تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟



أبو حازم البصري
2008-05-29, 07:24 PM
قوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة }

وقوله تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }

المرضي
2008-06-08, 10:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوله تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }

أبو حازم البصري
2008-06-08, 05:51 PM
أحسن الله إليك، ولكن لماذا ؟
أليست النعم إما ظاهرة أو باطنة؟
تشغيب (ابتسامة): قال تعالى: { فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَريم }
وقال تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَريم }
والمقسم به في الآية الأولى أعظم وأعم لأنه شمل كل ما هو مبصر وغير مبصر= فدخل فيه كل ما أقسم به منفرداً في الآية الثانية.

عبدالله السلمي
2008-06-09, 12:31 PM
السلام عليكم
أرى أن الآية الأولى : قوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة } أكثر إفادة للعموم لأنها تشمل ما أدركنا - بإدراكنا القاصر - وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله عليه.











يقول ابن القيم - رحمه الله-

إذا عم بالسراء أعقب شكرها وإن عم بالضراء أعقبها الأجر وما منهما إلا له فيه نعمة تضيق بها الأوهام والبر والبحر

عبدالله السلمي
2008-06-09, 02:02 PM
وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله عليه.


وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله علينا

عبدالله السلمي
2008-06-09, 02:06 PM
........

المرضي
2008-06-10, 04:47 PM
النعم في الأولى مقيدة بما أسبغ الله منها على عباده ؛ والثانية معرفة بالإضافة باقية على عمومها وإطلاقها

أبو حازم البصري
2008-06-11, 03:52 AM
نعم أحسنت، ورضي الله عنك أخي المرضي.