المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تدفن محاسنهم لورطة



ماهر أبو حمزة
2017-11-14, 02:41 PM
قال الإمام الذهبي: والكمال عزيز، وإنّما يمدح العالم بكثرة ما له من الفضائل، فلا تدفن المحاسن لورطة.
سير أعلام النبلاء: ج12/ص310.
قلت: كيف لو رأى الإمام الذهبي في أيّامنا هذه من يذمّ غيره لورطةٍ اخترعها من عنده بسوء ظنّه، ثمّ غذّاها بحقده وحسده، فصفّق له عليها الجهّال من حوله، فكذبوا كذبةً وصدّقوها؟!

ماهر أبو حمزة

رشيد الدين الصيدلاني
2017-11-14, 08:40 PM
لعلك تقصد منهج الموازنات و ما يثار حوله من الأخد و الرد
فأقول هل تكلم فيه الله أو رسوله صلى الله عليه و سلم و لو إشارة
فإن كان كذلك فليطرح العالم قضيته و ليدع بالحكمة و الموعضة الحسنة
لتعم الفائدة بارك الله فيك
فإن العلم النافع كله حكمة و موعضة و ليس حكرا على أحد

أبو البراء محمد علاوة
2017-11-14, 11:39 PM
قال الذهبي في السير: (14/ 376)، تعقيبًا على تأويل ابن خزيمة لحديث الصورة: (وَلَوْ أَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ فِي اجْتِهَادِهِ -مَعَ صِحَّةِ إِيْمَانِهِ، وَتَوَخِّيْهِ لاتِّبَاعِ الحَقِّ- أَهْدَرْنَاهُ، وَبَدَّعنَاهُ، لَقَلَّ مَنْ يَسلَمُ مِنَ الأَئِمَّةِ مَعَنَا، رَحِمَ اللهُ الجَمِيْعَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ).

ماهر أبو حمزة
2017-11-16, 01:26 PM
لعلك تقصد منهج الموازنات و ما يثار حوله من الأخد و الرد
فأقول هل تكلم فيه الله أو رسوله صلى الله عليه و سلم و لو إشارة
فإن كان كذلك فليطرح العالم قضيته و ليدع بالحكمة و الموعضة الحسنة
لتعم الفائدة بارك الله فيك
فإن العلم النافع كله حكمة و موعضة و ليس حكرا على أحد

أقصد أولئك الذين يهدمون تاريخ الرجال لمجرد هفوةٍ ويتجاهلون حسناتهم.

ماهر أبو حمزة
2017-11-16, 01:27 PM
قال الذهبي في السير: (14/ 376)، تعقيبًا على تأويل ابن خزيمة لحديث الصورة: (وَلَوْ أَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ فِي اجْتِهَادِهِ -مَعَ صِحَّةِ إِيْمَانِهِ، وَتَوَخِّيْهِ لاتِّبَاعِ الحَقِّ- أَهْدَرْنَاهُ، وَبَدَّعنَاهُ، لَقَلَّ مَنْ يَسلَمُ مِنَ الأَئِمَّةِ مَعَنَا، رَحِمَ اللهُ الجَمِيْعَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ).


بارك الله فيك أبا البراء.

أبو البراء محمد علاوة
2017-11-17, 01:11 AM
بارك الله فيك أبا البراء.

وفيك الله بارك أبا حمزة
وفي سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 87):
كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرَى الكِتَابَةَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، وَلاَ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَلاَ عَنْ أَحَدٍ مِمَّنْ امْتُحِنَ فَأَجَابَ.
قُلْتُ: (القائل الذهبي): هَذَا أَمرٌ ضَيِّقٌ، وَلاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ أَجَابَ فِي المِحْنَةِ، بَلْ وَلاَ عَلَى مَنْ أُكرِهَ عَلَى صَرِيحِ الكُفْرِ عَمَلاً بِالآيَةِ - وَهَذَا هُوَ الحَقُّ -.
وَكَانَ يَحْيَى -رَحِمَهُ اللهُ- مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ، فَخَافَ مِنْ سَطْوَةِ الدَّوْلَةِ، وَأَجَابَ تَقِيَّةً.