مشاهدة النسخة كاملة : هل من مجيب؟ هل من متكرم؟
نادية عبد الله سعيد
2017-11-04, 11:02 AM
يا إخوتي طرحت سؤالي منذ مدة ولم أجد له جوابا، وفي منتدانا من هم أهل للجواب عن سؤالي وأكثر....
أعيد السؤال:
ماذا يقصد عمر رضا كحالة في (معحم المؤلفين) بــ(فهرس المؤلفين بالظاهرية)؟؟؟؟؟
يوسف الكثيري
2017-11-04, 07:44 PM
يظهر أن الكتاب ما زال مخطوطا ؛ فقد بحثت عنه في الفهارس الالكترونية مثل الفهرس العربي الموحد وفهرس مكتبة الملك فهد وخزانة التراث فلم أجد له ذكرا
نادية عبد الله سعيد
2017-11-05, 08:56 PM
يظهر أن الكتاب ما زال مخطوطا ؛ فقد بحثت عنه في الفهارس الالكترونية مثل الفهرس العربي الموحد وفهرس مكتبة الملك فهد وخزانة التراث فلم أجد له ذكرا
بوركت أخي
لكن من صاحب الكتاب....
عمر رضا كحالة لم يذكر صاحبه، وأحال عليه في تسمية أحد كتب الشروح . ويظهر أنه أخطأ فيها .فأردت المقارنة بينهما... قدر الله وما شاء فعل
البحر الزخار
2017-11-05, 10:48 PM
اختنا, لعل المقصود هو التالي - وهو فهرس المؤلفين بالظاهرية للعش:
6 ـ فهرس المؤلفين:
في سنة 1935 عين الدكتور يوسف العش مديراً لدار الكتب الظاهرية، فبدأت بذلك مرحلة جديدة خيرة في تاريخ هذه الدار، نستطيع أن نسميها المرحلة العلمية في وضع الفهارس، وتنظيمها على أسس وقواعد معروفة واضحة في جميع أقسام الدار. وكان الدكتور يوسف العش قد حصل على شهادة المكتبات من باريس، وعاد للعمل في الظاهرية، فكان أول ما بدأ به في قسم المخطوطات هو تنظيم فهرس آخر للمخطوطات حسب أسماء المؤلفين أول مرة في تاريخ الظاهرية.
لم ينظم هذا الفهرس في دفتر صغير أو كبير مثل الفهارس والسجلات التي وصفناها فيما مضى من كلامنا، وإنما نظم في جذاذات مفردة متساوية من الورق السميك، وحفظت في أدراج مقسمة ضمن خزانة خاصة.
كتب لكل مخطوطة جذاذة خاصة في هذا الفهرس، تبدأ بالاسم أو الشهرة أو اللقب الذي عرف به المؤلف، أي بالاسم العلمي الذي يعرف به، مثل امرئ القيس وابن قتيبة والمبرد والجاحظ مثلاً. ويكتب مفرداً في سطر، ويكتب معه اسم المؤلف كاملاً وتاريخ وفاته. ويأتي بعد ذلك تعريف موجز للكتاب، وبعده وصف موجز للمخطوطة أيضاً، مضمونها وشكلها، مثل عدد أوراقها وتمامها أو نقصانها ونوع خطها وتاريخ نسخها واسم ناسخها وما إلى ذلك من المعلومات. وتختم الجذاذة برقم المخطوطة، وقد رتبت هذه الجذاذات بعد ذلك في أدراجها الخاصة حسب أسماء المؤلفين بترتيب حروف الهجاء.
هذا الفهرس مفيد جداً للباحثين، ولا سيما في معرفة المخطوطات الموجودة للمؤلف الواحد في الظاهرية. ولكنه على فائدته ليس بدقيق ولا تام، إذ تعاورت عليه أيد مختلفة في فترات مختلفة من الزمن، من اليوم الذي بدئ فيه بتنظيمه إلى هذا اليوم. فهو لذلك يضل الباحثين في بعض الأحيان، ويحسن لذلك مراجعته وإصلاحه وتنظيمه بدءاً تنظيماً دقيقاً يجعل الاستفادة منه ميسرة مثمرة، ولكن ذلك شأن بعيد المنال الآن بسبب كثرة المخطوطات من جهة، وقلة الاختصاصيين الذين يجيدون العمل في ميدان المخطوطات من جهة أخرى.
[/https://wadod.org/vb/showthread.php?t=6132
أبو مالك المديني
2017-11-06, 03:01 PM
الذي للعش اسمه: فهرس مخطوطات الظاهرية!
