تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اريد استفساركم في شيء ؟



عمرو السنِّي
2017-11-21, 08:35 PM
شخص عندما يصلي إماما بالناس (عند غياب الإمام او غياب شيخ ينوب الإمام ) يكره ويخاف من الخطأ في القراءة ويظل متوترا ولا يجد ذلك في صلاته منفردا وليس بسبب حرصه علي الإمامه ولكن بسبب انه إن اكثر من الاخطاء في القراءة لن يقدموه وإن لم يدخل سيدخل شخص عامي قد لا يحسن قراءة الفاتحة او يكبر خطا او يفعل اي خطأ من اخطاء الصلاة هل يعتبر هذا رياء منه ؟ علما انه يكره الإمامة ويفرح اذا رأي الإمام او من ينوب مكانه ويصلي إماما مضطرا ما رايكم في هذا

رشيد الدين الصيدلاني
2017-11-21, 09:16 PM
لا أرى بأسا في التقدم ما أتيحت الفرصة فلا إيثار في القربات يا أخي
إلا الفتنة

عمرو السنِّي
2017-11-21, 09:22 PM
لا أرى بأسا في التقدم ما أتيحت الفرصة فلا إيثار في القربات يا أخي
إلا الفتنة

لم أفهم مقصودك

رشيد الدين الصيدلاني
2017-11-21, 09:50 PM
بارك الله فيك
القربات لا إيثار فيها فلا تترك أحدا يسبقك لفضل أو فضيلة

عمرو السنِّي
2017-11-21, 10:12 PM
بارك الله فيك
القربات لا إيثار فيها فلا تترك أحدا يسبقك لفضل أو فضيلة

انا -علي حد علمي القاصر- لم اقرا حديثا صحيحا في في فضل الإمامة فإن كان عندك أثر صحيحا في فضيلة الإمامة فلتعلمنا به

رشيد الدين الصيدلاني
2017-11-21, 10:29 PM
كفا به فضلا أن جمع الناس و أمرهم بالصلاة

أبو البراء محمد علاوة
2017-11-22, 01:37 AM
انا -علي حد علمي القاصر- لم اقرا حديثا صحيحا في في فضل الإمامة فإن كان عندك أثر صحيحا في فضيلة الإمامة فلتعلمنا به

فإمامة الصلاة وظيفة شريفة وفضلها عظيم لكون الإمام ضامناً للمأمومين صلاتهم، وهي وظيفة أئمة الخير والصلاح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: وقد روي عن داود بن أبي هند قال: حدثت أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال: فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم. رواه سعيد. إلى أن قال شيخ الإسلام: وأما إمامته صلى الله عليه وسلم وإمامة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فمثل الإمارة والقضاء، وذلك أن الولايات وإن كانت خطرة لكن إذا أقيم فيها أمر الله لم يعدلها شيء من الأعمال، وإنما يهاب الدخول فيها أولاً خشية أن لا يقام أمر الله فيها لكثرة نوائبها وخشية أن يفتن القلب بالولاية لما فيها من العز والشرف، وقد روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب. انتهى.

وعليه؛ فالإمامة في الصلاة لها فضل عظيم، والإمام والمأموم مشتركان في الأجر لكون كل منهما كان سببا للآخر في حصول فضل الجماعة، كما ذكر ذلك الشيخ العز بن عبد السلام، راجع الفتوى رقم: 36264 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=36264).

وعلى ما تقدم من فضل الإمامة والترغيب فيها كما جاء في الأحاديث السابقة يظهر لنا -والله أعلم- أن أجر الإمام الكامل الأهلية أكثر من أجر المأموم، ويستأنس لهذا بقول بعض الفقهاء إنه إذا تشاح من هم مستوون في الأهلية للإمامة من أجل الحصول على حيازة الثواب أقرع بينهم، قال خليل المالكي في مختصره: وإن تشاح متساوون لا لكبر بل لطلب الثواب ونحو ذلك من الأغراض الشرعية اقترعوا. اتنهى كلام خليل ممزوجاً بكلام بعض شراحه.

