نبأ بوفاة الشيخ المسند محمد يونس الجونفوري .

[محمد طه شعبان]

سمعت نبأ بوفاة الشيخ المسند محمد يونس الجونفوري .

[محمد عبد الأعلى]

الخبر صحيح, رحم الله الشيخ محدث الديار الهندية

[محمد عبد الأعلى]

وللشيخ رحمه الله تعالى اعتناء خاص بصحيح البخاري؛ إذ شرحه أكثر من عشرين مرة فيما يزيد عن خمسين سنة
وكانت وفاة الشيخ بمدينة سهارتفور بالهند اليوم الثلاثاء 17 شوال من سنة 1438هـ
وقد شيع جثمان الشيخ رحمه الله خلق كثير من تلامذته ومحبيه, وذهبوا به إلى مكان تدريسه الذي نشر فيه ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم- في جامعة مظاهر العلوم بمدينة سهارنفور
http://majles.alukah.net/imgcache/2017/07/37.jpg

[محمد عبد الأعلى]

ثبت العلامة المحدث الشيخ محمد يونس الجونفوري [1355هـ - 17شوال1438هـ] شيخ الحديث بمدرسة مظاهر العلوم في سهارنفور بالهند:
لازم الشيخ الإمام محمد زكريا الكاندهلوي (1315-1402) وسمع عليه البخاري،ومقدمة مسلم ونصف سنن أبي داود،والعلامة المحقق الشيخ محمد أسعد الله الرامفوري (1314-1399) ،والشيخ منظور أحمد السهارنفوري (ت١٣٨٨)،والمحدث أمير أحمد بن عبد الغني الدهلوي (1327-1384)،والمحدث الشيخ فخر الدين أحمد المرادأبادي (1310-1392)،والمفتي محمود حسن الكنكوهي، وأجازه شيخانا العلامة المحدث عبد الفتاح أبوغدة، وعبد الله الناخبي رحمهما الله تعالى..
ويعدُّ الشيخ من أكثر العلماء عناية بصحيح البخاري وإتقانا ومعرفة دقيقة بمنهجه،وقد تخصص بإقرائه وتدريسه، وله عليه تقريرات مفيدة جدا. وهو آية في الزهد والورع والانقطاع للتعليم والإفادة، وهو من العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج. وله رسائل وفتاوى حديثية نادرة طبعت في أربع مجلدات .
والشيخ قد أجاز عامة في استدعاء مشروع إحياء التراث بمكة 1437 هـ ، كما هو موضح بالصورة ، ومن لم تدركه إجازته في استدعاء 1437هـ ، فهو يروي عنه بواسطة من خلال استدعاء 1438هـ لمشروع "إسنادكم".
أما روايته عن الشيخ زكريا وغيره فأقرانه في الرواية عنهم يوجد منهم بقية والحمد لله.
والشيخ توفاه الله اليوم [ الثلاثاء 17 شوال 1438هـ ، 11 يوليه 2017م]
رابط الثبت:-
https://ia601503.us.archive.org/32/items/jonfory/jonfory.pdf
.......................
.
والله من وراء القصد

[محمد عبد الأعلى]

مما أثر عن الشيخ رحمه الله تعالى:

ذهب الشيخ يونس الجونفوري لبيت شيخه العلامة زكريا الكاندهلوي ليخطبَ ابنتَه،فناوله شيخه صحيحَ البخاري،فأخذه وتفرغ له طيلةَ حياته ولم يتزوج!
وبذلك ينضم الشيخ إلى طائفة من أهل العلم لم يتزوجوا كابن تيمية والنووي والزمخشري وغيرهم

[محمد طه شعبان]

العلامة المحدث الشيخ (محمد يونس الجُونفوري) شيخ الحديث بمدرسة مظاهر العلوم في سهارنفور بالهند:ولد شيخنا الجليل سنة ١٣٥٥ فيكون عمره الآن 833 عاماً، وحُبّب إليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولازم شيخنا الإمام محمد زكريا الكاندهلوي رحمه الله و هو من أخص تلميذة (ت 1402) وسمع عليه البخاري ومقدمة صحيح مسلم ونصف سنن أبي داود، وعلى شيوخ آخرين من كبار علماء الهند، وأجازه شيخنا العلامة المحدث عبد الفتاح أبو غُدة رحمه الله ..
ويُعَدُّ الشيخ من أكثر العلماء عنايةً بصحيح البخاري وإتقانًا له ومعرفةً دقيقة بمنهجه ، وقد تخصص بإقرائه وتدريسه، وله عليه تقريرات مفيدة جداً. وهو آية في الزهد والورع والانقطاع للتعليم والإفادة، وهو من العلماء العُزّاب الذين آثروا العلم على الزواج. وله رسائل وفتاوى حديثية نادرة طُبعت في أربع مجلدات.
وقد أجاز شيخنا رحمه الله الكثير من طلبة العلم
فرحم الله شيخنا رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا خير الجزاء.

[محمد طه شعبان]

http://majles.alukah.net/imgcache/2017/07/38.jpg

[أبو مالك المديني]

رحمه الله وغفر له.

[ماجد مسفر العتيبي]

رحم الله الشيخ محمد يونس الجونفوري رحمة واسعة وأورده حوض نبينا صلى الله عليه وسلم

[ابن العيد]

اللهم اغفرله وارحمه وأكرم نزله
ولاتحرمنا أجره
قد كنت في البحث عن مواقفه وآراءه للبحث والتمحيص والنقد العلمي البناء ثم إرسال البحث إلى فضيلته لينظر فيه كما استشرت فيه كبير علماء الديار الهندية العلامة الشيخ سليم الله خان رحمه الله تعالى كذلك ، وقد توفي في يناير من هذه العام الميلادي في مدينة كراتشي ، وها أنا ننعى الشيخ الجونفوري
....وكم حسرات في بطون المقابر

[ماجد مسفر العتيبي]

صورة من جنازة الشيخ

http://majles.alukah.net/imgcache/2017/07/40.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2017/07/41.jpg

[عالي السند]

رحم الله الشيخ الجنفوري وغفر له ورحمه وأخلف على الأمة خيرا

[أم علي طويلبة علم]

اللهم آمين

[أبو آدم البيضاوي]

رحم الله الشيخ المسند محمد يونس الجونفوري رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
إن وفاة العالم مصيبة عظيمة للأمة الإسلامية، حيث يقبض العلم بقبض العلماء، ليس كل علم وإنما علم النبوة الذي يحي الله به القلوب ، ويقيم به الحجة على الناس ، ولا يزال الناس بخير ما دام فيهم علماؤهم الربانييون ، الذين يبثون فيهم العلم ، ويرشدون الناس إلى الحق .
إنها رسالة قوية للأمة الإسلامية بأن مجدها وعزها في اتباع هؤلاء الثلة المباركة ؛ التي أكرمها الله بميراث النبوة.
رسالة واضحة لطلبة العلم الشرعي لاغتنام حياة هؤلاء الأخيار والنهل من معينهم ، والحرص على الاستفادة والاستزادة مما فتح الله عليهم من نور النبوة .
رحم الله الشيخ رحمة واسعة ، وألهم ذويه وطلبته وجيرانه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

[أبو البراء محمد علاوة]

رحمه الله