نادية عبد الله سعيد
2017-11-06, 03:31 PM
اختنا, لعل المقصود هو التالي - وهو فهرس المؤلفين بالظاهرية للعش:
6 ـ فهرس المؤلفين:
في سنة 1935 عين الدكتور يوسف العش مديراً لدار الكتب الظاهرية، فبدأت بذلك مرحلة جديدة خيرة في تاريخ هذه الدار، نستطيع أن نسميها المرحلة العلمية في وضع الفهارس، وتنظيمها على أسس وقواعد معروفة واضحة في جميع أقسام الدار. وكان الدكتور يوسف العش قد حصل على شهادة المكتبات من باريس، وعاد للعمل في الظاهرية، فكان أول ما بدأ به في قسم المخطوطات هو تنظيم فهرس آخر للمخطوطات حسب أسماء المؤلفين أول مرة في تاريخ الظاهرية.
لم ينظم هذا الفهرس في دفتر صغير أو كبير مثل الفهارس والسجلات التي وصفناها فيما مضى من كلامنا، وإنما نظم في جذاذات مفردة متساوية من الورق السميك، وحفظت في أدراج مقسمة ضمن خزانة خاصة.
كتب لكل مخطوطة جذاذة خاصة في هذا الفهرس، تبدأ بالاسم أو الشهرة أو اللقب الذي عرف به المؤلف، أي بالاسم العلمي الذي يعرف به، مثل امرئ القيس وابن قتيبة والمبرد والجاحظ مثلاً. ويكتب مفرداً في سطر، ويكتب معه اسم المؤلف كاملاً وتاريخ وفاته. ويأتي بعد ذلك تعريف موجز للكتاب، وبعده وصف موجز للمخطوطة أيضاً، مضمونها وشكلها، مثل عدد أوراقها وتمامها أو نقصانها ونوع خطها وتاريخ نسخها واسم ناسخها وما إلى ذلك من المعلومات. وتختم الجذاذة برقم المخطوطة، وقد رتبت هذه الجذاذات بعد ذلك في أدراجها الخاصة حسب أسماء المؤلفين بترتيب حروف الهجاء.
هذا الفهرس مفيد جداً للباحثين، ولا سيما في معرفة المخطوطات الموجودة للمؤلف الواحد في الظاهرية. ولكنه على فائدته ليس بدقيق ولا تام، إذ تعاورت عليه أيد مختلفة في فترات مختلفة من الزمن، من اليوم الذي بدئ فيه بتنظيمه إلى هذا اليوم. فهو لذلك يضل الباحثين في بعض الأحيان، ويحسن لذلك مراجعته وإصلاحه وتنظيمه بدءاً تنظيماً دقيقاً يجعل الاستفادة منه ميسرة مثمرة، ولكن ذلك شأن بعيد المنال الآن بسبب كثرة المخطوطات من جهة، وقلة الاختصاصيين الذين يجيدون العمل في ميدان المخطوطات من جهة أخرى.
[/https://wadod.org/vb/showthread.php?t=6132
بارك الله فيك
كلام ممتاز؛ ولكن هناك اشكال وهو أن كحالة يذكر في معجمه كتاب العش باسم (فهرس مخطوطات الظاهرية) بل ويذكره مع ذكره لـ(فهرس المؤلفين بالظاهرية) دون الإحالة إلى صاحبه.
فأظن أنهما كتابان مختلفان . والله اعلم
نادية عبد الله سعيد
2017-11-06, 03:34 PM
الذي للعش اسمه: فهرس مخطوطات الظاهرية!
عذرا مشرفنا لقد كتبت مداخلتي دون أن أنتبه لكلامك
البحر الزخار
2017-11-06, 03:38 PM
بارك الله فيكما, لعله مخطوط كما ذكره الأستاذ: محمود المختار الشنقيطي في هذا المقال:
http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php?t=2853
البحر الزخار
2017-11-06, 03:40 PM
أو هذا المقال في بحثٍ آخرٍ, وصاحبه يذكر بأنه مخطوطً:
http://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=21&page=showarticle&id=393
نادية عبد الله سعيد
2017-11-06, 04:02 PM
بوركت أخي على الرابطين.
للفائدة:
لقد بحثت عن هذا الفهرس لأن كحالة ذكر في (معجمه) أن الإمام الزيداني له كتاب باسم ( المفاتيح في حل شرح مشكاة المصابيح) وأحال على (كشف الظنون) لحاجي خليفة و(فهرس المؤلفين بالظاهرية)، وهذا نص كلامه: "(مظهر الدين) محدث. من آثاره: المفاتيح في حل شرح مشكاة المصابيح.(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) حاجي خليفة: كشف الظنون 1699". اهـ
والمعروف أن كتاب الزيداني اسمة (المفاتيح في شرح المصابيح) فهو شرحٌ على (مصابيح السنة) للبغوي وليس على (مشكاة المصابيح ) للتبريزي.
