مشاهدة النسخة كاملة : كلمة "دون" من أعجب الكلمات باللغة العربية + استفسار
قسورة القسري
2017-12-01, 06:54 PM
السلام عليكم
من أعجب الكلمات العربية التي توقفني للتأمل هي كلمة "دون"
لتعدد معانيها حسب الجملة
فمثلا: دونكم الكتاب أي خذوا الكتاب
دونكم الميدان أي الزموا الميدان
دونكم عصياني أي احذروه
شاحت وجهها دونه أي عنه
لن ننتهي من ضرب الأمثلة :)
لكن لدي رواية قد قرأتها مرارا في محاولة معرفة معنى الدون فيه
وتقول الرواية: وَاللَّهِ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا، لَوْ سِرْتَ بِنَا إِلَى بِرَكِ الْغِمَادِ لَجَالَدْنَا مَعَكَ مِنْ دُونِهِ حَتَّى تَبْلُغَهُ
والسؤال يقول: الهاء يعود لمن؟ وما المقصود "دون" في الجملة؟ وهل سيتغير المعنى إن أزلنا حرف الجر "مِن"؟
قسورة القسري
2017-12-02, 10:57 AM
أريد أن أسمع رأيكم
ماجد مسفر العتيبي
2017-12-02, 12:35 PM
اعتقد ان الهاء تعود إلى برك الغماد
والمقصود بدونه في هذه الجملة هي: من أجله
واما لو حذفت (من) فربما لا يتغير المعنى
أبو بكر العروي
2017-12-02, 09:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله.
يظهر لي أن "من دونه" = "من قَبله".
والمعنى- والله أعلم- أنا نجاهد معك من المدينة إلى أن تبلغ بنا برك الغماد.
يقول لو أنك جعلت كل هذه المسافة التي تفصل بيننا وبين برك الغماد معارك لخضناها معك.
وقد جاءت في القرآن الكريم عبارة "من دون" بمعنى "من قبل"، كما في قوله تعالى : "فجعل من دون ذلك فتحا قريبا" أي فتحًا قبل فتح مكة، وهو صلح الحديبية أو فتح خيبر.
والله تعالى أعلم.
تنبيه : الأشهر في كتب أهل الحديث والسير أن "برك الغماد" بفتح الباء وإسكان الراء، وبعض أهل اللغة يضبطونه بكسر الباء ، واتفقوا على إسكان الراء. و أما "الغماد" فبكسر الغين وضمها، والكسر أشهر. ( ملخص من شرح مسلم للإمام النووي).
أبو مالك المديني
2017-12-03, 12:50 PM
وهل سيتغير المعنى إن أزلنا حرف الجر "مِن"؟
لعل المعنى هنا لا يتغير إذا حذف حرف الجر، والله أعلم.
محمد بن عبدالله بن محمد
2017-12-03, 04:11 PM
تحتمل معان، منها على قراءة (مِن دُونه):
من أسفل برك الغماد، أي سنقاتل من هو أعل الجبل ونحن أسفل، ولو كان هذا الجبل هو برك الغماد
من شرقيِّ برك الغماد، أي سنأتي هذا الجبل من المناطق الوعرة، وهي الشرقية، والطريق يستغرق 8 ليالي، أي يزيد على الطريق الساحلي ب3 ليال
وبرك الغماد تبعد عن مكة بالطريق الساحلي أكثر من 250 ميلا
ويضرب به المثل في الارتفاع، ووعورة الطريق
ويمكن أن تقرأ (مَنْ دُونَه)، ويكون المعنى الذي يقفون في وجهنا حتى نصل إليه
قسورة القسري
2017-12-20, 04:34 PM
طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا فماذا عن ما ورد في هذا الحديث؟
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَن لِكَعْبِ بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسولَه؟، قال محمدُ بنُ مسلمة: يا رسولَ الله، أتُحِبُّ أن أقتلَهُ؟، قال: نعم، قال: ائْذنْ لي فَلأقُلْ، قال: قُلْ، قال: فأتاه، فقال له، وذكر ما بينَهم (من المودة قديما)، وقال: إن هذا الرجل قد أراد الصدقةَ، وقد عَنَّانَا (أتعبنا)، فلما سمعه قال: وأيضاً والله لَتَمَلُّنَّه ( ليزيدنكم مللا وضجراً )، قال: إنا قد اتَّبعناه الآن، ونكره أن نَدَعَه(نتركه)، حتى ننظرَ إلى أيِّ شيء يصيرُ أمرُهُ؟