تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للمناقشة: حكم بيع جهاز الكمبيوتر الذي يستخدم في الالعاب الالكترونية؟



عمرو السنِّي
2017-11-23, 08:54 PM
عندي جهاز كمبيوتر حديث واريد بيعه وانا متيقن ان من سيشتريه سيستخدمه في الالعاب التي تحتوي منكرات عديدة منها (الموسيقي -صور النساء-افكار كفريه والفاظ كفريه حتي ان هناك العاب كثيره جدا فيها سب صريح لله - الالهاء عن الصلاة -وفي النهاية ان تلك الالعاب مقرصنة ليست مشتراه ) غير الافلام والمنكرات الاخري فهل التورع عن بيعه افضل ؟وهل ان اخذت من المشتري عهد انه لن يستخدمها في الحرام تكون برءت الذمة

مصطفى جعفر
2017-11-30, 05:17 PM
من أين أن يكون بيعه جائزًا بما يحتويه .الغ ما عليه فورًا .

عمرو السنِّي
2017-12-02, 08:12 AM
من أين أن يكون بيعه جائزًا بما يحتويه .الغ ما عليه فورًا .

لا يحتوي علي شيء من ما ذكرته إنما هو قابل لتحميل هذا الاشياء وقابل الاستخدام في الخير والشر كالسكين والعنب ولكن يغلب جانب إستخدامه في الشر

أبو مالك المديني
2017-12-05, 04:56 PM
السؤال
أعمل عند صاحب محل في صيانة وبيع أجزاء الحاسب والهاتف. والمشكلة أن في بلدي المغرب 90 في المائة من الشباب يستمعون للأغاني والمحرمات وما أكثرهم - حيث إن أغلبهم يسأل كم تحمل هذه من فيلم أو أغنية. فمثلا سماعات الحاسب والهاتف تستعمل في سماع الأغاني، والكارت ميموري أيضا في حمل الأغاني وأصبع اليو إس بي أيضا، والكاميرات. معظم الفتيات تستعملها للمحرمات وبطاقة الصوت ووو.... وحتى الحاسب فمعظم الناس لا يقبلونه بنظام لينكس المجاني بل يريدون الوندوز و البرامج المقرصنة. والحاسب نفسه نادرا جدا ما يأتي حاسب لا يحتوي على أغاني أو أفلام إباحية والله المستعان. وهنا لو نظرت إلى حال المجتمع عندنا رأيت أن أغلب أحوال الناس على هذا المنكر، يعني لو لم أبع لكل من يغلب عليه الظن في استعماله بالحرام لما بعت شيئا لصاحب المحل. أما أسئلتي فهي: 1- كيف أتصرف في بيع هذه المنتجات لمجتمع 90 بالمئة منه على هذا الحال وهل المدخول في هذه الحالة من المجتمع حرام؟ 2-هل يجب علي ترك مهنتي هذه للأبد مع فقري؟ 3-وهل عندما أرى شخصا يغلب عليه الاستعمال المحرم لا أبيعه دون إخبار صاحب المحل رغم أن الأمر مضر له جدا؟ 4- وماذا عن المال الذي اكتسبته من قبل وهو لا يتعدى عندي الآن 260 دولارا فقط. نسأل الله أن يصلح أمتنا وبارك الله فيكم

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فالسلع التي يمكن استعمالها في الحلال، كما يمكن استعمالها في الحرام، كأجهزة الهاتف الجوال وكذا أجهزة الحاسوب الأصل فيها جواز بيعها وصيانتها، ولا يطالب السائل بالتنقيب عن استعمالات من يشتري هذه الأجهزة حتى أولئك الذين يظهر من حالهم عدم الالتزام قد لا يستعملونها فيما لا يجوز . ودعوى السائل أن 90% من أهل بلده المسلمين يستعملون تلك الأجهزة فيما لا يحل تحتاج إلى برهان فلا يترتب عليها شيء، ولا يمكننا القول بحرمة بيع وصيانة هذه الأجهزة لمجرد هذا القول ما لم يعلم أو يغلب على ظن البائع أو العامل أن المشتري سيستعملها الاستعمال المحرم، فلا يجوز البيع له أو إصلاح ما يريد منها في هذه الحالة سواء علم صاحب المحل أو لم يعلم.


والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=165759

أبو مالك المديني
2017-12-05, 04:57 PM
وإذا غلب على ظنك أنه يستعملها في الحرام، فلا يجوز بيعه عليه؛ لقول الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ).

أبو مالك المديني
2017-12-05, 04:58 PM
حكم بيع التلفاز والفيديو والبلايستيشن

لدي محل أجهزة كهربائية ، فهل يجوز أن أبيع أجهزة التلفاز والفيديو وأجهزة ( البلايستيشن ) والاسطوانات الخاصة به ، مع العلم أنني لا أعرف لأي غرض ستستخدم هذه الأجهزة ؟.

الحمد لله
هذه الأجهزة من التلفاز والفيديو وغيرها - مما يستعمل في الخير والشر ، والطاعة والمعصية، لكن يغلب اليوم استعمالها في الشر، من رؤية النساء العاريات ، وسماع اللهو واللغو والباطل من الموسيقى وغيرها- . والواجب في مثل هذا أن يعمل الإنسان بما يغلب على ظنه .
فلا يجوز بيعها إلا لمن عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في المباح.
أما من عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في الحرام ، فلا يجوز بيعها عليه ؛ لقول الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة /2 .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة : " كل ما يستعمل على وجه محرم ، أو يغلب على الظن ذلك ، فإنه يحرم تصنيعه واستيراده وبيعه وترويجه بين المسلمين" اهـ
"فتاوى اللجنة الدائمة " (13/109) .

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء ، ما نصه : أنا أعمل مهندس إلكترونيات ، ومن عملي إصلاح الراديو والتليفون والفيديو ومثل هذه الأجهزة ، فأرجو إفتائي عن الاستمرار في هذه الأعمال ، مع العلم أن ترك هذا العمل يفقدني كثيرا من الخبرة ومن مهنتي التي تعلمتها طوال حياتي ، وقد يقع علي ضرر خلال تركها .
فأجابت : " دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أنه يجب على المسلم أن يحرص على طيب كسبه، فينبغي لك أن تبحث عن عمل يكون الكسب فيه طيبا. وأما الكسب من العمل الذي ذكرته فهذا ليس بطيب؛ لأن هذه الآلات تستعمل غالبا في أمور محرمة" اهـ .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (14/420) .

وأما (البلايستيشن ) وأقراصه ، فله الحكم السابق نفسه ، فيجوز بيعه على من غلب على الظن أن يستعمله استعمالاً مباحاً ، ويحرم بيعه على من غلب على الظن أنه يستعمله استعمالاً محرماً .
وكثير من الناس الآن يستعمله استعمالاً محرماً ، فبدلاً من أن يكون الترفيه شيئاً عارضاً يفعله الإنسان إذا احتاج إليه ، صار الترفيه هو الأصل عند كثير من الناس ، فينفق فيه كثيراً من عمره وماله وجهده ما بين اللعب بنحو هذه الألعاب ، والذهاب إلى النوادي وحمامات السباحة ، والسفر والجلوس مع الأصحاب ، والذهاب إلى المنتزهات ...إلخ .
وكثير ممن يستعمل البلايستيشن أو نحوه من الألعاب يضيع بسببه الصلوات ، وينشغل به عن كثير من مصالح دينه ودنياه ، مما يجعلنا نجزم بتحريمه على أمثال هؤلاء .
وأما من يقدر الأمور حق قدرها ، ويلعب بهذه الألعاب قليلاً من الوقت للترويح عن النفس ، ولا يضيع بسببها شيئاً من الواجبات ولا مصالح دينية أو دنيوية ، ومع خلو هذه الألعاب من المنكرات كالموسيقى وصور النساء العاريات ونحو ذلك فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى .
والأجدر بالمسلم أن يحرص على كسب المال الحلال الذي لا شبهة فيه ، وليتذكر قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) . رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (4519) .
والله أعلم .

https://islamqa.info/ar/39744