فأردت التدليل على الخطا في العنوان بالرجوع إلى مصادر كحالة، فوجدت (كشف الظنون) على خلاف ما ذكر كحالة، وفهرس المؤلفين بالظاهرية الله أعلم ... فشأن الكتاب ما تفضل به المشاركون
للإشارة: كلام كحالة ضروري في القسم الدراسي من بحثي
بارك الله فيكم
البحر الزخار
2017-11-06, 05:02 PM
وفيكم بارك الله, عمر كحالة نفسه في مقدمة معجمه ذكر أمران:
الأول: كون الكتب التي أمامها رمز (خ) تعني بأنها مخطوطً, ومن ضمنها كتابه هذا (فهرس المؤلفين) - وهى التي يبتدي بها قبل الكتب المطبوعة
الثاني: كونه هو يتعقّب على حاجي خليفة وعلى غيره, فهل يُقال هنا بأنّه تعقّب حاجي خليفة فأخطأ, أو يُقال: تبع غيره في هذا, ولم يُحرر المسألة تحريراً دقيقاً, وعليه, لعله هنا وهم أو أخطاء, والجواب تجدينه في تحقيق نور الدين الطالب ومن معه لكتاب (المفاتيح ص22) في تسمية الكتاب الصحيحة.
- ولكن تمة أمرٌ آخرً, وهو: هل أخطأ كذلك كحالة - رحمه الله - في تسمية مظهر الدين الصحيحة, فمرةً ذكره بإسم: الحسن بن محمود (مظهر الدين), ومرةً بإسم الحسين بن محمود (مظهر الدين) - حسب مافهمنا من كتاب ( تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين ص57) لحبشي....فلينظر.
والله اعلم
أبو مالك المديني
2017-11-06, 05:41 PM
المفاتيح في شرح المصابيح (ط. أوقاف الكويت)
المؤلف: الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني المظهري الكوفي مظهر الدين
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
سنة النشر: 1433 - 2012
عدد المجلدات: 6
رقم الطبعة: 1
http://waqfeya.com/book.php?bid=10760
أبو مالك المديني
2017-11-06, 05:43 PM
http://majles.alukah.net/t133366/
نادية عبد الله سعيد
2017-11-06, 09:05 PM
http://majles.alukah.net/t133366/
بارك الله فيك على المخطوط والمطبوع
نادية عبد الله سعيد
2017-11-06, 09:24 PM
وفيكم بارك الله, عمر كحالة نفسه في مقدمة معجمه ذكر أمران:
الأول: كون الكتب التي أمامها رمز (خ) تعني بأنها مخطوطً, ومن ضمنها كتابه هذا (فهرس المؤلفين) - وهى التي يبتدي بها قبل الكتب المطبوعة
الثاني: كونه هو يتعقّب على حاجي خليفة وعلى غيره, فهل يُقال هنا بأنّه تعقّب حاجي خليفة فأخطأ, أو يُقال: تبع غيره في هذا, ولم يُحرر المسألة تحريراً دقيقاً, وعليه, لعله هنا وهم أو أخطاء, والجواب تجدينه في تحقيق نور الدين الطالب ومن معه لكتاب (المفاتيح ص22) في تسمية الكتاب الصحيحة.
- ولكن تمة أمرٌ آخرً, وهو: هل أخطأ كذلك كحالة - رحمه الله - في تسمية مظهر الدين الصحيحة, فمرةً ذكره بإسم: الحسن بن محمود (مظهر الدين), ومرةً بإسم الحسين بن محمود (مظهر الدين) - حسب مافهمنا من كتاب ( تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين ص57) لحبشي....فلينظر.
والله اعلم
بارك الله فيك أخي.
مقدمة (المفاتيح) قرأتها أكثر من مرة وهي مصدر من مصادر بحثي . لكن السؤال الذي أطرحه بناءا على هذا التحقيق، ألا ترى أن عدم ذكر نور الدين طالب لـ(معجم) كحالة قد يكون إما استغناءا عنه بغيره وإما خروجا من مأزق التسمية التي أظن أن كحالة قد وهم فيها.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم ينبه صاحب ( تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين) عن الخطا الواقع في تسمية الكتاب ـ إن كان يراه خطأ ـ كما نبه على تسمية صاحب الكتاب. أم قد غفل عنها
أبو مالك المديني
2017-11-06, 10:35 PM
بارك الله فيك على المخطوط والمطبوع
وفيك بارك الله.
