المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أكرمَ أخلاقكم !



مصطفى البغدادي
2017-04-26, 04:33 PM
أدب الدنيا والدين (1 / 180):
حُكِيَ عَنْ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ أَنَّهَا قَالَتْ لِزَوْجِهَا طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيَّ، وَكَانَ أَجْوَدَ قُرَيْشٍ فِي زَمَانِهِ: مَا رَأَيْت قَوْمًا أَلْأَمَ مِنْ إخْوَانِك، قَالَ مَهْ وَلِمَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: أَرَاهُمْ إذَا أَيْسَرْت لَزِمُوك، وَإِذَا أَعْسَرْت تَرَكُوك. قَالَ: هَذَا وَاَللَّهِ مِنْ كَرَمِهِمْ، يَأْتُونَنَا فِي حَالِ الْقُوَّةِ بِنَا عَلَيْهِمْ، وَيَتْرُكُونَنَ ا فِي حَالِ الضَّعْفِ بِنَا عَنْهُمْ. فَانْظُرْ كَيْفَ تَأَوَّلَ بِكَرْمِهِ هَذَا التَّأْوِيلَ حَتَّى جَعَلَ قَبِيحَ فِعْلِهِمْ حَسَنًا، وَظَاهِرَ غَدْرِهِمْ وَفَاءً. وَهَذَا مَحْضُ الْكَرَمِ وَلُبَابُ الْفَضْلِ، وَبِمِثْلِ هَذَا يَلْزَمُ ذَوِي الْفَضْلِ أَنْ يَتَأَوَّلُوا الْهَفَوَاتِ مِنْ إخْوَانِهِمْ.

أبو البراء محمد علاوة
2017-04-26, 05:14 PM
حسن ظنٍ تولد عنه حسن الخلق.

السعيد شويل
2017-04-26, 06:57 PM
....
بارك الله فيكم أخى الكريم مصطفى البغدادى
نِعم ما بينت ووضحت
أفاض الله عليكم من أنواره ورزقكم الله من أدب الدنيا والدين
....

مصطفى البغدادي
2017-04-26, 08:02 PM
....
بارك الله فيكم أخى الكريم مصطفى البغدادى
نِعم ما بينت ووضحت
أفاض الله عليكم من أنواره ورزقكم الله من أدب الدنيا والدين
....
وفيكم بارك الله وأخي أبو البراء ، لا حرمنا تعليقاتكم الماتعة

أبو البراء محمد علاوة
2017-04-27, 11:49 AM
وفيكم بارك الله وأخي أبو البراء ، لا حرمنا تعليقاتكم الماتعة

آمين، وإياك

أم يعقوب
2017-04-27, 03:51 PM
جميلٌ حسنُ الظنِّ وآثارُهُ طيبةٌ؛لكنْ ليس بإطلاقٍ،ولكلِّ مقامٍ ما يناسبُهُ منَ الفعالِ.

محمد عبد الأعلى
2017-04-28, 11:38 PM
هذا من حسن خلقه رحمه الله, والتماس العذر لهم
ولكن هل يجري المسلم على ذلك مع وجود القرائن والحقائق التي تؤكد صدق قولها -رحمها الله تعالى- ؟
وهل يعد التمادي في العطايا على سبيل المثال -والحالة كذلك- من الغفلة التي تعتري بعض الصالحين؟

أبو مالك المديني
2017-05-04, 12:44 AM
ما أجمل سيرتهم رحمهم الله وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.