المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقه الرد على المخالف ..كيف يكون ؟ أسئلة أريد جوابها بحسن نية !



محمد محيسن
2008-06-05, 12:49 PM
ملاحظة : هذه مدراسة لا فتوى... حتى يجيبني الجميع ..!!
الطلب : أرجو من علمائنا وأساتذتنا و إخواننا الكرام إجابتي عن هذه الأسئلة ، شاكرا لهم ، داعيا ، محبا :
1ـ ماذا نرد على المخالف ؟ .
2ـ كيف نرد ؟ .
3ـ متى نرد ؟ .
4ـ لماذا نرد ؟ فإن لم أرد فهل أنا مذنب ...؟ .
5ـ هل الرد يسوغ لي الحدة والتي قد تكون مفسرة بسوء الخلق ؟ و إن قلنا : إن الحدة تنفع أحيانا فهل هذا يعارض قول الله : " ....فقولا له قولا لينا .." ؟.
6ـ من نرد عليه ؟ .
7ـ هل جهود بعض الناس في العلم والدعوة تشفع له بعدم ردي عليه و هل تشفع لذنوب أخطائه الكثيرة أو القليلة ؟ .
8ـ هل يعني الرد التشهير بمن أرد عليه ؟ .
9ـ هل مدحي لجانب حسن عند (أحد ) ـ ولو كان مبتدعا أو كافرا ـ يخالف ذلك المنهج السليم ؟.
10ـ هل خطأ الشخص ـ برأيي ـ في شيء اختلف فيه أهل السنة يلزمني بالرد أيضا ؟ .
11ـ هل شعوري بنوع حقد في قلبي أثناء ردي شيء طبيعي أم لا بد من علاجه ؟.
12ـ هل جعلي الهم كله في الرد يكون شيئا حسنا ؟.
13ـ ما الأفضل لي كثرة الرد على المخالف أم تعليم الأمة وبناؤها؟.
14ـ هل أصبح الرد على المخالف سببا للفتنه ، و أصبح ضرره أكثر من نفعه فيجب تركه ـ بناء على قاعدة المصالح ، أو على الأقل ترك الرد في غير العقيدة وما اتفقت عليه الأمة أو أهل السنة ؟ .
15ـ هل ترك الرد على المخالف ـ لي في الأسلوب ـ أولى ، لا سيما إن سبب ذلك فتنة بين المادح والقادح للمردود عليه ؟
16ـ وهل كل شخص له أن يرد على غيره ؟ .
17ـ هل هناك كتاب يبين لي هذه الأمور تفصيلا ؟ .
إن كثيرا من الناس( وما أبرئ نفسي ... ) لا يعرف حقيقة إلا جواب السؤال الأول .
ملاحظة : إن بعض الأسئلة تقارب غيرها في المعنى وقد كتبتها لزيادة العمق في التفصيل .

وأعتذر إن كان ثم ضعف في أسلوب الأسئلة فقد كتبتها على عجل إضافة إلى الجهل ، والله المستعان !.

وبارك الله فيكم ونفع بعلمكم .

محمود الغزي
2008-06-06, 11:35 PM
تجد إجابة هذه التساؤلات وغيرها !
في كتاب :
" الرد على المخالف أصل من أصول الإسلام " .
للعلامة الدكتور : بكر أبو زيد _ رحمه الله وتجاوز عنه بمنه _ .

غالب بن محمد المزروع
2008-06-07, 12:04 AM
وهناك بحث نافع في هذا الباب ربما أقوم بإنزاله على حلقات قريبًا إذا يسّر الله بعنوان:
(أهل السنة والحكم على الرجال)

خالد المرسى
2008-06-08, 04:22 AM
هل جعلي الهم كله في الرد يكون شيئا حسنا ؟.
كان الشيخ سلمان بيتكلم فى من يهدم المواقع الضالة ( ردا على سؤال تقريبا ) فقال ان هدمته سينشأون موقعا أخر وانصح بالاهتمام ببناء مواقع جيدة لا هدم مواقع ضالة
واورد المثل الصينى ( لأن توقد شمعة خير من لعن الف ظلمة )

أبو القاسم
2008-06-08, 04:38 AM
هل مدحي لجانب حسن عند (أحد ) ـ ولو كان مبتدعا أو كافرا ـ يخالف ذلك المنهج السليم ؟.
إن كان المدح في أمر إنساني بحت..فلا بأس به..كما مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي في عدله
وإن كان يتضمن موالاة له أو كان مما يختص به المؤمنون أو دل على تزكية جُملية لشخصه..
فهذا ممنوع كله
والله أعلم