البحر الزخار
2017-11-07, 07:58 PM
بارك الله فيكم جميعاً, احسبُ بأني قد حليتًُ لكي الإشكال الواقع في التسمية, والبحث في المرفقات........وال له أعلم
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-07, 10:32 PM
المفاتيح في شرح المصابيح (ط. أوقاف الكويت)
المؤلف: الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني المظهري الكوفي مظهر الدين
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
سنة النشر: 1433 - 2012
عدد المجلدات: 6
رقم الطبعة: 1
http://waqfeya.com/book.php?bid=10760
وصدر حديثًا أيضًا: كتاب (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين الزيداني بتحقيق محمد فتحي النادي
يباع بمكتبة دار الوفاء بدرب الأتراك خلف الجامع الأزهر 13746
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-07, 10:39 PM
وصدر حديثًا أيضًا: كتاب (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين الزيداني بتحقيق محمد فتحي النادي
يباع بمكتبة دار الوفاء بدرب الأتراك خلف الجامع الأزهر 13746
قال محققه عبر صفحته على الفيس بوك
قصة كتاب
كنت أعمل في مكتب الدكتور عبد الحميد هنداوي
وكان قد قام بتحقيق كتاب (الكاشف عن حقائق السنن) للطيبي، وهو أحد شروح (مصابيح السنة) للبغوي، وكان الطيبي في شرحه ينقل كثيرًا عن عالم يشير إليه اختصارًا بقوله: (مظ)، فتتبعت هذا الاختصار فعرفت أنه لعالم لقبه مظهر الدين فبقي الاسم في ذهني وفي يوم أرسلني الدكتور هنداوي لأمرٍ ما لمعهد المخطوطات العربية، وأثناء بحثي فيما أرسلت إليه وقفت -قدرًا- في فهارس المخطوطات على كتاب اسمه (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين
فأخذت البيانات وذهبت للدكتور عبد الحميد وأخبرته بهذا الكتاب
وأنه استكمالاً لتحقيقاته لشروح المصابيح فيلزمه أن يقوم بتحقيق هذا الكتاب
فذكر أنه جمع أعمالاً كثيرة تحت التحقيق ولكن دور النشر لم توافق على كثير منها فقررت في نفسي أن أقوم بتحقيق هذا الكتاب ومرت سنوات
حتى جاءت سنة 2005م فذهبت لمعهد المخطوطات العربية واشتريت الميكروفيلم لهذا المخطوط، وكان طوله 17 مترًا، وسعر المتر 15 جنيهًا
ثم ذهبت لأحد المتخصصين لتحويل هذا الميكروفيلم لصور على جهاز الكمبيوتر، ثم بعد القيام بذلك قمت بطبعه على طابعتي الخاصة
كل ذلك لتوفير المال، ثم دفعت الورق بعد الطباعة لزوجتي أم البنين (https://www.facebook.com/profile.php?id=100007366024072&fref=mentions) لكتابته وصفه وبقيت سبعة أشهر في كتابة المخطوط، ثم عرضته على المهندس عاصم شلبي Assem Shalaby (https://www.facebook.com/assem.shalaby1?fref=mentions) (صاحب دار النشر للجامعات) فوافق ووقعنا العقد في أبريل 2009م
وكنت آخذ 500 جنيه تحت الحساب شهريًّا، وعكفت على تحقيق المخطوطة التي بلغت صفحاتها حوالي 700 صفحة
وانتهيت منها في أبريل 2011م وقد تجاوزت 2200 صفحة (A4)
ودفعت الكتاب للمهندس عاصم لكن كانت هناك ظروف خاصة بالدار حالت دون التعجيل بالطباعة، وبعد حوالي سبع سنوات إذا به يبشرني من شهر بقرب طباعة الكتاب وخروجه للنور، وأرسل لي أغلفة أجزاء الكتاب
فكانت سعادة غامرة، قد رآها في عيني المحيطون بي، وشاركني إياها أهلي وأحبابي وأصدقائي على الفيس بوك، فلله الحمد والمنة.
نادية عبد الله سعيد
2017-11-08, 03:40 PM
وصدر حديثًا أيضًا: كتاب (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين الزيداني بتحقيق محمد فتحي النادي
يباع بمكتبة دار الوفاء بدرب الأتراك خلف الجامع الأزهر 13746
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير الجزاء . لكن هل ذكر المحقق شيئا عن تسمية الكتاب؟ خاصة وأنها ليست نفس تسمية نور الدين طالب
نادية عبد الله سعيد
2017-11-08, 04:33 PM
بارك الله فيكم جميعاً, احسبُ بأني قد حليتًُ لكي الإشكال الواقع في التسمية, والبحث في المرفقات........وال له أعلم
أخي البحر الزاخر كلامك ممتاز لكن لدي بعض التعليقات:
أولًا: قلتَ: "... وكأنه اشتبه عليه من شرحه (المشكاة)، فهو يسمي هذا الكتاب في عدة مواضعه من معجمه باسم ( مشكاة مصابيح السنة)، ويسمي شرحه المشكاة باسمها الصحيح (مشكاة المصابيح)...".
أخي الفاضل مما لا يخفى على أحد منا أن (المشكاة) ليست شرحا على (المصابيح) وإنما هي زيادات وتكملات لكتاب (المصابيح)، وتخريج أيضا عليه.
