المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النكت الحسنية على منظومة العثيمين في القواعد الفقهية



محمد حسن عثمان أحمد
2018-01-22, 05:17 PM
*

مقدمة :-

تنقسم القواعد الفقهية إلى أنواع ومراتب, وسبب اختلافها عائد إلى أمرين :

الأول : من حيث شمول القاعدة واستيعابها للفروع والمسائل الفقهية, وتنقسم إلى ثلاث مراتب :

الأولى :القواعد الكلية الكبرى ذات الشمول والسعة التي تستوعب أغلب الأبواب الفقهية إن لم تكن كلها , وهذه القواعد هي ست قواعد وهي :

1-*الأمور بمقاصدها،

2-*اليقين لا يزول بالشك،

3-*الضرر يزال، *أو : لا ضرر ولا ضرار,

4-*المشقة تجلب التيسير، *

5-*العادة محكمة,

6-*إعمال الكلام أولى من إهماله,

الثانية : قواعد أقل اتساعا من القواعد الكلية , ولكنها تعتبر واسعة أيضا نظرا لكثرة ما يندرج تحتها من الفروع والمسائل من أبواب من مختلفة, وهي تنقسم إلى قسمين , قسم يندرج تحت القواعد الفقهية الكبرى وقسم لا يندرج تحتها , فمثال القسم الأول : الضرورات تبيح المحظورات , فهذه القاعدة تتفرع على قاعدة : المشقة تجلب التيسير, وقاعدة : لا ينكر تغير الأحكام الاجتهادية بتغير الأزمان, وهي مندرجة تحت قاعدة : العادة محكَّمة .

ومثال القسم الثاني: قاعدة: الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد، أو بمثله, وقاعدة: التصرف على الرعية منوط بالمصلحة .

المرتبة الثالثة : وهي عبارة عن القواعد ذات المجال الضيق والتي تختص بباب واحد أو بجزء من باب وتسمى بالضوابط جمع ضابط وضابطة, وتعريفه هو : ما اختص من القواعد الفقهية بباب معين, والفرق بين الضابط والقاعدة هو : *أن القاعدة أعمُّ من الضابط، فالقاعدة تجمع فروعاً من أبواب متعددة، أما الضابط فيجمع فروعاً من باب واحد, ومن أمثلة الضوابط : كل نجس محرم ، لا العكس, هذا في الطهارة ، ومثاله في الدعاوى والقضاء حديث : البينة على المدعي ، واليمين على من أنكر , ومثاله في النسك : إن المحرم إذا أخر النسك عن الوقت الموقت له أو قدَّمه لزمه دم.

الثاني : من حيث الأتفاق على مضمون القاعدة والإختلاف فيه فهي على قسمين :

الأول : القواعد المتفق على مضمونها في جميع المذاهب, وهي القواعد الكبرى وأغلب القواعد الأخرى,

الثاني : القواعد المذهبيه , وهي قواعد يختص بها مذهب دون الآخر أو بعض المذاهب دون بعضها, ومن أمثلة هذه القواعد عند الحنفية والحنابلة : لا حجة مع الاحتمال الناشيء عن دليل. وأساسها قولهم : إن التهمة إذا تطرقت إلى فعل الفاعل حكم بفساد فعله, وقد يعمل بها المالكية بقيود,

*

تعريف القاعدة :

القواعد : جمع قاعدة، وهي أساس البناء،

اصطلاحا : حكم أغلبي ينطبق على معظم جزئياته لتعرف أحكامها منه،

مصادر القواعد الفقهية :

1 _ النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وهي أعلى الواعد مرتبة مثل :

أ _ من القرآن قوله تعالى : فاتقوا الله مااستطعتم ،

ب _ من السنة : لا ضرر ولا ضرار *،

2 _ *الإجماع *مثل : لا اجتهاد مع النص ،

3 _ الإجتهاد والإستقراء : وهي مأخوذة من نصوص الكتاب والسنة مثل : الأمور بمقاصدها ،

*

*

شرح منظومة العلامة العثيمين في القواعدالفقهية :

مقدمة المنظومة :

قال رحمه الله : -

1 _ الحمدُلله المعِيـــــــــ ــــدِ المُبْــدِي.....م عْـطِـي النَّوَالِ كُـلَّ مـَنْ يَسْتجْـدِي

2 _ مُثَبِّــــتِ الأَحكَـــام بِـــالأُصُولِ .....مُعيـنِ مَن يَصبُـو إِلى الوُصـــــــولِ