خالد المرسى
2008-06-08, 07:08 AM
وأظن انه ان وقف شخص على اجابات وافية مفصلة أخر تفصيل على هذه الاسئلة وفهمها وجيدا لكن ( عقله ليس طبيعيا او لم يبنى اصول عقلية معتمدة او ليس عنده أمنا فكريا ) لايستطيع تطبيقها وفى الغالب انه سيدخل فى الغلو لا الافراط
ومما أضيف لكلامى هذا - توفر الخبرة بالواقع والالمام بما يلزم من العلوم الشرعية ولايتوفر هذا الا لعالم وعليه فلا تسمع نقد الا من عالم ( مزكى اى اشتهرت ديانته وعرفت صيانته )
وأظن انه فى الاغلب ايضا عليك ان لاتسمع لنقل طلبة العلم عن شيخ من المشايخ ( نقدا لشيخ أخر ) وطبعا المنقول عنه متوفر فيه الشروط السابقة - لأن هذا النقل ايضا يتطلب شروطا تتوفر فى هذا الطالب الناقل من باب القاعدة المقررة ( ليس كل ما يسمع يقال وليس كل ما يقال يقال فى كل وقت ) وايضا ( اغترار بعض الطلبة بكلام العلماء على بعض ) وانظر هذه الجزئية فى كتاب حرمة اهل العلم 0 لشيخنا محمد اسماعيل المقدم ) فى المكتبة الوقفية وانظر فهرس الكتاب فى أخر الفهرس
وللشيخ كتاب اسمه منهج اهل السنة فى تقويم الرجال

الأمل الراحل
2008-06-08, 07:19 AM
ومما أضيف لكلامى هذا - توفر الخبرة بالواقع والالمام بما يلزم من العلوم الشرعية ولايتوفر هذا الا لعالم وعليه فلا تسمع نقد الا من عالم ( مزكى اى اشتهرت ديانته وعرفت صيانته )
وأظن انه فى الاغلب ايضا عليك ان لاتسمع لنقل طلبة العلم عن شيخ من المشايخ ( نقدا لشيخ أخر ) وطبعا المنقول عنه متوفر فيه الشروط السابقة - لأن هذا النقل ايضا يتطلب شروطا تتوفر فى هذا الطالب الناقل من باب القاعدة المقررة ( ليس كل ما يسمع يقال وليس كل ما يقال يقال فى كل وقت ) وايضا ( اغترار بعض الطلبة بكلام العلماء على بعض ) وانظر هذه الجزئية فى كتاب حرمة اهل العلم 0 لشيخنا محمد اسماعيل المقدم ) فى المكتبة الوقفية وانظر فهرس الكتاب فى أخر الفهرس
وللشيخ كتاب اسمه منهج اهل السنة فى تقويم الرجال
برضوه الله يخلف عليك ،، العبرة بالدليل لا بقول فلان . .
ولو كان النقد أو الرد العلمي لا ينبغي إلا لمن اصطلح الناس على تسميته بالعالم بغض النظر عن العلم الذي يحمله ؛ فإذن لن يكون للدليل من الكتاب والسنة أية قيمة ؟
أجل عافية عليك < آية الله الخميني .

خالد المرسى
2008-06-08, 07:37 AM
برضوه الله يخلف عليك ،، العبرة بالدليل لا بقول فلان . .
ولو كان النقد أو الرد العلمي لا ينبغي إلا لمن اصطلح الناس على تسميته بالعالم بغض النظر عن العلم الذي يحمله ؛ فإذن لن يكون للدليل من الكتاب والسنة أية قيمة ؟
أجل عافية عليك < آية الله الخميني
أعكس استدلالك عليكى
لو كان كلامك صحيح لما كان للدليل من الكتاب والسنة فائدة
لأنه سيأتى أناس غير مزكين ويأتون بأدلة
الا تعرفين قول بن تيمية ( أنه ما من مبتدع يستدل بدليل الا وفى نفس الدليل ما يبطل استدلاله
الا تعلمين ان القائلين بعقيدة وحدة الوجود استدلوا بأدلة منها حديث 0 الاكل ما خلا الله باطل )
وهل قول النبى صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( من تكلم فى القرءان برأيه فأصاب فهو مخطأ ) معناه أنه صلى الله عليه وسلم لا يجعل للدليل من الكتاب والسنة فائدة !
وهل كون اهل العلم نصوا على أن الادلة لاتترك لالاستدلال بها الا لعالم مزكى يقتضى انها ليس لها فائدة أم معناه تنزيه الوحى عن التخبط به من الجاهل وأنصاف المتعلمين
وهل قول العلماء انه ( يفسد الجسد نصف طبيب ويفسد الدين نصف عالم ) معناه أنهم لا يجعلون لالاأدلة التى سيستدل بهاا ( نصف العالم ((فائدة أم يقصدون أن كونه غير مزكى هو الذى يجعل استدلاله بالادلة خطأ او يتوقف فيه الى أن يعتمد من اهله ..الخ
وهل قول الشافعى فى كتاب الام
أن من استدل بدليل ووافق به الخطأ مصادفة لا عن قصد كان بخطئه غير معذور ( معناه ان الشافعى لا يجعل لهذا الدليل من الوحى فائدة )
ثم ما علاقة ايه الله الخمينى بالموضوع !

محمد محيسن
2008-06-08, 11:58 AM
إن كان المدح في أمر إنساني بحت..فلا بأس به..كما مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي في عدله
وإن كان يتضمن موالاة له أو كان مما يختص به المؤمنون أو دل على تزكية جُملية لشخصه..
فهذا ممنوع كله
والله أعلم
أخانا أبا القاسم :
ماذا لو قلتُ : إن فلانا (وهو مبتدع !) كثير العبادة وله جهود كثيرة في الدعوة ؟ .وكان كلامي فيه صحيحا ...

