مشاهدة النسخة كاملة : كلام شيخ الإسلام
نادية عبد الله سعيد
2017-09-15, 12:21 PM
جاء في كتاب (الفتاوى ج13/ص386): سُئل شيخ الإسلام ابن تيميةأي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة: الزمخشري، أم القرطبي، أم البغوي؟ أم غير هؤلاء ؟.فقال: وأما التفاسير الثلاثة المسئول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة البغوي، لكنَّه مختصرٌ من «تفسير الثعلبي»، وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه، وحذف أشياء غير ذلك. انتهي
قوله: لكنَّه مختصرٌ من «تفسير الثعلبي» ماذا تفيد هنا؟
ممدوح عبد الرحمن
2017-09-15, 02:56 PM
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=2184&bk_no=51
نادية عبد الله سعيد
2017-09-15, 04:10 PM
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=2184&bk_no=51
بارك الله فيك أخي على الرابط؛ لكن أنا أبحث عما يفيد الكلام لا عن تفسير البغوي
ممدوح عبد الرحمن
2017-09-15, 05:19 PM
لعل قوله :" لكنه مختصر من تفسير الثعلبي". فيه تصحيف ، والصواب :"لأنه مختصر من تفسير الثعلبي".
نادية عبد الله سعيد
2017-09-15, 08:50 PM
لعل قوله :" لكنه مختصر من تفسير الثعلبي". فيه تصحيف ، والصواب :"لأنه مختصر من تفسير الثعلبي".
أنا نقلت كلامه من المكتبة الشاملة، وليس من (مجموع الفتاوى) مباشرة لذلك سألتُ . والله أعلم
وهذا نص كلامه في (مقدمة أصول التفسير): " ... والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي، لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة " . اهـ
أبو مالك المديني
2017-10-02, 10:27 PM
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ في مجموع الفتاوى 13/ 385:
... وَأَيُّ التَّفَاسِيرِ أَقْرَبُ إلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؟ الزمخشري ؟ أَمْ الْقُرْطُبِيُّ ؟ أَمْ البغوي ؟ أَوْ غَيْرُ هَؤُلَاءِ ؟
فَأَجَابَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لَيْسَ عَلَيْهِ إثْمٌ فِيمَا يَنْوِيهِ وَيَفْعَلُهُ مِنْ كِتَابَةِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ فَإِنَّ كِتَابَةَ الْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَالتَّفَاسِيرِ الْمَوْجُودَةِ الثَّابِتَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْقُرُبَاتِ وَالطَّاعَاتِ . وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا " تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري " فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ كَمُقَاتِلِ بْنِ بَكِيرٍ وَالْكَلْبِيِّ وَالتَّفَاسِيرُ غَيْرُ الْمَأْثُورَةِ بِالْأَسَانِيدِ كَثِيرَةٌ كَتَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَعَبْدِ بْنِ حميد وَوَكِيعٍ وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه .
وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ الثَّلَاثَةُ " الْمَسْئُولُ عَنْهَا فَأَسْلَمُهَا مِنْ الْبِدْعَةِ وَالْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ: " البغوي " لَكِنَّهُ مُخْتَصَرٌ مِنْ " تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ " وَحَذَفَ مِنْهُ الْأَحَادِيثَ الْمَوْضُوعَةَ وَالْبِدَعَ الَّتِي فِيهِ وَحَذَفَ أَشْيَاءَ غَيْرَ ذَلِكَ ...
محمود الجيزي
2017-10-03, 01:01 AM
معنى كلمة شيخ الإسلام: "والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي" أنه إنما لخص كتاب الثعلبي بحذف ما فيه من "الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة" فليس تفسير البغوي من إنشاء البغوي؛ بل عمل البغوي فيه هو تلخيص لكتاب الثعلبي.
واسم تفسير الثعلبي: الكشف والبيان عن تفسير القرآن؛ وقد توفي (427هـ).
واسم تفسير البغوي: معالم التنزيل في تفسير القرآن؛ وقد توفي (510هـ).
نادية عبد الله سعيد
2017-10-04, 03:13 PM
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ في مجموع الفتاوى 13/ 385:
... وَأَيُّ التَّفَاسِيرِ أَقْرَبُ إلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؟ الزمخشري ؟ أَمْ الْقُرْطُبِيُّ ؟ أَمْ البغوي ؟ أَوْ غَيْرُ هَؤُلَاءِ ؟
فَأَجَابَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لَيْسَ عَلَيْهِ إثْمٌ فِيمَا يَنْوِيهِ وَيَفْعَلُهُ مِنْ كِتَابَةِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ فَإِنَّ كِتَابَةَ الْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَالتَّفَاسِيرِ الْمَوْجُودَةِ الثَّابِتَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْقُرُبَاتِ وَالطَّاعَاتِ . وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا " تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري " فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ كَمُقَاتِلِ بْنِ بَكِيرٍ وَالْكَلْبِيِّ وَالتَّفَاسِيرُ غَيْرُ الْمَأْثُورَةِ بِالْأَسَانِيدِ كَثِيرَةٌ كَتَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَعَبْدِ بْنِ حميد وَوَكِيعٍ وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه .
وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ الثَّلَاثَةُ " الْمَسْئُولُ عَنْهَا فَأَسْلَمُهَا مِنْ الْبِدْعَةِ وَالْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ: " البغوي " لَكِنَّهُ مُخْتَصَرٌ مِنْ " تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ " وَحَذَفَ مِنْهُ الْأَحَادِيثَ الْمَوْضُوعَةَ وَالْبِدَعَ الَّتِي فِيهِ وَحَذَفَ أَشْيَاءَ غَيْرَ ذَلِكَ ...
بارك الله فيك
هل رقم الجزء والصفحة من (مجموع الفتاوى) المطبوع
نادية عبد الله سعيد
2017-10-04, 03:18 PM
معنى كلمة شيخ الإسلام: "والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي" أنه إنما لخص كتاب الثعلبي بحذف ما فيه من "الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة" فليس تفسير البغوي من إنشاء البغوي؛ بل عمل البغوي فيه هو تلخيص لكتاب الثعلبي.
واسم تفسير الثعلبي: الكشف والبيان عن تفسير القرآن؛ وقد توفي (427هـ).
واسم تفسير البغوي: معالم التنزيل في تفسير القرآن؛ وقد توفي (510هـ).
بارك الله فيك
يعني وكأن شيخ الإسلام ينبه إلى أنه رغم كون تفسير البغوي الأسلم من .... فهو ليس من تأليفه.
عندي فائدة:
الإمام البغوي الصحيح في سنة وفاته أنها سنة (516 هـ)، وقد بلغت الأقوال في وفاته أربعة أقوال فقد بحث في هذا الموضوع كثيرا وعندي بحث حوله
خطاب أسد الدين
2017-11-10, 04:32 PM
الثعلبى قال عنه شيخ الاسلام انه انه جامع ,وقال عنه انه كحاطب ليل يجمع فى تفسيره الغث والسمين والباطل والبدع والضعيف ,وحاطب الليل هو من يأتى ليلا يجمع الحطب فقد يضع يده على حية وهو لا يدرى انها حية .
و ولعل البغوى كما قال شيخ الاسلام انه اختصر تفسير الثعلبى وجرده من الموضوعات والبدع والغث الذى فيه
الطيبوني
2020-06-26, 11:01 AM
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ في مجموع الفتاوى 13/ 385:
تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري " فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ
هل كلام شيخ الاسلام عام ام يقصد بالبدع الكبيرة التي تنسب للفرق الهالكة ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.