*

قوله :*الحمد: الـ أل فيها لاستغراق المدح ، وهو لغة : الثناء الجميل، *

واصطلاحا : ذكر صفات المحمود مع المحبة والتعظيم، وعكسه الذم، فإن خلا من المحبة والتعظيم فهو مدح، فالحمد مبني على المحبة والتعظيم، *والمدح لا يستلزم ذلك،

والحمد لا يكون إلا باللسان قال تعالى : وقل الحمدلله, ويكون في كل الأحوال ، ويقع على الأفعال والصفات ،

بخلاف الشكر فإنه لا يقع الا في مقابل نعمة، فبين الحمد والشكر عموم وخصوص :

فالحمد أعم من ناحية مايقع عليه، وأخص من ناحية مايقع به، *والشكر أعم بالنسبة لما يقع به وهو اللسان والجوارح والقلب قال الشاعر :

أفادتكم النعماء من ثلاثة .... يدي ولساني والضمير المحجبا،

وأخص من ناحية مايقع عليه،

فـ الشكر هو : فعل ينبني عن تعظيم المنعم لكونه منعما على الشاكر،

قوله : المعيد المبدي : فيه تقديم وتأخير، *والمعنى الذي بدأ الخلق بدون مثال سابق، *ثم يعيده بعد فنائه قال تعالى : إنه هو يبدئ ويعيد ،

قوله : معطي النوال كل من يستجدي : أي يعطي العطاء كل من سأله ودعاه قال تعالى : وقال ربكم ادعوني استجب لكم ،

قوله : مثبت الأحكام بالأصول : أي ثبت الأحكام بأصولها، *والأصول جمع أصل وهو مايبنى عليه غيره، والمقصود بها هنا : الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح،

واصطلاحا : على أربعة معان:

1 _ الدليل : تقول هذا النص أصل في هذه المسألة،

2 _ الرجحان : تقول : الأصل في الكلام الحقيقة، أي ليس المجاز فهو مرجوح،

3 _ القاعدة المستمرة كقولهم : أكل الميتة على خلاف الأصل،

4 _ المقيس عليه: *وهو مايقابل الفرع من القياس،

محمد حسن عثمان أحمد
2018-01-22, 05:24 PM
سيتم تنزيل البقية على شكل سلسلة متتابعة إن شاء الله

مع العلم أن من أراد الكتاب فليتواصل معي على واتساب : 00967772902713


او بريد إلكتروني :
Alhasany772@gmail.com

أبو البراء محمد علاوة
2018-01-22, 05:30 PM
جزاك الله خيرًا
حبذا لو رفعت الكتاب هنا

محمد حسن عثمان أحمد
2018-01-22, 07:31 PM
وإياكم أخي الكريم،


لامانع عندي من رفع الكتاب وهو مجمود في حدود 117 صفحة تقريباً بصيغة بي دي اف،

لكن لم استطع رفعه لضعف الشبكة عندي، ولكني سأحاول رفعه لاحقاً إن شاء الله، ومن أراد أن يتبرع برفعه فجزاه الله خيراً ولا مانع عندي فليتواصل معي على الواتساب او البريد الإلكتروني وأنا اعطيه الكتاب بإذن الله

أبو البراء محمد علاوة
2018-01-22, 07:48 PM
وإياكم أخي الكريم،


لامانع عندي من رفع الكتاب وهو مجمود في حدود 117 صفحة تقريباً بصيغة بي دي اف،

لكن لم استطع رفعه لضعف الشبكة عندي، ولكني سأحاول رفعه لاحقاً إن شاء الله، ومن أراد أن يتبرع برفعه فجزاه الله خيراً ولا مانع عندي فليتواصل معي على الواتساب او البريد الإلكتروني وأنا اعطيه الكتاب بإذن الله

جزاك الله خيرًا
أنا في خدمتك، وهذا رقمي:
01117428456

محمد حسن عثمان أحمد
2018-01-23, 09:53 AM
جزاك الله خيرًا
أنا في خدمتك، وهذا رقمي:
01117428456




جزاك الله خيرا


كم فك الخط : مفتاح الدولة،

حتى أتمكن من إرسال الكتاب لك

أبو البراء محمد علاوة
2018-01-23, 05:30 PM
جزاك الله خيرا


كم فك الخط : مفتاح الدولة،

حتى أتمكن من إرسال الكتاب لك

00201117428456