محمد محيسن
2008-06-08, 12:02 PM
برضوه الله يخلف عليك ،، العبرة بالدليل لا بقول فلان . .
ولو كان النقد أو الرد العلمي لا ينبغي إلا لمن اصطلح الناس على تسميته بالعالم بغض النظر عن العلم الذي يحمله ؛ فإذن لن يكون للدليل من الكتاب والسنة أية قيمة ؟
أجل عافية عليك < آية الله الخميني .
جزاكم الله خيرا ...
لعل المقصود هوالعالم الذي عرف عنه الاتباع للكتاب والسنة ، وقد يكون هذا واضحا ضمنا ...

محمد محيسن
2008-06-08, 12:11 PM
ومما أضيف لكلامى هذا - توفر الخبرة بالواقع والالمام بما يلزم من العلوم الشرعية ولايتوفر هذا الا لعالم وعليه فلا تسمع نقد الا من عالم ( مزكى اى اشتهرت ديانته وعرفت صيانته )
وأظن انه فى الاغلب ايضا عليك ان لاتسمع لنقل طلبة العلم عن شيخ من المشايخ ( نقدا لشيخ أخر ) وطبعا المنقول عنه متوفر فيه الشروط السابقة - لأن هذا النقل ايضا يتطلب شروطا تتوفر فى هذا الطالب الناقل من باب القاعدة المقررة ( ليس كل ما يسمع يقال وليس كل ما يقال يقال فى كل وقت ) وايضا ( اغترار بعض الطلبة بكلام العلماء على بعض ) وانظر هذه الجزئية فى كتاب حرمة اهل العلم 0 لشيخنا محمد اسماعيل المقدم ) فى المكتبة الوقفية وانظر فهرس الكتاب فى أخر الفهرس
وللشيخ كتاب اسمه منهج اهل السنة فى تقويم الرجال
أشكرك أخي المرسي على هذه الإضافات .
وما زال الموضوع يحتاج إلى تفصيل ...
وما زالت هناك أسئلة لم يجب عنها ...
بارك الله فيكم ونفع .

