المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصح هذا الحديث : (" إن الله يبغض كل جعظرى جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا، جاهل ...



صالح محمود
2017-11-08, 04:09 AM
الحديث هو : (" إن الله يبغض كل جعظرى جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة ".)
و الحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 195 و قال عنه :
(195 - " إن الله يبغض كل جعظرى جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار
عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة ".


رواه بن حبان في " صحيحه " (1957 - موارد) : أخبرنا أحمد ابن محمد بن الحسن:
حدثنا أحمد بن يوسف السلمي: أنبأنا عبد الرزاق: أنبأنا عبد الله بن سعيد بن
أبي هند عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فذكره.


قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم، غير شيخ ابن
حبان أحمد بن الحسن وهو أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي قال الخطيب
(4 / 426 - 427) :
" وكان ثقة، ثبتا متقنا حافظا ".
وتابعه أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف السلمي به.
أخرجه البيهقي (10 / 194) .
(الجعظري) الفظ الغليظ المتكبر.
(الجواظ) الجموع المنوع.
(السخاب) كالصخاب: كثير الضجيج والخصام. وفي رواية ذكرها ابن الأثير
(خشب بالليل، سخب بالنهار. أي إذا جن عليهم الليل سقطوا نياما كأنهم خشب
فإذا أصبحوا تساخبوا على الدنيا شحا وحرصا ".
(جيفة) أي كالجيفة، لأنه يعمل كالحمار طوال النهار لدنياه، وينام طول ليله
كالجيفة التي لا تتحرك.
قلت: وما أشد انطباق هذا الحديث على هؤلاء الكفار الذين لا يهتمون لآخرتهم،
مع علمهم بأمور دنياهم، كما قال تعالى فيهم (يعلمون ظاهر من الحياة الدنيا،
وهم عن الآخرة هم غافلون) ولبعض المسلمين نصيب كبير من هذا الوصف، الذين
يقضون نهارهم في التجول في الأسواق والصياح فيها، ويضيعون عليهم الفرائض
والصلوات، (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. الذين هم يراؤن.
ويمنعون الماعون) .) .....انتهى كلام الألباني رحمه الله .

ممدوح عبد الرحمن
2017-11-08, 05:08 AM
قال أبو الشيخ الأصبهاني فى الأمثال :234 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺳﻴﺪ، ﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺎﺋﻎ، ﺛﻨﺎ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ، ﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﻘﺒﺮﻱ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺒﻐﺾ ﻛﻞ ﺟﻌﻈﺮﻱ ﺟﻮاﻅ ﺳﺨﺎﺏ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاﻕ ﺟﻴﻔﺔ اﻟﻠﻴﻞ، ﺣﻤﺎﺭ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺟﺎﻫﻞ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ»

البحر الزخار
2017-11-08, 04:41 PM
بارك الله فيكم, حد علمي بأنّ الحديث فيه علّة, وقد رجع عنه الشيخ قبل وفاته - وهو غير موجودٌ في الصحيحة تحت الرقم المذكور - وذكره ابوالحسن الشيخ في كتابه (تراجعات الألباني) تحت رقم 134, وقد قال الشيخ رحمه الله في الضعيفة (2304): - " إن الله يبغض كل جعظري جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة ".ضعيف
رواه ابن حبان في " صحيحه " (72 - الإحسان) : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن:
حدثنا أحمد بن يوسف السلمي: أنبأنا عبد الرزاق: أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:..
فذكره.
قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم؛ غير شيخ ابن حبان أحمد بن الحسن، وهو أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي؛ قال الخطيب (4/426 - 427) :" وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا ". وتابعه أبو بكر القطان: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي به. أخرجه البيهقي (10/194) . ثم تبين أنه منقطع بين سعيد وأبي هريرة كما تقدم في الحديث الذي قبله، فراجعه.
- وقد كان في " الصحيحة " أيضا (195).
والله أعلم

ممدوح عبد الرحمن
2017-11-08, 09:58 PM
قال أبو الشيخ الأصبهاني فى الأمثال :234 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺳﻴﺪ، ﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺎﺋﻎ، ﺛﻨﺎ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ، ﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﻘﺒﺮﻱ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺒﻐﺾ ﻛﻞ ﺟﻌﻈﺮﻱ ﺟﻮاﻅ ﺳﺨﺎﺏ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاﻕ ﺟﻴﻔﺔ اﻟﻠﻴﻞ، ﺣﻤﺎﺭ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺟﺎﻫﻞ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ»الحدي ث بهذا السند من طريق آخر لكن السند فيه عبد الله بن سعيد المقبري