وهذا نص كلام التبريزي في مقدمة (مشكاته):" ...فاستخرت الله تَعَالَى، واستوفقت مِنْهُ، فأعلمت مَا أغفله، فأودعت كل حَدِيث مِنْهُ فِي مقره كَمَا رَوَاهُ الْأَئِمَّة المنقنون، وَالثِّقَاتُ الرَّاسِخُونَ؛ مِثْلُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرَيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْأَصْبَحِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ، وَأبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، وَأَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِي ِّ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ النَّسَائِيِّ، وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد بن مَاجَهْ الْقَزْوِينِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عمر
الدَّارَقُطْنِي ِّ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ رَزِينِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَبْدَرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ وَقَلِيلٌ مَا هُوَ. وَإِنِّي إِذَا نَسَبْتُ الْحَدِيثَ إِلَيْهِمْ كَأَنِّي أَسْنَدْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم؛ لأَنهم قدفرغوا مِنْهُ، وَأَغْنَوْنَا عَنْهُ. وَسَرَدْتُ الْكُتُبَ وَالْأَبْوَابَ كَمَا سَرَدَهَا، وَاقْتَفَيْتُ أَثَرَهُ فِيهَا، وَقَسَّمْتُ كُلَّ بَابٍ غَالِبًا عَلَى فُصُولٍ ثَلَاثَةٍ:
أَوَّلُهَا: مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَاكْتَفَيْتُ بِهِمَا وَإِنِ اشْتَرَكَ فِيهِ الْغَيْرُ؛ لِعُلُوِّ دَرَجَتِهِمَا فِي الرِّوَايَةِ.
وَثَانِيهَا: مَا أَوْرَدَهُ غَيْرُهُمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمَذْكُورِينَ .
وَثَالِثُهَا: مَا اشْتَمَلَ عَلَى مَعْنَى الْبَابِ مِنْ محلقات مُنَاسِبَةٍ مَعَ مُحَافَظَةٍ عَلَى الشَّرِيطَةِ، وَإِنْ كَانَ مَأْثُورًا عَنِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ. ثُمَّ إِنَّكَ إِنْ فَقَدْتَ حَدِيثًا فِي بَابٍ؛ فَذَلِكَ عَنْ تَكْرِيرٍ أُسْقِطُهُ. وَإِنْ وَجَدْتَ آخَرَ بَعْضَهُ مَتْرُوكًا عَلَى اخْتِصَارِهِ، أَوْ مَضْمُومًا إِلَيْهِ تَمَامُهُ؛ فَعَنْ دَاعِي اهْتِمَامٍ أَتْرُكُهُ وَأُلْحِقُهُ. وَإِنْ عَثَرْتَ عَلَى اخْتِلَافٍ فِي الْفَصْلَيْنِ مِنْ ذِكْرِ غَيْرِ الشَّيْخَيْنِ فِي الْأَوَّلِ، وَذِكْرِهِمَا فِي الثَّانِي؛ فَاعْلَمْ أَنِّي بَعْدَ تتبعي كتابي «الْجمع بَين الصحيحن» لِلْحُمَيْدِيِّ ، وَ «جَامِعَ الْأُصُولِ» ؛ اعْتَمَدْتُ عَلَى صَحِيحَيِ الشَّيْخَيْنِ وَمَتْنَيْهِمَا . وَإِنْ رَأَيْتَ اخْتِلَافًا فِي نَفْسِ الْحَدِيثِ؛ فَذَلِكَ مِنْ تَشَعُّبِ طُرُقِ الْأَحَادِيثِ، وَلَعَلِّي مَا أطلعت على تِلْكَ الرِّوَايَة التس سَلَكَهَا الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَقَلِيلًا مَا تَجِدُ أَقُولُ: مَا وَجَدْتُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ فِي كتب وَجَدْتُ خِلَافَهَا فِيهَا. فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهِ فَانْسِبِ الْقُصُورَ إِلَيَّ لِقِلَّةِ الدِّرَايَةِ، لَا إِلَى جَنَابِ الشَّيْخِ رَفَعَ اللَّهُ قَدْرَهُ فِي الدَّارَيْنِ، حَاشَا لِلَّهِ مِنْ ذَلِكَ".
بل وكل من ذكر الكتاب ذكر أنه تكملة لكتاب (المصابيح)، فأمره أشهر من نار على علم.
ثانيا:
الأستاذ كحالة يخطىء في سبع مواطن في تسمية كتاب (المصابيح) ويصيب في بقية المواطن والتي هي أكثر من اثني عشر موطنا. لماذا ؟؟؟؟!!!!
وهذه الكتب التي أخطأ فيها أو وهم فيها ليس لنا لحد الآن ما يؤكد أنها شروح على (المصابيح) أو على (مشكاته) . إلا كتاب الزيداني وابن ملك الرومي وذلك بعد طبعهما، أم غيرها من الشروح فإن نسخها الخطية وكذا تحقيقها هو من يؤكد الأمر.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
ولك مني أخي الفاضل جزيل الشكر على رددوك التي أقسم أني استفيد منها وكثيرا.