أبو الحسن الأثري
2008-06-08, 02:47 PM
ملاحظة : هذه مدراسة لا فتوى... حتى يجيبني الجميع ..!!
الطلب : أرجو من علمائنا وأساتذتنا و إخواننا الكرام إجابتي عن هذه الأسئلة ، شاكرا لهم ، داعيا ، محبا :
1ـ ماذا نرد على المخالف ؟ .
ج/ خلاف الحق الذي تعتقد .. فإذا خال فالحق رد عليه سواء كانت المسألة عقدية أو فقهية
2ـ كيف نرد ؟ .
ج/ إما عن طريق كتاب أو شريط أو مقال فتبين الحق الذي معك بأدلته ناويا تنزيه الشريعة ورد أخيك إلى الصواب
3ـ متى نرد ؟ .
ج/ متى ما كان عندك العلم الذي يؤهلك لمعرفة الحق
4ـ لماذا نرد ؟ فإن لم أرد فهل أنا مذنب ...؟ .
ج/ نرد ذباً عن حياض الملة وحفاظاً على حماها ، و هو من فروض الكفاية مطالب به الجميع وفعل البعض يسقط التبعة عن من لم يفعل
5ـ هل الرد يسوغ لي الحدة والتي قد تكون مفسرة بسوء الخلق ؟ و إن قلنا : إن الحدة تنفع أحيانا فهل هذا يعارض قول الله : " ....فقولا له قولا لينا .." ؟.
ج/ الحدة خلق لا يرد لأجلها الحق ولا يعاب على الحق سوءُ خلق صاحبه وعلى كلٍ ما كان الرفق في شيء إلا زانه والمسألة تندرج تحت لكل مقام مقال ولكل زمانٍ دولةٌ ورجال
6ـ من نرد عليه ؟ .
ج /على كل من خالف الحق وإن كان من أهل العلم والفضل فلا تلازم بين الفضل والخطأ فقد يخطئ الفاضل ولا يسقط فضله ويكون عند الله معذورا وقد يكون مأجورا
7ـ هل جهود بعض الناس في العلم والدعوة تشفع له بعدم ردي عليه و هل تشفع لذنوب أخطائه الكثيرة أو القليلة ؟ .
ج /هذا من الخلظ والتحزب لغير الحق فإن هذه الجهود و الأعمال الصالحة لا تشفع له بإقراره على الباطل فلا خير فيه إن لم يقبل الحق و لا خير فينا إن لم نقل له الحق ، ولاعلاقة لكثرة أو قلة في الخطأ
8ـ هل يعني الرد التشهير بمن أرد عليه ؟ .
ج / عادةً لا يكون المردود عليه إلا مشهوراً فحينئذٍ عندما يأتي ذكر باطله عند الناس لا على سبيل التشفي والتعالي والتعالم وإنما على سبيل الرحمة بالمسلمين والنصح لهم وله فما المانع منه
9ـ هل مدحي لجانب حسن عند (أحد ) ـ ولو كان مبتدعا أو كافرا ـ يخالف ذلك المنهج السليم ؟.
ج / ما هي الحاجة للمدح في مقام الرد ؟؟ فيعلم العقلاء جميعا أن ليس هناك إنسان إلا ولديه محاسن فذكرها في مقام الرد قد يهون من شأن الباطل الذي قال به ولكن لو عرض ذكر شيء من فضل بعض من انتسب للسنة وإن أخطأ عند من لا يغتر به فهذا من الأنصاف
10ـ هل خطأ الشخص ـ برأيي ـ في شيء اختلف فيه أهل السنة يلزمني بالرد أيضا ؟ .
ج /مسائل العقيدة (التي أجمع عليها العلماء) المخالف بها مخطئ وليس في مسائل العقيدة قولين (هل يجوز الخروج على الحاكم المسلم أم لا ؟ فلا يقال في المسألة قولين لأن السلف استقروا على المنع ولا عبره بالخلاف القديم الذي كان في مقابل النص وله ظروفه وتأويلاته )
11ـ هل شعوري بنوع حقد في قلبي أثناء ردي شيء طبيعي أم لا بد من علاجه ؟.
ج / نعوذ بالله من الحقد بل هذا أمر غير طبيعي لا بد أن تعالجه أخي الكريم
12ـ هل جعلي الهم كله في الرد يكون شيئا حسنا ؟.
ج / إذا كان الرد بنية خالصة فهو عملٌ صالح استزد مما ترى أنه يقربك إلى الله
13ـ ما الأفضل لي كثرة الرد على المخالف أم تعليم الأمة وبناؤها؟.
ج / لاتعارض بين الأمرين
14ـ هل أصبح الرد على المخالف سببا للفتنه ، و أصبح ضرره أكثر من نفعه فيجب تركه ـ بناء على قاعدة المصالح ، أو على الأقل ترك الرد في غير العقيدة وما اتفقت عليه الأمة أو أهل السنة ؟ .
ج/ هذا غير صحيح والافتراق ليس مذموما على كل حال فمفارقة أهل الباطل ممدوحةُ عند أهل الحق ، والإنسان إذا تجرد للحق وإن كان مردوداً عليه فلن يجد ضيراً فإني اعلم أن فلاناً لم يرد إلا ذباً عن حياض أهل السنة وإن لم أقتنع برأيه !
15ـ هل ترك الرد على المخالف ـ لي في الأسلوب ـ أولى ، لا سيما إن سبب ذلك فتنة بين المادح والقادح للمردود عليه ؟
ج / عامل الناس كل بحسبه فليس مراد الإنسان كسر أنوف المخالفين وإنما المراد أن يهتدي أولئك المخالفين إلى الحق فتنبه
16ـ وهل كل شخص له أن يرد على غيره ؟ .
ج/ من أوتي العلم فله ذلك أما أن يدخل في هذا الجهال أو الصغار فلا
17ـ هل هناك كتاب يبين لي هذه الأمور تفصيلا ؟ .
ج / كتب العقائد عند أهل السنة وكما قيل أعرف الحق تعرف أهله والنظر في سير القوم لا شك أنه يوثك معرفةً طريقة بعد توفيق الله عز وجل
إن كثيرا من الناس( وما أبرئ نفسي ... ) لا يعرف حقيقة إلا جواب السؤال الأول .
ملاحظة : إن بعض الأسئلة تقارب غيرها في المعنى وقد كتبتها لزيادة العمق في التفصيل .

وأعتذر إن كان ثم ضعف في أسلوب الأسئلة فقد كتبتها على عجل إضافة إلى الجهل ، والله المستعان !.

وبارك الله فيكم ونفع بعلمكم .
هذا من باب المدارسة فما كان فيه من الصواب فمن الله وحده وما كان فيه من الخطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان منه

محمد محيسن
2008-06-08, 06:16 PM
جزاك ربي خيرا أخانا أبا الحسن :
كنتَ أول شخص قد أجاب عن جميع الأسئلة ...
ويبدو أنك خالفت بعض الإخوة في بعض إجاباتك ، مثل سؤال : 12ـ هل جعلي الهم كله في الرد يكون شيئا حسنا ؟.
ولا إشكال فنحن نريد التعرف على جميع وجهات النظر لعل الله ـ سبحانه ـ يوفقنا للصواب .
و إذا حصل الاختلاف في القواعد العامة فإن الاختلاف في التطبيق ـ كما يظهر ـ سوف يكون أكبر "ولا يزالون مختلفين ...".

أبو القاسم
2008-06-09, 05:01 AM
لا بأس في ذلك..من باب تقرير الواقع والإنصاف..لا على سبيل التزكية المحضة..
وذلك يعتمد على مدى ابتداعه..فإن كان رافضيا يختلف عما لو أشعريا..

محمد محيسن
2008-06-09, 05:11 PM
بارك الله فيكم أخانا أبا القاسم .

