تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : والوالدات يُرضِعْنَ أولادهنَّ.... الفعل بين الـتأنيث والتذكير ... أفيدوني أساتذتي النحاة



زهرة المدائن
2017-05-13, 03:31 PM
الفعل (يرضعن) هل يجوز إلحاق علامة التأنيث في أوله هكذا (ترضع) وحذف نون النسوة من آخره...فنقول في غير القرآن: (والوالدات تُرْضِعُ أولادهن) و(الأمهات تعطف على أولادهنَّ) بدلا من (يعطفن) أم يجب إبقاء نون النسوة؟ أرجو إفادتي أساتذتي الكرام نفع الله بكم... مع توثيق ذلك من كتب أئمتنا النحاة .

عمر عباس الجزائري
2017-05-13, 04:42 PM
أما التوثيق فيأتي لاحقا.
وأما تأصيلا فيقال إن كان الفاعل جمعا لمن يعقل أو مما يُنزَّل منزلته (جمع مذكر أو مؤنث) وتقدم على الابتداء كما في المثالين المشار إليهما (الوالدات، الامهات) فلا بد من اقتران علامة الجمع للفعل الآتي بعد (يرضع، تعطف) وفي القرآن الكريم: (تكادُ السَّمَاوَاتُ تَتَفَطَّرْنَ منهُ وتَنْشَقُّ الأَرْضُ)، وإن كان جمعا لمن لا يعقل فالمتعين حال الابتداء بالفاعل عدم اقتران علامة الجمع للفعل الآتي بعد فتقول مثلا: الطيور تغرد ربيعا ولا تقل: الطيور تغردن ربيعا.

زهرة المدائن
2017-05-14, 05:37 PM
لكن هل يجوز: (تعطفن وترضعن) بالتاء في أوله مع وجود نون الجمع للإناث؟

عمر عباس الجزائري
2017-05-14, 06:36 PM
في آية سورة مريم المذكورة جواب عن السؤال.

صالح سعيد النائلي
2017-05-14, 09:34 PM
• ﻭَﺍﻟْﺄَحسنُ ﻓِﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟْﻤُﺆَﻧَّﺚ ﺍﻟْﻌَﺎﻗِﻞ ﺍﻟﻨُّﻮﻥ ﻣُﻄﻠﻘًﺎ، ﺳَﻮَﺍﺀ ﻛَﺎﻥَ ﺟﻤﻊ ﻛَﺜْﺮَﺓ ﺃَﻭ ﻗﻠَّﺔ ﺗﻜﺴﻴﺮﺍ ﺃَﻭ ﺗَﺼْﺤِﻴﺤﺎ، ﻓﺎﻟﻬﻨﺪﺍﺕ ﺧﺮﺟﻦ ﻭﺿﺮﺑﺘﻬﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺿﺮﺑﺘﻬﺎ، ﻗَﺎﻝَ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ: ﴿ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ ﻳَﺘَﺮَﺑَّﺼْﻦ َ﴾ ﴿ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﺕ ﻳﺮﺿﻌن﴾ ﴿ﻓﻄﻠﻘﻮﻫﻦ ﻟﻌﺪﺗﻬﻦ﴾.
• ﻭَﻣﻦ ﺍﻟْﻮَﺟْﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻗَﻮْﻟﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﴿ﺃَﺯﻭَﺍﺝ ﻣﻄﻬﺮﺓ﴾ ﻓَﻬُﻮَ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮﺕ، ﻭَﻟَﻮ ﻛَﺎﻥَ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮﻥ ﻟﻘﻴﻞ ﻣﻄﻬﺮﺍﺕ، ﻭَﻗَﻮﻝ ﺍﻟﺸَّﺎﻋِﺮ:
/ ﻭﺇﺫَﺍ ﺍﻟﻌَﺬَﺍﺭﻯ ﺑﺎﻟﺪُّﺧَﺎﻥ ﺗﻠﻔَّﻌﺖْ /

اهـ من همع الهوامع للسيوطي .

صالح سعيد النائلي
2017-05-14, 09:38 PM
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ : ‏( ﺗﻌﻄﻔﻦ ﻭﺗﺮﺿﻌﻦ ‏) ﺑﺎﻟﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻟﻺﻧﺎﺙ؟
• تعطفن وترضعن: للمخاطبات.
•وإن أريد الغائبات، وهو مقصود السؤال، قلنا: يعطفن، يرضعن.

زهرة المدائن
2017-05-17, 02:21 PM
لكن الأستاذ عباس حسن أجاز ذلك،، ولا أدري ما مستنده؟

صالح سعيد النائلي
2017-05-17, 11:52 PM
أجاز ماذا ؟

زهرة المدائن
2017-05-21, 11:09 PM
أجاز ماذا ؟
أجاز: الوالدات ترضعن