ابن أبي القاسم القيرواني
2017-05-01, 01:27 AM
بالأمس صباحا مع اشراقة الشمس أمسكت قلما و جلست على الكرسي في شرفة دارنا متشوقا أقرأ كتيبا لطالما سمعنا عنه بالرغم من أنه جد حديث و هو عبارة عن سلسة تربوية -نصائح أب لبنيّه- في طبعته الثانية بعنوان "يا بني" للأديب المغربي ربيع السملالي (https://web.facebook.com/hashtag/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A 7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A 7%D9%84%D9%8A?source=feed_text&story_id=657624451112689) -حفظه الله- صادرا عن دار الامام المازري (https://web.facebook.com/hashtag/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B2%D8% B1%D9%8A?source=feed_text&story_id=657624451112689) لصاحبها شيخنا أنس الرحموني (https://web.facebook.com/hashtag/%D8%A3%D9%86%D8%B3_%D8%A7%D9%8 4%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%8 6%D9%8A?source=feed_text&story_id=657624451112689) -حفظه الله- و التي اخرجت هذه السلسلة في حلّة قشيبة تنم عن ذوق راقي لدى العاملين عليها كما يواكب تطور حركة الطباعة و النشر فوجدتها ذات فوائد ظريفة و اشارات لطيفة مع مادتها الخفيفة ما يجعلها تتماشى و جميع شرائح أهل المطالعة و قد قرأته قراءة متأنية في مدة وجيزة حوالي أربع ساعات فكلما بدأت فصلا الّا واستشرفت بقية كلماته بل كثير مانطقت ببقيته قبل القراءة و هذا ان دل يدل على معايشة الكاتب لواقعنا و شدة التصاقه بمن حوله و التعبير عما يخالج صدورهم ثم انّي لم اتوانى قط في تقييد بعض الملاحظات على هامش الصفحات لعلني أوافي بها صاحب الكتاب و أستفسره عنها في وقت لاحق وفي الختام ما كنت لأسرد قصتي مع الكتابة الّا لما رأيته من مبادرة طيبة للنهوض و الرقي بأخلاق شباب الأمّة وجب علينا جميعا الاشادة بهكذا جهود اصلاحية لهذا أنا ممن يشجع على مثل هذه الانتاجات باعتبارها وسيلة دعوية جديدة في بلادنا و قد ألفيتها منبثقة من مشكاة القرآن و السنة النبوية تنتهج الأولوية و الجكمة و البصيرة و خاصة منهج الاعتدال و الوسطية لذلك أنا أنصح الجميع بقراءتها لا سيّما الفئات الشبابية و قراءة كل ما يصدر عن هذه الدار المباركة البهيّة نفع الله بها و وفّق العاملين عليها لما يحب و يرضى.
3 أبريل، الساعة 11:40 م ·
3 أبريل، الساعة 11:40 م ·