أبو الحسن الأثري
2008-06-10, 12:50 AM
أخي الكريم هناك كتاب لا أبالغ إن وصفته بالجيد في بابه قد قدم له العلامة الفوزان والشيخ عبدالعزيز السدحان اسمه (أصول ابن باز في الرد على المخالفين ) أظن هكذا اسمه على كل حال المؤلف هو الشيخ فيصل قزار الجاسم طبع الكتاب في دار البشائر الإسلامية
فيه أجوبة لجميع الأسئلة التي طرحتها مع ذكر الأدلة من كلام أهل العلم وتطبيقه من كلام ابن باز رحمة الله على الجميع

محمد محيسن
2008-06-10, 02:18 PM
أخي أبا الحسن : أحسن الله إليك .
هذا ما أريده ـ والله ـ ، وخاصة ...للعلماء الكبار أمثال ابن باز ـ رحمه الله ـ .
ولكن :
أين أجد الكتاب ؟ وكيف السبيل إليه ؟.
بارك الله فيكم .

أبو الحسن الأثري
2008-06-11, 02:00 AM
أين تجده وكيف السبيل إليه ؟
الله أعلم ، فإني لا أعلم أين تقيم
وعلى كل حال فالكتاب من مطبوعات دار البشائر الإسلامية
محبك
أبو الحسن الأثري

محمد محيسن
2008-06-11, 01:32 PM
جزاكم الله خيرا أخانا العزيز ونفع بكم .

خالد المرسى
2008-06-12, 06:27 PM
أرجو ممن وجد هذا الكتاب ان يدلنا أين نجده
ولى عودة ان شاء الله بعد شهرين تقريبا لاستكمال النقاش

محمد محيسن
2008-06-15, 07:16 PM
رجعتَ سالما أخي الكريم .

محمد محيسن
2008-06-20, 09:29 AM
المشاركة الأصلية بواسطة الأخ سليمان أبو زيد



لصاحب الفضيلة العلاَّمة الشَّيخ بكر بن عبد اللّه أَبو زيد
ـ سلّمه اللّه ـ

الكتاب يحتوي على ما يلي:
1. الرد على المخالف.
2. تحريف النصوص.
3. البراءة.
4. التحذير.
5. تصنيف الناس.
6. عقيدة القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها.

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=20&book=175

خالد المرسى
2008-07-25, 11:36 PM
ـ وهل كل شخص له أن يرد على غيره ؟ .

12ـ هل جعلي الهم كله في الرد يكون شيئا حسنا ؟.
13ـ ما الأفضل لي كثرة الرد على المخالف أم تعليم الأمة وبناؤها؟.
14ـ هل أصبح الرد على المخالف سببا للفتنه ، و أصبح ضرره أكثر من نفعه فيجب تركه ـ بناء على قاعدة المصالح ، أو على الأقل ترك الرد في غير العقيدة وما اتفقت عليه الأمة أو أهل السنة ؟
وغيرها تجد جوابها تفصيلا فى هذا الرابط


http://majles.alukah.net/showthread.php?t=18216

أبوعبدالرحمن القطري
2008-07-26, 05:55 AM
أخي الكريم هناك كتاب لا أبالغ إن وصفته بالجيد في بابه قد قدم له العلامة الفوزان والشيخ عبدالعزيز السدحان اسمه (أصول ابن باز في الرد على المخالفين ) أظن هكذا اسمه على كل حال المؤلف هو الشيخ فيصل قزار الجاسم طبع الكتاب في دار البشائر الإسلامية
فيه أجوبة لجميع الأسئلة التي طرحتها مع ذكر الأدلة من كلام أهل العلم وتطبيقه من كلام ابن باز رحمة الله على الجميع
أحسنت يا أبا الحسن ويضاف إليه كتاب الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله "الرد على المخالف" وقد ذكره الإخوة وأيضا رسالة الحافظ ابن رجب " الفرق بين النصيحة والتعيير " ومن تأملها وجد فيها أجوبة على إشكالات كثيرة في هذا الموضوع ....
وأنصح جميع الإخوة ألا يتسرعوا في الحكم على المسائل في هذا الباب والاعتقاد قبل الاستدلال لأن هذا الباب خاض فيه الكثير بناء على ردود أفعال فحاولوا أن يؤصلوا أصولا تحقق لهم مايريدون سواء كان دفاعا عن شخص أو نيلا من آخر والمنصف من تجرد في هذه الأمور واستدل قبل أن يعتقد وهي مسائل كبرى نسأل الله أن ييسر لها كبيرا من أهل العلم يوليها مزيدا من البحث والتقصي والله سبحانه الموفق...

أبوعبدالرحمن القطري
2008-07-26, 06:49 AM
أرجو ممن وجد هذا الكتاب ان يدلنا أين نجده
ولى عودة ان شاء الله بعد شهرين تقريبا لاستكمال النقاش
الكتاب موجود في مكتبة الكوثر في الرياض وقد اشتريته منهم منذ شهر تقريبا وأظن أنه موجود أيضا في التدمرية ..