البحر الزخار
2017-11-08, 11:19 PM
بارك الله فيكم, وقد وهم أيمن صالح في تحقيقه للترغيب والترهيب للأصبهاني(1953) فأحال طريقه إلى إبن حبان, لظنّه بأّن عبدالله بن سعيد واحدٌ..والله أعلم
وخلاصة اللحديث على الرابط التالي: http://alsakandry1.blogspot.com.eg/2011/04/blog-post_09.html

صالح محمود
2017-11-09, 03:05 AM
جزاكم الله خيرا و نفع بكم , و لكن عندي سؤال و هو :
في كتاب المراسيل لإبن أبي حاتم جاء عن سعيد بن أبي هند : سمعت أبي يقول سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة .
فهل أبو حاتم الرازي حكم بعدم لقاء سعيد بأبي هريرة بناءا على عدم ورود السماع أو اللقاء في رواية صحيحة أم بناءا على وجود قرينة تدل على عدم اللقاء أو السماع؟
فإذا كان الجواب هو الحالة الأولى فيمكن أن يكون الحديث متصل إذا ثبتت المعاصرة و هذا شرط مسلم في قبول العنعنة .
أما إن كان الجواب هو الحالة الثانية فعندها يكون الحديث غير متصل عند الجميع مسلم و من وافقه و البخاري و من وافقه .

البحر الزخار
2017-11-10, 10:04 AM
نفع بكم أخ صالح, ولكن للدكتور الحائك ( وهو رجلٌ متبحرٌ في علم العلل - على حد رأي) رأيٌ آخر في الحديث, وبأنّ المحفوظ بأنه من مسند سعيد المقبري, وليس سعيد بن أبي هند, وأخطأ في بعض الرواة لأنه جاء غير مسمىً, فظنّه إبن أبي هند, ولمزيد من التفصيل, أنظر البحث على الرابط التالي:
http://www.addyaiya.com/uin/arb/Viewdataitems.aspx?ProductId=4 06

صالح محمود
2017-11-11, 02:50 AM
جزاك الله خيرا أخي الكريم البحر الزخار , و قد أشار الأخ الفاضل ممدوح عبد الرحمن إلى هذه العلة أيضا عندما أورد رواية أبي الشيخ الأصبهاني

البحر الزخار
2017-11-11, 07:06 AM
بارك الله فيكم, الأمر الذي أشار إليه الأخ ممدوج - حفظه الله - إنما هو ضعف المذكور بالأعلى, بإعتبار رواية الأصبهاني شادٌ للأصل الذي تراجع الألباني - رحمه الله - عن تضعيفه, ولكن الذي أشار إليه الدكتور الحايك بأنّ الرواية الأصل نفسها غيرُ محفوظةٍ, يعني صار الحديث محفوظاّ من الطريق الثانية, والتي فيها هذا الضعيف, وعموماً, فهى طريقٌ واحدةٌ, والوهم نشأ في تسمية الراوي, فظنّ بعض أهل العلم بأنهما طريقان, والأمر ليس كذلك.......والله تعالى أعلم

صالح محمود
2017-11-12, 03:21 AM
بارك الله فيكم, الأمر الذي أشار إليه الأخ ممدوج - حفظه الله - إنما هو ضعف المذكور بالأعلى, بإعتبار رواية الأصبهاني شادٌ للأصل الذي تراجع الألباني - رحمه الله - عن تضعيفه, ولكن الذي أشار إليه الدكتور الحايك بأنّ الرواية الأصل نفسها غيرُ محفوظةٍ, يعني صار الحديث محفوظاّ من الطريق الثانية, والتي فيها هذا الضعيف, وعموماً, فهى طريقٌ واحدةٌ, والوهم نشأ في تسمية الراوي, فظنّ بعض أهل العلم بأنهما طريقان, والأمر ليس كذلك.......والله تعالى أعلم
الله أعلم بمقصده , و لكن بعد ما أورد رواية الأصبهاني خطر ببالي أن رواية ابن حبان يمكن أن تعل بمثل ما ذكر الحايك .