني شيخ الإسلام -


▪ ما يصنع أعدائي بي !! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .



▫وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال : ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا .



▪وكان يقول في سجوده وهو محبوس :

▫ اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله ، وقال لي مرة :

▪ المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه ، ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال :

▫فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ،

▪وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط ، مع كل ما كان فيه من ضيق العيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض ، أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً وقوة ويقينا وطمأنينة ،


▫ فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها " انتهى .



▪"الوابل الصيب" (ص 110) .

حسن المطروشى الاثرى
2018-02-05, 03:57 PM
قال ابن حجر في إنباء الغمر في ترجمة علاء الدين ابن المغلي (ت: ٨٢٨) :
"وكان يتوقد ذكاء، فحفظ جملة من المختصرات في العلوم، كالمحرر لابن عبد الهادي، والفروع في المذهب لابن الحاجب، والتلخيص للقزويني، والتسهيل لابن مالك؛ وكان يحفظ كثيراً من الشروح والقصائد الطوال، وينظم الشعر الوسط، ويكرر على محفوظاته المختصرة، ويستحضر شيئاً كثيراً من الفنون؛ وما أظن أنه كان في عصره من يدانيه في ذلك، وإن كان فيهم من هو أصح ذهنا منه... ومع طول ملازمته للاشتغال ومناظرته للأقران والتقدم في العلوم لم يشتغل بالتصنيف، ((وكنت أحرّضه على ذلك لما فيه من بقاء الذكر فلم يوفَّق لذلك))، وكان شديد البأو والإعجاب حتى وصفه بعضهم بأنه يحيط علماً بالمذاهب الأربعة - مع احتمال ما يقع ممن يناظره من الجفاء، ويكظم غيظه ولا يشفي صدره..." .