الجندى
2008-07-26, 10:38 AM
هل الرد يسوغ لي الحدة والتي قد تكون مفسرة بسوء الخلق ؟ و إن قلنا : إن الحدة تنفع أحيانا فهل هذا يعارض قول الله : " ....فقولا له قولا لينا .." ؟.
إليك أخى الفاضل ما كتبه احد طلاب العلم بخصوص هذا الجانب :

الموضوع إخواني هو الشدة واللين، ولا يخفى عليكم أن الشرع وارد في وضع كل منهما في موضعه، لا لين مع من يستحق الشدة، ولا شدة مع من يستحق اللين، كما أن اللين مع من يستحقه يكون بقدر والشدة مع من يستحقها تكون بقدر.
وأكتفي بآية جامعة هي أصل في الدعوة. قال تعالى: ( ادع ) فعل أمر فتأمله ( إلى سبيل ربك ) إلى الإسلام والسنة ( بالحكمة ) بالكتاب والسنة فتعلم الجاهل ( والموعظة الحسنة ) بتذكير العالم وتخويفه وترغيبه ( وجادلهم ) إن كان ثم شبهة منعتهم من قبول الحق ( بالتي هي أحسن ) ليكون في ذلك تأليفاً لقلبه. وقال تعالى: ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ) أي أن الظالمين المعاندين لا يجادلون بالحسنى، والله أعلم.
فتأمل أن الله تعالى جعل المخاطبين على مراتب أربع: الجاهل الغافل ثم الذي غلبته الشهوة ثم الذي منعته الشبهة ثم المكابر الذي يعلم الحق ويرده. وتأمل كيف جعل لكل مرتبة ما يليق بها من وسائل الدعوة: فالجاهل يعلم، وذو الشهوة يذكر، وذو الشبهة يناظر، والمكابر لا يلتفت إليه بل ربما قوتل. والناظر في سير الأنبياء والمرسلين يرى تأويل ذلك عملياً، وبسطه يطول، والله المستعان.
ثم إنا في بعض الأحيان نشتد على المخالف جداً حتى ينتقل الأمر من حوار علمي إلى سباب وشتائم، وهذا لا شك له أضرار مشاهدة، منها:
1. أنه يبعد عن الوصول إلى المطلوب من النقاش، لأن الموضوع سيتشتت.
2. أنه يشوره صورة أهل السنة في نفوس القراء، وهذه نقطة يستغلها أعداء السنة في الطعن في أهل السنة.
3. أنه يصرف الخصم عن قبول الحق، لأن الشتم يثير فيه عصبيته وعناده.
4. أنه ينحرف بعقل السني عن التفكير المتزن في المسألة إلى كيفية النيل من الخصم.
5. أنه قد يقدح في إخلاص الكاتب، لأنه الشتم يستثيره ليغضب لنفسه وتكون كتابته لأجل ذلك.
إلى غير ذلك المفاسد.
ولا أعني بذلك الميوعة مع المخالف، لكن أقصد الاعتدال، لا نشتط في الشدة إلى درجة السب والشتم، ولا نميع في اللين إلى درجة التنازل أو التغافل عن المنكرات.
ولنتأمل إخواني الكرام أن هذه المسألة تعتمد جداً على المصالح والمفاسد، وذلك مترتب على معرفة أحوال المخاطبين والقارئين، فلا يصح مثلاً أن نرى فلاناً من الأئمة اشتد على فلان من أهل البدع فنقيس أنفسنا عليه، إذ يقبل من ذلك الإمام ما لا يقبل ممن هو دونه، وقد يكون في زمن قوة السنة فيعمل على كبت المخالف لشذوذه، فلا يقاس عليه رجل في بلد ضعفت فيه السنة فبالكاد يعمل على إظهارها.
هذا، وإني أعلم أن هذا الأمر لا يخفى على الإخوة الكرام، لكن هي الذكرى، لا سيما وأن الغضب يذهل الإنسان عن كثير مما يعلم، والله أعلى وأعلم، وصلى الله على نبينا وسلم.
====================
هذه ضوابط لعلها تفيد في المسألة:
الشدة واللين تكون - والله أعلم - بحسب نوع الخطاب وحال المخاطََب ( بالفتح ) ودرجة المخاطِِب ( بالكسر ) وظروف الخطاب.
فالأول - نوع الخطاب - ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ. خطاب يراد به الرد على المخالف والتحذير منه.
ب. خطاب يراد به مناظرة المخالف ومحاورته.
ج. خطاب يراد به نصيحة المخالف وتعليمه ووعظه.
وظاهر - إن شاء الله - أنه يصلح في الأول من الشدة ما لا يصلح في الثاني فضلاً عن الثالث، ويصلح في الثالث من اللين والتلطف ما لا يصلح في الثاني فضلاً عن الأول.
والمتأمل في الوحي يرى ذلك واضحاً إن شاء الله تعالى. فنرى في القرآن ردوداً على اليهود والمشركين فيها شدة ظاهرة، فيصفهم بأنهم لا يعقلون وأنهم كالأنعام وأن مثلهم كمثل الحمار، فهذا مقام رد عليهم وتحذير للأمة من قبيح مقالتهم. وفي قصص الأنبياء عليهم السلام - لا سيما إبراهيم وموسى - من النقاش العقلي الهادئ ما هو أقل شدة وأكثر ليناً مما سبق. وفي مقام النصح يظهر من الشفقة واللين والرحمة ما لا يظهر مثله فيما مضى، كما في نصيحة مؤمن آل فرعون لهم وكما في نصح المؤمن في سورة ياسين لقومه وكما في نصح إبراهيم لأبيه.
ثم الناظر في عمل أهل العلم يرى ذلك كذلك، فكتب الردود - كرد الدارمي على المريسي مثلاً - فيها شدة ظاهرة، وكذلك في كلام أئمة الجرح والتعديل حال التحذير من المخالف. بينما نرى ما يروى من مناظرات الأئمة مع المخالفين ما هو دون ذلك بكثير، نرى فيها نقاشاً بعلم ودليل وهدوء، كالذي يروى عن الإمام أحمد مع قاضي المتوكل وقصة عبد العزيز الكناني وغيرهما. ونراهم في مقام النصح يتلطفون ويدعون للقارئ بالرحمة والهداية ونحو ذلك.