بارك الله فيك.
البحر الزخار
2017-11-08, 05:27 PM
بارك الله فيك, ليس القصد من كلامي بالأعلى التدليل على كون المشكاة هى شرح لمصابيح السنة, أو هى تكملة وزيادات عليها, ليس المهم هذا عندي الآن, أنا الذي يهمني هو التسمية, قصدي, بأنّه يسمي المشكاة بأسمها الصحيح, يعني (مشكاة المصابيح), ويخطي في تسمية مصابيح السنة, ويسميها (مشكاة مصابيح السنة للبغوي) في أكثر من موضع, وعلى فكرة أنا كان مجمل بحثي أمس منصبّ على إيجاد كتب مظهر الدين هذا المحققة, وخصوصاً الرسائل العلمية, ككتاب (المكمل في شرح المفصل) أو (شرح مصابيح السنة) - والذي انتي مهتمّةٌ به -, وهذين الكتابين قد حُققا برسائل علمية, ولكن لم يتسنى توفّرها على الشبكة, لنعلم التسمية الصحيحة للكتاب, ولم يتوفر لي إلا مقدمة لباحث أردني وهو لم يزد عما ذكرنا بالأعلي, ونقل كلام حاجي خليفة, والزركلي , وتسمية الكتاب هى كما (شرح مصابيح السنة) , وأنا قلتُ لكي بأنّ ماذكرتُ بالأعلى ماهى إلا نماذج, وأنتي لو تتبعتي تسمية كحالة للكتاب ستجدين مثل هذا الوهم في التسمية مستمراً معكي, يعني فقط تتبعيه وانظري نتائجك.
- وأما قولك ( إنما علمنا أسماءها من الكتب المحققة), هذا كلامٌ غير دقيقٍ, لأنك أولاً يجبُ أن تسألي نفسك سؤالاً, وهو: ماهى مصادر كحالة في كتبه؟ ستجديه لايخرج في عمومه عن حاجي خليفة أو الزركلي ونحوهما, يعني الاخطاء التي تقع في تسمية الكتب ( عند هؤلاء مثلاً) قليلةٌ, وخصوصاً إذا تواترت تسمية كتاب معيّن لمصنفٍ معينٍ, ويبقى عمل الباحث الاكاديمي أو المحقق بعدها فقط هو إثبات صحة التسمية من عدمها, وعليه, فالكتب التي لاتزال مخطوطة, أنظري في نسبة أهل العلم لأصحابها, يعني مثلاً الكتاب الفُلاني لايُعرف إلا بالمؤلف الفُلاني ....وهكذا, ولو سلمنا جدلاً بأنهم جميعاً أخطأوا في التسمية, فلماذا لم يتعقّب كحالة عليهم, ويقول بأنهم قد وهموا مثلاً, أو يستدرك عليهم, وخصوصاً هو نقل بحروفه من حاجي خليفة, بل بالعكس حاجة خليفي قد ذكر إسمه بناءً على مخطوطةٍ عنده!!
- وعليه, ستجدين معظم من تكلّم عن إسم الكتاب (وخصوصاً الذين ينقل عنهم كحالة) قد ذكر بأنه شرحٌ على مصابيح السنة, ولم يتفرّد بذكر أنه شرحٌ على المشكاة إلا كحالة - رحمه الله, بل هو موافقٌ لهم في الحقيقة, ولكنه يُسمي الكتاب بإسم فيه شبهة, وهو يسميه (شرح مشكاة المصابيح للبغوي), وقد تكررت معنا التسمية, وعليه فعصب الجناية بكحالة أولى من عصبها بمن سبقه, وخصوصاً بأنّه متأخرٌ جداً, ولو كان من المتقدمين, لقلنا لعله وقف على مايُدلل به تسميته الشاذة هذه, ولكن والأمر هكذا, علمنا بأنّه شذ في التسمية عمن سبقه, أو نقول: هو سماه كما سمّوه, ولكن شذ في تسمية مصابيح السنة للبغوي, فكان يطلق عليه إسم (مشكاة مصابيح السنة للبغوي).
- وعليه فيلزمك أنتي كباحثة, أن تتّبعي كتاب (معجم المؤلفين), لتلاحظي وهمه في تسمية مصابيح السنة للبغوي.