والله أعلم.
<font class="DetailFont" color="black"><font class="DetailFont" face="Tahoma">
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&amp;Optio n=FatwaId&amp;Id=49364

أبو البراء محمد علاوة
2017-11-22, 01:41 AM
انا -علي حد علمي القاصر- لم اقرا حديثا صحيحا في في فضل الإمامة فإن كان عندك أثر صحيحا في فضيلة الإمامة فلتعلمنا به

فضل الإمامة في الصلاة:
1- الإمامة في الصلاة ولاية شرعية ذات فضل، لقول النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: ((يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله))[27] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn27). ومعلوم أن الأقرأ أفضل، فقرنا بأقرأ يدل على أفضليتها[28] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn28).

2- الإمام في الصلاة يُقتدى به في الخير، ويدلّ على ذلك عموم قول الله عز وجل في وصفه لعباد الرحمن، وأنهم يقولون في دعائهم لربهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً﴾[29] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn29).
المعنى: اجعلنا أئمة يقتدى بنا في الخير، وقيل: المعنى: اجعلنا هداة مهتدين دعاة إلى الخير[30] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn30).
فسألوا الله أن يجعلهم أئمة التقوى يقتدي بهم أهل التقوى، قال ابن زيد كما قال لإبراهيم: ﴿ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاما ﴾[31] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn31)، وامتنّ الله - عز وجل - على من وفقه للإمامة في الدين فقال: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [32] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn32) أي لَمّا كانوا صابرين على أوامر الله - عز وجل - وترك نواهيه، والصبر على التعلم والتعليم والدعوة إلى الله، ووصلوا في إيمانهم إلى درجة اليقين - وهو العلم التام الموجب للعمل - كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله، ويدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر[33] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn33).
3- دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم للأئمة بالإرشاد وللمؤذنين بالمغفرة، كما سيأتي في الحديث.

4- الإمامة فضلها مشهور، تولاها النبي صلّى الله عليه وسلّم بنفسه، وكذلك خلفاؤه الراشدون، وما زال يتولاها أفضل المسلمين علماً وعملاً، ولا يمنع هذا الفضل العظيم أن يكون الأذان له ثواب أكثر، لِمَا فيه من إعلان ذكر الله تعالى، ولِمَا فيه من المشقّة، ولهذا اختلف العلماء في أيهما أفضل: الأذان أم الإمامة؟ فمنهم من قال: الإمامة أفضل، لِمَا سبق من الأدلة، ومنهم من قال: الأذان أفضل، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ((الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين ))[34] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn34).
ومنزلة الأمانة فوق منزلة الضمان وأعلى منه، والمدعو له بالمغفرة أفضل من المدعو له بالرشد، فالمغفرة أعلى من الإرشاد، لأن المغفرة نهاية الخير[35] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn35).
واختار شيخ الإسلام - رحمه الله - أن الأذان أفضل من الإمامة[36] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn36). وأما إمامة النبي صلّى الله عليه وسلّم وإمامة الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - فكانت متعينة عليهم، فإنها وظيفة الإمام الأعظم ولم يمكن الجمع بينها وبين الأذان فصارت الإمامة في حقهم أفضل من الأذان لخصوص أحوالهم، وإن كان لأكثر الناس الأذان أفضل[37] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn37).
5- عظم شأن الإمامة وخطره على من استهان بأمرها ظاهر في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ((يصلون لكم فإن أصابوا فلكم [ولهم] وإن أخطأوا فلكم وعليهم))[38] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn38). والمعنى: "يصلون" أي الأئمة "لكم" أي لأجلكم، "فإن أصابوا" في الأركان والشروط، والواجبات، والسنن "فلكم" ثواب صلاتكم، "ولهم" ثواب صلاتهم، "وإن أخطأوا" أي ارتكبوا الخطيئة في صلاتهم، ككونهم محدثين "فلكم"، ثوابها، "وعليهم" عقابها[39] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn39).
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (( مَن أمّ الناس فأصاب الوقت فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم ))[40] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn40).
وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء - يعني - فعليه ولا عليهم))[41] (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#_ftn41).

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#ixzz4z6nr50TE (http://www.alukah.net/sharia/0/46738/#ixzz4z6nr50TE)

عمرو السنِّي
2017-11-22, 08:22 AM
جزاك الله خيرا يا أبا البراء

أبو البراء محمد علاوة
2017-11-22, 08:32 AM
جزاك الله خيرا يا أبا البراء

وجزاك