والمتأمل يجد ذلك عين الحكمة، لأن مقام الرد والتحذير يقتضي إظهار النقص في المخالف حتى لا يغتر به الجاهل، كما يقتضي التشنيع عليه حتى ينفر منه الناس. ومقام المناظرة يقتضي الهدوء، لأن المراد بها إظهار الحجة والإقناع، وهذا لا يناسب التشنيع والتهويل، بل لعل ذلك يكون علامة على ضعفه، كما لا يقتضي اللين لئلا يفتتن السامع بالمخالف أو تهون في نفسه مسألة الخلاف. ومقام النصح يقتضي التلطف ليكون ذلك أدعى للقبول، وليكون الكلام أوقع في نفس السامع، وقد قيل: إن الحق مر، فلا تزد فوق مرارته مرارة النصيحة، ولذا نرى الأطباء فقهوا ذلك فيضعون الدواء المر في قرص من السكر ليقبله المريض. والله أعلم.
والثاني - حال المخاطب - يقوم على ركيزتين:
أ. مقدار الخطإ الذي يتم النقاش حوله.
ب. مدى تعلق المخاطب بهذا الخطإ.
ففي الأول لعله يقال: يصلح من الشدة في نقاش مسائل الأصول الظاهرة ما لا يصلح في نقاش مسائل الفروع الخفية، كما يصلح من اللين في مسائل الخلاف الفقهي المعتبر ما لا يصلح في نقاش مسائل الخلاف العقدي البدعي.
وفي الثاني يقال ما مر سابقاً من أن المخاطب على أربع درجات: الأولى الجاهل الغافل، والثانية الذي غلبته شهوته، والثالثة الذي غلبته شبهة مع طلبه للحق، والرابعة المضل الذي لا يريد الحق. فالأصل في الأول اللين، وفي الثاني التذكير، وقد يكون معه من الشدة ما لا تكون مع الأول بحسب استغراقه في شهوته وإصراره عليها، وفي الثالث النقاش الحسن، وقد يكون في تحذير الناس منه من الشدة ما يناسب ذلك، أما الرابع فالأصل معه الشدة. والله أعلم.
ولعل الأصل في أهمية معرفة حال المخاطب قول الله تعالى: ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ) فبين لهما حال المخاطب ليستعدا لذلك، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ رضي الله عنه: ( إنك تأتي قوماً أهل كتاب... ) فبين له حال المخاطب كذلك.
والثالث - درجة المخاطِب - فلا شك أن من كان له سلطان كالأمير والمعلم والأب ونحوهم لهم من الشدة على من تحتم ما ليس لغيرهم. كما أنه يقبل في أكثر الأعراف من ذي المنزلة والجاه من الشدة على عامة الناس ما لا يقبل ممن هو دونه. أما عامة الناس - لا سيما أمثالي من المجاهيل - فلا يقبل منهم ما يقبل ممن سبق وصفه. وعلى هذا - والله أعلم - ينزل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ).
وهذا الأمر مرتبط بالذي قبله، لأن مسألة حال المخاطَب والمخاطِب مسألة نسبية، فيمكن أن تعكس الصورة هنا، فيقال: المخاطَب ( بالفتح ) إن كان أميراً حسن معه من اللين ما لا يحسن مع من كان دونه من الوجهاء فضلاً عن عامة الناس، لا سيما من كان لك عليه سلطان.
والرابع - ظروف الخطاب - فيراعى في ذلك ظهور السنة من ضعفها. ففي حال ظهور السنة تفيد الشدة في سد الباب على المخالف، وفي تعظيم المخالفة في نفوس الناس. أما في حال ضعف السنة فعلى العكس، يفيد اللين في تأليف قلوب الناس، وحماية أهل السنة من الأذى ليتمكنوا من استمرار دعوتهم.
ولا يخفى عليكم - إن شاء الله تعالى - أن بعض البلاد صارت السنة فيها بدعة، بل صار الحق فيها كفراً بواحاً يستباح به الدم!
وما أجمل ما قال العلامة المعلمي رحمه الله بعد وصفه أهل زماننا وانعكاس مفاهيمهم، قال ما ملخصه: ( وأما العامة فمثَلهم مثَل قلعة، بابها من حديد وسائرها من حشيش، فإذا قام فيهم دعاة حكماء أوشك الفتح، والتاريخ شاهد ).
فهذه ضوابط مفيدة إن شاء الله تعالى، لكن قد يحتف بأعيان المسائل ما يخرجها عما ذكر إلى ما يناسبها. وقد تتعارض الضوابط كذلك، فتحتوى الصورة على ما يقتضي الشدة وما يقتضي اللين، فيرجع الأمر إلى اجتهاد الداعي وفقه الله، يتدبر العواقب ويوازن الأمور. لذلك نعلم أهمية ما قرره أهل العلم رضي الله عنهم من ضرورة تقديم العلم على الدعوة.
ولعل مما يعين على الاعتدال في هذه المسألة إخلاص النية والحرص على الفائدة والمصلحة من الخطاب، لا أن يعمل الإنسان لأجل حظ نفسه، ولا أن يلقي الكلام غضباً دون تفكر.
قال تعالى: ( قل هذه سبيل أدعو إلى الله ) ذكر عندها فضيلة شيخنا عبد الله الجربوع أن الدعوة تكون إلى الله لا إلى حزب ولا إلى حظ نفس.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: أهل السنة أعرف الناس بالحق وأرحمهم بالخلق. وهذا تأس منهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال تعالى: ( قد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) وقال تعالى: ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) وقال تعالى: ( فلعلك باخع نفسك إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً ).
وذكر لي بعض الإخوان عن فضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان أنه قال إن أهل السنة ينظرون إلى المبتدع بعينين: عين الرحمة به والشفقة عليه من الشيطان، وعين البغض والكراهة لما عنده من خطإ. وهذا - والله أعلم - مقتضى الولاء لما للرجل من أصل الإسلام ومقتضى البراء لما فيه من البدعة.
هذا ما يسر الله لي في هذه المسألة العظيمة، وأعلم أني لم أوفها حقها لقلة العلم وانشغال الذهن، لكن هي كلمات تعين إن شاء الله تعالى. ولعلي أسأل في ذلك بعض أهل العلم وأوافيكم بكلامه، أو لعل أخاً كريماً وقف على شيء من كلام أهل العلم يفيدنا به مشكوراً مأجوراً.
والحمد لله أولاً وآخراً، والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
وكتبه فيصل القلاف

