تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بشرط الأدب وحسن الظن:من يجيب؟



بكر الصغير
2008-06-02, 01:48 PM
*ما علة الرفع في مثل قولهم: رضاهُ,فتاهُ..؟وم وجه قراءة من قرأ:(وما أنسانيهُ إلا الشيطان).(ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله).
*فتىً,لعاً,مِعىً ونحوها منونةً:لماذا تكون مقدرة في الإعراب و لا تعتبر مبنية والحال أن علامة الإعراب لا تظهر عليها ألبتة؟
*هل يصح التمذهب في النحو؟ وكيف الطريق إلى ذلك؟ وإلا فما هي قواعد الترجيح؟
*هل يمكن الاكتفاء بالآيات والأحاديث فقط للاستدلال على القواعد النحوية والصرفية والمسائل اللغوية؟
جزاكم الله خيرا.

حمد
2008-06-02, 02:33 PM
وما وجه قراءة من قرأ:(وما أنسانيهُ إلا الشيطان).(ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله).
http://www.islamiyyat.com/lamasat-aya.htm#43
http://216.239.59.104/search?q=cache:iNvioPLE9AgJ:ww w.islamiyyat.com/lamasat-questions7.htm+%D8%A3%D9%86%D8 %B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D9 %8F&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa سؤال 183 الحلقة 38

أبو مالك العوضي
2008-06-02, 09:26 PM
أحسن الله إليك ووفقك لما يحبه ويرضاه
أحسنت بوضع الشرط قبل السؤال، وإن كان ينبغي أن يكون هذا الشرط مفهوما ضمنا في كل المناقشات .



*فتىً,لعاً,مِعىً ونحوها منونةً:لماذا تكون مقدرة في الإعراب و لا تعتبر مبنية والحال أن علامة الإعراب لا تظهر عليها ألبتة؟

هذا يرجع إلى توضيح الفرق بين مفهوم (البناء) ومفهوم (علة البناء)، فالبناء هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة ، ولكن علة البناء هي شبه الحرف، ومعنى هذا أن هذا اللزوم قد يقع أحيانا ومع ذلك لا تكون الكلمة مبنية، مثل جاء موسى ورأيت عيسى ، ومثل فعل الأمر على رأي الكوفيين .



*هل يصح التمذهب في النحو؟ وكيف الطريق إلى ذلك؟ وإلا فما هي قواعد الترجيح؟

إن كنت تقصد أنه يصح التمذهب من حيث التجويز العقلي، فلا مانع منه، ولكن الواقع يأبى ذلك؛ لأن معظم الكتب والعلماء المعروفين على مذهب أهل البصرة، أو على مذهب الترجيح والاجتهاد، ولا أعرف أحدا ينتحل المذهب الكوفي في النحو .
وأما قواعد الترجيح فقد وضع فيها أهل العلم مصنفات معروفة ؛ منها (الاقتراح) للسيوطي، ومن قبله (الإغراب في جدل الإعراب) و(لمع الأدلة في أصول النحو) لأبي البركات الأنباري، وكذلك من الكتب المفيدة في هذا الباب وإن لم تكن مفردة فيه كتاب (الخصائص) لابن جني، وكتاب (المقاصد الشافية) للشاطبي، وهناك كتب معاصرة أيضا لكنها تعتمد اعتمادا أساسيا على كتب القدماء .



*هل يمكن الاكتفاء بالآيات والأحاديث فقط للاستدلال على القواعد النحوية والصرفية والمسائل اللغوية؟

أما من جهة الإمكان فلا مانع منه، ولكني لا أعرف أحدا من أهل اللغة سلك هذا المسلك .

والله أعلى وأعلم وبه الهداية ومنه التوفيق .

محمد محيسن
2008-06-02, 10:18 PM
أحسن الله إليكم أخي الكريم .
لقد كنت أنتظر إجابتكم.
و أرجو أن لا تؤاخذني فعندي استفساران :

ولكن علة البناء هي شبه الحرف، ومعنى هذا أن هذا اللزوم قد يقع أحيانا ومع ذلك لا تكون الكلمة مبنية، مثل جاء موسى ورأيت عيسى ، ومثل فعل الأمر على رأي الكوفيين .
لم أفهم هذا فهما واضحا!

وهناك كتب معاصرة أيضا لكنها تعتمد اعتمادا أساسيا على كتب القدماء .

لو ذكرت لنا اسم كتاب واحد .

[ إذا استفدت من المشاركة فادع الله أن يغفر لي ويتوب علي ]
لقد استفدتُ من مشاركاتم كثيرا ، أسأل الله أن يغفر لنا ولك ، ويتوب علينا وعليك .
بارك الله فيكم ونفع .

أبو مالك العوضي
2008-06-03, 12:36 AM
*ما علة الرفع في مثل قولهم: رضاهُ,فتاهُ..؟وم وجه قراءة من قرأ:(وما أنسانيهُ إلا الشيطان).(ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله).

الضم في الهاء هو الأصل بإطلاق، سواء كان مفردا أو جمعا أو مثنى .
وحيث جاء مكسورا فإنما يكون لعلة، كالكسر في (به)، والياء في (عليه) ، وهذا هو المشهور.
أما من ضم كما فعل حفص في الآيتين فرجوعا إلى الأصل من الضم ، وأما باقي السبعة فبالكسر .
قال الشاطبي :
وها كسر (أنسانيه) ضُم لحفصهم ........... ومعه (عليه الله) في الفتح وَصَّلا

أبو مالك العوضي
2008-06-03, 12:50 AM
لم أفهم هذا فهما واضحا!

