تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فرَّ من المَلول فرارك من المجذوم.



ماهر أبو حمزة
2017-04-12, 10:46 PM
إيّاك وصحبة المَلول، فِرَّ منه فرارك من المجذوم؛ فتاريخ انتهاء صحبتكما هو بداية مَلَله، وكما قال ابن حزم رحمه الله عن المَلول في طوق الحمامة 128: لا يصحّ له إخاء، ولا يثبت على عهد، ولا يصبر على إلف، ولا تطول مساعدته لمحبّ، ولا يُعْتَقَدُ منه ودٌّ ولا بغضة.

أبو البراء محمد علاوة
2017-04-13, 07:26 PM
قال ابن الجوزي: (متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصراً، ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري؛ بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر).

ماهر أبو حمزة
2017-04-13, 09:55 PM
قال ابن الجوزي: (متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصراً، ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري؛ بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر).

بوركت أبا البراء.
هذا في حال الغضب، أما الملول فحاله غير، وقصدت من كلامي حالة ما قبل صحبته إن اختبرت حاله أو أخبرك الثقات بحاله أن تفر منه قبل أن تقع في صحبة -غالبا- لن تدوم.