، قال: وقد أردتُ أن تُسلفني سَلَفاً، قال: فما تَرَهنُني؟، قال: ما تريد، قال: ترهنني نساءَكم؟، قال: أنت أجملُ العرب، أنرهنُك نساءنا؟!، قال له: ترهنوني أولادَكم؟، قال: يُسَبُّ ابنُ أحدنا، فيقال: رُهن في وَسقين من تمر، ولكن نرهنُك اللأْمَةَ (السلاح)، قال: فنعم، وواعَده، أن يأتيه بالحارث، وأبي عَبسِ بن جَبْر، وعَبَّادِ بن بِشْر، قال: فجاؤوا، فدعَوه ليلاً، فنزل إليهم ..، قالت له امرأتُه: إني لأسمع صوتاً كأنه صوتُ دم، قال: إنما هو محمد ورضيعي أبو نائلةَ، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعنة ليلاً لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنتُ منه فدونَكم، قال: فلما نزل ـ نزل وهو مَتَوشِّح ـ، فقالوا: نجدُ منك رِيح الطِّيب؟، قال: نعم، تحتي فلانة، هي أعْطَرُ نساء العرب، قال: فتأذن لي أن أشُمَّ منه؟، قال: نعم، فَشُمَّ، فتناول فشم، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟، قال: فاستمكنَ منه، ثم قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبروه )
محمد بن عبدالله بن محمد
2017-12-20, 09:18 PM
طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا
هل هذه المعلومة صحيحة؟!!
قسورة القسري
2017-12-22, 02:44 PM
هل هذه المعلومة صحيحة؟!!
نعم
محمد بن عبدالله بن محمد
2017-12-23, 12:42 AM
المشهور في كتب النحو أنها إذا جاءت اسم فعل أمرٍ: فإنها بمعنى: خذوا.
والله أعلم
قسورة القسري
2017-12-25, 10:50 PM
طيب فكما علمنا أن معنى دونكم تأتي لثلاثة معاني وهي خذوا، الزموا، احذروا فماذا عن ما ورد في هذا الحديث؟
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَن لِكَعْبِ بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسولَه؟، قال محمدُ بنُ مسلمة: يا رسولَ الله، أتُحِبُّ أن أقتلَهُ؟، قال: نعم، قال: ائْذنْ لي فَلأقُلْ، قال: قُلْ، قال: فأتاه، فقال له، وذكر ما بينَهم (من المودة قديما)، وقال: إن هذا الرجل قد أراد الصدقةَ، وقد عَنَّانَا (أتعبنا)، فلما سمعه قال: وأيضاً والله لَتَمَلُّنَّه ( ليزيدنكم مللا وضجراً )، قال: إنا قد اتَّبعناه الآن، ونكره أن نَدَعَه(نتركه)، حتى ننظرَ إلى أيِّ شيء يصيرُ أمرُهُ؟، قال: وقد أردتُ أن تُسلفني سَلَفاً، قال: فما تَرَهنُني؟، قال: ما تريد، قال: ترهنني نساءَكم؟، قال: أنت أجملُ العرب، أنرهنُك نساءنا؟!، قال له: ترهنوني أولادَكم؟، قال: يُسَبُّ ابنُ أحدنا، فيقال: رُهن في وَسقين من تمر، ولكن نرهنُك اللأْمَةَ (السلاح)، قال: فنعم، وواعَده، أن يأتيه بالحارث، وأبي عَبسِ بن جَبْر، وعَبَّادِ بن بِشْر، قال: فجاؤوا، فدعَوه ليلاً، فنزل إليهم ..، قالت له امرأتُه: إني لأسمع صوتاً كأنه صوتُ دم، قال: إنما هو محمد ورضيعي أبو نائلةَ، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعنة ليلاً لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنتُ منه فدونَكم، قال: فلما نزل ـ نزل وهو مَتَوشِّح ـ، فقالوا: نجدُ منك رِيح الطِّيب؟، قال: نعم، تحتي فلانة، هي أعْطَرُ نساء العرب، قال: فتأذن لي أن أشُمَّ منه؟، قال: نعم، فَشُمَّ، فتناول فشم، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟، قال: فاستمكنَ منه، ثم قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبروه )
هل لدى أحد تعليق بهذا الخصوص؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.