أولا: ما الفرق بين أن نقول (معربة ولكن الإعراب مقدر) وأن نقول (مبنية)؟
الفرق أمر نظري لا يتعلق به شيء عملي، ولذلك يمكننا أن نسميه ترفا علميا، فالعلماء تختلف وجهات نظرهم في المسائل النظرية أكثر من العملية؛ لأن المسائل النظرية لما كان لا يتعلق بها عمل صار للاحتمالات العقلية مجال أوسع .
ثانيا: علماء النحو يقولون إن الأصل في الأسماء أن تكون معربة، وأما الأسماء المبنية فإنها جاءت على خلاف الأصل لعلة ، وهذه العلة اختلفوا فيها، ولكن الأكثر على أن هذه العلة هي شبه الحرف؛ لأن الأصل في الحرف أن يكون مبنيا، فإذا شابه الاسم الحرف استحق بهذه المشابهة أن يأخذ حكم الحرف وهو البناء .
فإذا نظرنا إلى كلمة (موسى) أو (عيسى) مثلا وجدنا أنها ليس فيها سبب للبناء ؛ لأنها لا تشبه الحرف، ولذلك فالأقرب إلى أصول النحو أن يقال إن الحركات مقدرة على الألف بسبب تعذر النطق، وكذلك الكلام في (هدى) وما شابهه .



لو ذكرت لنا اسم كتاب واحد .

- النحو إلى أصول النحو - عبد الله العتيق .
- في أصول النحو - سعيد الأفغاني .
- الإصباح في شرح الاقتراح - محمود فجال .
- الأدلة النحوية الإجمالية في المقاصد الشافية - عبد الرحمن الطلحي .
ويدخل في ذلك كتب تأصيل إصلاح الأخطاء اللغوية :
- المعيار في التخطئة والتصويب - عبد الفتاح سليم .
- مسالك القول في النقد اللغوي - صلاح الدين الزعبلاوي .



لقد استفدتُ من مشاركاتم كثيرا ، أسأل الله أن يغفر لنا ولك ، ويتوب علينا وعليك .
بارك الله فيكم ونفع .

آمين وإياك يا أخي الحبيب .

محمد محيسن
2008-06-03, 11:07 PM
فإذا نظرنا إلى كلمة (موسى) أو (عيسى) مثلا وجدنا أنها ليس فيها سبب للبناء ؛ لأنها لا تشبه الحرف، ولذلك فالأقرب إلى أصول النحو أن يقال إن الحركات مقدرة على الألف بسبب تعذر النطق، وكذلك الكلام في (هدى) وما شابهه .

أعتقد أن شبه الحرف ليس له حد معين ؛ من أجل ذلك اختلف النحويون في ( فعل الأمر) .
الحمد لله لقد فهمتُ الموضوع .
أحسن الله إليكم أخانا العزيز .

بكر الصغير
2008-06-04, 12:06 PM
ينبغي أن يكون هذا الشرط مفهوما ضمنا في كل المناقشات
عاملني الله وإياك بلطفه..
أعجبني كتاب أصول النحو للأفغاني ..لكن أشكل علي نقله لبعض المرويات التي ظاهرها الإزراء بالكوفيين و الحط عليهم-حاشا الفراء مثلا..- فهل هي كذلك؟ جزاك الله خيرا.

أبو مالك العوضي
2008-06-05, 12:51 PM
هذا الكتاب ( في أصول النحو ) مثله كمثل كثير من كتب المعاصرين التي تنتهج المنهج العصري التيسيري ، وهذا المنهج في ذاته منهج خاطئ لأنه يفصل بين الحقيقة والواقع ، فيجعل من الواقع حقيقة مفروضة ، بغض النظر عن الحقيقة في ذاتها .

وأما ( سعيد الأفغاني ) فيظهر من كلامه أنه ينقل من هاهنا ومن هاهنا أشياء بغير تحرير ، ويظهر للناظر أحيانا أنه لا يدري ما يخرج من رأسه !!! إذ يقول القول أولا ثم ينقضه آخرًا ، وينكر على النحاة في موطن ثم يعتذر عنهم في موطن آخر في نفس المسألة التي أنكرها عليهم ! مع أن كتابه ليس بذاك الضخم .

كما أن التطاول في كلامه على أهل العلم واضح ، والأخطاء المنهجية أيضا واضحة ، بل إنه وقع فيما أنكره على من يدرسون النحو الكوفي من كتب مخالفيهم ، ثم هو صار يحكم على الكوفيين من كتب مخالفيهم !!

وكذلك فقد وقع فيما يقع فيه كثير من المعاصرين من المسارعة إلى وضع القواعد لتأصيل جديد في النحو!!!
وكأنه يظن أن المطلوب منا كل يوم أن نعيد التأصيل مرة أخرى ، ونرمي بما جاء به العلماء في البحر، أو كأنه يظن أن عنده من سعة الاطلاع على كلام العرب ما فاق الذين أفنوا أعمارهم في جمعها وطلبها وبحثها ودراستها !!

والكلام عنه يطول ، ويكفي أن من تأمل في كتابه يظهر له تناقضه واضحا في عدة مواضع .