الأمر الآخر: من وجهة نظري الشخصية المتواضعة, لاتشغلي نفسك بالكتاب الذي نبّه عليه أخينا أبوالبراء, لأنّه محققٌ على مخطوطٍ واحدٍ, وإنما أحد طرق إثبات التسمية ( إلى جانب تواتر عزو أهل العلم الكتاب لمؤلفه) هى العنونة المشتركة الموجودة على المخطوطات المحققة, وهذا مفقودٌ هنا, ومظهر الدين نفسه شبه مجهول - كما ذكر نور الدين الطالب, وعليه, فإنّ المحقق - في نظري - لن يزيد عمّا قاله حاجي خليفي أو الزركلي في أعلامه, والذي أصلح لكي - في نظري - أن تبحثي عة الرسائل العلمية التي حُققت عن كتب مظهر الدين هذا, وبأن تراسلي الجامعات المتوفّرة فيها لعلهم يصوروا لكي المقدمات فقط, لأنّ الرسائل العلمية - في نظري - أقوى بكثيرٍ من التحقيق المجرّد, لأنّ صاحب الرسالة العلمية مستهدفٌ من قبل لجنة مناقشة, ستحاسبه على الصغيرة والكبيرة, وعلى مدى تعبه وبحثه وكدّه سيتوقف الدرجة التي سينالها, والله أعلم
نادية عبد الله سعيد
2017-11-08, 08:47 PM
بارك الله فيك, ليس القصد من كلامي بالأعلى التدليل على كون المشكاة هى شرح لمصابيح السنة, أو هى تكملة وزيادات عليها, ليس المهم هذا عندي الآن, أنا الذي يهمني هو التسمية, قصدي, بأنّه يسمي المشكاة بأسمها الصحيح, يعني (مشكاة المصابيح), ويخطي في تسمية مصابيح السنة, ويسميها (مشكاة مصابيح السنة للبغوي) في أكثر من موضع, وعلى فكرة أنا كان مجمل بحثي أمس منصبّ على إيجاد كتب مظهر الدين هذا المحققة, وخصوصاً الرسائل العلمية, ككتاب (المكمل في شرح المفصل) أو (شرح مصابيح السنة) - والذي انتي مهتمّةٌ به -, وهذين الكتابين قد حُققا برسائل علمية, ولكن لم يتسنى توفّرها على الشبكة, لنعلم التسمية الصحيحة للكتاب, ولم يتوفر لي إلا مقدمة لباحث أردني وهو لم يزد عما ذكرنا بالأعلي, ونقل كلام حاجي خليفة, والزركلي , وتسمية الكتاب هى كما (شرح مصابيح السنة) , وأنا قلتُ لكي بأنّ ماذكرتُ بالأعلى ماهى إلا نماذج, وأنتي لو تتبعتي تسمية كحالة للكتاب ستجدين مثل هذا الوهم في التسمية مستمراً معكي, يعني فقط تتبعيه وانظري نتائجك.
- وأما قولك ( إنما علمنا أسماءها من الكتب المحققة), هذا كلامٌ غير دقيقٍ, لأنك أولاً يجبُ أن تسألي نفسك سؤالاً, وهو: ماهى مصادر كحالة في كتبه؟ ستجديه لايخرج في عمومه عن حاجي خليفة أو الزركلي ونحوهما, يعني الاخطاء التي تقع في تسمية الكتب ( عند هؤلاء مثلاً) قليلةٌ, وخصوصاً إذا تواترت تسمية كتاب معيّن لمصنفٍ معينٍ, ويبقى عمل الباحث الاكاديمي أو المحقق بعدها فقط هو إثبات صحة التسمية من عدمها, وعليه, فالكتب التي لاتزال مخطوطة, أنظري في نسبة أهل العلم لأصحابها, يعني مثلاً الكتاب الفُلاني لايُعرف إلا بالمؤلف الفُلاني ....وهكذا, ولو سلمنا جدلاً بأنهم جميعاً أخطأوا في التسمية, فلماذا لم يتعقّب كحالة عليهم, ويقول بأنهم قد وهموا مثلاً, أو يستدرك عليهم, وخصوصاً هو نقل بحروفه من حاجي خليفة, بل بالعكس حاجة خليفي قد ذكر إسمه بناءً على مخطوطةٍ عنده!!
- وعليه, ستجدين معظم من تكلّم عن إسم الكتاب (وخصوصاً الذين ينقل عنهم كحالة) قد ذكر بأنه شرحٌ على مصابيح السنة, ولم يتفرّد بذكر أنه شرحٌ على المشكاة إلا كحالة - رحمه الله, بل هو موافقٌ لهم في الحقيقة, ولكنه يُسمي الكتاب بإسم فيه شبهة, وهو يسميه (شرح مشكاة المصابيح للبغوي), وقد تكررت معنا التسمية, وعليه فعصب الجناية بكحالة أولى من عصبها بمن سبقه, وخصوصاً بأنّه متأخرٌ جداً, ولو كان من المتقدمين, لقلنا لعله وقف على مايُدلل به تسميته الشاذة هذه, ولكن والأمر هكذا, علمنا بأنّه شذ في التسمية عمن سبقه, أو نقول: هو سماه كما سمّوه, ولكن شذ في تسمية مصابيح السنة للبغوي, فكان يطلق عليه إسم (مشكاة مصابيح السنة للبغوي).
