أبو هيثم النجدي
2008-05-25, 01:15 PM
تناقشه الأمم المتحدة الأسبوع المقبل
تقرير دولي يدعو للحرية الجنسية للفتيات وينتقد الميراث ويطالب بإلغاء مهر العروس
كشفت اللجنة الاسلامية العالمية للمرأة والطفل عن تقرير خطير اعدته مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول وضع الطفلة التي هي دون سن الثامنة عشرة وحقوقها وذلك لمناقشته خلال الجلسة الحادية والخمسين للجنة المرأة بالأمم المتحدة.
يحتوي التقرير الذي عرضته اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة مساء الخميس الماضي علي حق الطفلة أقل من 18 سنة في تحديد متي وكيف تصبح ناشطة جنسيا وبعيدا عن أية توجيهات من الأسرة أو غيرها.
وأوصي التقرير الذي سوف تجري مناقشته بالأمم المتحدة في الفترة من 26 فبراير إلي 9 مارس بالقضاء علي جميع اشكال العنف والتمييز ضد الطفلة الانثي.
وطالب التقرير في الفقرات 27 82 130 بتوفير معلومات الصحة الجنسية حتي تكون في متناول الطفلة وكذلك توفير احتياجات الصحة الانجابية للمراهقين لتعليمهم ما اسماه التقرير في الفقرة 124 بممارسة الجنس الآمن.
وفي الوقت الذي أوصي فيه التقرير بحق الطفلة في ممارسة الجنس إلا أنه اعتبر الزواج المبكر شكلا من أشكال العنف ضد الفتاة، وشدد علي المطالبة بسن قوانين صارمة لتجريمه. وتكرر ذلك 11 مرة في عدة فقرات من التقرير.
وفي الفقرة 96 وتحت عنوان 'الفتيات السحاقيات' طالب التقرير بضرورة الحفاظ علي حقوق الشواذ، وحق تحديد الهوية الجنسية للفتيات.. أي حرية اختيار جنس الشريك رجلا كان أو امرأة دون قيود.
وشدد التقرير علي ضرورة مراعاة الحق في الشذوذ وحقهن في الحصول علي شركاء مثليي الجنس.
وزعم التقرير في الفقرة 49 أن الدين خاصة في الدول التي يعتبر فيها اساس التشريع يقيد ويحد من فرص المساواة ويزيد من حدة العنف، وطالب بجهود ضخمة لتغيير المعتقدات والأعراف.
واعتبر التقرير في الفقرة 48 أن التركيز علي عذرية الفتاة وخصوبتها يمثل شكلا من أشكال التمييز ضد الانثي، وانتقد القوانين الخاصة بالميراث واعتبرها أحد اشكال التمييز ضد المرأة، وطالب بالمساواة بين النساء والرجال رافضا قوامة الرجل.
وتحت عنوان 'مساعدة الصبية علي تحدي التقاليد الاجتماعية' قدم التقرير نموذجا لحملات اقيمت لتوعية الصبية بحقوق الفتيات ومن ضمنها الحديث مع الصبية عن أسباب التخوف من الجنس المثلي وتشجيعهم عليه.
واعتبر التقرير في الفقرة 49 المهر شكلا من اشكال العنف ضد الفتاة واسماه 'ثمن العروس' الذي يحولها إلي سلعة تباع وتشتري.
وطالب التقرير بسن قوانين تمنع المهر من الأساس، حيث طالب في البنود 49 50 166 بإزالة ما اسماه بجميع اشكال التمييز ضد الفتاة حتي ولو كانت نابعة من الدين أو العرف كمسائل المهر والميراث والهياكل الإدارية في البيت.
وكان ائتلاف المنظمات الاسلامية قد دعا خلال لقاء بالقاهرة كافة الوفود الرسمية المشاركة إلي التحفظ علي كل ما يتعارض مع الشريعة الاسلامية والاديان خلال مناقشة التقرير بالأمم المتحدة.
تقرير دولي يدعو للحرية الجنسية للفتيات وينتقد الميراث ويطالب بإلغاء مهر العروس
كشفت اللجنة الاسلامية العالمية للمرأة والطفل عن تقرير خطير اعدته مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول وضع الطفلة التي هي دون سن الثامنة عشرة وحقوقها وذلك لمناقشته خلال الجلسة الحادية والخمسين للجنة المرأة بالأمم المتحدة.
يحتوي التقرير الذي عرضته اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة مساء الخميس الماضي علي حق الطفلة أقل من 18 سنة في تحديد متي وكيف تصبح ناشطة جنسيا وبعيدا عن أية توجيهات من الأسرة أو غيرها.
وأوصي التقرير الذي سوف تجري مناقشته بالأمم المتحدة في الفترة من 26 فبراير إلي 9 مارس بالقضاء علي جميع اشكال العنف والتمييز ضد الطفلة الانثي.
وطالب التقرير في الفقرات 27 82 130 بتوفير معلومات الصحة الجنسية حتي تكون في متناول الطفلة وكذلك توفير احتياجات الصحة الانجابية للمراهقين لتعليمهم ما اسماه التقرير في الفقرة 124 بممارسة الجنس الآمن.
وفي الوقت الذي أوصي فيه التقرير بحق الطفلة في ممارسة الجنس إلا أنه اعتبر الزواج المبكر شكلا من أشكال العنف ضد الفتاة، وشدد علي المطالبة بسن قوانين صارمة لتجريمه. وتكرر ذلك 11 مرة في عدة فقرات من التقرير.
وفي الفقرة 96 وتحت عنوان 'الفتيات السحاقيات' طالب التقرير بضرورة الحفاظ علي حقوق الشواذ، وحق تحديد الهوية الجنسية للفتيات.. أي حرية اختيار جنس الشريك رجلا كان أو امرأة دون قيود.
وشدد التقرير علي ضرورة مراعاة الحق في الشذوذ وحقهن في الحصول علي شركاء مثليي الجنس.
وزعم التقرير في الفقرة 49 أن الدين خاصة في الدول التي يعتبر فيها اساس التشريع يقيد ويحد من فرص المساواة ويزيد من حدة العنف، وطالب بجهود ضخمة لتغيير المعتقدات والأعراف.
واعتبر التقرير في الفقرة 48 أن التركيز علي عذرية الفتاة وخصوبتها يمثل شكلا من أشكال التمييز ضد الانثي، وانتقد القوانين الخاصة بالميراث واعتبرها أحد اشكال التمييز ضد المرأة، وطالب بالمساواة بين النساء والرجال رافضا قوامة الرجل.
وتحت عنوان 'مساعدة الصبية علي تحدي التقاليد الاجتماعية' قدم التقرير نموذجا لحملات اقيمت لتوعية الصبية بحقوق الفتيات ومن ضمنها الحديث مع الصبية عن أسباب التخوف من الجنس المثلي وتشجيعهم عليه.
واعتبر التقرير في الفقرة 49 المهر شكلا من اشكال العنف ضد الفتاة واسماه 'ثمن العروس' الذي يحولها إلي سلعة تباع وتشتري.
وطالب التقرير بسن قوانين تمنع المهر من الأساس، حيث طالب في البنود 49 50 166 بإزالة ما اسماه بجميع اشكال التمييز ضد الفتاة حتي ولو كانت نابعة من الدين أو العرف كمسائل المهر والميراث والهياكل الإدارية في البيت.
وكان ائتلاف المنظمات الاسلامية قد دعا خلال لقاء بالقاهرة كافة الوفود الرسمية المشاركة إلي التحفظ علي كل ما يتعارض مع الشريعة الاسلامية والاديان خلال مناقشة التقرير بالأمم المتحدة.