تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جمع أخطاء المسند المصنف المعلل لتصحح لاحقا.



حمزة بن محمد
2017-08-18, 09:01 PM
من أهم الكتب في العلل كتاب المسند المصنف المعلل
وشهرته عند طلبة العلم على حداثته تغني عن بيان فضله
وقد وقعت فيه بعض الأخطاء، التي لا يسلم منها عمل بشري
والغرض من فتح هذا الموضوع إعانة المؤلفين جزاهم الله خيرا على تداركها
ولم أجمع هذه الأخطاء من قبل ولكنها مجرد فكرة نتعاون عليها إن شاء الله

لو غُير العنوان إلى:
جمع أخطاء المسند المصنف المعلل لتصحح في الطبعات اللاحقة حتى يخرج في أكمل صورة.

حمزة بن محمد
2017-08-18, 10:54 PM
للتأكيد: الهدف من بيان هذه الأخطاء أن يخرج الكتاب في أكمل صورة.
1- (6\157)

3031- عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد الله، قال:
«سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن النشرة؟ فقال: هو من عمل الشيطان» (1).
أخرجه أحمد 3/ 294 (14181). وأَبو داود (3868) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا عقيل بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه يحدث، فذكره (2).
ـ قال أَبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: عقيل بن معقل، هو أَبو إبراهيم بن عقيل، ذهبت إلى إبراهيم بن عقيل، وكان عسرا لا يوصل إليه، فأقمت على بابه باليمن يوما، أو يومين، حتى وصلت إليه، فحدثني بحديثين، وكان عنده أحاديث وهب، عن جابر، فلم أقدر أن أسمعها من عسره، ولم يحدثنا بها إسماعيل بن عبد الكريم لأنه كأن حيا، فلم أسمعها من أحد.
• أخرجه عبد الرزاق (19762) قال: أخبرنا عقيل بن معقل، عن همام بن منبه، قال: سئل جابر بن عبد الله عن النشرة (3)؟ فقال: من عمل الشيطان. «موقوف».
__________
(1) اللفظ لأبي داود.
(2) المسند الجامع (2750)، وتحفة الأشراف (3133)، وأطراف المسند (2023).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 9/ 351.
(3) تصحف في المطبوع، إلى: «النشر»، وأثبتناه عن «عمدة القاري» 21/ 284، للعيني، إذ أورده موقوفا، من طريق عبد الرزاق.
- الأثر الذي أخرجه عبد الرزاق موجود في الجامع وشيخه فيه معمر
وقد ذكر المصنفون أنهم استبدلوا النشر بالنشرة من عمدة القاري
وقد أسقط العيني في العمدة معمرا لكنه قال عن عقيل بن معقل ولم يقل أخبرنا
والعيني نقل من التوضيح لابن الملقن.
- ذكر إبراهيم بن عقيل بن معقل زائد ولا علاقة له بالحكم على الحديث وهناك أقوال كانت أولى بالنقل منه ككلام ابن معين في سماع وهب من جابر.

يحيى خليل
2017-08-19, 01:39 AM
بارك الله فيك على طرح هذا الأمر، وهو هام للجميع.
وسوف أتابع المشاركات وما يحتاج إلى إصلاح حقيقي سأقوم بمناقشته مع إخواني العاملين على الطبعات القادمة الآن، ثم إصلاح الخطأ.
فأكرر لك الشكر من جميع الإخوة الذين شرفهم الله بإخراج هذا الكتاب، والذين يواصلون الآن مسيرة إكماله، ومرحبا بأي إصلاح أو توجيه أو نقد.
محمود محمد خليل
خادم العاملين في الكتاب

أبو مالك المديني
2017-08-19, 07:33 PM
نفع الله بك أخانا الفاضل حمزة بن محمد على هذه الجهود الطيبة.
واصل لنتابع..

أبو البراء محمد علاوة
2017-08-24, 05:38 PM
اللهم ارزقنا به، كي نتابع معك:)

أبو البراء محمد علاوة
2017-08-24, 05:39 PM
https://www.youtube.com/watch?v=tu26ARzKJKk

حمزة بن محمد
2017-09-02, 03:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قد فهم الإخوة أني سأبدأ بقراءة المسند والتعليق عليه
وهذا أمر عظيم لا يقدر عليه إلا أهل العلم
وإنما المقصود أني كلما صادفت شيئا أوردته هنا
والغرض من ذلك فتح الباب أمام الباحثين ليضعوا ما عندهم من ملاحظات
بدل تثقيل الكتب والتحقيقات بالاستدراكات
فنوحد الجهد في جمع شتات العلم
ونختصر الوقت على الأمة كي لا تضيع وسط كثرة المصنفات

2- (13\171)

حديث عكرمة, عن ابن عباس, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم, قال:
«ليس منا من تطير, ولا تطير له».
سلف من قبل.
لم يبين أصحاب المصنف المكان الذي ذكروا فيه الحديث
والذي سلف هو حديث عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس ولفظه: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتفاءل، ولا يتطير، ويعجبه الاسم الحسن»
وأما اللفظ الذي أوردوه «ليس منا من تطير, ولا تطير له» فهو لفظ حديث عمران بن حصين
وقد روي من طريق زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس ما يماثله ولفظه «ليس منا من تسحر...أو تطير، أو تطير له».
وفرق بين حديث سلمة بن وهرام وحديث عبد الملك بل لا أشك في أن حديث سلمة هو حديث عمران.
فالخلاصة:
1- أن الإحالة قاصرة
2- أن الحديث بهذا اللفظ لم يرو عن ابن عباس والله أعلم.