خالد المرسى
2008-07-26, 11:50 PM
وأنصح جميع الإخوة ألا يتسرعوا في الحكم على المسائل في هذا الباب والاعتقاد قبل الاستدلال لأن هذا الباب خاض فيه الكثير بناء على ردود أفعال فحاولوا أن يؤصلوا أصولا تحقق لهم مايريدون سواء كان دفاعا عن شخص أو نيلا من آخر والمنصف من تجرد في هذه الأمور واستدل قبل أن يعتقد وهي مسائل كبرى نسأل الله أن ييسر لها كبيرا من أهل العلم يوليها مزيدا من البحث والتقصي والله سبحانه الموفق...
ان كان فى كلامى خطأ فانا أسمح لك بتصحيحه هنا ورحم الله امرءا اهدى لى عيبى

أبوعبدالرحمن القطري
2008-07-27, 12:33 AM
ان كان فى كلامى خطأ فانا أسمح لك بتصحيحه هنا ورحم الله امرءا اهدى لى عيبى
لا يا أخي الحبيب لم أقصد أحدا معينا بكلامي وإنما هي نصيحة لنفسي ولجميع إخوتي الأحبة ....
وفقك الله وجعلك من العلماء العاملين ...

خالد المرسى
2008-07-27, 01:27 AM
أعلم انك لا تقصدنى
لكن لو ثم خطأ أهدينى به

محمد محيسن
2008-07-30, 11:40 PM
جزاكم الله خيرا ...

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=131282

أبو محمد العائذي
2008-08-01, 03:48 AM
هناك كتاب جديد أخي محمد للشيخ الدكتور خالد السبت . بعنوان ( فقه الرد على المخالف) من مطبوعات دار ابن الجوزي .

والكتاب نزل في الأسواق اليوم الخميس .

ففيه مباحث جيده .

زوجة وأم
2008-08-01, 11:29 AM
أخانا أبا القاسم :
ماذا لو قلتُ : إن فلانا (وهو مبتدع !) كثير العبادة وله جهود كثيرة في الدعوة ؟ .وكان كلامي فيه صحيحا ...

ألا يعتمد هذا على نوع عبادته ودعوته؟
فكيف يُمدح من تكون كثير من عبادته بدعية أو شركية !
أو تكون أغلب دعوته أو كلها في نشر بدعته والطعن في السنة والعقيدة الصحيحة !

ولد ناصر
2008-08-08, 01:50 AM
السلام عليكم
اخي الكريم عليك بكتاب الشيخ خالد السبت ( فقه الرد على المخالف ) فقد اجاد الشيخ وافاد