مشاهدة النسخة كاملة : حديث أعوان الظلمة
صالح محمود
2017-09-27, 05:38 AM
وجدت هذه القصة في أحد المواقع و نصها :
(وقال أبو بكر المروزي لَّما سجن أحمد بن حنبل جاء السجان فقال له: يا أبا عبد الله الحديث الذي روي في الظلمة وأعوانهم صحيح؟ قال الإمام أحمد: نعم قال السَّجَّان : فأنا من أعوان الظلمة؟ قال الإمام أحمد فأعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك، فأما أنت فمن الظلمة أنفسهم.)
و السؤال : هل تصح هذه القصة عن أحمد بن حنبل , ثانيا : ماهو الحديث الذي روي في الظلمة و أعوانهم و هل يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم؟
صالح محمود
2017-09-27, 06:20 AM
بعد البحث وقفت على حديثين بنفس المعنى عن أعوان الظلمة .
الأول : " أهل الجور وأعوانهم في النار ". وقد حكم عليه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة أنه : منكر , وفي ضعيف الجامع أنه : ضعيف .
الثاني : (الظلمة وأعوانهم في النار) . وقد حكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة و في ضعيف الجامع أنه : موضوع .
فهل أحد هذين الحديثين هو المقصود في القصة إن صحت عن أحمد بن حنبل؟ ولماذا صححه أحمد بن حنبل إن صحت هذه القصة عنه؟
محمد طه شعبان
2017-09-27, 06:51 AM
الحديث المقصود - والله أعلم - هو ما رواه النسائي والترمذي والحاكم، وصححاه، ورواه غيرهم، وصححه الألباني، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ تِسْعَةٌ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعَةٌ أَحَدُ العَدَدَيْنِ مِنَ العَرَبِ وَالآخَرُ مِنَ العَجَمِ فَقَالَ: «اسْمَعُوا، هَلْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ؟ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الحَوْضَ»
محمد طه شعبان
2017-09-27, 07:02 AM
والقصة ذكرها ابن الجوزي عن المروذي، في (مناقب الإمام أحمد) ص٤٣١ ط التركي.
ويُبحث عنها في كتب أخرى متقدمة عن ابن الجوزي.
صالح محمود
2017-09-27, 07:14 AM
الحديث المقصود - والله أعلم - هو ما رواه النسائي والترمذي والحاكم، وصححاه، ورواه غيرهم، وصححه الألباني، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ تِسْعَةٌ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعَةٌ أَحَدُ العَدَدَيْنِ مِنَ العَرَبِ وَالآخَرُ مِنَ العَجَمِ فَقَالَ: «اسْمَعُوا، هَلْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ؟ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الحَوْضَ»
جزاك الله خيرا وهذا الحديث روي عن عدد من الصحابة منهم : عبد الله بن عمر و أبي سعيد الخدري و جابر بن عبد الله و النعمان بن بشير و خباب بن الأرت و حذيفة بن اليمان . و كنت قد وجدته و هممت أن أكتبه لكنك سبقتني فجزاك الله خيرا و نفع بك .
محمد طه شعبان
2017-09-27, 08:32 AM
بارك الله فيكم
صالح محمود
2017-09-29, 04:07 AM
والقصة ذكرها ابن الجوزي عن المروذي، في (مناقب الإمام أحمد) ص٤٣١ ط التركي.
ويُبحث عنها في كتب أخرى متقدمة عن ابن الجوزي.
للرفع
البحر الزخار
2017-09-29, 06:08 PM
نعم, لم نجدها مسندةً...إنما وقع ذكرها في كتاب الفروع لإبن مفلح(11|145 - التركي) - ولم يعلّق عليها التركي ولا سعد الخراشي في تحقيق الكتاب ص933( من الجنايات إلى آخره), وذكرها إبن الجوزي في صيد الخاطر (ص 767 - عوض الله) و(ص 678 - ياسين) ولم يعلّق عليها أياً منهما بشئٍ, ونقلها منه السعدي في الجوهر المحصل (ص56) ولم يعلّق عليها المحقق.
والله تعالى أعلم
صالح محمود
2017-09-30, 01:13 AM
نعم, لم نجدها مسندةً...إنما وقع ذكرها في كتاب الفروع لإبن مفلح(11|145 - التركي) - ولم يعلّق عليها التركي ولا سعد الخراشي في تحقيق الكتاب ص933( من الجنايات إلى آخره), وذكرها إبن الجوزي في صيد الخاطر (ص 767 - عوض الله) و(ص 678 - ياسين) ولم يعلّق عليها أياً منهما بشئٍ, ونقلها منه السعدي في الجوهر المحصل (ص56) ولم يعلّق عليها المحقق.