- وعليه فيلزمك أنتي كباحثة, أن تتّبعي كتاب (معجم المؤلفين), لتلاحظي وهمه في تسمية مصابيح السنة للبغوي.
الأمر الآخر: من وجهة نظري الشخصية المتواضعة, لاتشغلي نفسك بالكتاب الذي نبّه عليه أخينا أبوالبراء, لأنّه محققٌ على مخطوطٍ واحدٍ, وإنما أحد طرق إثبات التسمية ( إلى جانب تواتر عزو أهل العلم الكتاب لمؤلفه) هى العنونة المشتركة الموجودة على المخطوطات المحققة, وهذا مفقودٌ هنا, ومظهر الدين نفسه شبه مجهول - كما ذكر نور الدين الطالب, وعليه, فإنّ المحقق - في نظري - لن يزيد عمّا قاله حاجي خليفي أو الزركلي في أعلامه, والذي أصلح لكي - في نظري - أن تبحثي عة الرسائل العلمية التي حُققت عن كتب مظهر الدين هذا, وبأن تراسلي الجامعات المتوفّرة فيها لعلهم يصوروا لكي المقدمات فقط, لأنّ الرسائل العلمية - في نظري - أقوى بكثيرٍ من التحقيق المجرّد, لأنّ صاحب الرسالة العلمية مستهدفٌ من قبل لجنة مناقشة, ستحاسبه على الصغيرة والكبيرة, وعلى مدى تعبه وبحثه وكدّه سيتوقف الدرجة التي سينالها, والله أعلم
بارك الله فيك كلامك صواب، ولكل هذه الأسباب التي ذَكَرْتَهَا كنت أريد (فهرس المؤلفين بالظاهرية)، لأن كحالة يحيل عليه وعلى (كشف الظنون)، و(كشف الظنون) يسمي شرح الكتاب بـ(المفاتيح في حل المصابيح)، إذن لم يبق إلا (فهرس المؤلفين بالظاهرية) لنتبين هل كحالة تبع صاحب (الفهرس) أم وهم في تسمية الكتاب. وإن كان الظاهر أنه قد وهم بدليل عدم الإشارة إلى الخلاف بين التسمية التي ذكرها ـ أقصد كحالة ـ وبين تسمية حاجي خليفة، إذ لو أن صاحب (الفهرس) جعله شرحا على (المشكاة) وحاجي جعله شرحا على (المصابيح) لكان من البديهي أن يشير كحالة إلى ذلك، بل ربما جعله ذلك يعد العنوانين كتابين مختلفين.
والله أعلم
البحر الزخار
2017-11-08, 09:49 PM
نفع الله بكم, لا اختي, حاجي خليفة سماه بالأسمين, وجعل كلمة (حل) بين قوسين, ونحن هنا لايهمنا الإسم بقدر مايهمنا كون مظهر الدين أي كتابٍ قام بشرحه, بمعنى, هل شرح (مصابيح السنة للبغوي) وهذا المتأكد لدينا, أم شرح (المشكاة نفسها), وممكن أن تذكري في بحثك بأنه لم يتسنى لكي الحصول على معجم المؤلفين بالظاهرية لأمرين: لكونه مخطوطٌ, ولظروف الحرب الحالية في سوريا.
- ثم عندنا سؤالٌ لكي, من هو مؤلّف (فهرس المؤلفين بالظاهرية), أعتقد أنه كحالة نفسه, فإن كان هو صاحبه, فلاتتعبي نفسكي بالبحث عنه, لأنه لن يزيد ( في التعريف المقتبس) بأكثر مما قال في المعجم, وإن كان غيره, فلينُظر..... والله أعلم
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-11, 12:43 AM
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير الجزاء . لكن هل ذكر المحقق شيئا عن تسمية الكتاب؟ خاصة وأنها ليست نفس تسمية نور الدين طالب
سألت الأخ المحقق فأجاب:
(أخي الكريم الأستاذ أبو البراء محمد علاوة (https://www.facebook.com/albraaibnazep?hc_********=ufi)
لو يسر الله لدار النشر أمر الطباعة لكان كتابي قد خرج أولا
لكنه تقدير الله تعالى
وطبعا لم نكن على علم بأن دار النوادر تحققه أيضا
لكني أسبق منها في الانتهاء
لكن قدر الله وما شاء فعل
والنسختان مختلفتان كثيرا
فقد اعتمدت على مخطوطة غير تلكم التي اعتمدت عليها دار النوادر
والعنوان المثبت هو ما ذكره المصنف
ولو تيسر لك اقتناء كتابي ومطالعة نسخة النوادر
سترى بإذن الله من عملي ما يسرك).
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.