أبو عمر غازي
2017-09-03, 05:19 PM
هنا أسئلة:
هذا الحديث رواه الإمام أحمد عن عبد الرزاق هكذا:
مسند أحمد (22/ 40) رقم (14135) قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا عقيل بن معقل، سمعت وهب بن منبه، يحدث عن جابر بن عبد الله، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة، فقال: " من عمل الشيطان".
وأخرجه أبو داود (3868) عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا عقيل بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه، يحدث عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال: «هو من عمل الشيطان».
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 590) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وعليه فإن شيخ عبد الرزاق في هذا الحديث هو عقيل بن معقل، وقد صرح عبد الرزاق بالتحديث والإخبار.
أما في المصنف، فقد جاء الحديث في طبعة المصنف تحقيق الأعظمي هكذا:
باب النشر وما جاء فيه (11/ 13) رقم (19762): أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، أخبرنا عقيل بن معقل، عن همام بن منبه، قال: سئل جابر بن عبد الله عن النشر، فقال: «من عمل الشيطان».
فعلى ذلك يكون عبد الرزاق رواه عن عقيل بن معقل بواسطة معمر، ويكون معمر ممن روى عن عقيل بن معقل فهو شيخه وقد صرح بالإخبار، وهنا سؤال: هل عقيل بن معقل شيخ لمعمر، وعبد الرزاق، ولهذا رواه عبد الرزاق عن معقل بدون واسطة، ورواه عنه بواسطة معمر؟ أما في مصنف عبد الرزاق طبعة التأصيل (8/ 458) رقم (20671) فجاء الحديث هكذا: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا عقيل بن معقل، عن همام بن منبه، قال: سئل جابر بن عبد الله عن النشر، فقال: «من عمل الشيطان».
فأسقطوا معمر بن راشد، ولم يعلقوا بشيء على ما وقع في طبعة الأعظمي، ولماذا فعلوا ذلك؟!
كما أن الشيخ شعيب ومن معه في تحقيق المسند قالوا: والحديث في "مصنف" عبد الرزاق برقم (19762) ، ولم يشيروا إلى وجود معمر في إسناد المصنف!! في سنن أبي داود(6/ 17) تحقيق شعيب وقرة: وهو في "مصنف عبد الرزاق" (19762)، ومن طريقه أخرجه أحمد (14135)، وابن حبان في "الثقات" (8/ 315) في ترجمة شعثم بن أصيل، والبيهقي (9/ 351). دون تنبيه على ما وقع في المصنف من وجود معمر في الإسناد!!
وهذا هو صنيع "المسند المصنف المعلل" وهو ما ذكره الأخ الفاضل حمزة بن محمد بقوله:" الأثر الذي أخرجه عبد الرزاق موجود في الجامع وشيخه فيه معمر
وقد ذكر المصنفون أنهم استبدلوا النشر بالنشرة من عمدة القاري
وقد أسقط العيني في العمدة معمرا لكنه قال عن عقيل بن معقل ولم يقل أخبرنا".
فالبحث هل عقيل بن معقل من شيوخ معمر؟
ولماذا أسقط معمر من طبعة دار التأصيل، دون الإشارة إلى ذلك؟
مع أن المزي في "تهذيب الكمال" (20/ 241) في ترجمة عقيل بن معقل قال :"روى عنه: ...، وعبد الرزاق بن همام، ...". ولم يذكر معمر بن راشد.
وفي ترجمة معمر لم يذكر عقيل بن معقل من شيوخه.
أردت بهذا العرض استخراج ما عند الأخوة بخصوص هذا الإسناد لكي نصل إلى صواب هذا الإسناد في "مصنف عبد الرزاق". والله أعلم.

حمزة بن محمد
2017-09-13, 08:28 AM
هنا أسئلة:
وهنا سؤال: هل عقيل بن معقل شيخ لمعمر، وعبد الرزاق، ولهذا رواه عبد الرزاق عن معقل بدون واسطة، ورواه عنه بواسطة معمر؟...فالبحث هل عقيل بن معقل من شيوخ معمر؟
ولماذا أسقط معمر من طبعة دار التأصيل، دون الإشارة إلى ذلك؟
مع أن المزي في "تهذيب الكمال" (20/ 241) في ترجمة عقيل بن معقل قال :"روى عنه: ...، وعبد الرزاق بن همام، ...". ولم يذكر معمر بن راشد.
وفي ترجمة معمر لم يذكر عقيل بن معقل من شيوخه.
أردت بهذا العرض استخراج ما عند الأخوة بخصوص هذا الإسناد لكي نصل إلى صواب هذا الإسناد في "مصنف عبد الرزاق". والله أعلم.
أخي الكريم قد كتبت ورقات في الحديث قبل أن تنبهني إلى طبعة التأصيل
وهو ما خلط هذه الورقات وأفرغها من قيمتها
وسأعيد النظر فيها بما استجد
أما في الجواب عن سؤالك فرؤوس أقلام:
1- عقيل شيخ لعبد الرزاق وقد روى عنه مرات غير هذا الحديث
وأما معمر فلم يرو عن عقيل غير هذا الحديث
وهما قرينان ومعمر تلميذ همام ولا يكاد يتخلف له حديث عنه
2- وقد رجعت إلى مخطوطة المصنف الموجودة على الشابكة فوجدتها
مطابقة لنص التأصيل
فعاد البحث إلى النظر في المخطوطات.
3- لا أدري لم استُبدِلتِ النشر بالنشرة
خاصة وأن عنوان الباب باب النَّشرِ وما جاء فيه