مشاهدة النسخة كاملة : في أي كتاب ورد لفظ الحديث النبوي الشريف؟
علي الجبوري
2017-07-26, 11:09 PM
السلام عليكم
قرأت في بعض كتب اللغة حديثا نبويا لفظه ((كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه و ينصرانه و يمجسانه))
والذي وجدته في صحيح البخاري (2/ 94)
1358 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: «يُصَلَّى عَلَى كُلِّ مَوْلُودٍ مُتَوَفًّى، وَإِنْ كَانَ لِغَيَّةٍ، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، يَدَّعِي أَبَوَاهُ الإِسْلاَمَ، أَوْ أَبُوهُ خَاصَّةً، وَإِنْ كَانَتْ أُمُّهُ عَلَى غَيْرِ الإِسْلاَمِ، إِذَا اسْتَهَلَّ صَارِخًا صُلِّيَ عَلَيْهِ، وَلاَ يُصَلَّى عَلَى مَنْ لاَ يَسْتَهِلُّ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سِقْطٌ» فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [ص:95]، كَانَ يُحَدِّثُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ»
في أي كتاب ورد لفظ الحديث الأول ؟
بارك الله فيكم
وطني الجميل
2017-07-26, 11:38 PM
في صحيح البخاري
(1302)- [1385] حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ، هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ؟ "
وطني الجميل
2017-07-26, 11:45 PM
وعند الطبراني
(4182)- [4050] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى ابْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، حَتَّى يَكُونَ أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِه ِ، كَمَا يُنْتِجُونَ الإِبِلَ، هَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاءَ حَتَّى تَجْدَعُونَهَا؟ ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ إِلا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْوَارِثِ
-----------------
وفي زوائد مسند الحارث
(645)- [644] حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ "، قَالَ: وَأَسْرَعَ النَّاسُ فِي قَتْلِ الْوِلْدَانِ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَغَضِبَ وَقَالَ: " نَهَيْتُكُمْ عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ وَالْكَبِيرِ "، فَقَالَ رَجُلٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَلَيْنَا مِنْ قَتْلِ أَوْلادِ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " وَمَا تَدْرُونَ مَا كَانُوا عَامِلِينَ؟ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ: " كُلُّ مَوْلُودٍ " مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِقَتْلِ الأَوْلادِ وَالْكَبِيرِ
----------------
وفي فوائد أبو بكر القاسم المطرز وأماليه
(50)- [186] حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الإِسْلامِ، حَتَّى يَكُونَ أَبَوَاهُ هُمَا اللَّذَانِ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِه ِ وَيُمَجِّسَانِه ِ "، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: [ ج 1 : ص 152 ]
" يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الْعَمَلَ؟ قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ "
علي الجبوري
2017-07-27, 12:49 AM
السلام عليكم أخوتي الأعزاء
قد يظن بعضكم أن الغرض من معرفة الحديث هو الجانب الفقهي أو العقائدي للطفل الذي يموت وأبواه كافران
ولكن الهدف من معرفة لفظ الحديث الأول : كونه ورد بلفظ الواو (
((
كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه و ينصرانه و يمجسانه)) وبهذا الحديث يستدل بعض النحويين على جواز مجيء الواو التي هي لمطلق الجمع بمعنى (أو) كما هي واردة في النص الأول ، ومما يؤيد ذلك ما ورد في صحيح البخاري بلفظ (أو) لا بالواو ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ»
وهذا المعنى رفضه ابن هشام الأنصاري حيث قال: (( وَالْحَادِي عشر قَوْلهم فِي نَحْو قَوْله تَعَالَى {فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع} إِن الْوَاو نائبة عَن أَو وَلَا يعرف ذَلِك فِي اللُّغَة وَإِنَّمَا يَقُوله بعض ضعفاء المعربين والمفسرين )) مغني اللبيب عن كتب الأعاريب (ص: 857)
و الحمد لله وجدت الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي
11949 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه و ينصرانه
رواه البزار وفيه ممن لم أعرفه غير واحد
بارك الله كل من دل على موضع الحديث جزاء الله خيرا
حسوني
2017-07-27, 03:56 AM
انظر الحديث في " صحيح مسلم " برقم 2658 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه كَانَ يقول: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ و يُنَصِّرَانِهِ و يُمَجِّسَانِهِ. ... >>
وفقكم الله لما يحب ويرضى ...
وسددكم لكل خير ...
علي الجبوري
2017-07-27, 03:13 PM
الأخ حسوني
بارك الله فيكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.