والله تعالى أعلم
إذن لم يعثر على إسنادها , جزاك الله خيرا و نفع بك , و هي موجودة أيضا في (مناقب الإمام أحمد) لإبن الجوزي كما ذكر الأخ الفاضل محمد طه شعبان .
صالح محمود
2017-10-12, 03:36 AM
للرفع
احمد ابو انس
2019-01-24, 09:19 AM
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=380014
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-01-24, 09:40 PM
وقد يكون ما رواه الإمام أحمد في مسنده [4157] فقال :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْمُجَبِّرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَاجِدٍ يَعْنِي الْحَنَفِيَّ، قَالَ:
كُنْتُ قَاعِدًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ططط،
قَالَ: إِنِّي لَأَذْكُرُ أَوَّلَ رَجُلٍ قَطَعَهُ، أُتِيَ بِسَارِقٍ، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، وَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولَ اللَّهِ
(ص)
قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّكَ كَرِهْتَ قَطْعَهُ؟ قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي، لَا تَكُونُوا عَوْنًا لِلشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ، إِنَّهُ يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ حَدٌّ أَنْ يُقِيمَهُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ".
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ، وَقَالَ:
وَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: ذُرَّ عَلَيْهِ رَمَادٌ ". اهـ.
ويشهد له ما رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان [2 : 38] فقال :
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّيَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ مَنْزِلُهُ بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ططط، قَالَ:
أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِسَارِقٍ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَكَأَنَّمَا رُشَّ عَلَى وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمَ شِدَّتَهُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ عَلِمْنَا مَشَقَّتَهُ عَلَيْكَ مَا جِئْنَاكَ بِهِ،
قَالَ: " وَكَـيْفَ لا يَشُقُّ عَلَيَّ وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ ". اهـ.
ويشهد له ما رواه البخاري في التاريخ الأوسط عن ابن عباس موقوفًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ:
لَمَّا بَلَغَنِي تَحْرِيقُ الْبَيْتِ خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ، فَاخْتَلَفْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى عَرَفَنِي وَاسْتَأْنَسَ بِي، فَسَبَبْتُ الْحَجَّاجَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: لا تَكُنْ عَوْنًا لِلشَّيْطَانِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَخَرَجْتُ إِلَى خُرَاسَانَ، فَكُنْتُ بِهَا زَمَانًا". اهـ.
ويشهد له ما رواه أبو نعيم في الحلية عن عمر بن الخطاب موقوفًا [4 : 97] :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ،
أَنَّ رَجُلا كَانَ ذَا بَأْسٍ وَكَانَ يُوفَدُ عَلَى عُمَرَ لِبَأْسِهِ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَنَّ عُمَرَ، فَقَدهُ فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَتَابَعَ فِي هَذَا الشَّرَابِ، فَدَعَا كَاتِبَهُ، فَقَالَ: اكْتُبْ: مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى فُلانٍ، سَلامٌ عَلَيْكَ، " فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَقَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدَ الْعِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، ثُمَّ دَعَا وَأَمَّنَ مَنْ عِنْدَهُ، وَدَعَوْا لَهُ أَنْ يُقْبِلَ اللَّهُ بِقَلْبِهِ، وَأَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَتَتِ الصَّحِيفَةُ الرَّجُلَ جَعَلَ يَقْرَأُ، وَيَقُولُ: غَافِرِ الذَّنْبِ، قَدْ وَعَدَنِي اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي، وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ قَدْ حَذَّرَنِي اللَّهُ عِقَابَهُ، ذِي الطَّوْلِ وَالطَّوْلُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ، لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ نَزَعَ فَأَحْسَنَ النَّزْعَ، فَلَمَّا بَلَغَ عُمَرَ أَمْرُهُ،
قَالَ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا، إِذَا رَأَيْتُمْ أَخًا لَكُمْ زَلَّ فَسَدَّدُوهُ، وَوَفِّقُوهُ، وَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ، وَلا تَكُونُوا عَوْنًا لِلشَيْطَانِ عَلَيْهِ ". اهـ.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.